المعزلدين الله
2011-05-02, 22:23
هنية: الحكومة القادمة ستعفى من متابعة الشأن السياسي
اشرف الهور:
2011-05-02
غزة ـ 'القدس العربي' أعلن رئيس الحكومة المُقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية الاثنين عن توجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة وبحوزته أسماء مرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة ووزرائها، داعياً إلى إغلاق ملف 'الاعتقال السياسي'، ومنظمة التحرير الى سحب اعترافها بإسرائيل.
وقال هنية لمجموعة من الصحافيين في مكتبه في غزة، إن وفد 'حماس' توجه إلى القاهرة لعرض أسماء مرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة ووزرائها، وجدد التأكيد على أن حكومته جاهزة لدفع استحقاقات المصالحة الفلسطينية، في إشارة إلى استقالة حكومته بعد توقيع المصالحة.
وعبر عن أمله أن توقع باقي الفصائل اتفاق المصالحة، لافتاً إلى أن مهام الحكومة القادمة هي التحضير للانتخابات وإعادة الاعمار ورفع الحصار عن القطاع.
ودعا إلى إغلاق ملف الاعتقال السياسي، ووقف الحملات الإعلامية ونشر ثقافة الوئام الوطني لدفع عجلة التوافق الوطني.
ورأى هنية أن أولويات الحكومة بعد انجاز المصالحة هي التحرير، مطالبا منظمة التحرير بسحب الاعتراف بإسرائيل والتأكيد على بقاء المقاومة.
وقال إن التوقيع على الورقة 'الفلسطينية- الفلسطينية' ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة لمرحلة فلسطينية تستوجب تكاثف الجهود وتوافر كل النوايا الصادقة لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني'.
كما اكد هنية ان الحكومة القادمة المتفق عليها في اتفاق المصالحة ستعفى من متابعة الشأن السياسي مشددا على ضرورة التوافق حول ادارة الصراع مع اسرائيل و'المقاومة'.
وقال هنية 'تم الاتفاق على ان تعفى حكومة التوافق الوطني القادمة المتفق عليها من متابعة الشأن السياسي'.
واضاف ان الحكومة التي جرى الحديث ان يكون 'رئيسها من غزة على اعتبار ان رئيس المجلس التشريعي من الضفة الغربية (...) ستتولى ثلاث مهام اولها التحضير لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير'.
وتابع ان مهمتها الثانية 'العمل والاشراف على اعادة بناء الاجهزة الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمهمة الثالثة هي اعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة وانهاء الحصار'.
واوضح انه 'بدءا من الخميس المقبل اي في اليوم التالي لتوقيع اتفاق المصالحة سيجري التباحث في اسم رئيس وزراء حكومة التوافق الوطني ووزرائها من كفاءات تحظى بتوافق الاطراف'.
كما سيجري اول اجتماع 'للقيادة الوطنية المؤقتة' التي تشكلت من 'الامناء العامين للفصائل' والتي 'تتولى اعادة بناء منظمة التحرير حيث تم ضم حركتي حماس والجهاد الاسلامي'.
واكد هنية ان 'المطلوب منا البدء بالخطوات العملية لنواجه التحديات. كلما اطلنا فترة تطبيق الاتفاق كلما سمحنا للتدخل الخارجي'.
وقال هنية ان 'اتفاق المصالحة من اجل حماية خيار المقاومة. نؤكد ضرورة التوافق الوطني لادارة الصراع مع الاحتلال وامل ان يستمر التفاهم الفلسطيني (في اشارة الى التهدئة الميدانية في غزة) في ظل الحكومة القادمة'.
وعبر عن امله في اتخاذ اجراءات عملية في معبر رفح الحدودي مع مصر.
وحول اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول (سبتمبر) المقبل بشأن مسألة اقامة الدولة الفلسطينية، قال هنية 'لا اتوقع ان يحصل شيء اذا بقينا نراهن على المصادقة الامريكية'.
واضاف ان 'اقامة الدولة الفلسطينية لن تكون من دون قرار من الامم المتحدة بل بقرار فلسطيني رغم اننا لا نريد ان ندير ظهورنا للمؤسسات الدولية'.
اشرف الهور:
2011-05-02
غزة ـ 'القدس العربي' أعلن رئيس الحكومة المُقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية الاثنين عن توجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة وبحوزته أسماء مرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة ووزرائها، داعياً إلى إغلاق ملف 'الاعتقال السياسي'، ومنظمة التحرير الى سحب اعترافها بإسرائيل.
وقال هنية لمجموعة من الصحافيين في مكتبه في غزة، إن وفد 'حماس' توجه إلى القاهرة لعرض أسماء مرشحة لرئاسة الحكومة المقبلة ووزرائها، وجدد التأكيد على أن حكومته جاهزة لدفع استحقاقات المصالحة الفلسطينية، في إشارة إلى استقالة حكومته بعد توقيع المصالحة.
وعبر عن أمله أن توقع باقي الفصائل اتفاق المصالحة، لافتاً إلى أن مهام الحكومة القادمة هي التحضير للانتخابات وإعادة الاعمار ورفع الحصار عن القطاع.
ودعا إلى إغلاق ملف الاعتقال السياسي، ووقف الحملات الإعلامية ونشر ثقافة الوئام الوطني لدفع عجلة التوافق الوطني.
ورأى هنية أن أولويات الحكومة بعد انجاز المصالحة هي التحرير، مطالبا منظمة التحرير بسحب الاعتراف بإسرائيل والتأكيد على بقاء المقاومة.
وقال إن التوقيع على الورقة 'الفلسطينية- الفلسطينية' ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة لمرحلة فلسطينية تستوجب تكاثف الجهود وتوافر كل النوايا الصادقة لتحقيق ما يتطلع إليه الشعب الفلسطيني'.
كما اكد هنية ان الحكومة القادمة المتفق عليها في اتفاق المصالحة ستعفى من متابعة الشأن السياسي مشددا على ضرورة التوافق حول ادارة الصراع مع اسرائيل و'المقاومة'.
وقال هنية 'تم الاتفاق على ان تعفى حكومة التوافق الوطني القادمة المتفق عليها من متابعة الشأن السياسي'.
واضاف ان الحكومة التي جرى الحديث ان يكون 'رئيسها من غزة على اعتبار ان رئيس المجلس التشريعي من الضفة الغربية (...) ستتولى ثلاث مهام اولها التحضير لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير'.
وتابع ان مهمتها الثانية 'العمل والاشراف على اعادة بناء الاجهزة الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة والمهمة الثالثة هي اعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة وانهاء الحصار'.
واوضح انه 'بدءا من الخميس المقبل اي في اليوم التالي لتوقيع اتفاق المصالحة سيجري التباحث في اسم رئيس وزراء حكومة التوافق الوطني ووزرائها من كفاءات تحظى بتوافق الاطراف'.
كما سيجري اول اجتماع 'للقيادة الوطنية المؤقتة' التي تشكلت من 'الامناء العامين للفصائل' والتي 'تتولى اعادة بناء منظمة التحرير حيث تم ضم حركتي حماس والجهاد الاسلامي'.
واكد هنية ان 'المطلوب منا البدء بالخطوات العملية لنواجه التحديات. كلما اطلنا فترة تطبيق الاتفاق كلما سمحنا للتدخل الخارجي'.
وقال هنية ان 'اتفاق المصالحة من اجل حماية خيار المقاومة. نؤكد ضرورة التوافق الوطني لادارة الصراع مع الاحتلال وامل ان يستمر التفاهم الفلسطيني (في اشارة الى التهدئة الميدانية في غزة) في ظل الحكومة القادمة'.
وعبر عن امله في اتخاذ اجراءات عملية في معبر رفح الحدودي مع مصر.
وحول اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول (سبتمبر) المقبل بشأن مسألة اقامة الدولة الفلسطينية، قال هنية 'لا اتوقع ان يحصل شيء اذا بقينا نراهن على المصادقة الامريكية'.
واضاف ان 'اقامة الدولة الفلسطينية لن تكون من دون قرار من الامم المتحدة بل بقرار فلسطيني رغم اننا لا نريد ان ندير ظهورنا للمؤسسات الدولية'.