حميدي البشير
2008-09-08, 04:22
لتقوى فى شهر رمضان ... ما معناها ؟ و مامداها ؟
وهل نحن مطالبون بالوصول الى منتهاها ؟؟
طبعاً لا لكن لابد أن يغلب عليك في يومك التقوى . وعليك أن تسأل نفسك كل يوم قبل أن تأوي إلى فراشك في رمضان :
ماذا فعلت في هذا اليوم ؟.. لو انك أحرزت 60 % تقوي فهذا شئ جيد لو 80 % أنت غالبة عليك التقوى إذن أنت صمت . مبروك عليك . نحسب أن رمضان قبل . وان المغفرة حدثت وانك معتوق من النار نحن نصوم لأن الصيام يحقق التقوى ولو صمنا حقيقة فستكون أتقياء . المرأة التي تخلع الحجاب بعد رمضان عليها أن تبكي علي نفسها فما بالك بالتي لم ترتديه .
أما الذي لم يكن قبل رمضان يصلي في المسجد واصبح منذ رمضان يصلي فيه ، هذا مقبول صيامه والتي كانت لا تقرأ القرآن قبل رمضان و أصبحت تقرأه بعد رمضان وأصبحت تقرأه بعد رمضان قبل صيامها هؤلاء حققوا الهدف من رمضان : " لعلكم تتقون " وكلمة " لعلكم " حين تأتي في قول الله عز وجل تكون تأكيداً . رغم أنها علي لسان البشر تعني " ربما " هنا يقول لك الله انك لو صمت صوماً حقيقياً فستكون تقياً .
وأنا أقول بصدق والله شاهد علي كلامي: رأيت مئات من الناس في حياتي الشخصية طلعوا من رمضان أتقياء لا تظن أبداً أن ذلك شئ مستحيل . من هؤلاء شبان وبنات صغيرات خرجوا من رمضان غير ما دخلوه وتحقق معهم هدف الصيام .
-ما الذي في الصيام يؤدي إلى التقوى ؟..
·الصيام يقوي أشياء بداخلنا ، ويضعف أشياء أخرى .
الصيام يعني الامتناع عن الطعام والشراب والشهوة من الفجر حتى المغرب .
هنا تضعف سيطرة البدن علي الروح ، كل المخلوقات العاقلة خلقها الله من مادة واحدة فقط . الملائكة خلقت من النور ، والجن خلقوا من النار ، المخلوق الوحيد الذي خلق من مادتين هو الإنسان : جسد وروح ، الجسد مثل غلاف خارجي بداخله تجويف تسكنه الروح . وكل شق من الشقين آتي من مصدر مختلف . الجسد مصدره طين الأرض ، أما الروح فمصدرها نفخة علوية من السماء .
" فإذا سويته ونفخت من روحي " . شق جاء من قاع الأرض ، والشق الآخر جاء من السماء. أنت بداخلك هذان الضدان . تكن الروح محبوسة داخل الجسد ، لا تستطيع الانطلاق ، إلا إذا ساعدها الجسد . ولكل شق الغذاء المناسب له فغذاء الجسد يأتي من الأرض التي جاء منها وغذاء الروح يأتي من السماء التي جاءت منها .
غذاء الجسد هو المأكل والمشرب والشهوة ، أما غذاء الروح فهو القرآن والصلاة وذكر الله والصدقة .
ومثلما يجوع الجسد للطعام ، تجوع الروح للتقوى ولابد من توازن بين غذاء الجسد وغذاء الروح ، لكي تصح الحياة .
الصيام يجئ إذا غلب غذاء الجسد علي غذاء الروح ، فيوقف غذاء الجسد لكي ينتعش غذاء الروح ، تعلو الروح فتحدث التقوى .
أول شئ يحققه الصيام هو إطلاق الروح من قيود الجسد .
أما الشهوة .. فاكثر غريزة تؤثر في الإنسان هي غريزة الجنس وعلماء النفس يقولون ان الجنس هو المحرك الأساسي للسلوك الإنساني ، الصيام هنا يوقفه .
الصيام ينظم الأكل والشرب والشهوة ، فتحدث التقوى .
والصيام يقوي مجاهدة النفس ويقوي العلاقات الاجتماعية بين الأهل وصحبة الصالحين .
وهل نحن مطالبون بالوصول الى منتهاها ؟؟
طبعاً لا لكن لابد أن يغلب عليك في يومك التقوى . وعليك أن تسأل نفسك كل يوم قبل أن تأوي إلى فراشك في رمضان :
ماذا فعلت في هذا اليوم ؟.. لو انك أحرزت 60 % تقوي فهذا شئ جيد لو 80 % أنت غالبة عليك التقوى إذن أنت صمت . مبروك عليك . نحسب أن رمضان قبل . وان المغفرة حدثت وانك معتوق من النار نحن نصوم لأن الصيام يحقق التقوى ولو صمنا حقيقة فستكون أتقياء . المرأة التي تخلع الحجاب بعد رمضان عليها أن تبكي علي نفسها فما بالك بالتي لم ترتديه .
أما الذي لم يكن قبل رمضان يصلي في المسجد واصبح منذ رمضان يصلي فيه ، هذا مقبول صيامه والتي كانت لا تقرأ القرآن قبل رمضان و أصبحت تقرأه بعد رمضان وأصبحت تقرأه بعد رمضان قبل صيامها هؤلاء حققوا الهدف من رمضان : " لعلكم تتقون " وكلمة " لعلكم " حين تأتي في قول الله عز وجل تكون تأكيداً . رغم أنها علي لسان البشر تعني " ربما " هنا يقول لك الله انك لو صمت صوماً حقيقياً فستكون تقياً .
وأنا أقول بصدق والله شاهد علي كلامي: رأيت مئات من الناس في حياتي الشخصية طلعوا من رمضان أتقياء لا تظن أبداً أن ذلك شئ مستحيل . من هؤلاء شبان وبنات صغيرات خرجوا من رمضان غير ما دخلوه وتحقق معهم هدف الصيام .
-ما الذي في الصيام يؤدي إلى التقوى ؟..
·الصيام يقوي أشياء بداخلنا ، ويضعف أشياء أخرى .
الصيام يعني الامتناع عن الطعام والشراب والشهوة من الفجر حتى المغرب .
هنا تضعف سيطرة البدن علي الروح ، كل المخلوقات العاقلة خلقها الله من مادة واحدة فقط . الملائكة خلقت من النور ، والجن خلقوا من النار ، المخلوق الوحيد الذي خلق من مادتين هو الإنسان : جسد وروح ، الجسد مثل غلاف خارجي بداخله تجويف تسكنه الروح . وكل شق من الشقين آتي من مصدر مختلف . الجسد مصدره طين الأرض ، أما الروح فمصدرها نفخة علوية من السماء .
" فإذا سويته ونفخت من روحي " . شق جاء من قاع الأرض ، والشق الآخر جاء من السماء. أنت بداخلك هذان الضدان . تكن الروح محبوسة داخل الجسد ، لا تستطيع الانطلاق ، إلا إذا ساعدها الجسد . ولكل شق الغذاء المناسب له فغذاء الجسد يأتي من الأرض التي جاء منها وغذاء الروح يأتي من السماء التي جاءت منها .
غذاء الجسد هو المأكل والمشرب والشهوة ، أما غذاء الروح فهو القرآن والصلاة وذكر الله والصدقة .
ومثلما يجوع الجسد للطعام ، تجوع الروح للتقوى ولابد من توازن بين غذاء الجسد وغذاء الروح ، لكي تصح الحياة .
الصيام يجئ إذا غلب غذاء الجسد علي غذاء الروح ، فيوقف غذاء الجسد لكي ينتعش غذاء الروح ، تعلو الروح فتحدث التقوى .
أول شئ يحققه الصيام هو إطلاق الروح من قيود الجسد .
أما الشهوة .. فاكثر غريزة تؤثر في الإنسان هي غريزة الجنس وعلماء النفس يقولون ان الجنس هو المحرك الأساسي للسلوك الإنساني ، الصيام هنا يوقفه .
الصيام ينظم الأكل والشرب والشهوة ، فتحدث التقوى .
والصيام يقوي مجاهدة النفس ويقوي العلاقات الاجتماعية بين الأهل وصحبة الصالحين .