منير الجزائري
2007-06-26, 15:31
في الله: هذه بعضٌ من جماليات لغتنا، أجمعها لكم هاهنا لتقفوا على حسنها، وتستمتعوا ببديع صنعها، ودقة سبكها، ورائق نظمها، فتأملوها.
ومع أول لطيفة:
*أعلم أُخي أن من سنن العرب أنهم يلحقون هاء التأنيث بكل صفة للأنثى أشترك الرجل فيها معها، وذلك للتفريق بينهما، فيقولون مثلاً :قائم صفة للمذكر وقائمة للمؤنث وصائم وصائمة وظالم وظالمة وأما إن لم يكن بينهما تشارك فإنهم لايلحقونها الهاء وذلك أنها قاصرة عندئذٍ على المرأة فلم نحتج للتفريق ،مثال ذلك: الحيض صفة قاصرة على المرأة فيقولون حائض ولايقولون حائضة ومثلها مرضع دون راضعة وعانس دون عانسة.إذا علمت ذلك علم محقق وفي العلم مدقق:
فدونك هذه اللطيفة في كتاب الله تعالى ،ففي قول الله تعالى يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت مصوراً سبحانه هول ذلك اليوم وعظمته وشدته. وكيف أنه سبحانه قال مرضعة وإلحاقها سبحانه الهاء للتأنيث مع كونها صفة لايشارك المرأة فيها الرجل وفي ذلك سرٌ فتأملوه ياسادة ذلك أن العرب تعدل عن تجريد صفة المؤنث من الهاء مع عدم مشاركة الرجل لها إذا كانت المرأة ملقمة طفلها ثديها حالاً أي أنها واضعة ثثديها في في طفلها ،في حالة تكون المرأة أشد ماتكون عطفاً وحناناً ورحمةً على ولدها وفلذة كبدها ومع كل ذلك فهي تذهل عنه في ذلك اليوم العصيب فرحماك رحماك ربنا.وإلى لطيفة أخرى إنشاء الله .
ومع أول لطيفة:
*أعلم أُخي أن من سنن العرب أنهم يلحقون هاء التأنيث بكل صفة للأنثى أشترك الرجل فيها معها، وذلك للتفريق بينهما، فيقولون مثلاً :قائم صفة للمذكر وقائمة للمؤنث وصائم وصائمة وظالم وظالمة وأما إن لم يكن بينهما تشارك فإنهم لايلحقونها الهاء وذلك أنها قاصرة عندئذٍ على المرأة فلم نحتج للتفريق ،مثال ذلك: الحيض صفة قاصرة على المرأة فيقولون حائض ولايقولون حائضة ومثلها مرضع دون راضعة وعانس دون عانسة.إذا علمت ذلك علم محقق وفي العلم مدقق:
فدونك هذه اللطيفة في كتاب الله تعالى ،ففي قول الله تعالى يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت مصوراً سبحانه هول ذلك اليوم وعظمته وشدته. وكيف أنه سبحانه قال مرضعة وإلحاقها سبحانه الهاء للتأنيث مع كونها صفة لايشارك المرأة فيها الرجل وفي ذلك سرٌ فتأملوه ياسادة ذلك أن العرب تعدل عن تجريد صفة المؤنث من الهاء مع عدم مشاركة الرجل لها إذا كانت المرأة ملقمة طفلها ثديها حالاً أي أنها واضعة ثثديها في في طفلها ،في حالة تكون المرأة أشد ماتكون عطفاً وحناناً ورحمةً على ولدها وفلذة كبدها ومع كل ذلك فهي تذهل عنه في ذلك اليوم العصيب فرحماك رحماك ربنا.وإلى لطيفة أخرى إنشاء الله .