أبو سيف الإسلام
2011-05-02, 13:58
سيدي السعيد من سطيف :
نرفض رفضا قاطعا تحويل ملف الخدمات الاجتماعية إلى نقابات أخرى
أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد رفضه رفضا قاطعا تحويل ملف الخدمات الاجتماعية الخاصة بقطاع التربية ، إلى نقابات اخرى ، مؤكدا في السياق ذاته ، استعداده لإعادة هذه الأموال إلى ما كانت عليه قبل سنوات التسعينات ، وذلك من خلال إحالة تسيير شؤونه إلى المؤسسة التربوية المعنية . وقد أرجع سيدي السعيد سبب ذلك على هامش زيارته أول أمس إلى ولاية سطيف بمناسبة عيد العمال ، إلى عجز هذه النقابات عن تسيير الملف ، بالنظر إلى العدد الهائل لعمال التربية على المستوى الوطني ، والذي فاق 500 ألف موظف ، إذ اعتبر أن الخاسر الأكبر في تحويل الملف هو الموظف لا أكثر ، حيث يستفيد فقط من المساهمة المخصصة للعملية ، والتي تقدر بحوالي 2 في المائة للمؤسسة وعليه تنخفض النسبة ، فضلا عن عدم استفادته من الامتيازات الأخرى ، فمثلا يقول سيدي السعيد إذا كانت العملية الجراحية تتطلب 80 مليونا كان الموظف في قطاع التربية يدفع إلا خمسة ملايين ، ونتيجة لهذه المطالب يصبح يتحمل كافة الأعباء لوحده ، وهو الأمر الذي لا يخدمه نافيا في الوقت ذاته ، استغلال هذه الأموال للصالح الخاص ، وأكد أن تسييرها مبني أساسا على عملية التضامن الوطني.
ياو فاقوا ، أما نحن يا سيدهم السعيد فإننا نطالب بثلاثة أمور :
1- إما نحن من يسير هذا الملف فهي أموالنا ونحن أحرار في التصرف فيها .
2- وإما إعادة أموال هذه الخدمات إلينا ولو كانت دراهم معدودات.
3- و محاسبتكم على أموال هذا الملف منذ لحظة استلامكم له .
نرفض رفضا قاطعا تحويل ملف الخدمات الاجتماعية إلى نقابات أخرى
أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد رفضه رفضا قاطعا تحويل ملف الخدمات الاجتماعية الخاصة بقطاع التربية ، إلى نقابات اخرى ، مؤكدا في السياق ذاته ، استعداده لإعادة هذه الأموال إلى ما كانت عليه قبل سنوات التسعينات ، وذلك من خلال إحالة تسيير شؤونه إلى المؤسسة التربوية المعنية . وقد أرجع سيدي السعيد سبب ذلك على هامش زيارته أول أمس إلى ولاية سطيف بمناسبة عيد العمال ، إلى عجز هذه النقابات عن تسيير الملف ، بالنظر إلى العدد الهائل لعمال التربية على المستوى الوطني ، والذي فاق 500 ألف موظف ، إذ اعتبر أن الخاسر الأكبر في تحويل الملف هو الموظف لا أكثر ، حيث يستفيد فقط من المساهمة المخصصة للعملية ، والتي تقدر بحوالي 2 في المائة للمؤسسة وعليه تنخفض النسبة ، فضلا عن عدم استفادته من الامتيازات الأخرى ، فمثلا يقول سيدي السعيد إذا كانت العملية الجراحية تتطلب 80 مليونا كان الموظف في قطاع التربية يدفع إلا خمسة ملايين ، ونتيجة لهذه المطالب يصبح يتحمل كافة الأعباء لوحده ، وهو الأمر الذي لا يخدمه نافيا في الوقت ذاته ، استغلال هذه الأموال للصالح الخاص ، وأكد أن تسييرها مبني أساسا على عملية التضامن الوطني.
ياو فاقوا ، أما نحن يا سيدهم السعيد فإننا نطالب بثلاثة أمور :
1- إما نحن من يسير هذا الملف فهي أموالنا ونحن أحرار في التصرف فيها .
2- وإما إعادة أموال هذه الخدمات إلينا ولو كانت دراهم معدودات.
3- و محاسبتكم على أموال هذا الملف منذ لحظة استلامكم له .