دمعة راحلة
2011-05-02, 00:32
لم يبق لاعبو “الخضر” بمعزل عن القضية التي هزت فرنسا وتتعلق بالتمييز والعنصرية من خلال نوايا المديرية الفنية الوطنية في اجتماعات رسمية تحديد عدد اللاعبين من أصول عربية وإفريقية في مراكز التكوين...
حيث تابعوا فصول هذه القضية منذ أن تفجرت يوم الخميس الماضي وإلى غاية كتابة هذه الأسطر بما أن التطورات تستجد كل لحظة وبما أنهم أيضا أطراف في القضية على اعتبار أنّ أغلبهم مزودجي الجنسية وتكوّنوا في مراكز تكوين فرنسية واختاروا الجزائر في النهاية، وهو التفضيل بالنسبة للبعض الذي يكون قد حرّك الفرنسيين وجعل قضية كهذه تتفجر.
أحسوا بأنهم معنيون أكثر من غيرهم خاصة الذين انضموا بعد 2009
وأحس لاعبو “الخضر” بأنهم معنيون أكثر من غيرهم بهذه الحملة وأنّ تواجدهم في المنتخب الوطني (خاصة بعض الشبان مثل بودبوز) أقلق العديد من الجهات في فرنسا التي لم تتقبل تغيّر قوانين “الفيفا” سنة 2009 وسماحها للاعبين مثل يبدة، مغني وآخرين حملوا ألوان فرنسا باللعب للجزائر، هؤلاء كانوا أحسوا أنهم في قلب القضية أكثر من زملائهم مثل زياني وعنتر وبلحاج الموجودين منذ سنوات في المنتخب، غير أنّ القاسم المشترك بين الجميع أنهم مروا على مراكز التكوين الفرنسية التي كانت مليئة بالعرب والأفارقة دون أن يشعروا بالتمييز العنصري أو وجود نوايا لتقليص عددهم، وهو ما جعل البعض منهم يطرح السؤال: “ما الذي تغيّر مقارنة بذلك الوقت؟”.
بوڤرة يعطي لنفسه الحق بعد أن قال إنّ فرنسا عنصرية
وجاءت القضية التي تفجرت في فرنسا لتعطي الحق للمدافع بوقرة مجيد الذي كان السبّاق للقول إنه تعرض إلى العنصرية خلال مروره على بعض الأندية الفرنسية مثل ديجون الذي لم يمنحه الفرصة لأسباب غير رياضية، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أنه عندما يكون اسمك محمد أو ممادو فإن عليك أن تبذل جهودا أكبر لتكسب احترام البعض، كما لم ينس كيف أنهم كانوا يفرضون عليه في ڤونيون إفطار شهر رمضان دون احترام لشعائر الدين الإسلامي الأمر الذي جعله يتخذ قرارا بمغادرة فرنسا وعدم العودة للعب فيها. ومعروف عن مجيد بوڤرة أنه يرفض دراسة الاتصالات التي تأتيه من البطولة الفرنسية ووصل به حد إلى أنّ صرّح بأنّ الأندية هناك لا تعتمد على لاعبين مسلمين لأسباب وصفها ب “الحمقاء”، وبالتأكيد فإن عددا من اللاعبين يكونون قد تذكروا “الماجيك” مع ظهور هذه القضية خاصة أنه كانت له الجرأة ليقول في وقت مضى إنّ فرنسا عنصرية وتمارس الإقصاء اتجاه العرب والمسلمين بصورة خاصة.
مبولحي اعتبرها قضية كبيرة وتمنى أن تكون إشاعة
ومن جهته مبولحي الذي يعتبر معنيا أكثر بالقضية بما أنّ أصوله إفريقية (والده كونغولي) بدا أنه انزعج من هذا الموضوع، قال لنا في حديث جانبي إنها قضية كبيرة ومعقدة متمنيا أن تكون إشاعة حتى لا تحصل أي هوة بين الفرنسيين وغيرهم، مشيرا إلى أنه في مركز تكوين أولمبيك مرسيليا وجد تكفلا من أعلى مستوى واستفاد من أفضل تكوين دون أن يشعر بشيء، مبولحي قال إنّ الحقيقة يجب أن تظهر حتى تنصف الكل، لكنه رفض التعليق كعادته.
بودبوز لم يتقبّل الحديث عن اختياره الجزائر من جديد
ومن جهته بودبوز الذي عاد اسمه ليتردّد من جديد بعد أن تمنّى مدرب آمال فرنسا لو اختار “الديوك”، لم يكن بمعزل عما يدور وتابع جيدا فصول القضية، وحسب مصدر إعلامي فرنسي مقرّب منه فإن رياض لم يتقبل الحديث عن اختياراته من جديد وتفضيله الجزائر، معتبرا أنّه خيار تم عن قناعة ولا داعي للعودة إليه من جديد، متمنيا أن يغلق ملف القضية لأنه الآن يمثل الجزائر بلاد أجداده ووالديه.
جون ميشال لاركي: “أنا مشمئز ومهما كان فملهمي ومعلمي هو مخلوفي إلى الأبد“
وفي غمرة ما يدور في فرنسا بشأن هذه القضية لم يتردد الوجه التلفزيوني الشهير جون ميشال لاركي النجم السابق لسانت إيتيان في التعبير عن موقفه بكل صراحة، حيث قال في ركن “لو بلوغ لاركي فوت” الذي يكتبه في الموقع الإلكتروني لإذاعة “أر. أم. سي” عن القضية: “أشعر بالاشمئزاز والأذى، لكن مع هذا لم أفقد الأمل، وفي كل الحالات من ألهماني ومعلمايّ يسميان رشيد مخلوفي الجزائري وساليف كايتا المالي إلى الأبد“.
المصدر :جريدة الهداف الجزائرية
حيث تابعوا فصول هذه القضية منذ أن تفجرت يوم الخميس الماضي وإلى غاية كتابة هذه الأسطر بما أن التطورات تستجد كل لحظة وبما أنهم أيضا أطراف في القضية على اعتبار أنّ أغلبهم مزودجي الجنسية وتكوّنوا في مراكز تكوين فرنسية واختاروا الجزائر في النهاية، وهو التفضيل بالنسبة للبعض الذي يكون قد حرّك الفرنسيين وجعل قضية كهذه تتفجر.
أحسوا بأنهم معنيون أكثر من غيرهم خاصة الذين انضموا بعد 2009
وأحس لاعبو “الخضر” بأنهم معنيون أكثر من غيرهم بهذه الحملة وأنّ تواجدهم في المنتخب الوطني (خاصة بعض الشبان مثل بودبوز) أقلق العديد من الجهات في فرنسا التي لم تتقبل تغيّر قوانين “الفيفا” سنة 2009 وسماحها للاعبين مثل يبدة، مغني وآخرين حملوا ألوان فرنسا باللعب للجزائر، هؤلاء كانوا أحسوا أنهم في قلب القضية أكثر من زملائهم مثل زياني وعنتر وبلحاج الموجودين منذ سنوات في المنتخب، غير أنّ القاسم المشترك بين الجميع أنهم مروا على مراكز التكوين الفرنسية التي كانت مليئة بالعرب والأفارقة دون أن يشعروا بالتمييز العنصري أو وجود نوايا لتقليص عددهم، وهو ما جعل البعض منهم يطرح السؤال: “ما الذي تغيّر مقارنة بذلك الوقت؟”.
بوڤرة يعطي لنفسه الحق بعد أن قال إنّ فرنسا عنصرية
وجاءت القضية التي تفجرت في فرنسا لتعطي الحق للمدافع بوقرة مجيد الذي كان السبّاق للقول إنه تعرض إلى العنصرية خلال مروره على بعض الأندية الفرنسية مثل ديجون الذي لم يمنحه الفرصة لأسباب غير رياضية، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أنه عندما يكون اسمك محمد أو ممادو فإن عليك أن تبذل جهودا أكبر لتكسب احترام البعض، كما لم ينس كيف أنهم كانوا يفرضون عليه في ڤونيون إفطار شهر رمضان دون احترام لشعائر الدين الإسلامي الأمر الذي جعله يتخذ قرارا بمغادرة فرنسا وعدم العودة للعب فيها. ومعروف عن مجيد بوڤرة أنه يرفض دراسة الاتصالات التي تأتيه من البطولة الفرنسية ووصل به حد إلى أنّ صرّح بأنّ الأندية هناك لا تعتمد على لاعبين مسلمين لأسباب وصفها ب “الحمقاء”، وبالتأكيد فإن عددا من اللاعبين يكونون قد تذكروا “الماجيك” مع ظهور هذه القضية خاصة أنه كانت له الجرأة ليقول في وقت مضى إنّ فرنسا عنصرية وتمارس الإقصاء اتجاه العرب والمسلمين بصورة خاصة.
مبولحي اعتبرها قضية كبيرة وتمنى أن تكون إشاعة
ومن جهته مبولحي الذي يعتبر معنيا أكثر بالقضية بما أنّ أصوله إفريقية (والده كونغولي) بدا أنه انزعج من هذا الموضوع، قال لنا في حديث جانبي إنها قضية كبيرة ومعقدة متمنيا أن تكون إشاعة حتى لا تحصل أي هوة بين الفرنسيين وغيرهم، مشيرا إلى أنه في مركز تكوين أولمبيك مرسيليا وجد تكفلا من أعلى مستوى واستفاد من أفضل تكوين دون أن يشعر بشيء، مبولحي قال إنّ الحقيقة يجب أن تظهر حتى تنصف الكل، لكنه رفض التعليق كعادته.
بودبوز لم يتقبّل الحديث عن اختياره الجزائر من جديد
ومن جهته بودبوز الذي عاد اسمه ليتردّد من جديد بعد أن تمنّى مدرب آمال فرنسا لو اختار “الديوك”، لم يكن بمعزل عما يدور وتابع جيدا فصول القضية، وحسب مصدر إعلامي فرنسي مقرّب منه فإن رياض لم يتقبل الحديث عن اختياراته من جديد وتفضيله الجزائر، معتبرا أنّه خيار تم عن قناعة ولا داعي للعودة إليه من جديد، متمنيا أن يغلق ملف القضية لأنه الآن يمثل الجزائر بلاد أجداده ووالديه.
جون ميشال لاركي: “أنا مشمئز ومهما كان فملهمي ومعلمي هو مخلوفي إلى الأبد“
وفي غمرة ما يدور في فرنسا بشأن هذه القضية لم يتردد الوجه التلفزيوني الشهير جون ميشال لاركي النجم السابق لسانت إيتيان في التعبير عن موقفه بكل صراحة، حيث قال في ركن “لو بلوغ لاركي فوت” الذي يكتبه في الموقع الإلكتروني لإذاعة “أر. أم. سي” عن القضية: “أشعر بالاشمئزاز والأذى، لكن مع هذا لم أفقد الأمل، وفي كل الحالات من ألهماني ومعلمايّ يسميان رشيد مخلوفي الجزائري وساليف كايتا المالي إلى الأبد“.
المصدر :جريدة الهداف الجزائرية