المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دروس في الاسعافات


yacine414
2011-05-01, 18:38
جسم الإنسان
تعريفه: يتكون الجهاز العظمى من جملة من العظام المختلفة الشكل والتي تشترك مع عدة غضاريف في تكوين الهيكل العظمى للجسم.
ويبلغ عدد العظام المكونة للجسم البشرى 206 عظمة تختلف أطوالها، وتنشأ أول الأمر على هيئة غضاريف قبل ولادة الجنين بزمن طويل، والغضروف نسيج متين، وبنمو الجنين تتقلص الغضاريف، أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجا عظميا صلبا، وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة Clavicle .
وفيما يلي قائمة بعدد العظام بخلاف الـ 6 عظمات الخاصة بالأذن :

22 الجمجمة.
1 العظم اللامي.
51 العمود الفقري الأضلاع والقص.
64 الذراعان واليدان.
62 الساقان والقدمان.

تقسيم الهيكل العظمى: يمكن تقسيم الهيكل العظمى إلى جزئن هما:

الهيكل العظمى المحوري :ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري والحوض .

الهيكل العظمى الطرفي :ويتكون من الهيكل العظمى للطرف العلوي وأيضا الطرف السفلي .

أنواع العظام : تنقسم العظام من حيث الشكل إلى عدة أنواع هي :
عظام طولية : مثل عظمة الزند .
عظام قصيرة : مثل عظام الرسغين .
عظام غير منتظمة الشكل : مثل عظام الفقرات .
عظام مفلطحة : مثل عظمة لوحة الكتف .

وظيفة الهيكل العظمى:
- يكون المحور الأساسي للجسم .
- يكسب الجسم شكله وقوامه .
- حماية الأحشاء والأعضاء المختلفة فمثلا القفص الصدري يحمى القلب والرئتين .
- الجمجمة تحمى المخ .
- تتصل بعظامه عضلات الجسم الإرادية .
- تحتوى عظامه على نخاع العظم الأحمر والذي تتكون فيه وتنضج كرات الدم المختلفة.
- يعتبر مصدرا لأملاح الكالسيوم في الجسم .

العمود الفقري: يتكون العمود الفقري من 24 فقرة متحركة بالإضافة إلى عظم العجز والعصعص ويمكن تقسيم فقرات العمود الفقرى إلى مناطق رئيسية هي :
-المنطقة العنقية : وتتكون من 7 فقرات .
-المنطقة الصدرية : وتتكون من 12 فقرة .
-المنطقة القطنية : وتتكون من 5 فقرات .
-المنطقة العجزية : وبها 5 فقرات ملتحمة .
-العصعص : ويتكون من 4 فقرات ملتحمة .


الجهاز العصبي


تعـريفــه: هو الجهاز الذي ينظم أوجه النشاط المتباين الذي تقوم به أعضاء الجسم المختلفة ويتعاون في هذا المجال مع الجهاز الهارموني ويعتبر من أهم الأجهزة بالجسم وأكثرها تعقيدا، ويقسم إلى ثلاثة أجزاء هي:

1- الجهاز العصبي المركزي : يتألف من المخ وهو الدماغ والحبل أو النخاع الشوكي .

2- الجهاز العصبي الطرفي : ويقع خارج الجهاز العصبي المركزي ويتكون من الأعصاب الدماغية والأعصاب الشوكية ويقوم هذا الجهاز بنقل الإشارات العصبية من أعضاء الحس وأعضاء الجسم الأخرى إلى الجهاز العصبي المركزي ومن الجهاز العصبي المركزي إلى أعضاء الحركة .

3- عقد الجهاز العصبي الذاتي أو الأتونومي : ويرتبط هذا الجهاز بغدد الجسم المختلفة والعضلات اللاإرادية الموجودة بالأحشاء .

الخلية العصبية وخهائصها: تعتبر الخلية العصبية خلية متخصصة بلغت أعلى درجات التخصص، ولها خاصيتان أساسيتان هما :
1- الاستثارة.
2 - التوصيل .


فالخلية العصبية قادرة على استقبال المؤثرات الحسية سواء من البيئة الخارجية أو الداخلية، ولها القدرة على توصيل الإشارات العصبية إلى أجزاء الجسم المختلفة التي تستجيب لتلك المؤثرات، وبذلك تعمل الخلية العصبية على التنسيق والتكامل بين نشاطات الأعضاء المختلفة، وهي صغيرة الحجم جدا وتتكون من جسم الخلية وبروزات بروتوبلازمية تخرج من جسم الخلية تسمى زوائد الخلية، ويحتوى جسم الخلية على نواة صغيرة بداخلها نوية أصغر ويحيط بالنواة سائل السيتوبلازم، الذي يحتوى على حبيبات دقيقة تسمى حبيبات نيسل التي لا توجد لا في الخلايا العصبية فقط وأيضا يحتوى السيتوبلازم على جهاز جولجى والميتوكوندريا.

الجهاز العصبي المركزي: يتكون من :
1- المخ: الذي يعد أكبر جزء في الجهاز العصبي المركزي، ويشغل حيزا كبيرا من الجمجمة، تحيط به ثلاثة أغشية وظيفتها الوقاية والتغذية، وهى من الداخل إلى الخارج الأم الحنونة والعنكبوتية والأم الجافية ويطلق على هذه الأغشية مجتمعة اسم الأغشية السحائية.
وتقوم القشرة المخية بوظائف هامة ترتبط بالأمور التالية :
- الإحساس الشعوري .
- الحركات الإرادية .
- التعلم والذاكرة.

ويلاحظ أن كلا من هذه الوظائف يرتبط بمركز خاص يقع في مكان محدد من القشرة المخية فمركز الإبصار مثلا يقع في الفص الخلفي للمخ، بينما يوجد مركز السمع في الفص الصدغي، ومركز الحركة في الفص الجداري، ومركز الإحساس بالحرارة واللمس والضغط في الفص الأمامي .

2- المخيخ: يعتبر المخيخ أكبر جزء في المخ بعد نصفي الكره المخي، وكلمة مخيخ تعنى المخ الصغير، ويوجد المخيخ في الجهة الخلفية للمخ أسفل الفص الخلفي له، ويحتوى المخيخ على مادة بيضاء في الداخل مكونة من ألياف عصبية ومادة رمادية، في الخارج مكونة من أجسام الخلايا العصبية تسمى بقشرة المخيخ.

يؤدى المخيخ دورا هاما في تنظيم الحركات الإرادية وإذا أصيب الإنسان بورم في المخيخ فإنه يفقد توازنه، ولا يستطيع القيام بحركات إرادية متزنة والمخيخ يحفظ توازن الجسم بالتعاون مع الأذن الداخلية وعضلات الجسم، بالإضافة إلى أنه ينظم الحركات الإرادية ويعمل على التنسيق بينهما .

3-البصلة السيسائية : هي أصغر أجزاء المخ ويتألف من المخ الأوسط والقنطرة والنخاع المستطيل تمر خلال ساق المخ الألياف الحسية التي تنقل الإشارات العصبية من الحبل أو النخاع الشوكي إلى أجزاء المخ الأخرى كما تمر فيه الألياف الحركية التي تحمل الإشارات العصبية من المخ إلى النخاع الشوكي بالإضافة إلى ذلك توجد في ساق المخ عدة مراكز انعكاسية ضرورية للحياة يطلق عليها مجتمعة اسم المراكز الحيوية وأهم هذه المراكز ، المراكز التالية :

الجهاز العصبي الطرفي: ويقع خارج الجهاز العصبي المركزي ويتكون من الأعصاب الدماغية والأعصاب الشوكية ويقوم هذا الجهاز بنقل الإشارات العصبية من أعضاء الحس وأعضاء الجسم الأخرى إلى الجهاز العصبي المركزي ومن الجهاز العصبي المركزي إلى أعضاء الحركة .

الجهاز الهضمي

مقدمة: إن الطعام هو الوقود اللازم لنمو الجسم وبنائه ، ولكن قبل أن يستطيع الجسم الاستفادة منه يجب أن تطرأ عليه تغييرات عديدة، فهو يُمضغ أولا ثم يُبلع ويتفاعل مع أحماض وإنزيمات قوية المفعول، وأخيراً يمتصه الدم ويحمله في أوعيته، وفى الجسم أجزاء كثيرة تؤدى وظائف معينة في عملية هضم الطعام، وهذه الأجزاء مجتمعة تعرف باسم الجهاز الهضمي.

تعريفه: يتكون الجهاز الهضمي من قسمين هما:
1- القناة الهضمية: وتشتمل على الفم، البلعوم، المريء، المعدة، الأمعاء الدقيقة والغليظة، المستقيم، الشرج.
2- ملحقات القناة الهضمية: وتشتمل على : الغدد اللعابية - الكبد - البنكرياس .

الجهاز العضلي
تعريفه : يحتوى الجسم الإنساني على أكثر من 600 عضلة، تزن في الشخص البالغ وزن عظامه مرتين ونصف، فالعضلات هي اللحم الذي يكسب الجسم شكله الرئيسي ويكسبه القدرة على الحركة، والعضلات، مثلها في ذلك مثل سائر أعضاء الجسم المختلفة، تتكون من خلايا إلا أنها خلايا من نوع خاص فهي طويلة ورفيعة ، وفى العادة يتجمع عدد كبير منها لتكوين وحدة العضلة التي تسمى الليفة العضلية، ومن أغرب صفات الألياف العضلية قدرتها على الانقباض أو القصر والانبساط .

تكوين العضلة: تتكون العضلة من عدد كبير من الحزم التي تحتوى على الألياف العضلية الطويلة الرفيعة، وعندما تكون الألياف في وضعها الطبيعي - أي المرتخي - تكون العضلة مرتخية، وعندما تنقبض الألياف العضلية، تنقبض العضلة وبذلك تقل في الطول وتتصل العضلة عادة بعظمتين، فعندما ترتخي العضلة لا يحدث شيء فيهما ولكنها ما إن تنقبض حتى تتحرك العظمتان .

يمكن تقسيم العضلات من حيث الإرادة إلى نوعين هما العضلات الإرادية والغير إرادية.
-1 -العضلات الإرادية : وهى تلك التي يمكن أن نتحكم فيها وتؤدى وظيفة معينة، تطلبها أو تريدها مثل عضلات اليد والقدم ..، والجسم يضم مئات العضلات الإرادية التي تتحرك حسبما يريد الإنسان .

-2 - العضلات غير الإرادية :هي تلك العضلات التي لا يمكنك التحكم فيها وعلى سبيل المثال عضلات القلب، والعضلات التي تساعد على عملية الهضم، ومثل هذه العضلات تسمى عضلات غير إرادية وتؤدى هذه العضلات وظيفتها دون تدخل الجسم فيها .

نمو وزيادة العضلات: تنمو العضلات وتزداد عن طريق الرياضة والتمرينات وهى تتبع القانون القائل بأن " الأعضاء المستخدمة تنمو والأعضاء المهملة تضمر "، فالرياضة تبنى العضلات كما يقال التمرين يقرب من الكمال، وأفضل وسيلة للرياضة هي تدريب الجسم بانتظام يومياً ويجب عدم التوقف عن التدريب لأن ذلك يؤدى إلى ترخي العضلات .

الدم : هو سائل لزج معتم يملأ الأوعية الدموية ويندفع إلى جميع أجزاء الجسم بفضل إنقباض عضلة القلب .

وظائف الدم :

عملية التنفس : يحمل الدم الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وكذلك ثاني أكسيد الكربون المتولد من نشاط الأنسجة إلى الرئتين في هواء الزفير.

التغذية : يحمل الدم المواد الغذائية الأولية التي تمتصها الأمعاء إلى الخلايا المختلفة لإستعمالها في إنتاج الطاقة اللازمة لنشاط الجسم.

عملية الإخراج : يقوم الدم بحمل الفضلات الضارة المتبقية نتيجة لعملية التمثيل الغذائي في الجسم وذلك من خلال أجهزة الإخراج كالكلى والجلد فيتخلص منها الجسم عن طريق البول والعرق.

الدم : هو سائل لزج معتم يملأ الأوعية الدموية ويندفع إلى جميع أجزاء الجسم بفضل إنقباض عضلة القلب .



وظائف الدم :

عملية التنفس : يحمل الدم الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وكذلك ثاني أكسيد الكربون المتولد من نشاط الأنسجة إلى الرئتين في هواء الزفير.

التغذية : يحمل الدم المواد الغذائية الأولية التي تمتصها الأمعاء إلى الخلايا المختلفة لإستعمالها في إنتاج الطاقة اللازمة لنشاط الجسم.

عملية الإخراج : يقوم الدم بحمل الفضلات الضارة المتبقية نتيجة لعملية التمثيل الغذائي في الجسم وذلك من خلال أجهزة الإخراج كالكلى والجلد فيتخلص منها الجسم عن طريق البول والعرق.

تابع :

وظائف الدم :

المناعة : يحتوى الدم على خلايا الدم البيضاء كما أنه ينتج الأجسام المضادة التي تقوم بدور أساسي في حماية الجسم ووقايته من الأمراض.


التوازن المائي للجسم : ينتقل الماء بسهولة بين سوائل الجسم المختلفة سائل الخلايا وسائل ما بين الخلايا ويساعد الدم في حفظ توازن الماء بالجسم بحمل الماء الزائد لأجهزة الإخراج بحيث يكون هناك اتزان بين ما نحصل عليه من ماء عن طريق الشراب والطعام وبين ما نفقده عن طريق البول والعرق.

تنظيم درجة حرارة الجسم : يقوم الدم بامتصاص الحرارة من الأعضاء الداخلية والعضلات وأثناء انتقاله منها إلى الأعضاء الخارجية وتحت الجلد يمكن للجسم أن يتخلص من الحرارة الزائدة عن طريق الإشعاع والحمل والبخر.

تابع :

وظائف الدم :

تنظيم عملية التمثيل الغذائي : يحمل الدم الهرمونات وبعض المواد الهامة اللازمة لتنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم.

حفظ الضغط الاسموزى للدم وسائر الأنسجة : وذلك بفضل بروتينات البلازما هذا الضغط لازم لحفظ حجم الدم وتكوين سائل الأنسجة والبول.

تركيب الدم : * الدم سائل أحمر يبلغ حجمه حوالي 5-6 لترات في الشخص البالغ وهو يتكون من مادة سائلة تسمى البلازما يسبح فيها ثلاثة أنواع من الخلايا هي :
* خلايا الدم الحمراء.
* خلايا الدم البيضاء.
* الصفائح الدموية.
وإذا منع الدم من التجلط وترك جانباً نجد أن الخلايا تهبط الى القاع لعلو كثافتها تاركة البلازما في الجزء العلوى كسائل شفاف مائل للإصفرار وقد وجد أن حجم الخلايا = 45% من الدم أما حجم البلازما فهو 55% وهذا يسمى قيمة الهيماتوكريت.

النزيف Bleeding:
النزيف هو فقد الدم من الجهاز الدوري .
وهو أخطر شئ يمكن أن يتعرض له الإنسان .

والنزيف نوعان :
- نزيف خارجي نتيجة لجرح خارجي.
- نزيف داخلي في أنسجة وتجاويف الجسم.
قد ينزف الشخص كمية كبيرة من الدم في وقت قليل (ويسمى نزيف حاد) أو كمية قليلة من الدم في وقت طويل (ويسمى نزيف مزمن) - والنوع الأول هو أشد خطرا.

تأثير النزيف :
يعتمد تأثير النزيف على عاملين :
أولا : كمية الدم التي يفقدها الجسم : إذا كانت أقل من 30% من حجم الدم فى الجسم عندئذ يمكن للجسم أن يعوض هذا النقص أما إذا كانت أكثر من 30% فلا يمكن تعويض هذا النقص ويؤدى إلى الوفاة إلا إذا تم نقل الدم سريعا لهذا الشخص وتحدث الوفاة نتيجة لهبوط فى الدورة الدموية وفى التنفس.

تابع :

العوامل التي يتأثر بها النزيف :

ثانيا : السرعة التي يتم فقد الدم بواسطتها : إذا حدث النزيف بسرعة فإن نزف كمية كبيرة من الدم يكون خطرا أما إذا كان معدل النزف بطيئا فذلك يمكن تعويضه بواسطة الأجهزة المختلفة في الجسم.

الأعراض الناتجة عن النزيف : يؤدى النزيف إلى نقص حجم الدم وهذا يؤدى إلى نقص حجم الدم المدفوع من القلب في الدقيقة الواحدة مما يؤدى إلى :
- نقص ضغط الدم.
- يكون النبض سريعا وضعيفا .
- يزيد التنفس في السرعة والعمق .
- يكون الجلد شاحبا وباردا وبسبب سرعة جريان الدم.
- يقل حجم البول .
- قد يحدث إغماء في حالات النزيف الشديدة .

التفاعلات التي تساعد على تعويض النزيف :

التفاعلات السريعة :
- تهدف إلى إغلاق الجرح وإعادة ضغط الدم .
- تجلط الدم : يبدأ تجلط الدم خلال دقائق قليلة ويهدف إلى إغلاق الجرح الذي ينزف ليمنع فقد الدم.

* تفاعلات في الدورة الدموية : عندما ينخفض ضغط الدم نتيجة لفقد الدم يؤدى هذا إلى زيادة سرعة دقات القلب وهذا يؤدى إلى زيادة ضغط الدم الانبساطي مما يساعد على امتلاء الشرايين التاجية ، كذلك يؤدى نقص الدم إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية وهذا يقلل حجم الدورة الدموية فيساعد على تقليل النقص في ضغط الدم ويظهر انقباض الأوعية الدموية واضحا في أوعية الجلد والمنطقة الحشوية (الأمعاء).

التفاعلات التي تساعد على تعويض النزيف :

التفاعلات السريعة :
- تهدف إلى إغلاق الجرح وإعادة ضغط الدم.
- تجلط الدم : يبدأ تجلط الدم خلال دقائق قليلة ويهدف إلى إغلاق الجرح الذي ينزف ليمنع فقد الدم.

* تفاعلات في الدورة الدموية : عندما ينخفض ضغط الدم نتيجة لفقد الدم يؤدى هذا إلى زيادة سرعة دقات القلب وهذا يؤدى إلى زيادة ضغط الدم الانبساطي مما يساعد على امتلاء الشرايين التاجية ، كذلك يؤدى نقص الدم إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية وهذا يقلل حجم الدورة الدموية فيساعد على تقليل النقص في ضغط الدم ويظهر انقباض الأوعية الدموية واضحا فى أوعية الجلد والمنطقة الحشوية (الأمعاء).

تابع :
التفاعلات التي تساعد على تعويض النزيف :

* تفاعلات الدورة التنفسية : تزيد سرعة وعمق التنفس وهذا يساعد على زيادة كمية الدم المحمل بالأكسيجين الماء الراجعة إلى القلب فيزيد مدفوع القلب ويزيد ضغط الدم.

تغيرات في مستوى الهرمونات في الدم : * يزيد إفراز هرمون الأدرينالين والنورادرنالين من نخاع الغدة الفوق كلوية (أو الكظريه) وهذه الهرمونات تؤدى إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية كما تؤدى إلى اتساع الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب فتساعد على زيادة جريان الدم بها كذلك يؤدى الأدرنالين والنورادرنالين إلى زيادة تكوين الفيبرينوجين الذى يساعد فى تجلط الدم وتؤدى إلى انقباض الطحال فيدفع المخزون به من الدم إلى الدورة الدموية وبواسطة تأثير هذه الهرمونات على الهييوثلامس (مركز بقاع المخ) يتنبه افراز الكورتيزونات من قشرة الغدة فوق الكلوية وهذه تساعد على زيادة السكر فى الدم وزيادة حجم الدم .
* يزيد إفراز هرمون الألدوسيترون من قشرة الغدة فوق الكلية وهذا يؤدى إلى زيادة حجم الدم.
* كذلك يزيد إفراز الكورتيزون من قشرة الغدة فوق الكلية مما يساعد على تحمل النزيف.

تابع :

التفاعلات التى تساعد على تعويض النزيف :
- يزيد خروج الهرمون المانع لإدرار البول من الغدة النخامية وهذا يساعد على منع ادرار البول فيزيد حجم الدم.
- نتيجة لنقص الأكسجين بالدم يزيد خروج الأريثروبيوتين من الكلى وهذا يساعد على زيادة تكوين كرات الدم الحمراء من نخاع العظام.

* انقباض الطحال : يزيد انقباض الطحال نتيجة لنقص ضغط الأكسجين فى الدم وزيادة افراز هرمون الأدرنالين فيدفع الطحال حوالى 200 سم من الدم الغنى بكرات الدم الحمراء وهذا يساعد على زيادة حجم الدم.

تابع :

التفاعلات التي تساعد على تعويض النزيف :

التفاعلات البطيئة :

* تهدف إلى إعادة حجم الدم وكذلك مكونات الدم :
إعادة تكوين الماء : وهذا يتم فى خلال 24 ساعة من النزيف يتم ترشيح السائل من بين الخلايا وتمتص هذه إلى الدم من خلال الشعيرات الدموية .

* إعادة تكوين البلازما : وهذا يتم إما :

بالطريقة السريعة : خلال ساعات قليلة بإضافة البروتينات من الكبد ومن الأنسجة.
بالطريقة البطيئة : خلال أيام بواسطة تصنيع بروتينات البلازما من احتياطي البروتينات الموجودة بالأنسجة أو من البروتينات التي يتناولها الشخص في غذائه.

تابع :

التفاعلات التي تساعد على تعويض النزيف :
* إعادة تكوين كرات الدم الحمراء : هذا أيضا يتم إما :
* بالطريقة السريعة : عن طريق انقباض الطحال .
* بالطريقة البطيئة : عن طريق تنبيه نخاع العظام بواسطة الأريثروبيوتين الذي يفرز عن الكلى نتيجة لنقص ضغط الأكسجين في الدم .

القلب : إن القلب ينبض باستمرار ما بين 70 إلى 80 مرة في الدقيقة وهو في كل مرة ينبض فيها يدفع الدم إلى جميع أجزاء الجسم وهو لا يقوم بعمله هذا بناء على طلبك بل يفعل ذلك من تلقاء نفسه إذ أنه أشبه ما يكون بآلة أتوماتيكية تعمل دون توقف.


ما هو القلب ؟ القلب عبارة عن كيس كبير مقسم إلى أربعة تجاويف وهذا الكيس محاط بجدار من العضلات وعندما تنقبض هذه العضلات يصغر حجم الكيس من الداخل فيندفع الدم إلى الأوعية الدموية والصمامات الموجودة في القلب وفى الأوعية الدموية تحفظ جريان الدم في اتجاه واحد والقلب بحجم قبضة اليد ويقع خلف القص مع انحراف بسيط نحو اليسار وعظم القفص هو العظم الذي يمتد على طول الصدر في المنتصف تماما.

كيف يؤدى القلب وظائفه ؟ يتكون القلب من نسيج عضلى ويؤدى وظيفته بانقباض عضلاته وارتخائها فعندما تنقبض العضلة تقصر ويزداد توترها فإذا ما ارتخت عادت العضلات إلى حالتها الطبيعية فيزداد طولها وتصبح لينة.
ولا تنقبض عضلات القلب في وقت واحد بل ينقبض جانب منها ثم يتلوه جانب آخر ولا شك أن انقباض جدران غرفات القلب يقلل من الحجم الداخلي لهذه الحجرات مما يؤدى إلى دفع ما قد تحتويه الغرفات من دماء إلى الخارج.

تسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب "الأوردة" ويتجمع الدم الوارد من الرأس والأطراف والأحشاء في وريدين كبيرين يصبان في الغرفة العليا اليمنى للقلب أي الأذين الأيمن ولقد أتم هذا الدم عمله من تقديم الأكسجين والغذاء للخلايا وفى رجوعه إلى القلب حمل معه ثاني أكسيد الكربون الذي لا تحتاج إليه الخلايا.

تابع :

كيف يؤدى القلب وظائفه ؟ ولكن يجب ألا نعتبر الدم الوريدى "وهذا اسم الدم الذي يوجد في الأوردة" دما فاسدا لأنه يحمل مخلفات خلايا الأنسجة ذلك لأن بعضا منه وهو الوارد من الأمعاء يحمل مواد غذائية جديدة كما أن هذا الدم يحمل بعضا من المواد الكيماوية لا يستطيع القلب أن يعمل بدونها وزيادة على ذلك فإن ثاني أكسيد الكربون الذي يحمله الدم الوريدى له فائدته التي يؤديها قبل خروجه مع الزفير فهو يساعد على تنظيم حركة القلب والرئتين ويدخل الدم الوريدى الغرفة العليا اليمنى للقلب وهى الأذين الأيمن بمجرد أن يمتلئ الأذين فإنه ينقبض دافعا الدم إلى الغرفة السفلى اليمنى وهى البطين الأيمن ويوجد بين هاتين الغرفتين صمام يسمح بمرور الدم في اتجاه واحد من الأذين إلى البطين لذلك فإنه يظل مفتوحا حتى يمتلئ البطين ثم يقفل بإحكام حتى لا يرجع الدم للغرفة العليا .

وفى اللحظة التي يتم فيها امتلاء البطين يبدأ في الانقباض فيندفع الدم في وعاء دموي كبير يحمله من القلب إلى الرئتين .

تابع :

كيف يؤدى القلب وظائفه ؟ : وتسمى الأوعية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب بالشرايين ويسمى هذا الوعاء بالشريان الرئوي وله فرعان : واحد لكل رئة .

وفى الرئتين يتخلص الدم الوريدى من ثاني أكسيد الكربون ويأخذ كمية جديدة من الأكسجين وتسمى هذه العملية بتبادل الغازات .

ويسمى الدم الذي يحمل الكمية الجديدة من الأكسجين بالدم الشريانى ولونه أحمر قان بخلاف الدم الوريدي فلونه أحمر قاتم. يحمل الدم من الرئتين إلى القلب وعاءان كبيران من كل جانب.

وتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب "أوردة" ولذلك يسمى هذان الوعاءان بالوريدين الرئويين ولو أنهما يحملان دما شريانيا وفى هذه المرة يسرى الدم في الأوردة الرئوية ويصب في
الغرفة العليا اليسرى للقلب أي الأذين الأيسر . وعندما يتم امتلاء الأذين الأيسر بالدم ينقبض دافعا الدم إلى الغرفة السفلى وهى البطين الأيسر.






تابع :
كيف يؤدى القلب وظائفه ؟ وبين هاتين الغرفتين صمام يشبه الصمام الموجود بين الأذين والبطين الأيمنين إلا أن الأخير يتكون من ثلاث وريقات ولذلك سمى بالصمام ذي الثلاث شرفات في حين أن الصمام بين الأذين والبطين في القلب الأيسر له وريقتان ولذلك سمي الصمام ذا الشرفتين (أو الميترالى) يصل الدم بهذه الطريقة إلى مرحلة نهائية في دورته داخل أنسجة الجسم إن البطين الأيسر هو أقوى غرفات القلب وعندما ينقبض يدفع الدم بقوة بحيث يستطيع أن يدور في الجسم دورة كاملة في ستين ثانية تقريبا ونلاحظ أن قلب عصفور الكناري يدق ألف مرة في الدقيقة وقلب الفيل يدق خمسا وعشرين دقة فقط ويدق قلب الإنسان بسرعة أكبر إذا ما ارتفعت درجة حرارة جسمه في إحدى الحميات أو إذا كان متهيج الشعور وتقل السرعة أثناء النوم.

تابع كيف يؤدى القلب وظائفه ؟ ولا بد أن يصل الدم الذي يخرج من البطين الأيسر إلى كل خلية حية في جسم الإنسان لهذا فإن الشريان الذي يحمله من القلب سميك الجدران قويها ويبلغ قطره حوالي بوصة وهذا هو الشريان الرئيسي في الجسم ويسمى الأبهر الأورطى.

وعندما ينقبض البطين الأيسر القوى فإنه يدفع الدم في شريان الأورطى فتتمدد جدران هذا الشريان الكبير ولكنها تنكمش بعد ذلك ويساعد هذا الانكماش على دفع الدم إلى الأمام لأن هذا التمدد والانكماش المتواليين يحدثان في جدران الشرايين موجة اهتزازية تسمى بالنبض . وفى الشخص السليم تكون نبضاته قوية منتظمة ويبلغ عددها سبعين أو ثمانين نبضة في الدقيقة الواحدة.

أما في الشخص المريض فإن النبض يصبح ضعيفا وقد يكون أسرع أو أبطأ من ذلك .

ويجس الأطباء النبض عند الرسغ في جهة الإبهام وذلك للسهولة فقط . حيث أنه من الممكن جس النبض في أماكن أخرى من الجسم .

تابع :

كيف يؤدى القلب وظائفه ؟ ويخرج الأورطى من الجهة الأمامية للقلب ولكنه يتجه في قوس إلى الخلف ومن ثم ينزل في الجسم أمام العمود الفقري مباشرة وهو يشبه في تفرعاته تفرعات مصدر المياه لمدينة كبيرة .

فعندما تصل أنبوبة المياه الرئيسية إلى مدينة ما ، نرى أنها تتفرع فروعا كثيرة في شتى الاتجاهات ثم تتفرع هذه الفروع إلى فروع أصغر تدخل الشوارع المختلفة وفى كل شارع نجد فروعا أصغر تدخل كل بيت .

وفى النهاية نجد أنابيب أصغر من كل ما سبق تدخل المساكن المختلفة في كل بيت ويتفرع الأورطى بنفس الطريقة إلا أن فروعه الأولى صغيرة وتسمى الشرايين التاجية التي ترجع إلى القلب لتغذيته ، فبدون التغذية والأكسجين لا يستطيع القلب الحصول على الطاقة اللازمة لعمله الشاق في دفع الدم إلى شتى أنحاء الجسم .





تابع :

كيف يؤدى القلب وظائفه ؟ وتخرج من قوس الأبهر فروع تحمل الدم للذراعين والرقبة والرأس وعندما ينثنى الأبهر نازلا في الصدر تخرج منه فروع أخرى حاملة الدم إلى الرئتين والحجاب الحاجز، وعندما يصل إلى البطن تخرج الفروع التي تغذى الكليتين والجهاز الهضمى . وفى النهاية ينقسم الأبهر إلى فرعين يحملان الدم إلى الساقين .
ويتفرع كل فرع من أفرع الأبهر إلى فروع أصغر ثم أصغر حتى تصل إلى فروع لا نكاد نتبينها بالعين المجردة .

ثم تتفرع هذه الشرايين الصغيرة أو الشرينات إلى أنابيب لا يمكننا رؤيتها بدون الاستعانة بالمجهر ولذلك لم يستطع العالم "هارفى" إلا أن يحدس وجودها وتسمى هذه الأنابيب بالشعيرات ، بمعنى أنها أدق من الشعر .

وفى الحقيقة فإن هذه الأنابيب من الدقة بحيث لا تستطيع الكرات الدموية الحمراء المرور داخلها إلا واحدة واحدة.

تابع :

كيف يؤدى القلب وظائفه ؟ : وفى بعض الأماكن وخاصة عندما تنثنى الشعيرة وتغير اتجاهها نجد أن الكرة الحمراء تنثنى على نفسها تماما حتى تستطيع المرور في الشعيرة ولا يمكن للغذاء والأكسجين الوصول إلى خلايا الأنسجة إلا من خلال جدار الشعيرات .

فجدار الشرايين والشرينات سميكة جدا لا تسمح بمرور شيء خلالها . ولكن جدار الشعيرة مكون من

طبقة واحدة من الخلايا تستطيع جزيئات الغذاء والأكسجين المرور من بينها لتصل إلى خلايا الأنسجة المجاورة . وفى الواقع فإن شبكة الشعيرات التي تتخلل جميع أنسجة الجسم هي التي تبقينا أحياء في صحة جيدة فكل المواد الغذائية التي نحتاج إليها للحصول على الطاقة ولنمو الجسم تصل إلى خلايا الجسم من خلال جدران الملايين من هذه الأنابيب الدقيقة وفى الوقت الذي يتخلى فيه الدم عن بعض ما يحتويه من مواد غذائية وأكسجين فإنه.
يأخذ من الخلايا ما يتخلف عن نشاطها من ثاني أكسيد الكربون وغيره من المخلفات تصل إليه بطريقة مثالية خلال جدر الشعيرات . وبذلك يتحول الدم في الشعيرة إلى دم وريدي استعدادا للرجوع إلى القلب داخل الأوردة فالشعيرات يتصل بعضها ببعض مكونة أوردة صغيرة يتجمع بعضها مع بعض مكونة أوردة أكبر فأكبر . وفى النهاية الأوعية الدموية :

الأوعية الدموية هي شبكة من الأنابيب القوية التي يجرى فيها الدم باستمرار وهناك مجموعتان من الأوعية الدموية : أوعية تحمل الدم الأحمر من القلب وتسمى الشرايين ، وأوعية تحمل الدم الأزرق


إلى القلب وتسمى الأوردة .

تعريف النزيف: النزيف هو فقد الدم من الجهاز الدوري . وهو أخطر شئ ممكن يتعرض له الإنسان والنزيف نوعان.
- نزيف خارجي نتيجة لجرح خارجي.
- نزيف داخلي في أنسجة الجسم.

قد ينزف الشخص كمية كبيرة من الدم في وقت قليل أو كمية قليلة من الدم في وقت طويل والنوع الأول هو أشد خطرا.

تأثير النزيف : يعتمد تأثير النزيف على عاملين :
- كمية الدم التي يفقدها الجسم : إذا كانت أقل من 30% من حجم الدم في الجسم عندئذ يمكن للجسم أن يعوض هذا النقص أما إذا كانت أكثر من 30% فلا يمكن تعويض هذا النقص ويؤدى إلى الوفاة إلا إذا تم نقل الدم سريعا لهذا الشخص وتحدث الوفاة نتيجة لهبوط في الدورة الدموية وفى التنفس.

-السرعة التي يتم فقد الدم بواسطتها : إذا حدث النزيف بسرعة فان نزف كمية كبيرة من الدم يكون خطرا أما إذا كان معدل النزف بطيئا فذلك يمكن تعويضه بواسطة الأجهزة المختلفة في الجسم الأعراض الناتجة عن النزيف.
-يؤدى النزيف إلى نقص حجم الدم وهذا يؤدى إلى نقص حجم الدم المدفوع من القلب في الدقيقة الواحدة مما يؤدى إلى نقص ضغط الدم .
- يكون النبض سريعا وضعيفا .
- يزيد التنفس في السرعة والعمق .
- يكون الجلد شاحبا وباردا وسبب سرعة جريان الدم .
- يقل حجم البول .
- قد يحدث إغماء في حالات النزيف الشديدة.

التفاعلات التي تساعد على تعويض النزيف:
التفاعلات السريعة : تهدف إلى إغلاق الجرح وإعادة ضغط الدم.
*تجلط الدم : يبدأ تجلط الدم خلال دقائق قليلة ويهدف إلى إغلاق الجرح الذي ينزف ليمنع فقد الدم.

• تفاعلات في الدورة الدموية:
-عندما ينخفض ضغط الدم نتيجة لفقد الدم يؤدى هذا إلى زيادة سرعة دقات القلب وهذا يؤدى إلى زيادة ضغط الدم الانبساط مما يساعد على امتلاء الشرايين التاجية.
-كذلك يؤدى نقص الدم إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية وهذا يقلل حجم الدورة الدموية فيساعد على تقليل النقص في ضغط الدم ويظهر انقباض الأوعية الدموية واضحا في أوعية الجلد والمنطقة الحشوية.

*تفاعلات الدورة التنفسية: تزيد سرعة وعمق التنفس وهذا يساعد على زيادة كمية الماء الراجعة إلى القلب فيزيد مدفوع القلب ويزيد ضغط الدم.

* تغيرات في مستوى الهرمونات في الدم : يزيد إفراز هرمون الأورنالين والنورادرنالين من نخاع الغدة الفوق كلوية وهذه الهرمونات تؤدى إلى زيادة انقباض الأوعية الدموية كما تؤدى إلى اتساع الشرايين التاجية فتساعد على زيادة جريان الدم بها كذلك يؤدى الأدرنالين والنورادرنالين إلى زيادة تكوين الفيبرينوجين الذي يساعد في تجلط الدم.

- وتؤدى إلى انقباض الطحال فيدفع المخزون به من الدم إلى الدورة الدموية وبواسطة تأثير هذه الهرمونات على الهييوثلامس يتنبه إفراز الكورتيزونات من قشرة الغدة فوق الكلوية وهذه تساعد على زيادة السكر في الدم وزيادة حجم الدم .
- يزيد إفراز هرمون الألدوسيترون من قشرة الغدة فوق الكلية وهذا يؤدى إلى زيادة حجم الدم
- كذلك يزيد إفراز الكوتيزون من قشرة الغدة فوق الكلية مما يساعد على تحمل النزيف.
- يزيد خروج الهرمون المابع لإدرار البول من الغدة النخامية وهذا يساعد على منع إدرار البول فيزيد حجم الدم.
- نتيجة لنقص الأكسجين بالدم يزيد خروج الأريثروبيوتين من الكلى وهذا يساعد على زيادة تكوين كرات الدم الحمراء من نخاع العظام.
- انقباض الطحال.
يزيد انقباض الطحال نتيجة لنقص ضغط الأكسجين في الدم وزيادة إفراز هرمون الأدرنالين فيدفع الطحال حوالي 200 سم من الدم الغني بكرات الدم الحمراء وهذا يساعد على زيادة حجم الدم.
التفاعلات البطيئة : تهدف إلى إعادة حجم الدم وكذلك مكونات الدم.
إعادة تكوين الماء : وهذا يتم في خلال 24 ساعة من النزيف يتم ترشيح السائل من بين الخلايا وتمتص هذه إلى الدم من خلال الشعيرات الدموية.

* إعادة تكوين البلازما : وهذا يتم إما :
- بالطريقة السريعة : خلال ساعات قليلة بإضافة البروتينات من الكبد ومن الأنسجة.
- بالطريقة البطيئة : خلال أيام بواسطة تصنيع بروتينات البلازما من احتياطي البروتينات الموجودة في بالأنسجة أو من البروتينات التي يتناولها الشخص في غذائه.

*إعادة تكوين كرات الدم الحمراء : هذا أيضا يتم إما :
- الطريقة السريعة : عن طريق انقباض الطحال.
- الطريقة البطيئة : عن طريق تنبيه نخاع العظام بواسطة الأريثروبوتيتين الذي يفرز عن الكلى نتيجة لنقص ضغط الأكسجين في الدم.

كيف يمكن إيقاف النزيف الشرياني ؟ : جميع أنواع النزيف تقريبا يمكن إيقافها بالضغط الثابت المتواصل على ضمادة موضوعة فوق الجرح ولكن إذا لم يتوقف النزيف راجع الطبيب حالا وقد لا يكون هناك طبيب في مكان قريب فلابد إذا أن تعرف كيف يمكن إيقاف النزيف الشرياني لإنقاذ حياة المصاب والدم الشرياني ينفر نفرا ولونه أحمر قان وفيما يلي النقاط التي ينبغي أن يتم عندها الضغط للسيطرة على النزيف .
- جانب الرأس.
- جانب الذقن .
- خلف عظم الترقوة.
- تحت الإبط .
- الجانب الداخلي من الذراع .
- عند ثنية الكوع.
- الجانب الداخلي من الرسغ.
- مقدمة الفخذ وجانبه.
- خلف الركبة .

yacine414
2011-05-01, 18:39
الجـروح

مقدمة: يتعرض الإنسان يوميا إلى حوادث وإصابات ، كثيرا ما تحدث له جروح وكسوروكدمات ، تختلف باختلاف خطورة وطبيعة الحادث، ولكن تبقى الجروح هي الأكثر شيوعا.

1-تعريفها: هي عبارة عن خدش أو تمزق في الجلد أو في النسيج العضلي يحدث للإنسان نتيجة مسبب خارجي ، ويمكن أن تكون بسيطة و خطيرة وهذا حسب درجة الإصابة.

2-أنواعها: هناك عدة تصنيفات للجروح والتي منها :
أ)-حسب الشكل: تصنف الجروح حسب شكلها إلى أربعة أنواع وهي:

-جروح قاطعة هي تمزق في الجلد أو العضلات ناتج عن خدش بألة حادة ، يختلف طوله وعمقه حسب درجة الإصابة.

-جروح واخزة هي عبارة عن وخز في الجلد أو العضلات، ناتج عن ابر أو مسامير يختلف عمقه حسب درجة الإصابة.

-جروح رضية هي تمزق في الجلد أو العضلات ناتج عن سقوط أو إصطدام الجسم بشئ صلب ، ومنها الجروح الناتجة عن المقذوفات النارية.

- جروح هرسية أو رضوض شديدة هي تمزق أو تهرس في الجلد والأنسجة العضلية ناتج عن سقوط أو إصطدام شديد للجسم بشئ صلب ، وتكون في أغلب الأحيان عميقة وخطيرة.

ب)- حسب الخطورة : تصنف الجروح حسب خطورتها إلى ثلاث أنواع هي :

- جروح أو خدوش بسيطة : هي عبارة عن تمزق بسيط في الجلد الخارجي للجسم ، تكون مساحته صغيرة ومحدودة.

-جروح خطيرة : هي عبارة عن تمزق في النسيج العضلي للجسم ، يكون واسعا وعميقا ، يسبب آلام وأوجاع للمصاب.

جروح خطيرة جدا : هي عبارة عن تمزق في النسيج العضلي للجسم ، يكون واسعا وعميقا ويصل في بعض الأحيان حتى العظم ، كما تقطع فيه العضلات ، يسبب آلام وأوجاع شديدة للمصاب ، ويكون مصحوب بنزيف خطير.

3)- أسبابها : للجروح أسباب عديدة منها ما يلي :
- الناتجة عن حوادث مثل حوادث المرور ، أو مختلف الحوادث الأخرى.
- الناتجة عن إصابات مثل التي تحدث أثناء ممارسة الرياضة.
- الناتجة عن فعل إرادي مثل محاولة الإنتحار عن طريق الشروع في تمزيق الجلد والأنسجة العضلية بغية قطع الأوعية الدموية.

- الناتجة عن إصابة بسلاح ناري ، أو سلاح أبيض ....إلخ.

الأخطار التي تهدد الجروح : يمكن للجروح أن تزداد حالتها سواء ، ومن خلالها تزداد حالة المصاب تدهورا نتيجة الأسباب التالية :

التلوث الناتج عن قلة التطهير أو إنعدامه ، مما يؤدي إلى تكاثر الجراثيم بها ، سواء الموجودة في الجو أو فوق الأدوات والوسائل المستعملة في العلاج ، الأمر الذي ينتج عنه تعفن للجرح وإلتهابه ، فيصبح محمرا ومؤلما وتنتقل مضاعفاته إلى بقية أقسام الجسم عن طريق الدم.

- النزيف الذي يزيد في تدهور حالة الجرح خاصة إذا كان حادا ، وبالتالي يؤخر عملية التئامه وشفائه.

5- الوسائل اللازمة لعلاج الجروح : هي متعددة وتتلخص فيما يلي :



- جزء من القماش يستعمل كبساط -أدوات معقمة (مقص، مقبض،شريط مطاطي..إلخ.

- كيس من القطن المعقم -ميكروكوم) الدواء الأحمر(ماء الأكسوجيني

- ضمادات أو كمدات وأشرطة من الشاش المعقم - كحول بدرجة 90 مطهرات أخرى مثل ماء جافيل.

- شريط من القماش اللاصق مع مساسيك..إلخ

أما باقي الأدوات فلا تستعمل إلا من طرف الطبيب أو المختص.

6)- ما يجب القيام به في حالة الجروح :
- في الجروح البسيطة :
1- غسل الأيدي جيدا وتطهيرها.
2- تعقيم الأدوات المستعملة.

3)- تنظيف الجرح جيدا بالمطهرات من الداخل بنزع الأجسام الغريبة منه ، مع تركه ينزف قليلا ليسهل تطهيره ، ومن الخارج حتى بقص الشعر إن أمكن.
4)- تضميد الجرح بالكمدات، والميكروكوم ...إلخ.

أما إذا أصبح الجرح أحمر ا للون وساخن ومؤلم وجب نقل المصاب إلى الطبيب المختص.

في الجروح الخطيرة : يحافظ على الجرح عن طريق عدم لمسه بالأيدي ، مع تغليفه بكمدات نظيفة ، وينقل صاحبه على جناح السرعة إلى المستشفى الأقرب.

yacine414
2011-05-01, 18:41
فقدان الوعي

تعريفه : هو حالة ترافق عدة أمراض مثل ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم ، أوارتفاع وانخفاض ضغط الدم، أو بسبب إصابات في حوادث كالكسر في الجمجمة، أو النزيف في المخ، أو التسمم المخدرات ، أو الخمور، الغازات السامة ...الخ ، ويكون جزئي أو تام.

أ‌- فقدان الوعي الجزئي : من أعراضه.
- ضيق واتساع حدقة العين بالضوء، وتكون مائلة نحو الخلف.
- اضطراب في أجفان العين.
- ب-فقدان الوعي التام: من أعراضه ما يلي:
- فقدان الحس والشعور.
- اتساع حدقة العين.
- عدم تأثر الحدقة بالنور.
- عدم اضطراب الأجفان.

الإجراءات المتخذة لإسعاف فاقد الوعي :
- فك أو حل كل ما يعيق التنفس والدورة الدموية.
- تدفأت المصاب.
- وضع المصاب في الوضعية الأمنية الجانبية.
- عدم إعطائه مشروبات لأنه يتعرض للاختناق.
- النقل إلى المستشفى بأقصى سرعة.

الإغماء : هو فقدان الوعي لفترة قصيرة وينجم عنه نقص في كمية الدم التي تصل إلى الدماغ، وتتمثل أسبابه في سماع المصاب لأخبارسيئة ،أو مشاهدته لمناظر مزعجة ...الخ.

الإجراءات المتخذة لإسعاف المغمي عليه :
- فك أو حل كل ما يعيق التنفس والدورة الدموية.
- وضع الكحول أو العطر أمام أنف المصاب.
- وضع المصاب في الوضعية الأمنية الجانبية.

الغشيان : ينتج عن توقف القلب فجأة نتيجة فقدان الوعي مع غياب التنفس والنبض.

الإجراءات المتخذة لإسعاف المغشي عليه : يجب الإسراع في القيام بعملية التنفس الاصطناعي للمصاب ، وذلك عن طريق القيام بضخ النفس في فمه مع غلق أنفه وذلك قلبه.





المادة : الإسعافات.
دفعـة : ضباط الشرطة خارجيين.
رقم الدرس : 04
التسمم


مقدمة: يتعرض الإنسان يوميا إلى عدة إصابات وحوادث، ينتج عنها أخطار ومضاعفات تختلف باختلاف تأثيرها على حياة الإنسان، ومن بين هذه الأخطار النزيف.

تعريفه: هو عبارة عن تخريب للخلايا، أو حدوث أعراض مرضية في جسم الإنسان، نتيجة دخول مادة سامة إليه سواء عن طريق الفم، أو الجهاز التنفسي، أو الجلد، ويمكن أن يحدث ذلك عمدا كحالة الانتحار، أو خطاء كتناول الأدوية من طرف الأطفال، أو نتيجة لدغ، اختناق…الخ.

أنواع السموم: للتسمم عدة أنواع منها ما يلي:
- التسمم بالمواد الكيماوية: أحماض وأسس قوية، نفط أو بنزين، مواد التنظيف، مبيدات، أدوية…الخ.
- التسمم بالأغذية الفاسدة: مصبرات، أسماك فاسدة، لحوم فاسدة…الخ.
- التسمم بالنباتات والحيوانات السامة: كالفطر )فطر الزبل الأسود( ، بعض أنواع الأسماك…الخ.
- التسمم بالمخدرات والخمور: مثل الكوكايين، الهيروين…الخ.
- التسمم باللسعات: كلسعات الثعابين، والعقارب، …الخ.
- التسمم بالغازات: مثل الغازات التالية ) Hcl , Co2 , Co (….


أعراض التسمم:
- حروق في الفم والحلق، آلام في البطن، قروح في المعدة، قياء، إسهال، وجود رائحة في الفم…الخ.
- عسر في التنفس، تعرق بارد مع ضعف في النبض.
- الميل إلى النعاس، أو الغيبوبة.
- في حالة لدغة يظهر احمرار شديد في موضعها، الإحساس بآلام، عطش شديد، ارتجاف ثم تشنج، فقدان الوعي أحيانا.


قواعد عامة لإسعاف حالات التسمم: لإسعاف التسمم نقوم بما يلي:
- محاولة معرفة نوع السم عن طريق الرائحة أو الآثار على الملابس، والفم ) الأعراض (.
- إبعاد السم عن الجسم عن طريق القياء بعد إعطاءه نسبة من السوائل في حالة شرب مواد كيميائية ) ماء، زيت الزيتون(
- تعديل الحموضة في حالة تناول مشروبات ذات طبيعة حمضية كالخل..الخ.


مكافحة أعراض التسمم:
- تسكين آلام البطن بضمادات ساخنة.
- تخفف الحروق والقرح في الفم والحلق والمعدة بتناول حليب، أو مح البيض، أو زيت الزيتون.
- تسعف صعوبة التنفس بالتدليك الاصطناعي.
- تنبيه المصاب في حالة الاستسلام للنوم وتحريكه.
- تغطية المصاب بأغطية ) تدفئته (.
- في حالة اللسعة أو اللدغة يتم ربط العضو الملدوغ لمنع انتشار السم في باقي الجسم ووصوله إلى القلب، مع العمل على إخراج أكبر كمية منه بواسطة مص مكان اللسعة، ويتم إبطال مفعول الباقي بوضع الثلج على مكان اللدغة لتخفيض درجة حرارته، الأمر الذي يمنع الانتشار السريع للسم.

المادة : الإسعافات.
دفعة : ضباط الشرطة خارجيين.
رقم الدرس : 04

النزيــف

مقدمة : يتعرض الإنسان يوميا إلى عدة إصابات وحوادث ن ينتج عنها أخطارومضاعفات تختلف باختلاف تأثيرها على حياة الإنسان ، ومن بين هذه الأخطار النزيف وفقدان الوعي.

تعريف النزيف: هو فقد الدم من الجهاز الدوري ، ويكون على مستوى الشرايين أو الأوردة ، أو الأوعية الشعرية وهو نوعان : 1-نزيف خارجي ناتج عن جرح خارجي 2-نزيف داخلي في أنسجة الجسم وأعضائه.

ويكون النزيف خطيرا إذا كان على مستوى الشرايين ، إذ يفقد فيه الشخص كمية كبيرة من الدم في وقت قليل.

تأثير النزيف:
-نقص ضغط الدم الناتج عن نقص حجم الدم في الجسم، وكذا نقص حجم الدم المدفوع من القلب خلال الدقيقة الواحدة.
- سرعة النبض وضعفه
- ازدياد سرعة التنفس وعمقه.
- شحوب الجلد وبرودة الجسم بسبب سرعة جريان الدم.
- قلة حجم البول، والعطش الشديد.
- حدوث إغماء في حالات النزيف الشديدة.
- الصدى في الأذنين، وقلة البصر.

كيف يمكن إيقاف نزيف الأوعية: جميع أنواع نزيف الأوعية تقريبا يمكن إيقافها بالضغط الثابت المتواصل على ضمادة موضوعة فوق الجرح ، ولكن إذا لم يتوقف النزيف اتصل بالطبيب حالا، وفي حالة انعدامه أوبعده فلابد من إيقاف النزيف خاصة الشرياني لإنقاذ حياة المصاب، والدم الشرياني عادة يندفع بقوة ولونه أحمر قان.

وفيما يلي النقاط التي ينبغي أن يتم عندها الضغط للسيطرة على النزيف -جانب الرأس وذلك تحت الأذن، ولكن حذار من هذه العملية، ويجب الانتباه إلى أخر لحظة لأنه يمكن أن ينتج عنه فقدان الوعي، وتتسبب في تمهيل الدورة الدموية.
- جانب الذقن.
- خلف عظم الترقوة.
- تحت الإبط.
- الجانب الداخلي من الذراع.
- عند ثنية الكوع.
- الجانب الداخلي من الرسغ.
- مقدمة الفخذ وجانبه.
- خلف الركبة.

كيف يتم التعامل مع نزيف أخر:
-رعاف الأنف: يكفي لإيقافه سد المنخرين من الأمام، وعدم التنفس من الأنف، ووضع الكمدات الباردة عليه، مع عدم استلقاء المصاب، وإذا لم يتوقف الرعاف يجب الإسراع في إرسال المصاب إلى المستشفى..

- نزيف الأذن: هو أحد علامات كسر قاعدة الجمجمة، وبالتالي وجب على المسعف الإسراع في إرسال المصاب إلى المستشفى.

- تقيئ الدم: يكون ناتج عن نزيف في المعدة، وبالتالي وجب على المسعف إراحة المصاب ووضع كيس من الثلج على معدته وقلبه، ومنعه من الأكل، وفي المقابل دفعه إلى شرب قطع الثلج الصغيرة ، الإسراع في إرسال المصاب إلى المستشفى.

- النزيف الرئوي: هو خروج الدم أثناء السعال بكميات كبيرة ، وبالتالي وجب على المسعف إراحة المصاب ووضع كيس من الثلج على صدره وقلبه، ومنعه من الكلام والأكل، والشرب ، الإسراع في إرسال المصاب إلى المستشفى.

yacine414
2011-05-01, 18:41
الكسور

مقدمة : يتعرض الإنسان يوميا إلى عدة إصابات وحوادث ، ينتج عنها أخطار ومضاعفات تختلف بإختلاف تأثيرها على حياة الإنسان ، ومن بين هذه الأخطار الكسور والحروق.

تعريف الكسور : هي عبارة عن شروخ أو صدوع أو تشققات تصيب العظام ، وتؤدي في بعض الأحيان إلى أو تحطمها أو إنفصال أجزاء منها أو تهشمها.

أسباب حدوثها :
- تقلص العضلات الفجائي والشديد كإنكسار الرضفة في تقلص العضلة المتصلة بها.
- تعرض العظم لصدمة خارجية مباشرة كالإصابة بطلقة نارية ، أو وقوع جسم صلب على
العظم.
- تعرض الجسم لصدمة شديدة جراء السقوط من علو شاهق مثلا ، مما يؤدي إلى حدوث كسور
في عظام بعيدة عن موقع الصدمة ، مثل إنكسار قاعدة الجمجمة جراء السقوط على القدمين.
- نخور العظم بسبب الأمراض مثل (سل العظام ، السرطان ، الزهري ،...إلخ) ، مما يؤدي إلى
إنكسارها مع أي حركة طبيعية وذلك نتيجة إنعدام المقاومة.

- أنواع الكسور :
1- الكسور غير التامة : هي عبارة عن شقوق تمتد نحو داخل العظم أولا ثم تسري طوليا ولا تصل إلى الحافة الثانية له ، وبذلك تكون كسور غير تامة ، وتكثر عند الأحداث.

2- الكسور المتداخلة : تكون فيها النهايات العظمية متداخلة ببعضها البعض ومتماسكة ، ويجب على المسعف المحافظة على ذلك لأنه مفيد في عملية التجبير.

3- الكسور المتبدلة : تكون فيها النهايات العظمية متباعدة عن بعضها البعض ، نتيجة الجذب المتعاكس للعضلات المرتكزة على الأجزاء المكسورة بعد تقلصها.

4- الكسور المتفتتة : تكون فيها العظام عند موضع الكسر مهشمة إلى عدة أجزاء تسمى الشظايا ، وتحدث نتيجة الإصابات الشديدة ، والطلقات النارية.
5- الكسور المنخسفة : هي كسور خاصة بقبة الجمجمة ، إذ يحدث فيها خسف جزء منها نحو الداخل مما يحدث ضغطا على الدماغ.

كما يمكن تصنيف الكسور من حيث حالة الأنسجة الرخوية المحيطة بها إلى ثلاث أنواع هي :
- كسور مغلقة يبقى الجلد حولها سليما غير مجروح.
- كسور مفتوحة يصاحبها تمزق في الجلد أو الأنسجة العضلية.
- كسور مختلطة يصاحبها إصابة عضو أو عدة أعضاء، كتمزق الأوعية الدموية ، أو انقطاع
عصب ما، أو وخز الضلع المكسور لأنسجة الرئة.

تشخيص أعراض الكسور: إن تشخيص الكسور المفتوحة سهل لإمكانية معاينة ذلك بالعين المجردة، أما الكسور المغلقة فيصعب ذلك ، وعليه فيجب على المسعف أن يعتبر الكسر واقعا حتى عرض المصاب على الطبيب، وعموما يمكن تلخيص أعراض الكسور فيما يلي:
- تغير وضع العضو بالنسبة للطرف السليم المقابل له.
- فقدان الحركة كليا أو جزئيا في العضو المكسور.
- وجود موقع مؤلم بالعظم وفرقعة عند التحريك.
- انتفاخ في العضو المصاب، مع وجود اختلاف في شدة وزمن ظهوره.

- إسعاف الكسور: تتلخص واجبات المسعف للمصاب بالكسورفي:
- تجنب رفع المصاب بل منعه من القيام بأية حركة قد تعرضه للخطر.
- تحديد مكان الإصابة بتلمس العضو المصاب، وإسعاف النزيف الخطير، ومعالجة الصدمة
العصبية قبل معالجة الكسر.
- تثبيت حركة العضو المكسور لإزالة الألم ووقايته من حدوث مضاعفات، ثم إرسال المصاب
في أقرب وقت إلى الطبيب.

كيفية تثبيت حركة العضو المصاب بالكسر:
- العضو السفلي مثل الساق يثبت بواسطة أشياء صلبة مغطاة بأقمشة قطنية أو صوفية ..الخ.
- العضو العلوي مثل الذراع يثنى الكوع ملصقا للجسم ويثبت بواسطة أربطة مع الأخذ بعين الاعتبار الوضعية المريحة للمصاب.
- كسر الأضلع يربط الصدر رباطا وثيقا بواسطة شريط كتاني أو قماشي.
- كسور الجمجمة إبقاء رأس المصاب مرفوعا قليلا وإرساله فورا إلى المستشفى.
- كسور العمود الفقري أصابته دائما خطيرة، لذلك يجب الحرص على عدم تحريك المصاب إلا بحذر شديد ومن طرف مختصين وعلى نقالة صلبة.
- كسور الحوض يتبع فيها نفس الإجراءات الخاصة بكسور العمود الفقري.

ملاحظة: يصاحب قطع الأربطة انفصال المفاصل الذي يعرف بالانخلاع أو الالتواء ، وفي هذه الحالة تربط الإصابة برباط وثيق وينقل المصاب إلى المستشفى.

















المادة : الإسعافات.
دفعـة : ضباط الشرطة خارجيين.
رقم الدرس : 05

الحـــــروق

تعريفها : هي تخرب خلايا الجسم بالحرارة، الشمس، الكهرباء، المواد الكيماوية...الخ.

أسباب خطورة الحروق :
1-اتساع المساحة المصابة، 2-عمقها، 3-موضعها، 4-نظافتها،5-الحالة الصحية للمصاب خاصة السن.

تصنيف الحروق : تصنف الحروق حسب خطورتها إلى ثلاث فئات هي:
-حروق من الدرجة الأولى: تتمثل في احمرار بسيط على الجلد أي
يكون سطحي.
-حروق من الدرجة الثانية: تتمثل في ظهور فقاقيع جلدية أكثر عمقا.
-حروق من الدرجة الثالثة: تتمثل في تفحم الجلد حتى العضلة.

ملاحظة هامة : إن هذا التصنيف لا يعني أن خطورة الحروق مرتبطة بدرجته، بل بالمساحة التي يغطيها من الجسم، حيث أظهرت الإحصائيات أن الحروق التي تغطي من 20% إلى30% من سطح الجسم وصل فيها خطر الوفاة إلى40 % ،أما التي غطت أكثر من 40% من سطح الجسم فقد وصل فيها خطر الوفاة إلـى 100% ، وذلك بعد امتصاص الدم للسموم الناتجة عن تخريب الخلايا والأنسجة، والتي تتسبب بدورها في حدوث الصدمة العصبية.

إسعاف الحروق : -حروق من الدرجة الأولى يتم إسعاف المصاب بها عن طريق وضع كمادة ميكروكروم ( الدواء الأحمر) على الجلد، وترك الجرح معرضا للهواء.

-حروق من الدرجة الثانية يتم إسعاف المصاب بها عن طريق اخترق الفقاقيع بإبرة نظيفة، وضع مادة ميكروكروم ( الدواء الأحمر) على الجلد.

-حروق من الدرجة الثالثة يتم إسعاف المصاب بها عن طريق لف المريض بغطاء ونقله إلى المستشفى بأقصى سرعة.

-الحروق الناتجة عن مواد كيماوية يتم إسعاف المصاب بها عن طريق تجفيف الحروق بقماش نقي، ثم يتم غسلها بماء صافي إذا لم يتوفر ماء ممزوج بالبيكربونات، ثم ينقل المصاب إلى المستشفى بأقصى سرعة.

-الحروق الناتجة عن صدمات كهربائية يتم إسعاف المصاب بها عن طريق إبعاده عن منطقة الخطر باستعمال عوازل، ومحاولة إنعاشه عن طريق التنفس الاصطناعي ثم معالجة جروحه كما تعالج الجروح العادية.

yacine414
2011-05-01, 18:42
الاختنــاق


تعريفه : هو عدم أو قلة وصول الأكسجين إلى الرئتين، أو تلوثه واختلاطه بغازات سامة.

أسباب الاختناق: للاختناق عدة أسباب منها ما يلي:

- انخفاض الأكسجين في الهواء المستنشق بالمناجم والآبار و الكهوف .... الخ.
- الاختناق بغاز سام ) غير صالح للتنفس ( مثل أكسيد الكربون .... الخ.
- انقطاع وصول الأكسجين إلى الرئتين نتيجة الغرق، الشنق، كثرة الغبار، انسداد الحنجرة، أو انسداد المجاري التنفسية لآي سبب كان.
- ضغط خارجي على القفص الصدري يمنعه من الامتلاء بالهواء.
- تقلص أو توقف عضلي في حالات الصدمات الكهربائية، أو الأزمات crise Dèpilipsie ) (،…الخ.
- بفعل بعض المواد الكيماوية.

ما يجب القيام به لإسعاف مختنق: إبعاد المختنق عن مكان أو سبب اختناقه ) الغازات السامة، الكهرباء، الغرق، الشنق، …الخ ( مع تجنب الاختناق بنفس السبب.
- تسريح المجاري التنفسية وإزالة كل ما من شانه عرقلة عملية التنفس ) ماء في المجاري التنفسية، ابتلاع اللسان أو أي شيء يعيق المجاري التنفسية …الخ (.

الشروع في عملية التنفس الاصطناعي والتدليك القلبي إذا كان هناك توقف للنبض.
















المـادة : الإسعافات.
دفعـة : ضباط الشرطة خارجيين.
رقم الدرس : 06

التنفس الاصطناعي

مقدمة: يتعرض الإنسان يوميا إلى عدة إصابات وحوادث، ينتج عنها أخطار ومضاعفات تختلف باختلاف تأثيرها على حياة الإنسان، ومن بين هذه الأخطار توقف نبض القلب الذي يؤدي إلى الاختناق والموت ، وفي هذه الحالة يجب إسعاف المصاب عن طريق إخضاعه لعملية التنفس الاصطناعي قصد إنعاشه.

تعريفه: هو عبارة عن عملية نفخ للهواء داخل الرئتين عن طريق الفم أو الأنف بكل قوة، مع تدليك للقلب على مستوى القفص الصدري، وهذه الطريقة هي التقليدية، في حين توجد طريقة حديثة تتم على مستوى المستشفيات والعيادات الطبية، وتتم بأجهزة كهربائية تعطي شحنات كهربائية للقلب تدفعه للعمل من جديد، مع تنفس اصطناعي يزود الرئتين بالأكسجين اللازم للتنفس، وتعد هذه الطريقة الأسرع والأنجع، غير أنها قليلة الانتشار لذا تبقى الطريقة التقليدية الأكثر والأسهل استعمالا وتقدم خدمات جليلة للعديد من المصابين يوميا.

خطوات العملية: للقيام بعملية التنفس الاصطناعي والتدليك القلبي يجب احترام الخطوات التالية:

- التأكد من توقف النبض عن طريق عملية التلمس.
- التأكد من توقف عملية التنفس بتحسس ذلك عن طريق الفم والأنف.
- العمل على تسريح المجاري التنفسية وذلك برفع الرقبة، وقلب الرأس إلى الخلف قدر المستطاع، بالضغط على الجبهة وجذب الذقن إلى الأعلى.
- نفخ الهواء في الفم أو الأنف بعد القيام بعملية استنشاق عميق، وأثناء هذه العملية يتم إغلاق إحدى هذه الفتحات (الفم أو الأنف)، لكي لا يتم تسرب الهواء المنفوخ ويصل إلى الرئتين.
- التدليك لعدة مرات على القفص الصدري وبالضبط على النصف السفلي الأيسر منه، أي موقع القلب، وذلك براحة اليدين مفتوحتين الواحدة فوق الأخرى.

إعادة عملية النفخ والتدليك حتى تتم عملية إنعاش المصاب، وكلما تم الإسراع في القيام بها على أحسن وجه كلما كانت النتائج أحسن.