baala
2011-05-01, 10:08
http://i3.makcdn.com/userFiles/r/e/redhoaune/images/1201513837.gif
كثيرا ما تعالت وصاحت بعض الأفواه اللاوطنية - حفيدة الجنرال ديغول- وانتقدت التعليمة الخاصة برفع العلم الوطني في جميع المدارس الوطنية وبمختلف أطوارها من اجل بعث الروح الوطنية من جديد في جيل ما بعد الاستقلال ،يقول المثل العربي " بدلا من أن تسبّوا الظلام أشعلوا الشموع" .
لله درّكم هل تريدون رمي الروح الوطنية في "المزبلة" ، ومعذرة على هذا اللفظ الأخير ، ولكنها الضرورة الملحة التي تفرض نفسها على كل من تجرا وانتقد تعليمة رفع العلم الوطني في المدارس الجزائرية كل صباح ومساء ؟، عليكم أن تعترفوا وتصارحوا أنفسكم بالحقيقة المرة التي يؤكدها الواقع اليومي ، وهي أن الروح الوطنية قد غابت في قلوبنا وتاريخنا ومقوماتنا الشخصية ، بل يمكن القول أنها غيّبت بفعل تفاعل عدة عوامل مختلفة ، دون أن ننسى بهذا الخصوص السموم التي زرعتها المدرسة التاريخية الاستعمارية في أبنائنا.
يا من تحاملتم على بعث الوطنية في أبنائنا ،هل سألتم أنفسكم كم مثقفا وكم صحفيا وكم مسؤولا - ولا أقول صبيّا- يحفظ النشيد الوطني كاملا من أوله الى آخره ؟ ،هل سألتم أنفسكم كم موظفا لا يعرف من الأعياد الوطنية سوى أنها عطل مدفوعة الآجر؟ هل سألتم أنفسكم كم مؤسسة وطنية لم تغير العلم الوطني منذ تأسيسها ، حتى أكلته أشعة الشمس ،فتعير لونه وتبّدل شكله ؟
يا من تحاملتم على بعث الوطنية في أبنائنا ، أما رأيتم أن غيابها ترك فراغا روحيا نتج عنه تطفل بعض المفاهيم اللاوطنية، فإذا كان الأمير عبد القادر والأمير خالد والشيخ عبد الحميد بن باديس قد عززوا مفهوم الوطنية، وعملوا على تأصيله في ذهنية الشعب الجزائري وفي ظرف عصيب ، في ظرف فقد فيه الجزائري الثقة بنفسة وبأمته وبأرضه ، أما اليوم فمن يعزز هذه الوطنية في ظل وجود " تطفل مفاهيمي لاوطني"
يا من تحاملتم على بعث الوطنية في أبنائنا، أنسيتم أن الوطنية قدّمت مليون ونصف مليون من الشهداء ، الذين باعوا أنفسهم لله ، ولتحيا الجزائر حرة مستقلة ؟ يا من تريدون توفير التدفئة اثنا تأدية النشيد الوطني كل صباح ، وتريدون دواء " اكتيفاد" لمعالجة داء الزكام هذا إن أصابكم – عفاكم الله- أنسيتم أن الوطنية قضّت مضاجع الجيش الفرنسي في شتاء أول نوفمبر 1954؟
إذا كانت بعض الدول الغربية سنت قوانين تفرض عقوبات صارمة في حق مواطنيها ،وذلك في حق كل من يرى علمها الوطني يرفع ولم يقف إجلالا له ، وكل من يسمع نشيدها الوطني ولم يحترمه ،فهل يقبل هؤلاء اللاوطنيون بفرض عقوبات عليهم ؟ بالطبع لا. لان الوطني هو الذي يفرق بين ميوله الذاتية ومهمته الوطنية والإنسانية.حتى ولو جاءت تعليمة رفع العلم الوطني متأخرة نوعا ما كما يقول البعض ، فقد آن الأوان بأن نقرّب الروح الوطنية الى قلوب أبنائنا وشبابنا ومسؤولينا ومثقفينا ، وذلك بانتهاج الطرق البيداغوجية الحديثة ، وكما نسعى الى تحسين الاستثمار والتسويق في اقتصادنا ، فلنسعى الى تحسين الاستثمار والتسويق في وطنيتنا.
كثيرا ما تعالت وصاحت بعض الأفواه اللاوطنية - حفيدة الجنرال ديغول- وانتقدت التعليمة الخاصة برفع العلم الوطني في جميع المدارس الوطنية وبمختلف أطوارها من اجل بعث الروح الوطنية من جديد في جيل ما بعد الاستقلال ،يقول المثل العربي " بدلا من أن تسبّوا الظلام أشعلوا الشموع" .
لله درّكم هل تريدون رمي الروح الوطنية في "المزبلة" ، ومعذرة على هذا اللفظ الأخير ، ولكنها الضرورة الملحة التي تفرض نفسها على كل من تجرا وانتقد تعليمة رفع العلم الوطني في المدارس الجزائرية كل صباح ومساء ؟، عليكم أن تعترفوا وتصارحوا أنفسكم بالحقيقة المرة التي يؤكدها الواقع اليومي ، وهي أن الروح الوطنية قد غابت في قلوبنا وتاريخنا ومقوماتنا الشخصية ، بل يمكن القول أنها غيّبت بفعل تفاعل عدة عوامل مختلفة ، دون أن ننسى بهذا الخصوص السموم التي زرعتها المدرسة التاريخية الاستعمارية في أبنائنا.
يا من تحاملتم على بعث الوطنية في أبنائنا ،هل سألتم أنفسكم كم مثقفا وكم صحفيا وكم مسؤولا - ولا أقول صبيّا- يحفظ النشيد الوطني كاملا من أوله الى آخره ؟ ،هل سألتم أنفسكم كم موظفا لا يعرف من الأعياد الوطنية سوى أنها عطل مدفوعة الآجر؟ هل سألتم أنفسكم كم مؤسسة وطنية لم تغير العلم الوطني منذ تأسيسها ، حتى أكلته أشعة الشمس ،فتعير لونه وتبّدل شكله ؟
يا من تحاملتم على بعث الوطنية في أبنائنا ، أما رأيتم أن غيابها ترك فراغا روحيا نتج عنه تطفل بعض المفاهيم اللاوطنية، فإذا كان الأمير عبد القادر والأمير خالد والشيخ عبد الحميد بن باديس قد عززوا مفهوم الوطنية، وعملوا على تأصيله في ذهنية الشعب الجزائري وفي ظرف عصيب ، في ظرف فقد فيه الجزائري الثقة بنفسة وبأمته وبأرضه ، أما اليوم فمن يعزز هذه الوطنية في ظل وجود " تطفل مفاهيمي لاوطني"
يا من تحاملتم على بعث الوطنية في أبنائنا، أنسيتم أن الوطنية قدّمت مليون ونصف مليون من الشهداء ، الذين باعوا أنفسهم لله ، ولتحيا الجزائر حرة مستقلة ؟ يا من تريدون توفير التدفئة اثنا تأدية النشيد الوطني كل صباح ، وتريدون دواء " اكتيفاد" لمعالجة داء الزكام هذا إن أصابكم – عفاكم الله- أنسيتم أن الوطنية قضّت مضاجع الجيش الفرنسي في شتاء أول نوفمبر 1954؟
إذا كانت بعض الدول الغربية سنت قوانين تفرض عقوبات صارمة في حق مواطنيها ،وذلك في حق كل من يرى علمها الوطني يرفع ولم يقف إجلالا له ، وكل من يسمع نشيدها الوطني ولم يحترمه ،فهل يقبل هؤلاء اللاوطنيون بفرض عقوبات عليهم ؟ بالطبع لا. لان الوطني هو الذي يفرق بين ميوله الذاتية ومهمته الوطنية والإنسانية.حتى ولو جاءت تعليمة رفع العلم الوطني متأخرة نوعا ما كما يقول البعض ، فقد آن الأوان بأن نقرّب الروح الوطنية الى قلوب أبنائنا وشبابنا ومسؤولينا ومثقفينا ، وذلك بانتهاج الطرق البيداغوجية الحديثة ، وكما نسعى الى تحسين الاستثمار والتسويق في اقتصادنا ، فلنسعى الى تحسين الاستثمار والتسويق في وطنيتنا.