المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علامات الساعة


benmia
2008-09-07, 14:15
– الريح
لنفترض أنها ستحدث في أقصى زمن لها وهو بعد 65 سنة من الأن. سنناقش هذه الفرضية في آخر التقرير.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أيوب عن نافع عن عياش بن أبي ربيعة قال:
-سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تجيء ريح بين يدي الساعة تقبض فيها أرواح كل مؤمن.‏ مسند اللإمام أحمد
ستقبض هذه الريح روح كل مؤمن ولاتخلف إلا النفوس الكافرة تمهيدا لصب العذاب عليهم.
2. الدخان

تأتي قبل الريح وهي آخر علامة يراها المؤمن لاتضرهم شيئا وإنما هي إنذار للكافرين ببدء حلول العذاب حيث تمر كالزكمة على المؤمن وتنفخ الكافر نفخا. ويمكث الدخان أربعين يوما.
حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل( ..............أنذركم ثلاثا الدخان يأخذ المؤمن منه كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفح ويخرج من كل مسمع منه.......) الحديث

3. الدابة

تأتي قبل الدخان بعد طلوع الشمس من مغربها وهي قرينة طلوع الشمس من المغرب وهي العلامة الثامنة. فالشمس تطلع من مغربها فتقفل باب التوبة وفي ضحى ذلك اليوم تخرج الدابة لتوسم المؤمن من الكافر.
وضيفتها هي وسم المؤمن من الكافر.
هي عضيمة الخلق لها ريش وزغب وقوائم. تخرج من صدع من جبل الصفا.


4. طلوع الشمس من مغربها
وطلوع الشمس من مغربها يقفل باب التوبة. وهي العلامة السابعة.
حديث عبد الله بن أبي أوفى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تأتي ليلة قدر ثلاث ليال لا يعرفها إلا المتهجدون يقوم فيقرأ حزبه ثم ينام ثم يقوم فيقرأ ثم ينام ثم يقوم فعندها يموج الناس بعضهم في بعض حتى إذا صلوا الفجر وجلسوا فإذا هم بالشمس قد طلعت من مغربها فيضج الناس ضجة واحدة حتى إذا توسطت السماء رجعت " فتح الباري في شرح صحيح البخاري.
الفترة الزمنية لظهور العلامات السابقة, إبتداءا من طروع الشمس من مغربها حتى الريح هي قرابة سنة واحدة. يدل عليها هذين الحديثين:
في حديث ابن عباس نحوه عند ابن مردويه وفيه " فإذا طلعت الشمس من مغربها رد المصراعان فليتئم ما بينهما فإذا أغلق ذلك الباب لم تقبل بعد ذلك توبة ولا تنفع حسنة إلا من كان يعمل الخير قبل ذلك فإنه يجري لهم ما كان قبل ذلك " وفيه " فقال أبي بن كعب: فكيف بالشمس والناس بعد ذلك؟ قال: تكسي الشمس الضوء وتطلع كما كانت تطلع وتقبل الناس على الدنيا فلو نتج رجل مهرا لم يركبه حتى تقوم الساعة "
فتح الباري في شرح صحيح البخاري
12429-عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الآيات خرزات منظومات في سلك فإن انقطع السلك فتبع بعضها بعضاً".
رواه أحمد.‏

5. خروج يأجوج ومأجوج

العلامة السادسة. يأجوج ومأجوج هم من بني آدم, طائفتان من الترك كما ثبت في الحديث من صحيح البخاري:
3170 - حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش: حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد). قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: (أبشروا، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا. ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود)
من هنا نستدل على أن عدد قوم يأجوج ومأجوج تقريبا يساوي 1000 ضعف عدد المسلمين. ومن قال أنهم رجلان فقد تحدث بما لايعلم. بل إنهم قوم لايعدوا من كثرتهم.
وهم أولاد يافث بن نوح. إذا هم إبناء عم الأتراك (أهل الصين وروسيا واليابان ومنغوليا ومن شابههم)
ذكروا في القرآن في سورة الكهف آية (93-95)
لهم نفس وصف الترك المغول (عراض الوجوه, صغار الأعين, سواد الشعر مائل إلى البياض وكأن وجوههم المجان المطرقة, أي التروس المستديرة). كما وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
والزعم الذي يقول منهم الطويل كالنخلة ومنهم القصير ومن له أذنان يتغطى بأحدها ويطيء الأخرى........فلا علم لأحد به وليس عليها دليل)
إذا يأجوج وماجوج محبوسون خلف سد من قطع الحديد والنحاس المصهور بين جبلين يوجد هذا السد كما ذكر إبن عباس في بلاد الترك مما يلي أرمينيا وأذربيجان. أي على الحدود التركية الروسية قريبا من جبال القوقاز. ولا يستطيع أحد الوصول إليهم أو الظهور على موقعهم.
يخرجون بعد أن يقتل عيسى عليه السلام الدجال. وفتنتهم عامة وشرهم مستطير لايملك أحد دفعهم ويحصر نبي الله عيسى ومن معه في طور سيناء بأرض مصر. فيدعون الله فيسلط عليهم دود يخرج في اعناقهم فيقتلهم كميتة رجل واحد وتنت الأرض بجيفهم وروائحم فيدعي الله عيسى ومن معه فيرسل الله طيرا تحملهم وتقذف بهم في البحر ثم تهطل الأمطار فتغسل الأرض.
جاء شرحهم مفصل في الحديث التالي في زيادة الجامع الصغير:
2043- تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل من كل حدب ينسلون فيغشون الناس وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويضمون إليهم مواشيهم ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبسا حتى إن من يمر من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان ههنا ماء مرة حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليه مختضب دما للبلاء والفتنة فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه فينطر ما فعل هذا العدو فيتجرد رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض فينادي يا معشر المسلمين ألا أبشروا إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكون لهم مرعى إلا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط.
زمن خروجهم: يخرجون في عهد النبي عيسى عليه السلام ويبادوا في عهده.
6. نزول النبي عيسى عليه السلام

العلامة الخامسة. ينزل النبي عيسى بعد ظهور المهدي وخروج الدجال. فيصلى مأموما خلف المهدي ويقتل الدجال.
وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي:
2579- ليس بيني وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل بين ممصرتين كأن رأسه تقطر، وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون.

ثم يمكث في الأرض أربعين سنة (في الحديث السابق) بعد أن يهلك الله في زمنه ياجوج وماجوج.
مدة مكوثه : أربعين سنة.
موعد ظهوره: من السابق علمنا بأنه يتبقى 64 سنة. إذا موعد خروج النبي عيسى عليه السلام كحد أدنى غدا وكحد أقصى بعد 24 سنة.
ونعلم يقينا أنه لن يخرج غدا لوجود علامات أخرى تظهر قبله.
7. الأعور الدجال (أعاذنا الله وإياكم من فتنته)

العلامة الرابعة. هو أعظم فتنة وحذر جميع الأنبياء قومه منه وأمرنا رسولنا الكريم بالتعوذ منه دبر كل صلاة.
فتنته عبارة عن فتنة شبهات وشهوات وليست جبر واكراه وقهر.
فهو يخرج على جدب ومجاعة عالمية وقحط فيدعي الصلاح ثم يدعي النبوة ثم يدعي الألوهية عندها تطمس عينه ويكتب على جبينه (ك ف ر) فيخرج ويلوح للناس بجبالا من الخبز وأنهارا من الماء فيفتتن به الماديون أصحاب الشهوات وأهل الدنيا الذين لايبالون من أين يأكلون أمن حلال أم من حرام.
وقد أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ( مابين خلق آدم إلى قيام الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجال) رواه أحمد.
وحذر النبي من الوقوف في وجهه ومواجهته حيث قال صلى الله عليه وسلم ( من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل ليأتيه وهو مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات) رواه أحمد.
يهبط الدجال على الأرض كلها إلا مكة المدينة فإنهما محرمتان عليه وعلى كل باب من أبوابهما ملك بيده السيف يصده عنهما.
وفي هذا الحديث شرح وافي لفتنة الدجال (من زيادة الجامع الصغير):
4115- يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال، وإن الله عز وجل لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال، وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا بين أظهركم فأنا حجيج لكل مسلم، وإن يخرج من بعدي فكل حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم، وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يمينا وشمالا، يا عباد الله أيها الناس فاثبتوا فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه قبلي نبي إنه يبدأ فيقول: "أنا نبي"، ولا نبي بعدي. ثم يثني فيقول: "أنا ربكم"، ولا ترون ربكم حتى تموتوا. وإنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب. وإن من فتنته أن معه جنة ونارا: فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم. وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: رأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك، فيقول نعم: فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان: يا بني اتبعه فإنه ربك. وإن من فتنته أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها ينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين ثم يقولوا: انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه ثم يزعم أن له ربا غيري فيبعثه الله ويقول له الخبيث: من ربك فيقول: ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال والله ما كنت قط أشد بصيرة بك مني اليوم. وإن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر، ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت. وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت. وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا. وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلتة حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع السبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه فتنفي الخبيث منها كما نفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص. قيل: فأين العرب يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى يتقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف قال عيسى: افتحوا الباب فيفتحون وراءه الدجال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وساج فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هاربا ويقول عيسى: إن لي فيك ضربة لن تسبقني فيدركه عند باب لد الشرقي فيقتله فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا شجر ولا حجر ولا حائط ولا دابة إلا الغردقة فإنها من شجرهم لا تنطق؟؟ إلا قال: يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله. وإن أيامه أربعون سنة السنة كنصف السنة، السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمشي. قيل يا رسول الله: كيف يصلي في الأيام القصار قال: تقدرون فيها الصلاة كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثم صلوا فيكون عيسى بن مريم في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا يدق الصليب ويذبح الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا يبقى على شاة ولا بعير وترفع الشحناء والتباغض وتنزع حمة كل ذات حمة حتى يدخل الوليد يده في الحية فلا تضره وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء وتكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلا الله وتضع الحرب أوزارها وتسلب قريش ملكها وتكون الأرض كفاتور الفضة تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال، ويكون الفرس بالدريهمات قالوا يا رسول الله: وما يرخص الفرس؟ قال: لا تركب لحرب أبدأ قيل: فما يغلي الثور؟ قال: تحرث الأرض كلها. وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر السماء السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبت خضراء فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان قال: التهليل والتكبير والتحميد، ويجزي ذلك عليهم مجزأة الطعام. )
النجاة منه تكون كما أمرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتعوذ منه دبر كل صلاة وحفظ سورة الكهف أو العشر الآيات الأولى أو العشر الآيات الأخيرة.
في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إِذَا تَشَهَّدَ أحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَة المَسِيحِ الدَّجَّالِ"
1021 - وعن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال> وفي رواية: <من آخر سورة الكهف> رَوَاهُ مُسلِمٌ.
إذا من سمع بظهور الدجال فليلجأ إلى مكة أو المدينة فإنه لايدخلها وإن لم يستطع فليفر من أمامه وليلزم الدعاء والذكر.
فيبعث الله عيسى عليه السلام فما أن يراه اللعين حتى يفر منه فيدركه عيسى عليه السلام عند باب لد في فلسطين فيطعنه فيقتله عندها يهرب اليهود من عيسى والمهدي والمسلمين فما يختبؤن وراء شيء إلا أنطقه الله فدل عليهم ووشى بهم فيقتلهم الله جميعا وتتطهر الأرض من هؤلاء الأنجاس والحمد لله.
علامة ظهوره: كما جاء في آخر الحديث هي ثلاث سنوات مجاعة عالمية وخروج المهدي. ومن حديث الجساسة, جفاف بحيرة طبرية ونخل بيسان من علامات ظهوره.
مكان حبسه: محبوس في إقليم خراسان من قرية يهودية أصبهان (أي على الحدود الروسية الإيرانية)
والدجال موجود الآن منذ بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأنه موثق وثاقا شديدا. حديث الجساسة الشهير يدل على ذلك.
صفته: وصفه لنا الرسول عليه الصلاة والسلام في عدة أحاديث. فيه علامات تظهر من بعيد وأخرى من قريب:
إذا نظرت إليه من بعيد رأيت رجلا قصيرا ضخم الجثة أسمر, أحمر (أدمته صافية قد احمرت وجنتاه) عظيم الرأس جعد الشعر قطط (شديد الجعودة) كأنه مضروب بماء ورمل كثير ملتف, كأن شعره أغصان شجرة, أفحج (تدانت صدور قدميه وتباعدت عقباها).
ومن قريب رأيت شبها شيطانيا فشق وجهه الأيمن ممسوح لاعين فيها ولاحاجب وعينه اليسرى متقدة, خضراء كأنها كوكب دري, كأنها زجاجة خضراء بارزة جاحظة متدلية على وجنته كأنها عنبة طافية.
ومكتوب بين عينيه ك.ف.ر.