karim91
2011-04-30, 18:09
و تأبى الكلمات أن تبقى حبيسة صدري .. تريد الإفصاح عمّا جرى و يجري .. رغما عنّي تريد الإنطلاق .. لتملأ الآفاق حبّا و إشتياق .. لتملأه نورا و إشراق تريد الوصول إلى كلّ قلب حزين لتخلّصه من قيد السّنين، من ألم الأنين .. تريد الوصول إليه لتبعث فيه الحنين فيحلّق عاليّا في دنيا اليقين و يعانق نور الله المبين
أذكر أنّني كنت تائهة في طيّ السّنين .. كنت مقيّدة بقيد متين .. في لحظة ضعف مضت أظلمت فيها عيناي و تعثّرت قدماي، كان القلب غافلا و العقل شاردا، و الرّوح في صراع و النّفس في ضياع، و بين هذا و ذاك عبثت بيّ اللّحظات، لهت بيّ الثّواني و الدّقائق و السّاعات و جميع الأوقات و رمتني في بحر المنكرات، و لمّا عظُم ذنبي، و أظلم دربي، وقفت حائرة تساءلت إلى أين أنا سائرة؟؟؟ شيطاني إلى الذّنوب و الآثام يدعوني، و نفسي إلى اللّهو و العبث تدفعني، و هواي هو الآخر إلى ميله يشدّني .. شعرت بدوار كبير من أطيع و لمن أسمع؟؟؟
الضّعف يتملّكني، و الخوف يحتويني، نظرت حولي في ذهول تساءلت من أنا؟ من أكون؟ أين إيماني؟ أين قوّتي و حصانتي؟
و أنا أعلم علم اليقين أنّني إن أطعت الشّيطان كان مآلي الخسران، و إن لبّيت نداء نفسي و هواي خسرت دنياي و أخراي.
فالشّيطان بوساوسه الماكرة و ألاعيبه السّاحرة يريد إخراجي من حياتي الطّاهرة و إدخالي في الظّلمة الفاجرة.
و النّفس تريدني أن أتخلّى عن مبادئي و أخلاقي، عن كرامتي و حيائي، أن أستسلم لغفلتي، أن أدنّس عفّتي و طهارتي.
و الهوى يريدني أن أنزع رداء الإحتشام، و أرتدي لباس اللّئام، أن أجري وراء سراب لأجني بعد ذلك الخراب و أعيش طول العمر في عذاب .. و لمّا حاصرتني الأشياء، و احتوتني الأهواء، و أحاطت بيّ الظّلماء، عدتُ إلى ذاتي أبحث عن شيئ يزيد في ثباتي يخلّصني من آهاتي و حسراتي، و ينشر بدربي البسمات و يبدّد عنّي الظّلمات. فأحسست بقوّة خفيّة تسري في داخلي، على الصّمود تحثّني، إلى التّحدّي تدفعني، و إلى الأمل البعيد تأخذني ... عندها عرفت أنّي في صراع في زمن الضّياع .. و تلاشت حيرتي لمّا أبصرت طريق عودتي، و واصلت مسيرتي بعدما جدّدت توبتي، و عادت إليّ بسمتي بعدما جعلت رضى الله غايتي، و الوصول إليه أمنيتي، و غمرني النّور الّذي ملأ نفسي سرورا و تفتّحت بساتين قلبي بالزّهور، و حلّقت بروحي في الفضاء مع الطّيور.
فالسّعادة كلّ السّعادة في مَن جاهد نفسه و عبد ربّه و اتّخذ القرآن ضياء دربه
فإلى النّــــــــــور يا أهل النّــــــــور
مــــــــــــــودّتي
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTV7d500hud0ptsF4Ks1mBIwFxOFxwGV 8GqvRifoP6CxICJZsrMqQ
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQAvManjVNiOYAAfZVphNH2F7X03VNWH F8v9kJjZyY5Gnwe20-7xQ
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRYcxuOE41oDSn1XO0sGNYn-ftLJdQHs1VZ3ER42EGdtmc2Jtu0MQ
وما بعد الاخلاص الا وفاء
وما بعد الليل الا ضياء
فاهلا بقلم يحب الوفاء
ومن منا لا يحب الوفاء؟
تحياتي لروائعك سيدتي
اخلاص ووفاء
أذكر أنّني كنت تائهة في طيّ السّنين .. كنت مقيّدة بقيد متين .. في لحظة ضعف مضت أظلمت فيها عيناي و تعثّرت قدماي، كان القلب غافلا و العقل شاردا، و الرّوح في صراع و النّفس في ضياع، و بين هذا و ذاك عبثت بيّ اللّحظات، لهت بيّ الثّواني و الدّقائق و السّاعات و جميع الأوقات و رمتني في بحر المنكرات، و لمّا عظُم ذنبي، و أظلم دربي، وقفت حائرة تساءلت إلى أين أنا سائرة؟؟؟ شيطاني إلى الذّنوب و الآثام يدعوني، و نفسي إلى اللّهو و العبث تدفعني، و هواي هو الآخر إلى ميله يشدّني .. شعرت بدوار كبير من أطيع و لمن أسمع؟؟؟
الضّعف يتملّكني، و الخوف يحتويني، نظرت حولي في ذهول تساءلت من أنا؟ من أكون؟ أين إيماني؟ أين قوّتي و حصانتي؟
و أنا أعلم علم اليقين أنّني إن أطعت الشّيطان كان مآلي الخسران، و إن لبّيت نداء نفسي و هواي خسرت دنياي و أخراي.
فالشّيطان بوساوسه الماكرة و ألاعيبه السّاحرة يريد إخراجي من حياتي الطّاهرة و إدخالي في الظّلمة الفاجرة.
و النّفس تريدني أن أتخلّى عن مبادئي و أخلاقي، عن كرامتي و حيائي، أن أستسلم لغفلتي، أن أدنّس عفّتي و طهارتي.
و الهوى يريدني أن أنزع رداء الإحتشام، و أرتدي لباس اللّئام، أن أجري وراء سراب لأجني بعد ذلك الخراب و أعيش طول العمر في عذاب .. و لمّا حاصرتني الأشياء، و احتوتني الأهواء، و أحاطت بيّ الظّلماء، عدتُ إلى ذاتي أبحث عن شيئ يزيد في ثباتي يخلّصني من آهاتي و حسراتي، و ينشر بدربي البسمات و يبدّد عنّي الظّلمات. فأحسست بقوّة خفيّة تسري في داخلي، على الصّمود تحثّني، إلى التّحدّي تدفعني، و إلى الأمل البعيد تأخذني ... عندها عرفت أنّي في صراع في زمن الضّياع .. و تلاشت حيرتي لمّا أبصرت طريق عودتي، و واصلت مسيرتي بعدما جدّدت توبتي، و عادت إليّ بسمتي بعدما جعلت رضى الله غايتي، و الوصول إليه أمنيتي، و غمرني النّور الّذي ملأ نفسي سرورا و تفتّحت بساتين قلبي بالزّهور، و حلّقت بروحي في الفضاء مع الطّيور.
فالسّعادة كلّ السّعادة في مَن جاهد نفسه و عبد ربّه و اتّخذ القرآن ضياء دربه
فإلى النّــــــــــور يا أهل النّــــــــور
مــــــــــــــودّتي
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTV7d500hud0ptsF4Ks1mBIwFxOFxwGV 8GqvRifoP6CxICJZsrMqQ
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQAvManjVNiOYAAfZVphNH2F7X03VNWH F8v9kJjZyY5Gnwe20-7xQ
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRYcxuOE41oDSn1XO0sGNYn-ftLJdQHs1VZ3ER42EGdtmc2Jtu0MQ
وما بعد الاخلاص الا وفاء
وما بعد الليل الا ضياء
فاهلا بقلم يحب الوفاء
ومن منا لا يحب الوفاء؟
تحياتي لروائعك سيدتي
اخلاص ووفاء