المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة


بنت جزائر العزة
2011-04-30, 12:20
أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة
عبدالكريم الكاتب

بينما كنت مهموما أتابع أخبار المسلمين وما أصابهم من مصائب، خاطبتني نفسي قائلة: يا هذا، أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة، بل وأنت سبب رئيس في كل البلاء الذي نحن فيه !
قلت لها: أيا نفسي كيف ذاك وأنا عبد ضعيف لا أملك سلطة ولا قوة، لو أمرت المسلمين ما ائتمروا ولو نصحتم ما انتصحوا ..
فقاطعتني مسرعة، إنها ذنوبك ومعاصيك التي ملّ وكلّ ملك الشمال في تدوينها، إنها معاصيك التي بارزت بها الله ليل نهار .. إنه زهدك عن الواجبات وحرصك على المحرمات ..
قلت لها: وماذا فعلت أنا حتى تلقين عليّ اللوم في تأخير النصر ..
قالت: يا عبدالله والله لو جلست أعد لك ما تفعل الآن لمضى وقت طويل، فهل أنت ممن يصلون الفجر في جماعة؟
قلت: نعم أحيانا، ويفوتني في بعض المرات ..
قالت مقاطعة: هذا هو التناقض بعينه، كيف تدّعي قدرتك على الجهاد ضد عدوّك، وقد فشلت في جهاد نفسك أولا، في أمر لا يكلفك دما ولا مالا، لا يعدو كونه دقائق قليلة تبذلها في ركعتين مفروضتين من الله الواحد القهار ..كيف تطلب الجهاد، وأنت الذي تخبّط في أداء الصلوات المفروضة، وضيّع السنن الراتبة، ولم يقرأ ورده من القرآن، ونسي أذكار الصباح والمساء، ولم يتحصّن بغض البصر، ولم يكن بارّا بوالديه، ولا واصلا لرحمه ؟
واستطردت: كيف تطلب تحكيم شريعة الله في بلادك، وأنت نفسك لم تحكمها في نفسك وبين أهل بيتك، فلم تتق الله فيهم، ولم تدعهم إلى الهدى، ولم تحرص على إطعامهم من حلال، وكنت من الذين قال الله فيهم: "يحبون المال حبا جما"، فكذبت وغششت وأخلفت الوعد فاستحققت الوعيد ..
قلت لها مقاطعا: ومال هذا وتأخير النصر؟ أيتأخر النصر في الأمة كلها بسبب واحد في المليار ؟
قالت: آه ثم آه ثم آه، فقد استنسخت الدنيا مئات الملايين من أمثالك إلا من رحم الله.. كلهم ينتهجون نهجك فلا يعبأون بطاعة ولا يخافون معصية وتعلّل الجميع أنهم يطلبون النصر لأن بالأمة من هو أفضل منهم، لكن الحقيقة المؤلمة أن الجميع سواء إلا من رحم رب السماء .. أما علمت يا عبدالله أن الصحابة إذا استعجلوا النصر ولم يأتهم علموا أن بالجيش من أذنب ذنبا .. فما بالك بأمة واقعة في الذنوب من كبيرها إلى صغيرها ومن حقيرها إلى عظيمها .. ألا ترى ما يحيق بها في مشارق الأرض ومغاربها ؟
بدأت قطرات الدمع تنساب على وجهي، فلم أكن أتصوّر ولو ليوم واحد وأنا ذاك الرجل الذي أحببت الله ورسوله وأحبببت الإسلام وأهله، قد أكون سببا من أسباب هزيمة المسلمين .. أنني قد أكون شريكا في أنهار الدماء المسلمة البريئة المنهمرة في كثير من بقاع الأرض ..
لقد كان من السهل عليّ إلقاء اللوم، على حاكم وأمير، وعلى مسؤول ووزير، لكنني لم أفكر في عيبي وخطأي أولا .. ولم أتدبّر قول الله تعالى: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
فقلت لنفسي: الحمد لله الذي جعل لي نفسا لوّامة، يقسم الله بمثلها في القرآن إلى يوم القيامة .. فبماذا تنصحين ؟
فقالت: ابدأ بنفسك، قم بالفروض فصل الصلوات الخمس في أوقاتها وادفع الزكاة وإياك وعقوق الوالدين، تحبّب إلى الله بالسنن، لا تترك فرصة تتقرّب فيها إلى الله ولو كانت صغيرة إلا وفعلتها، وتذكر أن تبسّمك في أخيك صدقة، لا تدع إلى شيء وتأت بخلافه فلا تطالب بتطبيع الشريعة إلا إذا كنت مثالا حيا على تطبيقها في بيتك وعملك، ولا تطالب برفع راية الجهاد وأنت الذي فشل في جهاد نفسه، ولا تلق اللوم على الآخرين تهرّبا من المسؤولية، بل أصلح نفسك وسينصلح حال غيرك، كن قدوة في كل مكان تذهب فيه .. إذا كنت تمضي وقتك ناقدا عيوب الناس، فتوقّف جزاك الله خيرا فالنقّاد كثر وابدأ بإصلاح نفسك .. وبعدها اسأل الله بصدق أن يؤتيك النصر أنت ومن معك، وكل من سار على نهجك، فتكون ممن قال الله فيهم: { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم } .. واعلم أن كل معصية تعصي الله بها وكل طاعة تفرّط فيها هي دليل إدانة ضدّك في محكمة دماء المسلمين الأبرياء ..
فرفعت رأسي مستغفرا الله على ما كان مني ومسحت الدمع من على وجهي ..
وقلت يا رب .. إنها التوبة إليك .. لقد تبت إليك ..
ولنفتح صفحة حياة جديدة .. بدأتها بركعتين في جوف الليل .. أسأل الله أن يديم عليّ نعمتهما ..

زكرياء1409
2011-05-01, 12:33
بارك الله فيك ووفقّك لكلّ خير

بنت جزائر العزة
2011-05-01, 14:05
بارك الله فيك ووفقّك لكلّ خير

و فيك بارك الله
آآآآآميــــــــــــــــــن

ابن العروب
2011-05-02, 13:16
جزاك الله خيرا وبارك الله بك وربنا يعيشك

طوبى للشام
2011-05-06, 00:04
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نعم نحن من يؤخر نصر هذه الأمة
ذلك أن الأوان قد آن لنقف وقفة صدق مع أنفسنا
ونشخص الداء وفقا لحقيقته ثم نبحث عن الدواء وفقا لهذا التشخيص.
وها هو قدوتنا المصطفى عليه السلام
بعدما تعرض لاضطهاد قومه ومحاصرته وأصحابه في شعب أبي طالب
انتهى به الحال إلى تعرضه لمعاناة ما بعدها معاناة في الطائف
ماذا قال بعدها ؟ قال :
( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس)
حيث نسب الأمر كله إليه
في الوقت الذي تفترض عقلياتنا التركيز على قوة قوتهم وكثرة حيلتهم
أي أن يتهم العوامل الخارجية لا أن يبحث عن الخلل في الداخل ؟
إلا أن المصطفى عليه ألف صلاة، أراد أن يعلمنا قاعدة مفادها
ضرورة البحث عن الخلل في أنفسنا أو في داخلنا
كلما تعرض لنا متعرض أو لم نصل إلى ما كان يجب أن نصل إليه
وحينها جاء الرد من رب العالمين
وإرساله ملك الجبال ليستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يطبق عليهم الأخشبين إذا أراد.....
لكن رسالته ورسالة أمته من بعده أبت عليه ذلك حينما قال
(لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئا)

ثم هاهم الصحابة وقد فقهوا القاعدة حينما حدثهم المصطفى
عن حال الأمم التي توشك أن تتداعى عليهم – وعلينا - كما تتداعى الأكلة على قصعتها
فجاء سؤالهم : أومن قلة يومئذ نحن يا رسول الله.....
وفعل التداعي يستوجب الكثرة
وهذا ما يجعل السائل يقول لو كان مكانهم – مع فارق في القياس -
أومن كثرة هم يومئذ يا رسول الله ...
.................
والذي أريد قوله ببساطة أختي الكريمة
هو ما قلته في الموضوع الذي أدرجته بمناسبة موضوعك
المتعلق بضرورة أن تكون التوارث لله
وكيف أن الأمة ما هي في واقع الأمر إلا مجموعة بشر
كلنا أحدهم
وهذا ما يستوجب عدم بحث الواحد منا عن الخلل في الأسباب الخارجية دونما لوم للنفس ومحاسبتها، فيحتج بظلم السلطان
وفساد المجتمع وكيد الكائدين وهكذا أشياء ....، بل نبحث عن الخلاص في داخل ذواتنا وإن كنا من أسباب نكسة هذه الأمة
لنصلح من ثمة أنفسنا بإتقان كل منا للدور الذي يناط به في مجالات حياته المتزنة
حيث نعطي ديننا حقه وأوطاننا وأنفسنا وأهلينا ....حقوقها
وعندها فقط، سنؤدي ما تفرضه علينا ضريبة الانتماء إلى هذه الآمة ولا نكون من أسباب انتكاسها ...

وحري بنا ألا نقع في مفارقة المطالبة بالحق وتغيير الفاسد دون القيام بالواجب ومحاسبة النفس ونحن من المسلمين
لأن رب العزة قال وقوله الحق " وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً "

مع التذكر دائما أن للإسلام قوة ذاتية لا تتوقف على عز العزيز أو ذل الذليل، مادام خالق الكون ضمن نصرة دينه
ولو اتفق من في السماوات والأرض على إطفاء قبس نوره
ومن يشك في نصرة الله لعباده في الدنيا والآخرة فليتب إلى ربه وقد أخبرنا جميعا بناموس قرآني فقال
" مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ "

هذا ولا أجد أخيرا إلا أن أذكر نفسي وغيري بسنة الله في المتولين، حينما قررها قاعدة قرآنية جاء فيها
" وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "

فالله نسأل ألا نكون من المستبدلين
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين .

وشكرا لك على الموضوع المهم أختي الكريمة

بنت جزائر العزة
2011-05-29, 22:17
جزاك الله خيرا وبارك الله بك وربنا يعيشك


و فيكم بارك الله
شكرا على المرور

بنت جزائر العزة
2011-05-29, 22:25
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نعم نحن من يؤخر نصر هذه الأمة
ذلك أن الأوان قد آن لنقف وقفة صدق مع أنفسنا
ونشخص الداء وفقا لحقيقته ثم نبحث عن الدواء وفقا لهذا التشخيص.
وها هو قدوتنا المصطفى عليه السلام
بعدما تعرض لاضطهاد قومه ومحاصرته وأصحابه في شعب أبي طالب
انتهى به الحال إلى تعرضه لمعاناة ما بعدها معاناة في الطائف
ماذا قال بعدها ؟ قال :
( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس)
حيث نسب الأمر كله إليه
في الوقت الذي تفترض عقلياتنا التركيز على قوة قوتهم وكثرة حيلتهم
أي أن يتهم العوامل الخارجية لا أن يبحث عن الخلل في الداخل ؟
إلا أن المصطفى عليه ألف صلاة، أراد أن يعلمنا قاعدة مفادها
ضرورة البحث عن الخلل في أنفسنا أو في داخلنا
كلما تعرض لنا متعرض أو لم نصل إلى ما كان يجب أن نصل إليه
وحينها جاء الرد من رب العالمين
وإرساله ملك الجبال ليستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يطبق عليهم الأخشبين إذا أراد.....
لكن رسالته ورسالة أمته من بعده أبت عليه ذلك حينما قال
(لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئا)

ثم هاهم الصحابة وقد فقهوا القاعدة حينما حدثهم المصطفى
عن حال الأمم التي توشك أن تتداعى عليهم – وعلينا - كما تتداعى الأكلة على قصعتها
فجاء سؤالهم : أومن قلة يومئذ نحن يا رسول الله.....
وفعل التداعي يستوجب الكثرة
وهذا ما يجعل السائل يقول لو كان مكانهم – مع فارق في القياس -
أومن كثرة هم يومئذ يا رسول الله ...
.................
والذي أريد قوله ببساطة أختي الكريمة
هو ما قلته في الموضوع الذي أدرجته بمناسبة موضوعك
المتعلق بضرورة أن تكون التوارث لله
وكيف أن الأمة ما هي في واقع الأمر إلا مجموعة بشر
كلنا أحدهم
وهذا ما يستوجب عدم بحث الواحد منا عن الخلل في الأسباب الخارجية دونما لوم للنفس ومحاسبتها، فيحتج بظلم السلطان
وفساد المجتمع وكيد الكائدين وهكذا أشياء ....، بل نبحث عن الخلاص في داخل ذواتنا وإن كنا من أسباب نكسة هذه الأمة
لنصلح من ثمة أنفسنا بإتقان كل منا للدور الذي يناط به في مجالات حياته المتزنة
حيث نعطي ديننا حقه وأوطاننا وأنفسنا وأهلينا ....حقوقها
وعندها فقط، سنؤدي ما تفرضه علينا ضريبة الانتماء إلى هذه الآمة ولا نكون من أسباب انتكاسها ...

وحري بنا ألا نقع في مفارقة المطالبة بالحق وتغيير الفاسد دون القيام بالواجب ومحاسبة النفس ونحن من المسلمين
لأن رب العزة قال وقوله الحق " وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً "

مع التذكر دائما أن للإسلام قوة ذاتية لا تتوقف على عز العزيز أو ذل الذليل، مادام خالق الكون ضمن نصرة دينه
ولو اتفق من في السماوات والأرض على إطفاء قبس نوره
ومن يشك في نصرة الله لعباده في الدنيا والآخرة فليتب إلى ربه وقد أخبرنا جميعا بناموس قرآني فقال
" مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ "

هذا ولا أجد أخيرا إلا أن أذكر نفسي وغيري بسنة الله في المتولين، حينما قررها قاعدة قرآنية جاء فيها
" وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "

فالله نسأل ألا نكون من المستبدلين
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين .

وشكرا لك على الموضوع المهم أختي الكريمة


و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
بوركت في كل كلمة كتبتها و كتب الله ما كتبت في ميزان حسناتك ان شاء الله
بالفعل...........نحن من يؤخر النصر عن هذه الامة
و مالقصود ب*نحن*... هو كل فرد في هذه الامة مهما كان و كيفما كان و اينما كان
فكلنا مطالبون بالاكتراث لواقعنا و محاولة التغيير فيه
و لكن ....ليس بالبدأ بالعوامل الخارجية---كما قلت--- و التذمر بالواقع و التعذر بالحاضر
بل بتغيير النفس و ارشادها و توجيهها
لأن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
بارك الله فيك

salah adrar
2011-06-01, 11:37
والله كلامك جد مؤثر واثر فيا وكنت ظانا كما ظننت انت ولكن الحمد لله الدنيا بخير وفيها الناس الملاح شكرا وجزاك الله خيرا

بنت جزائر العزة
2011-06-01, 12:00
والله كلامك جد مؤثر واثر فيا وكنت ظانا كما ظننت انت ولكن الحمد لله الدنيا بخير وفيها الناس الملاح شكرا وجزاك الله خيرا
شكرا على المرور
بارك الله فيكم

أبو يوسف عبد الوهاب
2011-06-05, 07:11
شكرا على الموضوع

بنت جزائر العزة
2011-06-06, 16:51
شكرا على الموضوع
العفو
بارك الله فيكم