زهرة 29
2011-04-29, 14:01
إسرائيل تحث أمريكا على ضرب الدفاعات الجوية لليبيا بتزكية ممن استولوا على ثورة الشعب.
ـ تساءلت صحف إسرائيلية عن الأسباب التي تمنع أمريكا من التحرك السريع باتجاه الأهداف العسكرية الليبية التي طالما أثارت مخاوفها ، مشيرة إلى أن الوقت جد مناسب لأمريكا حتى تجد لنفسها موضع قدم في الشمال الإفريقي ، خاصة مع تعالي أصوات داخل المجلس الانتقالي الليبي ذاته الذي يتبنى الثورة الشعبية ، تطالب بتدخل عسكري عاجل ضد القذافي ، حيث جاء على لسان الناطق الرسمي باسم هذا المجلس ، المحامي عبد الحفيظ غوقة ، أن المعارضة تريد من أمريكا أو حلف الناتو أو غيره من القوى العسكرية ( دون استثناء إسرائيل ) ضرب المنشآت العسكرية القاعدية الليبية للحد من قدرات من وصفتهم بالمرتزقة الذين يحاربون مع القذافي ، ورغم أننا لا نفهم العلاقة بين المرتزقة الذي لا يحسن أغلبيتهم حتى استعمال بنادق الصيد ، وبين المنشآت العسكرية التي يتطلب استعمالها خبرة عسكرية كبيرة ، إلا أننا نستغرب مثل هذه الدعوات التي يرفضها جميع المعارضين الحقيقيين لنظام القذافي الموجودين في المنفى . في حين ينادي بها أحد المحامين والذي هرول إلى حضن القذافي قبل 05 أيام فقط من انطلاق ثورة الغضب الليبي وبالضبط يوم 11/02/2011 ، رفقة مجموعة من الحقوقيين لتدارس الوضع الليبي ومنع تكرار سيناريو تونس ومصر ، الأكثر من ذلك أن المحامي إياه والناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي ، يعتبر هذا المجلس الشرعية الوحيدة في البلاد ، وهي شرعية حسبه تسمو حتى فوق أرواح الذين سقطوا ولازالوا يسقطون في هذه الثورة .
مغامرة الدعوة للتدخل العسكري في ليبيا والتي لا يشجعها غير الكيان الصهيوني ، وبعض الأصوات النشاز ممن سرقت الثورة من أصحابها ، حذرت منها حتى المجموعة الأوربية خوفا من تجييش الشارع العربي ضد ما سيصبح احتلالا ، لأن المواطن العربي وفي جميع الحالات يمكن له أن يقبل بحكم دكتاتور مثل القذافي ، ولكنه ليس على استعداد ليقبل بحكم الاحتلال ، كما هو عليه الوضع في العراق ، لأن أمريكا في النهاية لا تتساوى عندها جميع الأرواح التي سقطت والتي ستسقط مع برميل بترول واحد تنتفع به ، وهذا هو الأمر الذي يحاول أن يتجاهله ، عراب التدخل الأجنبي في ليبيا ( عبد الحفيظ غوقة ) الناطق الرسمي باسم المجلس الإنتقالي ، الذي كثيرا ما استنجد بالقذافي حين كان يسميه بالقائد العظيم قبل أسابيع فقط من الثورة لتمكينه من بسط نفوذه على نقابة المحامين الليبية ، الأسوأ من كل هذا وذاك أن يسعى هذا المحامي إلى تأجيج الكراهية بين الشعبين الليبي والجزائري ، حين يقول أن لديه إثباتات تؤكد تورط الجزائر في ليبيا ، وذلك لمجرد أن القذافي أجرى اتصالا هاتفيا مع بوتفليقة ، وهو ما يحتم على الثوار الشرفاء سحب البساط من تحت أقدام هذا الإنتهازي إن كانوا فعلا يريدون لثورتهم النجاح .
في المقابل يواصل الدكتاتور المعتوه ( امعمر القذافي ) تقتيل أبناء الشعب الليبي في محاولات يائسة منه للإحتفاظ ببصيص الأمل ولو على أشلاء الأبرياء ، والذين بلغوا حتى هذه اللحظة أكثر من 6000 شهيد حسب رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان الليبية .
ـ تساءلت صحف إسرائيلية عن الأسباب التي تمنع أمريكا من التحرك السريع باتجاه الأهداف العسكرية الليبية التي طالما أثارت مخاوفها ، مشيرة إلى أن الوقت جد مناسب لأمريكا حتى تجد لنفسها موضع قدم في الشمال الإفريقي ، خاصة مع تعالي أصوات داخل المجلس الانتقالي الليبي ذاته الذي يتبنى الثورة الشعبية ، تطالب بتدخل عسكري عاجل ضد القذافي ، حيث جاء على لسان الناطق الرسمي باسم هذا المجلس ، المحامي عبد الحفيظ غوقة ، أن المعارضة تريد من أمريكا أو حلف الناتو أو غيره من القوى العسكرية ( دون استثناء إسرائيل ) ضرب المنشآت العسكرية القاعدية الليبية للحد من قدرات من وصفتهم بالمرتزقة الذين يحاربون مع القذافي ، ورغم أننا لا نفهم العلاقة بين المرتزقة الذي لا يحسن أغلبيتهم حتى استعمال بنادق الصيد ، وبين المنشآت العسكرية التي يتطلب استعمالها خبرة عسكرية كبيرة ، إلا أننا نستغرب مثل هذه الدعوات التي يرفضها جميع المعارضين الحقيقيين لنظام القذافي الموجودين في المنفى . في حين ينادي بها أحد المحامين والذي هرول إلى حضن القذافي قبل 05 أيام فقط من انطلاق ثورة الغضب الليبي وبالضبط يوم 11/02/2011 ، رفقة مجموعة من الحقوقيين لتدارس الوضع الليبي ومنع تكرار سيناريو تونس ومصر ، الأكثر من ذلك أن المحامي إياه والناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي ، يعتبر هذا المجلس الشرعية الوحيدة في البلاد ، وهي شرعية حسبه تسمو حتى فوق أرواح الذين سقطوا ولازالوا يسقطون في هذه الثورة .
مغامرة الدعوة للتدخل العسكري في ليبيا والتي لا يشجعها غير الكيان الصهيوني ، وبعض الأصوات النشاز ممن سرقت الثورة من أصحابها ، حذرت منها حتى المجموعة الأوربية خوفا من تجييش الشارع العربي ضد ما سيصبح احتلالا ، لأن المواطن العربي وفي جميع الحالات يمكن له أن يقبل بحكم دكتاتور مثل القذافي ، ولكنه ليس على استعداد ليقبل بحكم الاحتلال ، كما هو عليه الوضع في العراق ، لأن أمريكا في النهاية لا تتساوى عندها جميع الأرواح التي سقطت والتي ستسقط مع برميل بترول واحد تنتفع به ، وهذا هو الأمر الذي يحاول أن يتجاهله ، عراب التدخل الأجنبي في ليبيا ( عبد الحفيظ غوقة ) الناطق الرسمي باسم المجلس الإنتقالي ، الذي كثيرا ما استنجد بالقذافي حين كان يسميه بالقائد العظيم قبل أسابيع فقط من الثورة لتمكينه من بسط نفوذه على نقابة المحامين الليبية ، الأسوأ من كل هذا وذاك أن يسعى هذا المحامي إلى تأجيج الكراهية بين الشعبين الليبي والجزائري ، حين يقول أن لديه إثباتات تؤكد تورط الجزائر في ليبيا ، وذلك لمجرد أن القذافي أجرى اتصالا هاتفيا مع بوتفليقة ، وهو ما يحتم على الثوار الشرفاء سحب البساط من تحت أقدام هذا الإنتهازي إن كانوا فعلا يريدون لثورتهم النجاح .
في المقابل يواصل الدكتاتور المعتوه ( امعمر القذافي ) تقتيل أبناء الشعب الليبي في محاولات يائسة منه للإحتفاظ ببصيص الأمل ولو على أشلاء الأبرياء ، والذين بلغوا حتى هذه اللحظة أكثر من 6000 شهيد حسب رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان الليبية .