مناد بوفلجة
2011-04-28, 00:25
انتظروا الصفيح الساخن لطلبة المدارس العليا للأساتذة
الكل يلاحظ مسار الحكومات الجزائرية المتعاقبة و سياسات الإصلاح ثم إصلاح الإصلاح .. ثم تمرير قوانين و قرارات إرتجالية غير مدروسة من أجل إنجاح سياسات على أوراق . و لأن بصر و بصيرة أصحاب القرارات ضيقة و لا تعدوا أن تتجاوز السنتيمتر إلى الأمام . ساهموا بتلك السياسات الغير مدروسة من فتح جبهات أخرى هم في غنى عنها
فبعد قرارات المالية .. و ما جرت عنها من ارتفاع الأسعار و انعدام السيولة .. و غير ذلك . قررت الحكومة التراجع عن تلك التي سميت بالإصلاحات .. و طبعا سمي التراجع أيضا بأنه إصلاح
و بعد تمرير سياسات إنجاح ما سمي بالإصلاحات الجامعية .. فتحت الحكومة جبهات النظام الكلاسيكي .. و بعد ضغط . ألغي القرار الرئاسي بقرار رئاسي .. طبعا سمي هذا التراجع أيضا بأنه تدارك للإصلاح .. و لم تتوقع الحكومة حركة النظام الجديد و مطالبته باسترجاع ما سمي بمكتسبات القرار الملغى ..
بل و أكثر من ذلك ..
طالب الأساتذة المتعاقدون الإدماج و دون شروط .. و عددهم يتجاوز 60 ألف أستاذ متعاقد .. يعني بمعدل 1250 أستاذ في كل ولاية رفضت في الأول بحجة أن التوظيف في قطاع التربية بالمسابقات و لأصحاب المدارس العليا بهدف الإصلاح في قطاع التربية . و بعد ضغط و إحتجاجات من طرف المتعاقدين وافقت الحكومة مبدئيا و طبعا أيضا سمية الموافقة بأنها إصلاح و صارت في بحث عن الأساتذة المتعاقدين طبعا ليس حبا فيهم و لكن تفاديا للاحتجاجات و الإعتصامات التي قد تكون السبب في إسقاط الحكومة مثلما أسقطت ثورتي تونس و مصر أعتي أنظمة الدكتاتورية
طبعا و لأن للحكومة بصر لا يبصر و أذن لا تسمع .. تناست أنها كان بإمكانها تقنين إدماج الأساتذة و لو بمسابقة شكلية
بل و تناست : بأن للجزائر مدارس عليا للأساتذة متخصصة في تكوين الأساتذة و المعلمين بتكوين بيداغوجي متخصص . و بخمسة سنوات لأستاذ التعليم الثانوي و 4 سنوات لما دون ذلك
سوف يجد طلبة المدارس العليا للأساتذة أنفسهم ضحايا لترقيع سياسات خائبة .. بل و ضحايا لقرارات ارتجالية لحكومة فاشلة . لأنهم لن يجدوا ما دخلوا لأجله اختيارا للمدارس العليا للأساتذة
طبعا ليس المشكل في الأساتذة و ليس في الطلبة .. بل هو سياسات الهروب للأمام من طرف حكومة . هدفها الوحيد هو البقاء . و البقاء هو لله سبحانه و تعالى
بل و صعب علي معرفة الصواب من الخطأ و معرفة الحقيقة من الكذب في قرارات حكومية . فصارت الجزائر بحاجة لراقي يبعد الشياطين من حول و من وسط مراكز اتخاذ القرارات
ما يمكنني قوله هو : انتظروا الصفيح الساخن لطلبة المدارس العليا للأساتذة
الكل يلاحظ مسار الحكومات الجزائرية المتعاقبة و سياسات الإصلاح ثم إصلاح الإصلاح .. ثم تمرير قوانين و قرارات إرتجالية غير مدروسة من أجل إنجاح سياسات على أوراق . و لأن بصر و بصيرة أصحاب القرارات ضيقة و لا تعدوا أن تتجاوز السنتيمتر إلى الأمام . ساهموا بتلك السياسات الغير مدروسة من فتح جبهات أخرى هم في غنى عنها
فبعد قرارات المالية .. و ما جرت عنها من ارتفاع الأسعار و انعدام السيولة .. و غير ذلك . قررت الحكومة التراجع عن تلك التي سميت بالإصلاحات .. و طبعا سمي التراجع أيضا بأنه إصلاح
و بعد تمرير سياسات إنجاح ما سمي بالإصلاحات الجامعية .. فتحت الحكومة جبهات النظام الكلاسيكي .. و بعد ضغط . ألغي القرار الرئاسي بقرار رئاسي .. طبعا سمي هذا التراجع أيضا بأنه تدارك للإصلاح .. و لم تتوقع الحكومة حركة النظام الجديد و مطالبته باسترجاع ما سمي بمكتسبات القرار الملغى ..
بل و أكثر من ذلك ..
طالب الأساتذة المتعاقدون الإدماج و دون شروط .. و عددهم يتجاوز 60 ألف أستاذ متعاقد .. يعني بمعدل 1250 أستاذ في كل ولاية رفضت في الأول بحجة أن التوظيف في قطاع التربية بالمسابقات و لأصحاب المدارس العليا بهدف الإصلاح في قطاع التربية . و بعد ضغط و إحتجاجات من طرف المتعاقدين وافقت الحكومة مبدئيا و طبعا أيضا سمية الموافقة بأنها إصلاح و صارت في بحث عن الأساتذة المتعاقدين طبعا ليس حبا فيهم و لكن تفاديا للاحتجاجات و الإعتصامات التي قد تكون السبب في إسقاط الحكومة مثلما أسقطت ثورتي تونس و مصر أعتي أنظمة الدكتاتورية
طبعا و لأن للحكومة بصر لا يبصر و أذن لا تسمع .. تناست أنها كان بإمكانها تقنين إدماج الأساتذة و لو بمسابقة شكلية
بل و تناست : بأن للجزائر مدارس عليا للأساتذة متخصصة في تكوين الأساتذة و المعلمين بتكوين بيداغوجي متخصص . و بخمسة سنوات لأستاذ التعليم الثانوي و 4 سنوات لما دون ذلك
سوف يجد طلبة المدارس العليا للأساتذة أنفسهم ضحايا لترقيع سياسات خائبة .. بل و ضحايا لقرارات ارتجالية لحكومة فاشلة . لأنهم لن يجدوا ما دخلوا لأجله اختيارا للمدارس العليا للأساتذة
طبعا ليس المشكل في الأساتذة و ليس في الطلبة .. بل هو سياسات الهروب للأمام من طرف حكومة . هدفها الوحيد هو البقاء . و البقاء هو لله سبحانه و تعالى
بل و صعب علي معرفة الصواب من الخطأ و معرفة الحقيقة من الكذب في قرارات حكومية . فصارت الجزائر بحاجة لراقي يبعد الشياطين من حول و من وسط مراكز اتخاذ القرارات
ما يمكنني قوله هو : انتظروا الصفيح الساخن لطلبة المدارس العليا للأساتذة