المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن يفهمها احد.....


isra 05
2011-04-27, 19:07
قصة عن أربعة أشخاص أسماؤهم :



كل أحد - لا أحد - أحد ما - أي أحد .



كانت هناك وظيفة مهمة لابد من كل أحد أن ينجزها .




كل أحد كان متأكد أن أحد ما سيقوم بها .



أي أحد كان يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد أنجزها



أحد ما غضب لذلك لأنها كانت وظيفة كل أحد .



كل أحد ظن أن أي أحد يستطيع أن ينجزها


لكن لا أحد أدرك أن كل أحد لن ينجزها


و انتهى الأمر بأن كل أحد ألقى اللوم على أحد ما عندما لم ينجز كل أحد ما كان يستطيع أي أحد أن ينجزه ....
\\

//
\\



أليس هذا واقعنا ؟؟؟
\\

مناد بوفلجة
2011-04-27, 19:32
قصة عن أربعة أشخاص أسماؤهم :



كل أحد - لا أحد - أحد ما - أي أحد .



كانت هناك وظيفة مهمة لابد من كل أحد أن ينجزها .




كل أحد كان متأكد أن أحد ما سيقوم بها .



أي أحد كان يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد أنجزها



أحد ما غضب لذلك لأنها كانت وظيفة كل أحد .



كل أحد ظن أن أي أحد يستطيع أن ينجزها


لكن لا أحد أدرك أن كل أحد لن ينجزها


و انتهى الأمر بأن كل أحد ألقى اللوم على أحد ما عندما لم ينجز كل أحد ما كان يستطيع أي أحد أن ينجزه ....
\\

//
\\



أليس هذا واقعنا ؟؟؟
\\

قصة رئيس الجمهورية و وزراءه المجندون تجنيدا لأداء المهام الصعبة و نواب البرلمان تلك القطط السمينة المدللة التي تغذى و تتعشى على دماء الشعوب ... و الكل يتلذذ بالدفء في فصل الشتاء القارص من مدافئ قبة البرلمان .. و الكل يتمتع بالهواء البارد المنعش في فصل الصيف الحار من مكيفات قبة البرلمان .. مكلفين أنفسهم عناء السؤال و الجواب بين بعضهم البعض و عناء رفع الأيدي تارة بالموافقة و تارة بعدمها و هم منفصلون تماما عن شعوبهم .. فنمت عضلة الذراع و ماتت بقيت العضلات .. فأصبحوا لا يصلحون سوى للأعمال التي تقوم بها تلك العضلة اليتيمة و هي الأكل و الشرب و مسك و إعطاء الرشاوى و العملات.. فبؤسا لها عضلة

قصة عن أربعة شخصيات و صفات أسماؤهم :



كل أحد - لا أحد - أحد ما - أي أحد .



كانت هناك لرئيس الجمهورية و وزراء الحكومة و نواب البرلمان وظيفة مهمة لابد من كل أحد أن ينجزها .




كل أحد منهم و هم داخل قبة البرلمان كان متأكد أن أحد ما سيقوم بها .



أي أحد داخل قبة البرلمان كان يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد أنجزها



غضب رئيس الجمهورية لذلك لأنها كانت وظيفة كل أحد .



كل أحد من الوزراء و نواب البرلمان ظن أن أي أحد يستطيع أن ينجزها


لكن لا أحد أحد من الوزراء و نواب البرلمان أدرك أن كل أحد لن ينجزها


و انتهى الأمر بأن كل أحد من الوزراء و نواب البرلمان ألقى اللوم على أحد ما داخل قبة البرلمان أو خارجها عندما لم ينجز كل أحد ما كان يستطيع أي أحد أن ينجزه
و هكذا صارت جزائر 1962 أحسن منها من جزائر 2011 ....
\\

//
\\



أليس هذا واقع حكوماتنا ؟؟؟

تحياتي

حنين الاشواق
2011-04-27, 19:40
شكرا لك ع المضوع الائع

تقبلي مروري

souad 12
2011-04-27, 19:48
رائع الموضوع شكراااااااااااااااااااااا

مطيعة الله
2011-04-27, 20:05
شششششششششششششششششكرا

alexandar
2011-04-27, 20:16
شكرا على الموضوع القيم

محب السلف الصالح
2011-04-27, 20:23
شكرا على الموضوع مع اني لم افهم

Nacer163
2011-04-27, 20:45
لو كل واحد قام بوظيفته و لم يتكل على اي احد فلا احد سيشتكي من اهمال احد ما عمل ما كان بمقدول كل واحد القيام به من الأول و لتجنب الجميع المشاكل .
وظائفنا مهما كانت صغيرة في اعيننا لكنها مترابطة و مكملة لبعضها و اذا كسرت حلقة واحدة في هذه السلسلة سيكون هناك خلل في استقرار النسيج الاجتماعي و تزيد حدة الخلل بازدياد نسبة الانكسار في الحلقات .

نور على نور
2011-04-27, 21:39
http://up.arab-x.com/Oct09/R2m47722.gif

نظام الفوضى
2011-04-27, 21:43
بدل التوكل

أصبح

التواكل


رائع هو موضوعك

سيفاو
2011-04-27, 22:12
و انتهى الأمر بأن كل أحد ألقى اللوم على أحد ما عندما لم ينجز كل أحد ما كان يستطيع أي أحد أن ينجزه ....



وهنا قررت اللجنة العليا المكونة من كل أحد وأحد ما ولا أحد وأي أحد

أن تضع مسودة اعداد تصور شمولي براغماتي لمشروع قرار متعلق

بتشكيل لجنة خاصة لدراسة حيثيات ومتطلبات آليات العمل لاعداد

جدول زمني لاستصدار مفكرة توضح الاطار العام الذي يحدده سبيل

انشاءتصور معين بحل جميع المعوقات التي تعرقل عملية تذليل العقبات

المرتبطة بتحديد المباديء اللازمة لاطلاق عملية تدول كل المسائل المتمحورة

حول القضايا المنبثقة عن القرارات التي ستتحذها اللجنة العليا من أجل .....والو

isra 05
2011-04-28, 07:28
شكراااااااااااااااااا على مروركم الطيب

نينا الجزائرية
2011-04-28, 14:25
بارك الله فيك علي القصة والعبرة التي نستنتجها

حكيم مخلوف
2011-04-29, 19:26
http://r29.imgfast.net/users/2912/45/42/53/smiles/601903.gif