صاحبة السمو الفكري
2011-04-27, 17:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...كان وقتا جميلا يومها حين بدأ الشمس تزول عن وسط السماء والظلال تتحول أمثالها...جلست مع صديقتي نتجاذب أطراف الحديث بين الشرع وأحوال الناس حتى جرفنا التيار الى شاطئ الزواج والازواج,, هنا قررنا المرسى فالموضوع شيق وفي جعبة كل واحدة منا ما تحكيه لأعوااام.
بدأت تحكي عن زوجها وكيف انه تصرف كذا وأنه لم يعجبها حين قال كذا, وأنا في كل انصت باهتمام اشارك احيانا واهدّئ نفسها أحيانا وأحرّض أحيانا أخرى.
صفات زوجها وزوجي تتقارب إلى حد كبير: في الغضب وحب التحكم والغيرة وأمور أخرى تختلط لدى الرجال عامّة بما يسمونها " الرجـلة"...
وفي ضمار الحديث "الشيـق" توقفت لحظة ثم ذكرت موقفا لزوجي كان فيه طيبا وحنونا ولم اشعر الا وعيناي تدمعان وحشرجت قائلة :" مع ذلك لا أريد غيره" تعاطفت صديقتي معي وقالت ذكرتيني بزوجي فهو قام اليوم الفلاني بالفعل الفلاني والله لو غيره مافعلها..........عمّ السكوت على مجمعنا لحظات ثم استسرسلت قائلة :" يااااه اشعر أني أتوق لعودة زوجي إلى المنزل".................انتهى الحوار بغير ذلك وتفارقنا
لست هنا لاقص عليكم حديث نساء ولا لأذكر مجرياته لكني هنا لاقول أن المرأة هي من تستطيع الاعجاب بزوجها او مقته,محبته أو كرهه, الاستمتاع به أو التذمر منه....
حين تبدأ النساء في التساابق في مجالسهن من منهن تسرد مساوء زوجها اكثر فان هذا يزيد النار التهابا, فتجد الواحدة منا نفسها لا تطيق زوجها فقط لان فلانة وعلانة علقوا على احد تصرفاته انها لا تليق وانه الاجدر بها اتخاذ موقف ...وما نسمعه من نفث السموم في مجالس النساء.
أختي جـربي يوما الجلوس الى اختك او صديقتمك او حتى بمفردك واذكري محاسن زوجك واسترجعي مواقفه الكريمة حينها ستجدين نفسك بين أحضان أحسن زوج في العالم...
أو حاولي الانصات الى من يعشن يويمات الضرب والشتم , او القي نظرة على تلك التي لا تراه الا مرة كل شهرين وتلك التي لا تزور اهلها الا كل فصل بل اطلقي العنان لسمعك فيرتع في مكان اللتلواتي تأخر زواجهن ستجدين انهن يبتغين ذكـرا وفقط
...كان وقتا جميلا يومها حين بدأ الشمس تزول عن وسط السماء والظلال تتحول أمثالها...جلست مع صديقتي نتجاذب أطراف الحديث بين الشرع وأحوال الناس حتى جرفنا التيار الى شاطئ الزواج والازواج,, هنا قررنا المرسى فالموضوع شيق وفي جعبة كل واحدة منا ما تحكيه لأعوااام.
بدأت تحكي عن زوجها وكيف انه تصرف كذا وأنه لم يعجبها حين قال كذا, وأنا في كل انصت باهتمام اشارك احيانا واهدّئ نفسها أحيانا وأحرّض أحيانا أخرى.
صفات زوجها وزوجي تتقارب إلى حد كبير: في الغضب وحب التحكم والغيرة وأمور أخرى تختلط لدى الرجال عامّة بما يسمونها " الرجـلة"...
وفي ضمار الحديث "الشيـق" توقفت لحظة ثم ذكرت موقفا لزوجي كان فيه طيبا وحنونا ولم اشعر الا وعيناي تدمعان وحشرجت قائلة :" مع ذلك لا أريد غيره" تعاطفت صديقتي معي وقالت ذكرتيني بزوجي فهو قام اليوم الفلاني بالفعل الفلاني والله لو غيره مافعلها..........عمّ السكوت على مجمعنا لحظات ثم استسرسلت قائلة :" يااااه اشعر أني أتوق لعودة زوجي إلى المنزل".................انتهى الحوار بغير ذلك وتفارقنا
لست هنا لاقص عليكم حديث نساء ولا لأذكر مجرياته لكني هنا لاقول أن المرأة هي من تستطيع الاعجاب بزوجها او مقته,محبته أو كرهه, الاستمتاع به أو التذمر منه....
حين تبدأ النساء في التساابق في مجالسهن من منهن تسرد مساوء زوجها اكثر فان هذا يزيد النار التهابا, فتجد الواحدة منا نفسها لا تطيق زوجها فقط لان فلانة وعلانة علقوا على احد تصرفاته انها لا تليق وانه الاجدر بها اتخاذ موقف ...وما نسمعه من نفث السموم في مجالس النساء.
أختي جـربي يوما الجلوس الى اختك او صديقتمك او حتى بمفردك واذكري محاسن زوجك واسترجعي مواقفه الكريمة حينها ستجدين نفسك بين أحضان أحسن زوج في العالم...
أو حاولي الانصات الى من يعشن يويمات الضرب والشتم , او القي نظرة على تلك التي لا تراه الا مرة كل شهرين وتلك التي لا تزور اهلها الا كل فصل بل اطلقي العنان لسمعك فيرتع في مكان اللتلواتي تأخر زواجهن ستجدين انهن يبتغين ذكـرا وفقط