وداد اوعيسى
2011-04-27, 17:28
ليسَ حلماً ..
ينتمي إلى قلبي حلم عسيرٌ تحقيقهُ دوماً..
إذاً ليسَ حلماً بل مُستحيلاً ثامناً ..
قَبل الحلمْ ..
أَمتطي صَهوةُ أَملي لأُحققُ حلمي العَتيدْ
فإذَا مَا دَنت لَحظةِ الفَرح
اطلقتُ صرخةً النَصِر بتواضعٍ وصوتٍ خَافت
للحَظاتْ .. ثم تُسلمني صَرختي لِحلمي التَاليْ .
بَعد الحلمْ ..
إذَا تَحقَقَ لِي حلمٌ كُنت أصَبُو إليهِ بَدأ حلمٌ آخَر يَشقُ طريقهُ إلى خَيَالي
ليكُون تَرتيبه أوَلاً قَبل البقية المُنسدلة في قَائمتِي المُهترئة التِي يُلفها
ويُغلفُ جَوانبها المُمزقة غُبار السِنين ..
كَانَ حلماً ..
مِن أشَياء نِلتُها بصبرٍ يقولون عنها كان حلماً ..
فَـ بالصبرِ والمصابرةِ والعزمِ والتعبِ والأرقِ تنالُ حلمك ولو كان عَصياً ..
وتَغدو مُنتشاً تَطير فَرحاً وتُحلقُ عَالياً ..
وتُعلن للمَلأ أَن (كَانَ) مِنْ أَفَعالِ المَاضِي المَنسيْ ..
يَاحلمْ ..
يَاحلم قُلي كَيف تَشعر حِينَ تَتَمنعُ عليَ تَحقِيقُكَ أَيَسُركَ ذَلكَ .. ؟
يَاحلم هَل تَعلمُ أني أَسَّتَرُ بِزيارتك كُل لَحظة ولَكن يُغيظُني تَمنعُكَ ..!
يَاحلم لا تَسلبِني فَرحةً مُعطاةٌ لِي مِن خَالقي وَلا تُبدلنِي بحُزنٍ يُؤرق عَيني ويُتعبُ قَلبِي ..
يَاحلم أَتَظن يَبلغُ بِي اليَأسُ قَبلَ نَيلكْ ؟
إذاً أقول لك :
(وَمَا نَيلُ المطَالبِ بِالتَمني وَلكن تُؤخذُ الدِنيَا غِلابَا)..
لنْ أَتمنَاك وأَنتظركَ ! سَأجلبُ عَليكَ بخِيلي وَرَجِلِي وعَزيمتي وصَبْري ..
نِهايةُ الحِلم ..
نَشوةٌ كَاذبةٌ تِلكَ هيَ نِهايةُ حُلمي لا تَعدو أن تَكونَ كذلك ..
نِهايةٌ تَجَرُ أَذيالَ الخَيبة والنَكُوص والهَزيمة .. تَستَجيبُ لها عَيّنيّ
بـ ـوابِل مِنْ الدمُوع الغَزِيرة السَاخِنة ..
بقلم الزريــــــاب
ينتمي إلى قلبي حلم عسيرٌ تحقيقهُ دوماً..
إذاً ليسَ حلماً بل مُستحيلاً ثامناً ..
قَبل الحلمْ ..
أَمتطي صَهوةُ أَملي لأُحققُ حلمي العَتيدْ
فإذَا مَا دَنت لَحظةِ الفَرح
اطلقتُ صرخةً النَصِر بتواضعٍ وصوتٍ خَافت
للحَظاتْ .. ثم تُسلمني صَرختي لِحلمي التَاليْ .
بَعد الحلمْ ..
إذَا تَحقَقَ لِي حلمٌ كُنت أصَبُو إليهِ بَدأ حلمٌ آخَر يَشقُ طريقهُ إلى خَيَالي
ليكُون تَرتيبه أوَلاً قَبل البقية المُنسدلة في قَائمتِي المُهترئة التِي يُلفها
ويُغلفُ جَوانبها المُمزقة غُبار السِنين ..
كَانَ حلماً ..
مِن أشَياء نِلتُها بصبرٍ يقولون عنها كان حلماً ..
فَـ بالصبرِ والمصابرةِ والعزمِ والتعبِ والأرقِ تنالُ حلمك ولو كان عَصياً ..
وتَغدو مُنتشاً تَطير فَرحاً وتُحلقُ عَالياً ..
وتُعلن للمَلأ أَن (كَانَ) مِنْ أَفَعالِ المَاضِي المَنسيْ ..
يَاحلمْ ..
يَاحلم قُلي كَيف تَشعر حِينَ تَتَمنعُ عليَ تَحقِيقُكَ أَيَسُركَ ذَلكَ .. ؟
يَاحلم هَل تَعلمُ أني أَسَّتَرُ بِزيارتك كُل لَحظة ولَكن يُغيظُني تَمنعُكَ ..!
يَاحلم لا تَسلبِني فَرحةً مُعطاةٌ لِي مِن خَالقي وَلا تُبدلنِي بحُزنٍ يُؤرق عَيني ويُتعبُ قَلبِي ..
يَاحلم أَتَظن يَبلغُ بِي اليَأسُ قَبلَ نَيلكْ ؟
إذاً أقول لك :
(وَمَا نَيلُ المطَالبِ بِالتَمني وَلكن تُؤخذُ الدِنيَا غِلابَا)..
لنْ أَتمنَاك وأَنتظركَ ! سَأجلبُ عَليكَ بخِيلي وَرَجِلِي وعَزيمتي وصَبْري ..
نِهايةُ الحِلم ..
نَشوةٌ كَاذبةٌ تِلكَ هيَ نِهايةُ حُلمي لا تَعدو أن تَكونَ كذلك ..
نِهايةٌ تَجَرُ أَذيالَ الخَيبة والنَكُوص والهَزيمة .. تَستَجيبُ لها عَيّنيّ
بـ ـوابِل مِنْ الدمُوع الغَزِيرة السَاخِنة ..
بقلم الزريــــــاب