karim h
2011-04-26, 18:44
الحد الفاصل بين الموالاة وتولي الكفار ؟ وكيف نفرق بينهما ؟
تولي الكفار هذا كفر اكبر وليس فيه تفصيل ، وهو اربعة انواع :
محبة الكفار لدينهم :
كمن يحب الديمقراطيين من أجل الديمقراطية ويحب البرلمانيين المشرعين ويحب
الحداثيين والقوميين ونحوهم من أجل توجهاتهم وعقائدهم فهذا كافر كفر تولي
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم } ، فإن من معاني " ولي " أي ؛ المحب
قاله ابن الاثير في النهاية [5/228].
تولي نصرة وإعانة :
فكل من أعان الكفار على المسلمين فهو كافر مرتد، كالذي يعين النصارى أواليهود اليوم على المسلمين ،
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم }
تولي تحالف :
فكل من تحالف مع الكفار وعقد معهم حلفا لمناصرتهم ، ولو لم تقع النصرة فعلا ، لكنه وعد بها وبالدعم وتعاقد وتحالف معهم على ذلك
قال تعالى { ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم }
وهذا حلف كان بين المنافقين وبعض يهود المدينة .
قال القاسم بن سلام في الغريب [3/142] : ( إنه يقال للحليف ولي" ) ، وقاله
ابن الأثير في النهاية [5/228] , ومثله عقد المحالفات لمحاربة الجهاد
والمجاهدين ، وهو ما يسمونه زورا " الإرهاب ".
تولي موافقة :
كمن جعل الديمقراطية في الحكم مثل الكفار وبرلمانات مثلهم ومجالس تشريعية أو
لجان وهيئات ، مثل صنيع الكفار ، فهذا تولاهم ، وهذا قد بينه أئمة الدعوة
النجدية أحسن بيان ، بل ألف فيه الكتب فيمن وافق المشركين والكفار على كفرهم
وشركهم ، فقد ألف سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب كتاب "الدلائل "
المسمى " حكم موالاة أهل الإشراك " ، وألف حمد بن عتيق كتاب " النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك " .
وكل هذه الأنواع الأربعة يكفر بمجرد فعلها ، دون النظر إلى الإعتقاد
أما الموالاة ، فهي قسمان :
1- قسم يسمى التولي :
وهو الأقسام التي ذكرنا قبل هذا ، وأحيانا تسمى الموالاة الكبرى أو العظمى أو
العامة أو المطلقة ، وهذه كلمات مترادفة للتولي .
2- موالاة صغرى أو مقيدة :
وهي كل ما فيه إعزاز للكفار من إكرامهم أو تقديمهم في المجالس أو اتخاهم
عمالا ونحو ذلك ، فهذا معصية ، ومن كبائر الذنوب قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة}، فسمى إلقاء
المودة موالاة ولم يكفرهم بها بل ناداهم باسم الإيمان .
وهذه الآية فسرها عمر فيمن اتخذ كاتبا نصرانيا لما أنكر على أبي موسى الأشعري
, ومن أراد بسط هذه المسألة فليراجع كتاب " أوثق عرى الإيمان " لسليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في " مجموعة التوحيد " ، ورسالة " الموالاة"
لبعداللطيف بن عبدالرحمن في رسائله في " مجموع الرسائل والمسائل ".
تولي الكفار هذا كفر اكبر وليس فيه تفصيل ، وهو اربعة انواع :
محبة الكفار لدينهم :
كمن يحب الديمقراطيين من أجل الديمقراطية ويحب البرلمانيين المشرعين ويحب
الحداثيين والقوميين ونحوهم من أجل توجهاتهم وعقائدهم فهذا كافر كفر تولي
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم } ، فإن من معاني " ولي " أي ؛ المحب
قاله ابن الاثير في النهاية [5/228].
تولي نصرة وإعانة :
فكل من أعان الكفار على المسلمين فهو كافر مرتد، كالذي يعين النصارى أواليهود اليوم على المسلمين ،
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم }
تولي تحالف :
فكل من تحالف مع الكفار وعقد معهم حلفا لمناصرتهم ، ولو لم تقع النصرة فعلا ، لكنه وعد بها وبالدعم وتعاقد وتحالف معهم على ذلك
قال تعالى { ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم }
وهذا حلف كان بين المنافقين وبعض يهود المدينة .
قال القاسم بن سلام في الغريب [3/142] : ( إنه يقال للحليف ولي" ) ، وقاله
ابن الأثير في النهاية [5/228] , ومثله عقد المحالفات لمحاربة الجهاد
والمجاهدين ، وهو ما يسمونه زورا " الإرهاب ".
تولي موافقة :
كمن جعل الديمقراطية في الحكم مثل الكفار وبرلمانات مثلهم ومجالس تشريعية أو
لجان وهيئات ، مثل صنيع الكفار ، فهذا تولاهم ، وهذا قد بينه أئمة الدعوة
النجدية أحسن بيان ، بل ألف فيه الكتب فيمن وافق المشركين والكفار على كفرهم
وشركهم ، فقد ألف سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب كتاب "الدلائل "
المسمى " حكم موالاة أهل الإشراك " ، وألف حمد بن عتيق كتاب " النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك " .
وكل هذه الأنواع الأربعة يكفر بمجرد فعلها ، دون النظر إلى الإعتقاد
أما الموالاة ، فهي قسمان :
1- قسم يسمى التولي :
وهو الأقسام التي ذكرنا قبل هذا ، وأحيانا تسمى الموالاة الكبرى أو العظمى أو
العامة أو المطلقة ، وهذه كلمات مترادفة للتولي .
2- موالاة صغرى أو مقيدة :
وهي كل ما فيه إعزاز للكفار من إكرامهم أو تقديمهم في المجالس أو اتخاهم
عمالا ونحو ذلك ، فهذا معصية ، ومن كبائر الذنوب قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة}، فسمى إلقاء
المودة موالاة ولم يكفرهم بها بل ناداهم باسم الإيمان .
وهذه الآية فسرها عمر فيمن اتخذ كاتبا نصرانيا لما أنكر على أبي موسى الأشعري
, ومن أراد بسط هذه المسألة فليراجع كتاب " أوثق عرى الإيمان " لسليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب في " مجموعة التوحيد " ، ورسالة " الموالاة"
لبعداللطيف بن عبدالرحمن في رسائله في " مجموع الرسائل والمسائل ".