بحر جدة
2011-04-26, 09:52
آبائنا وأجدادنا.. وإكسير السعادة
قديماً كان آباؤنا وأجدادنا من النادر جداً أن تسمع عن أحدهم بأن به علة نفسية أو كآبة أو ضيق ..
قد تمر بهم ظروف نفسية سيئة في أوقات معينة
لكنها تمر مرور الكرام سرعان ما يتعافى منها
وهي ليست دائماً وبدون سبب كما هو في عصرنا الحاضر ..
بل في الغالب تكون بسبب قوي كفقد عزيز أو حدوث مشكلة كبيرة ..
لكن في عصرنا الحاضر أصبح الوضع مختلف تماماً ..
فالجميع وبدون استثناء كبيراً كان أو صغيراً غنيا أو فقيراً رجل أو امرأة جميع أطياف المجتمع ..
تجدهم نظرتهم للحياة نظرة رمادية .. ولا أقول سوداوية لئلا أعمم ..
ما أقصده من هذه النظرة
أن الكل يشكي والكل متذمر و يائس فليس هناك شخص مرتاح ..
فتجده يشكو من عمله ومن جاره ومن تجارته وعماله ..
و من الضغوط ومن مصاعب الحياة بشكل عام ..
ترى ما هو السبب ؟
أعتقد أخي الكريم أنها ضريبة الحضارة وتوافر وسائل الراحة والرفاهية
وأيضاً نظرتنا للحياة تغيرت ..
فالقيم النبيلة التي كان يعيشها الآباء والأجداد
كانت تبعث في نفوسهم التفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة ..
بدءا من الإيمان بالله وبقضائه وقدره ..
ثم القناعة والرضا بيسير العيش .. وحمد الله وشكره على كل حال ..
وقوة التحمل .. والإيثار والكرم والتواصل الاجتماعي ..
كل هذه القيم وغيرها كثير كانوا حريصين عليها
وقد حثنا عليها ديننا الحنيف لأنها تبعث في النفوس السعادة والانشراح
لكنها في عصرنا الحاضر بدأت تضعف
وبدأ التنافس على الدنيا والجري وراء المادة وما يدور في فلكها
على حساب صحته ونفسيته ومزاجه ..
ولكن ومهما يكن من أمر فإن لكل مشكلة حل ..
وأعتقد أن الإيمان بالله والصبر والقناعة والتفاؤل
كل هذه كفيلة بنشر السعادة وإعطاء نظرة جميلة للحياة ..
قديماً كان آباؤنا وأجدادنا من النادر جداً أن تسمع عن أحدهم بأن به علة نفسية أو كآبة أو ضيق ..
قد تمر بهم ظروف نفسية سيئة في أوقات معينة
لكنها تمر مرور الكرام سرعان ما يتعافى منها
وهي ليست دائماً وبدون سبب كما هو في عصرنا الحاضر ..
بل في الغالب تكون بسبب قوي كفقد عزيز أو حدوث مشكلة كبيرة ..
لكن في عصرنا الحاضر أصبح الوضع مختلف تماماً ..
فالجميع وبدون استثناء كبيراً كان أو صغيراً غنيا أو فقيراً رجل أو امرأة جميع أطياف المجتمع ..
تجدهم نظرتهم للحياة نظرة رمادية .. ولا أقول سوداوية لئلا أعمم ..
ما أقصده من هذه النظرة
أن الكل يشكي والكل متذمر و يائس فليس هناك شخص مرتاح ..
فتجده يشكو من عمله ومن جاره ومن تجارته وعماله ..
و من الضغوط ومن مصاعب الحياة بشكل عام ..
ترى ما هو السبب ؟
أعتقد أخي الكريم أنها ضريبة الحضارة وتوافر وسائل الراحة والرفاهية
وأيضاً نظرتنا للحياة تغيرت ..
فالقيم النبيلة التي كان يعيشها الآباء والأجداد
كانت تبعث في نفوسهم التفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة ..
بدءا من الإيمان بالله وبقضائه وقدره ..
ثم القناعة والرضا بيسير العيش .. وحمد الله وشكره على كل حال ..
وقوة التحمل .. والإيثار والكرم والتواصل الاجتماعي ..
كل هذه القيم وغيرها كثير كانوا حريصين عليها
وقد حثنا عليها ديننا الحنيف لأنها تبعث في النفوس السعادة والانشراح
لكنها في عصرنا الحاضر بدأت تضعف
وبدأ التنافس على الدنيا والجري وراء المادة وما يدور في فلكها
على حساب صحته ونفسيته ومزاجه ..
ولكن ومهما يكن من أمر فإن لكل مشكلة حل ..
وأعتقد أن الإيمان بالله والصبر والقناعة والتفاؤل
كل هذه كفيلة بنشر السعادة وإعطاء نظرة جميلة للحياة ..