نايل 17
2011-04-25, 00:33
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
ممّا شجعني على الكتابة في هذا الموضوع ما يحدث لي كلما
أردت استخراج راتبي الشهري وما أراه في مراكز البريد من
محسوبية وتهاون وتلاعب واستغلال للمنصب من موظفي وموظفات هذه المراكز ، ولست أدري هل هذا الأمر عام في مختلف مدن جزائرنا الحبيبة أمّ الأمر يقتصر على المدينة التي أقطنها ؟
ففي هذه المدينة ومنذ بداية أزمة السيولة المالية صار مَن له قريب أو جار أو (معريفة) يكفيه أن يرسِل له الصك ليَأتيَه راتبه في
عقر داره و يطل على زملائه في العمل مزهوا بشطارته
ومتباهيا بمعارفه ، ولا يتردد في الإفصاح عن أسماء معارفه وما يمسكوه من الراتب كمُقابل للخدمة ، وهو _على حدّ قوله _
يقترب من الألف دينار لكلّ عشرة ألاف دينار ، ويبدأ زملاؤه في
التودّد إليه كي يتوسط لهم عنده لأنّهم قد تعبوا وملوا من الطوابير التي لا يصح لهم منها إلا التعب وضياع الوقت .
ولا أدري لماذا يلجأ الشعب إلى هذه الطرق الملتوية من أجل تحصيل حق من حقوقه ؟ ألجهله بدينه الذي يلعن الراشي والمرتشي أم لتخلفه العقلي وحداثته بحياة التمدن التي تنبني على الحقوق والواجبات ؟ ولما لا ؟ فهو جيل عاش آباؤه في خيام متنقلة ... أو في جبال وأرياف تنعدم فيها منابع المعرفة ومنعزلة عما يحدث في العالم ومع الاستقلال بدأ يقطن المدن وينال قسطا من التعليم وتفتح له مناصب العمل في مختلف القطاعات بأدنى مستوى من التعليم وهذا الجيل لا يزال يسيطر على أهم الوظائف ويتولى فيها مسؤولية التسيير بفعل الترقية والأقدمية ...
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
ممّا شجعني على الكتابة في هذا الموضوع ما يحدث لي كلما
أردت استخراج راتبي الشهري وما أراه في مراكز البريد من
محسوبية وتهاون وتلاعب واستغلال للمنصب من موظفي وموظفات هذه المراكز ، ولست أدري هل هذا الأمر عام في مختلف مدن جزائرنا الحبيبة أمّ الأمر يقتصر على المدينة التي أقطنها ؟
ففي هذه المدينة ومنذ بداية أزمة السيولة المالية صار مَن له قريب أو جار أو (معريفة) يكفيه أن يرسِل له الصك ليَأتيَه راتبه في
عقر داره و يطل على زملائه في العمل مزهوا بشطارته
ومتباهيا بمعارفه ، ولا يتردد في الإفصاح عن أسماء معارفه وما يمسكوه من الراتب كمُقابل للخدمة ، وهو _على حدّ قوله _
يقترب من الألف دينار لكلّ عشرة ألاف دينار ، ويبدأ زملاؤه في
التودّد إليه كي يتوسط لهم عنده لأنّهم قد تعبوا وملوا من الطوابير التي لا يصح لهم منها إلا التعب وضياع الوقت .
ولا أدري لماذا يلجأ الشعب إلى هذه الطرق الملتوية من أجل تحصيل حق من حقوقه ؟ ألجهله بدينه الذي يلعن الراشي والمرتشي أم لتخلفه العقلي وحداثته بحياة التمدن التي تنبني على الحقوق والواجبات ؟ ولما لا ؟ فهو جيل عاش آباؤه في خيام متنقلة ... أو في جبال وأرياف تنعدم فيها منابع المعرفة ومنعزلة عما يحدث في العالم ومع الاستقلال بدأ يقطن المدن وينال قسطا من التعليم وتفتح له مناصب العمل في مختلف القطاعات بأدنى مستوى من التعليم وهذا الجيل لا يزال يسيطر على أهم الوظائف ويتولى فيها مسؤولية التسيير بفعل الترقية والأقدمية ...