مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة للتجانيين؟؟؟
*ابو محمد الجزائري*
2011-04-24, 17:51
كنت أظن أني لن أجد مثل السلفية الهجرة و التكفير في تكفير المسلمين
لكن مخالطتي للتجانيين أدهشتني في قولهم لكل من ليس تجاني ** حبيب كما يقولون** فهو قرميط
وفي اعتبارهم أن كل من لا يقر بولاية الشيخ أحمد التجاني أنه لن تكون له شفاعة يوم القيامة
لكن أكثرهم يخفي الموضوع بحكم المصالح الدنيوية التي بينه و بين القراميط
و ألاحظ أن هذه الفكرة بدأت تتهذب أو تتلاشي في جيلهم الجديد لكن الكبار مازالوا متشددين بهذا القول
فأنبه الاخوة علي مايلي :
1- عدم الخروج عن الموضوع و الذي يتناول نظرة التجانيين لغيرهم. لسنا في صدد انتقادهم او مدحهم فارجوا الاحترام و أن تكونوا مثاليين سواء منتقدين او معارضين.
2-هذا الموضوع موجه الي :
-التجانيين
-الذين يعرفون التجانيين كثيرا
-لمن لديه أقوال من كتبهم مرفقا بعنوان الكتاب و رقم الصفحة
3- أخيرا ألخص موضوعي في الاسئلة التالية :
-ما معني قرميط لديهم ?
-هل حكم القرميط عندهم كافر أو ضال ?
-هل من لا يقر بولاية الشيخ احمد التجاني عندهم كافر ?
-هل يكفرون السلفية?
-هل من يتمسك بالكتاب و السنة و لا يلتفت اليهم ولا لشيخهم لا تحل له شفاعة الرسول? اذا كانت تحل له الشفاعة فاذا نستطيع أن نقول أننا لدينا طريقا اخر من غير التجانية يدخلنا الجنة.
*ابو محمد الجزائري*
2011-04-26, 20:20
اذا لم يجبني أحد فسأفهم أن السكوت علامة الرضي أي أن الأمر لا يحتاج نقاش
*ابو محمد الجزائري*
2011-04-27, 13:57
أتمنى أنهم لا يكفرون كل المسلمين من غيرهم
برقوق فريد
2011-05-10, 14:08
لا إله إلا الله محمد رسول الله
Mustapha93
2011-05-10, 16:55
مــــــــــــن قالك لك ان السلفية تكفر النــــــــــــاس
تريــــــد ان تعرف وتتبين الامر من تجانيين ولا تريد ان تتبين الامر من اهل السنة '(السلفيين) او انك تيقنت انهم تكفريين
سبحــــــــان الله اذكر لي اسما كفره السلفيين لم يكن يستحق او كفروه على حب هوى
لاتــــــــقلي بلادن ارجــــــــوك فتوى الشيخ بن باز واضحة
بالنسبة لموضوعك انا اعيش مع هذه الفئة هما معنا ناس ملاح يمكن هي التقية الله اعلم لكن اكيد عقائدهم فاسدة لو كانت في تكفير فقط لكان الامر اسهل لكن غلطهم في العقائد هل تعرف معنى تصريح الولاية لنجاني وهو يورثها للابنائه ويقومون بزيارات
لختصار هي امور شركية
ربي يهدي الجميع
*ابو محمد الجزائري*
2011-05-12, 05:09
لا إله إلا الله محمد رسول الله
جزاك الله خيرا علي المرور
*ابو محمد الجزائري*
2011-05-12, 05:15
مــــــــــــن قالك لك ان السلفية تكفر النــــــــــــاس
تريــــــد ان تعرف وتتبين الامر من تجانيين ولا تريد ان تتبين الامر من اهل السنة '(السلفيين) او انك تيقنت انهم تكفريين
سبحــــــــان الله اذكر لي اسما كفره السلفيين لم يكن يستحق او كفروه على حب هوى
لاتــــــــقلي بلادن ارجــــــــوك فتوى الشيخ بن باز واضحة
بالنسبة لموضوعك انا اعيش مع هذه الفئة هما معنا ناس ملاح يمكن هي التقية الله اعلم لكن اكيد عقائدهم فاسدة لو كانت في تكفير فقط لكان الامر اسهل لكن غلطهم في العقائد هل تعرف معنى تصريح الولاية لنجاني وهو يورثها للابنائه ويقومون بزيارات
لختصار هي امور شركية
ربي يهدي الجميع
جزاك الله خيرا علي المرور لكن لم تفهمني جيدا لم أقل السلفية بل قلت السلفية الهجرة و التكفير المتعارف عليها بهذا المصطلح في وسائل الاعلام و ذلك ليفهمني الجميع
لكن أعلم أن السلفية بريئة ممن يزعمون أنهم سلفية الدعوة و القتال
السلفية أهل السنة و الجماعة الذين ينتسبون الي السلف الصالح في عقيدتهم
أرجوا أنك فهمت قصدي و ربي يهدي الجميع
Mustapha93
2011-05-12, 19:24
جزاك الله خيرا علي المرور لكن لم تفهمني جيدا لم أقل السلفية بل قلت السلفية الهجرة و التكفير المتعارف عليها بهذا المصطلح في وسائل الاعلام و ذلك ليفهمني الجميع
لكن أعلم أن السلفية بريئة ممن يزعمون أنهم سلفية الدعوة و القتال
السلفية أهل السنة و الجماعة الذين ينتسبون الي السلف الصالح في عقيدتهم
أرجوا أنك فهمت قصدي و ربي يهدي الجميع
بارك الله فيك اخي
شــــــــــــــــكرا
*ابو محمد الجزائري*
2011-05-13, 05:29
بارك الله فيك اخي
شــــــــــــــــكرا
و فيك بارك الله أخي مصطفي
*ابو محمد الجزائري*
2011-06-23, 05:23
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم أمين اللهم أمين اللهم أمين
*ابو محمد الجزائري*
2011-06-27, 17:50
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم أمين اللهم أمين اللهم أمين
آمين
شكرا لمرورك الطيب
الطالب التجاني
2011-07-31, 12:20
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا أخي إن الدين الإسلامي دين يعتمد أساسا على الاخلاق والقيم الفاضلة قال صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ولا شك أن المسلم في حياته يسعى جاهدا من أجل تقويم نفسه البشرية وتهذيبها من الرذائل والنزعات الشيطانية حتى تستقيم وترشد وتنتهج المنهج المستقيم القويم الذي كان عليه سلف الأمة المحمدية.
وللعلم فإن العلماء انقسموا حول الموروث النبوي إلى أقسام :قسم اهتم بالجانب الفقهي أي الإسلام وتناولوا دراسة أحكام الصلاة والزكاة والصوم والحج وقسم اهتم بالجانب العقائدي أي الإيمان وتناولوا دراسة قضايا الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
وقسم اهتم بالجانب الأخلاقي أي الإحسان وتناولوا دراسة النفس البشرية من حيث التربية والتهذيب والتصفية وصولا بها إلى مرضاة الله تبارك وتعالى
فالقسم الأول سمي بالفقه والقسم الثاني سمي العقيدة والقسم الثالث سمي بالتصوف وهذا الجانب الأخير تمثله الطريقة التجانية لأنها في الحقيقة طريق ومنهج تربوي لتسليك النفس البشرية وترويضها والسير بها في مدارج الإحسان.
*ابو محمد الجزائري*
2011-07-31, 23:27
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يا أخي إن الدين الإسلامي دين يعتمد أساسا على الاخلاق والقيم الفاضلة قال صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ولا شك أن المسلم في حياته يسعى جاهدا من أجل تقويم نفسه البشرية وتهذيبها من الرذائل والنزعات الشيطانية حتى تستقيم وترشد وتنتهج المنهج المستقيم القويم الذي كان عليه سلف الأمة المحمدية.
وللعلم فإن العلماء انقسموا حول الموروث النبوي إلى أقسام :قسم اهتم بالجانب الفقهي أي الإسلام وتناولوا دراسة أحكام الصلاة والزكاة والصوم والحج وقسم اهتم بالجانب العقائدي أي الإيمان وتناولوا دراسة قضايا الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
وقسم اهتم بالجانب الأخلاقي أي الإحسان وتناولوا دراسة النفس البشرية من حيث التربية والتهذيب والتصفية وصولا بها إلى مرضاة الله تبارك وتعالى
فالقسم الأول سمي بالفقه والقسم الثاني سمي العقيدة والقسم الثالث سمي بالتصوف وهذا الجانب الأخير تمثله الطريقة التجانية لأنها في الحقيقة طريق ومنهج تربوي لتسليك النفس البشرية وترويضها والسير بها في مدارج الإحسان.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
شكرا أخي على المعلومات لكن تمنيت أن تجيبني قبل ذلك على الأسئلة المطروحة في الموضوع و أن تتقيد بالمنهجة من أجل أن نستفيد منك أكثر
و اضافة الى تقسيمك فالعقيدة داخلة في الفقه اذ أن الفقه قسمين فقه أكبر و هو العقيدة و فقه أصغر وهو ما نعرفه بالفقه
و أما القسم الأخلاقي والذي يتناول دراسة النفس البشرية من حيث التربية والتهذيب والتصفية كما قلت فهو ليس علما مستقلا عن العقيدة و الفقه بل هو الثمرة فمثلا العقيدة تعلمك عظمة الخالق و معاني أسماءه و صفاته والثمرة هي الخشوع و التوكل و الخوف و الرجاء وهذا داخل في تهذيب النفس
نعم علم النفس و تربيتها و تهذيبها هو غاية العلوم الشرعية فهي الثمرة التي ستجنى
وفي الأخير لا أتفق معك في تسمية القسم الأخير بالتصوف فالأصل كانت تسميتها الزهد و تزكية النفس لكن كلمة التصوف أدرجت بعد تفرق المسلمين لذلك نستطيع أن نعتمد على الأصل وهو أولى لأننا لا نستطيع أن نقول الصحابي الصوفي أو التابعي الصوفي لكن نستطيع أن نقول الصحابي أو التابعي الزاهد أو الناسك أو المتعبد
ثانيا التصوف منذ نشأته لم تمثله التجانية كما يعرف الجميع لذلك لا تستطيع أن تحصره عند التجانية بل الكثير من الطرق قبلهم من كان يمثل التصوف
نتمنى منك أخي أن تجيب على أسئلة الموضوع للا يبقى الناس في لشك من هذا الأمر و هي 5 أسئلة و اجابتك ستبين مدى قناعتك و اقناعك لغيرك و مدى ثباتك على المنهج الذي تسلكه و الله ولي التوفيق
مهدي0315
2011-08-20, 18:16
اقرا كتاب جواهر المعاني و بلوغ المعاني في فيض سيدي ابي العباس التجاني وستعرف ضلال معتقدهم
مهدي0315
2011-08-20, 18:19
ن حيث الأصل هم مؤمنون بالله سبحانه وتعالى إيمانًا يداخله كثير من الشركيات.
• ينطبق عليهم ما ينطبق على الصوفية بعامة من حيث التمسك بمعتقدات المتصوفة وفكرهم وفلسفتهم ومن ذلك إيمانهم بوحدة الوجود، انظر جواهر المعاني1/259، وإيمانهم بالفناء ) الذي يطلقون عليه اسم (وحدة الشهود انظر كذلك جواهر المعاني 1/191.
• يقسمون الغيب إلى قسمين: غيب مطلق استأثر الله بعلمه، وغيب مقيد وهو ما غاب عن بعض المخلوقين دون بعض. ورغم أن هذا في عمومه قد يشاركهم فيه غيرهم من المسلمين إلا أنهم يتوسعون في نسبة علم الغيب إلى مشايخهم.
ـ يزعمون بأن مشايخهم يكشفون (*) عن بصائرهم، فهم يقولون عن شيخهم أحمد التيجاني: (ومن كماله رضي الله عنه نفوذ بصيرته الربانية وفراسته النورانية التي ظهر بمقتضاها في معرفة أحوال الأصحاب، وفي غيرها إظهار المضمرات وإخبار بمغيبات وعلم بعواقب الحاجات وما يترتب عليها من المصالح والآفات وغير ذلك من الأمور الواقعات"(انظر الجواهر 1/63).
• يدعي زعيمهم أحمد التيجاني بأنه قد التقى بالنبي (*) صلى الله عليه وسلم لقاءً حسيًّا ماديًّا وأنه قد كلمه مشافهة، وأنه تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم صلاة (الفتح لما أغلق). ـ صيغة هذه الصلاة: "اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم" ولهم في هذه الصلاة اعتقادات نسوق منها ما يلي:
ـ أن الرسول (*) صلى الله عليه وسلم أخبر بأن المرة الواحدة منها تعدل قراءة القرآن ست مرات.
ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبره مرة ثانية بأن المرة الواحدة منها تعدل من كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير، ومن قراءة القرآن ستة آلاف مرة؛ لأنه كان من الأذكار. (انظر الجواهر 1/136).
ـ أن الفضل لا يحصل بها إلا بشرط أن يكون صاحبها مأذوناً بتلاوتها، وهذا يعني تسلسل نسب الإذن حتى يصل إلى أحمد التيجاني الذي تلقاه عن رسول الله ـ كما يزعم.
ـ أن هذه الصلاة هي من كلام الله تعالى بمنزلة الأحاديث القدسية، (انظر الدرة الفريدة 4/128).
ـ أن من تلا صلاة الفاتح عشر مرات كان أكثر ثواباً من العارف الذي لم يذكرها، ولو عاش ألف ألف سنة.
ـ من قرأها مرة كُفِّرت بها ذنوبه، ووزنت له ستة آلاف من كل تسبيح ودعاء وذكر وقع في الكون.. إلخ (انظر كتاب مشتهى الخارف الجاني 299 ـ 300).
• يلاحظ عليهم شدة تهويلهم للأمور الصغيرة، وتصغيرهم للأمور العظيمة، على حسب هواهم، مما أدى إلى أن يفشو التكاسل بينهم والتقاعس في أداء العبادات والتهاون فيها وذلك لما يشاع بينهم من الأجر والثواب العظيمين على أقل عمل يقوم به الواحد منهم.
• يقولون بأن لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين يوم القيامة ومن ذلك:
ـ أن تخفف عنهم سكرات الموت.
ـ أن يظلهم الله في ظل عرشه.
ـ أن لهم برزخًا يستظلون به وحدهم.
ـ أنهم يكونون مع الآمنين عند باب الجنة حتى يدخلوها في الزمرة الأولى مع المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه المقربين.
• يقولون بأن النبي (*) صلى الله عليه وسلم قد نهى أحمد التيجاني عن التوجه بالأسماء الحسنى، وأمره بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق وهذا مخالف لصريح الآية الكريمة: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) [سورة الأعراف، الآية: 180].
ـ يقولون بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر أحمد التيجاني بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق، وأنه لم يأمر بها أحدًا قبله، وفي ذلك افتراء بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد كتم عن الأمة المسلمة شيئًا مما أوحي إليه من ربه، وقد ادخره حتى حان وقت إظهاره حيث باح به لشيخهم أحمد التيجاني.
• هم كباقي الطرق الصوفية يجيزون التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم وعباد الله الصالحين، ويستمدون منه ومنهم ومن الشيخ عبد القادر الجيلاني ومن أحمد التيجاني ذاته، وهذا مما نهى عنه شرع الله الحكيم.
• تتردد في كتبهم كثير من ألقاب الصوفية كالنجباء (*) والنقباء (*) والأبدال (*) والأوتاد (*)، وتترادف لديهم كلمتا الغوث (*) والقطب (*) (الذي يقولون عنه بأنه ذلك الإنسان الكامل الذي يحفظ الله به نظام الوجود!!
• يقولون بأن أحمد التيجاني هو خاتم الأولياء (*) مثلما أن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء.
• يقول أحمد التيجاني (من رآني دخل الجنة). ويزعم أن من حصل له النظر إليه يومي الجمعة والاثنين دخل الجنة. ويؤكد على أتباعه بأن النبي صلى الله عليه وسلم ذاته قد ضمن له ولهم الجنة يدخلونها بغير حساب ولا عقاب.
• ينقلون عن أحمد التيجاني قوله: "إن كل ما أعطيه كل عارف بالله أعطي لي".
• وكذلك قوله: إن طائفة من أصحابه لو وزنت أقطاب (*) أمة محمد ما وزنوا شعرة فرد من أفرادهم، فكيف به هو !!.
• وقوله: "إن قَدَميَّ هاتين على رقبة كل ولي من لدن خلق الله آدم إلى النفخ في الصور".
• لهم ورد يقرؤونه صباحًا ومساءً، ووظيفته تقرأ في اليوم مرة صباحًا أو مساءً، وذكر ينعقد بعد العصر من يوم الجمعة على أن يكون متصلاً بالغروب، والأخيران الوظيفة والذكر يحتاجان إلى طهارة مائية، وهناك العديد من الأوراد الأخرى لمناسبات مختلفة.
• من أخذ وردًا فقد ألم نفسه به ولا يجوز له أن يتخلى عنه وإلا هلك وحلت به العقوبة العظمى !!.
• نصَّب أحمد التيجاني نفسه في مقام النبوة (*) يوم القيامة إذ قال: "يوضع لي منبر من نور يوم القيامة، وينادي مناد حتى يسمعه كل من في الموقف: يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم" (انظر الإفادة الأحمدية ص 74).
ن حيث الأصل هم مؤمنون بالله سبحانه وتعالى إيمانًا يداخله كثير من الشركيات.
• ينطبق عليهم ما ينطبق على الصوفية بعامة من حيث التمسك بمعتقدات المتصوفة وفكرهم وفلسفتهم ومن ذلك إيمانهم بوحدة الوجود، انظر جواهر المعاني1/259، وإيمانهم بالفناء ) الذي يطلقون عليه اسم (وحدة الشهود انظر كذلك جواهر المعاني 1/191.
• يقسمون الغيب إلى قسمين: غيب مطلق استأثر الله بعلمه، وغيب مقيد وهو ما غاب عن بعض المخلوقين دون بعض. ورغم أن هذا في عمومه قد يشاركهم فيه غيرهم من المسلمين إلا أنهم يتوسعون في نسبة علم الغيب إلى مشايخهم.
ـ يزعمون بأن مشايخهم يكشفون (*) عن بصائرهم، فهم يقولون عن شيخهم أحمد التيجاني: (ومن كماله رضي الله عنه نفوذ بصيرته الربانية وفراسته النورانية التي ظهر بمقتضاها في معرفة أحوال الأصحاب، وفي غيرها إظهار المضمرات وإخبار بمغيبات وعلم بعواقب الحاجات وما يترتب عليها من المصالح والآفات وغير ذلك من الأمور الواقعات"(انظر الجواهر 1/63).
• يدعي زعيمهم أحمد التيجاني بأنه قد التقى بالنبي (*) صلى الله عليه وسلم لقاءً حسيًّا ماديًّا وأنه قد كلمه مشافهة، وأنه تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم صلاة (الفتح لما أغلق). ـ صيغة هذه الصلاة: "اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم" ولهم في هذه الصلاة اعتقادات نسوق منها ما يلي:
ـ أن الرسول (*) صلى الله عليه وسلم أخبر بأن المرة الواحدة منها تعدل قراءة القرآن ست مرات.
ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبره مرة ثانية بأن المرة الواحدة منها تعدل من كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير، ومن قراءة القرآن ستة آلاف مرة؛ لأنه كان من الأذكار. (انظر الجواهر 1/136).
ـ أن الفضل لا يحصل بها إلا بشرط أن يكون صاحبها مأذوناً بتلاوتها، وهذا يعني تسلسل نسب الإذن حتى يصل إلى أحمد التيجاني الذي تلقاه عن رسول الله ـ كما يزعم.
ـ أن هذه الصلاة هي من كلام الله تعالى بمنزلة الأحاديث القدسية، (انظر الدرة الفريدة 4/128).
ـ أن من تلا صلاة الفاتح عشر مرات كان أكثر ثواباً من العارف الذي لم يذكرها، ولو عاش ألف ألف سنة.
ـ من قرأها مرة كُفِّرت بها ذنوبه، ووزنت له ستة آلاف من كل تسبيح ودعاء وذكر وقع في الكون.. إلخ (انظر كتاب مشتهى الخارف الجاني 299 ـ 300).
• يلاحظ عليهم شدة تهويلهم للأمور الصغيرة، وتصغيرهم للأمور العظيمة، على حسب هواهم، مما أدى إلى أن يفشو التكاسل بينهم والتقاعس في أداء العبادات والتهاون فيها وذلك لما يشاع بينهم من الأجر والثواب العظيمين على أقل عمل يقوم به الواحد منهم.
• يقولون بأن لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين يوم القيامة ومن ذلك:
ـ أن تخفف عنهم سكرات الموت.
ـ أن يظلهم الله في ظل عرشه.
ـ أن لهم برزخًا يستظلون به وحدهم.
ـ أنهم يكونون مع الآمنين عند باب الجنة حتى يدخلوها في الزمرة الأولى مع المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه المقربين.
• يقولون بأن النبي (*) صلى الله عليه وسلم قد نهى أحمد التيجاني عن التوجه بالأسماء الحسنى، وأمره بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق وهذا مخالف لصريح الآية الكريمة: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) [سورة الأعراف، الآية: 180].
ـ يقولون بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر أحمد التيجاني بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق، وأنه لم يأمر بها أحدًا قبله، وفي ذلك افتراء بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد كتم عن الأمة المسلمة شيئًا مما أوحي إليه من ربه، وقد ادخره حتى حان وقت إظهاره حيث باح به لشيخهم أحمد التيجاني.
• هم كباقي الطرق الصوفية يجيزون التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم وعباد الله الصالحين، ويستمدون منه ومنهم ومن الشيخ عبد القادر الجيلاني ومن أحمد التيجاني ذاته، وهذا مما نهى عنه شرع الله الحكيم.
• تتردد في كتبهم كثير من ألقاب الصوفية كالنجباء (*) والنقباء (*) والأبدال (*) والأوتاد (*)، وتترادف لديهم كلمتا الغوث (*) والقطب (*) (الذي يقولون عنه بأنه ذلك الإنسان الكامل الذي يحفظ الله به نظام الوجود!!
• يقولون بأن أحمد التيجاني هو خاتم الأولياء (*) مثلما أن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء.
• يقول أحمد التيجاني (من رآني دخل الجنة). ويزعم أن من حصل له النظر إليه يومي الجمعة والاثنين دخل الجنة. ويؤكد على أتباعه بأن النبي صلى الله عليه وسلم ذاته قد ضمن له ولهم الجنة يدخلونها بغير حساب ولا عقاب.
• ينقلون عن أحمد التيجاني قوله: "إن كل ما أعطيه كل عارف بالله أعطي لي".
• وكذلك قوله: إن طائفة من أصحابه لو وزنت أقطاب (*) أمة محمد ما وزنوا شعرة فرد من أفرادهم، فكيف به هو !!.
• وقوله: "إن قَدَميَّ هاتين على رقبة كل ولي من لدن خلق الله آدم إلى النفخ في الصور".
• لهم ورد يقرؤونه صباحًا ومساءً، ووظيفته تقرأ في اليوم مرة صباحًا أو مساءً، وذكر ينعقد بعد العصر من يوم الجمعة على أن يكون متصلاً بالغروب، والأخيران الوظيفة والذكر يحتاجان إلى طهارة مائية، وهناك العديد من الأوراد الأخرى لمناسبات مختلفة.
• من أخذ وردًا فقد ألم نفسه به ولا يجوز له أن يتخلى عنه وإلا هلك وحلت به العقوبة العظمى !!.
• نصَّب أحمد التيجاني نفسه في مقام النبوة (*) يوم القيامة إذ قال: "يوضع لي منبر من نور يوم القيامة، وينادي مناد حتى يسمعه كل من في الموقف: يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم" (انظر الإفادة الأحمدية ص 74).
عرف لنا معنى وحدة الوجود
*ابو محمد الجزائري*
2011-08-21, 22:59
ن حيث الأصل هم مؤمنون بالله سبحانه وتعالى إيمانًا يداخله كثير من الشركيات.
• ينطبق عليهم ما ينطبق على الصوفية بعامة من حيث التمسك بمعتقدات المتصوفة وفكرهم وفلسفتهم ومن ذلك إيمانهم بوحدة الوجود، انظر جواهر المعاني1/259، وإيمانهم بالفناء ) الذي يطلقون عليه اسم (وحدة الشهود انظر كذلك جواهر المعاني 1/191.
• يقسمون الغيب إلى قسمين: غيب مطلق استأثر الله بعلمه، وغيب مقيد وهو ما غاب عن بعض المخلوقين دون بعض. ورغم أن هذا في عمومه قد يشاركهم فيه غيرهم من المسلمين إلا أنهم يتوسعون في نسبة علم الغيب إلى مشايخهم.
ـ يزعمون بأن مشايخهم يكشفون (*) عن بصائرهم، فهم يقولون عن شيخهم أحمد التيجاني: (ومن كماله رضي الله عنه نفوذ بصيرته الربانية وفراسته النورانية التي ظهر بمقتضاها في معرفة أحوال الأصحاب، وفي غيرها إظهار المضمرات وإخبار بمغيبات وعلم بعواقب الحاجات وما يترتب عليها من المصالح والآفات وغير ذلك من الأمور الواقعات"(انظر الجواهر 1/63).
• يدعي زعيمهم أحمد التيجاني بأنه قد التقى بالنبي (*) صلى الله عليه وسلم لقاءً حسيًّا ماديًّا وأنه قد كلمه مشافهة، وأنه تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم صلاة (الفتح لما أغلق). ـ صيغة هذه الصلاة: "اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، والخاتم لما سبق، ناصر الحق بالحق، الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم" ولهم في هذه الصلاة اعتقادات نسوق منها ما يلي:
ـ أن الرسول (*) صلى الله عليه وسلم أخبر بأن المرة الواحدة منها تعدل قراءة القرآن ست مرات.
ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبره مرة ثانية بأن المرة الواحدة منها تعدل من كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير، ومن قراءة القرآن ستة آلاف مرة؛ لأنه كان من الأذكار. (انظر الجواهر 1/136).
ـ أن الفضل لا يحصل بها إلا بشرط أن يكون صاحبها مأذوناً بتلاوتها، وهذا يعني تسلسل نسب الإذن حتى يصل إلى أحمد التيجاني الذي تلقاه عن رسول الله ـ كما يزعم.
ـ أن هذه الصلاة هي من كلام الله تعالى بمنزلة الأحاديث القدسية، (انظر الدرة الفريدة 4/128).
ـ أن من تلا صلاة الفاتح عشر مرات كان أكثر ثواباً من العارف الذي لم يذكرها، ولو عاش ألف ألف سنة.
ـ من قرأها مرة كُفِّرت بها ذنوبه، ووزنت له ستة آلاف من كل تسبيح ودعاء وذكر وقع في الكون.. إلخ (انظر كتاب مشتهى الخارف الجاني 299 ـ 300).
• يلاحظ عليهم شدة تهويلهم للأمور الصغيرة، وتصغيرهم للأمور العظيمة، على حسب هواهم، مما أدى إلى أن يفشو التكاسل بينهم والتقاعس في أداء العبادات والتهاون فيها وذلك لما يشاع بينهم من الأجر والثواب العظيمين على أقل عمل يقوم به الواحد منهم.
• يقولون بأن لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين يوم القيامة ومن ذلك:
ـ أن تخفف عنهم سكرات الموت.
ـ أن يظلهم الله في ظل عرشه.
ـ أن لهم برزخًا يستظلون به وحدهم.
ـ أنهم يكونون مع الآمنين عند باب الجنة حتى يدخلوها في الزمرة الأولى مع المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه المقربين.
• يقولون بأن النبي (*) صلى الله عليه وسلم قد نهى أحمد التيجاني عن التوجه بالأسماء الحسنى، وأمره بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق وهذا مخالف لصريح الآية الكريمة: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) [سورة الأعراف، الآية: 180].
ـ يقولون بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر أحمد التيجاني بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق، وأنه لم يأمر بها أحدًا قبله، وفي ذلك افتراء بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد كتم عن الأمة المسلمة شيئًا مما أوحي إليه من ربه، وقد ادخره حتى حان وقت إظهاره حيث باح به لشيخهم أحمد التيجاني.
• هم كباقي الطرق الصوفية يجيزون التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم وعباد الله الصالحين، ويستمدون منه ومنهم ومن الشيخ عبد القادر الجيلاني ومن أحمد التيجاني ذاته، وهذا مما نهى عنه شرع الله الحكيم.
• تتردد في كتبهم كثير من ألقاب الصوفية كالنجباء (*) والنقباء (*) والأبدال (*) والأوتاد (*)، وتترادف لديهم كلمتا الغوث (*) والقطب (*) (الذي يقولون عنه بأنه ذلك الإنسان الكامل الذي يحفظ الله به نظام الوجود!!
• يقولون بأن أحمد التيجاني هو خاتم الأولياء (*) مثلما أن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء.
• يقول أحمد التيجاني (من رآني دخل الجنة). ويزعم أن من حصل له النظر إليه يومي الجمعة والاثنين دخل الجنة. ويؤكد على أتباعه بأن النبي صلى الله عليه وسلم ذاته قد ضمن له ولهم الجنة يدخلونها بغير حساب ولا عقاب.
• ينقلون عن أحمد التيجاني قوله: "إن كل ما أعطيه كل عارف بالله أعطي لي".
• وكذلك قوله: إن طائفة من أصحابه لو وزنت أقطاب (*) أمة محمد ما وزنوا شعرة فرد من أفرادهم، فكيف به هو !!.
• وقوله: "إن قَدَميَّ هاتين على رقبة كل ولي من لدن خلق الله آدم إلى النفخ في الصور".
• لهم ورد يقرؤونه صباحًا ومساءً، ووظيفته تقرأ في اليوم مرة صباحًا أو مساءً، وذكر ينعقد بعد العصر من يوم الجمعة على أن يكون متصلاً بالغروب، والأخيران الوظيفة والذكر يحتاجان إلى طهارة مائية، وهناك العديد من الأوراد الأخرى لمناسبات مختلفة.
• من أخذ وردًا فقد ألم نفسه به ولا يجوز له أن يتخلى عنه وإلا هلك وحلت به العقوبة العظمى !!.
• نصَّب أحمد التيجاني نفسه في مقام النبوة (*) يوم القيامة إذ قال: "يوضع لي منبر من نور يوم القيامة، وينادي مناد حتى يسمعه كل من في الموقف: يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم" (انظر الإفادة الأحمدية ص 74).
جزاك الله خيرا على الافادة و جعله في ميزان حسناتك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir