عماري
2011-04-24, 16:14
حذر تقرير سنوي لهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بولاية برلين الألمانية من تصاعد أنشطة التيارات السلفية بالعاصمة، بينما أثار مؤتمر نظمه داعية سلفي ألماني بفرانكفورت جدلا واسعا.
وقالت هيئة حماية الدستور في برلين في تقريرها للعام 2010 إن العاصمة شهدت العام الماضي تزايدا مثيرا للقلق لأنشطة مجموعات إسلامية سلفية. وعرّف التقرير السلفيين بأنهم مسلمون يفهمون القرآن بشكل حرفي ومتشدد.
وجاء فيه أيضا "يمثل الرفض والاحتقار الشديدان للمسيحيين واليهود، ووصفهم بالكفار، جزءا من الأيديولوجية السلفية، التي تحذر أتباعها من إقامة صلات مع أوساط غير سلفية".
وأشار إلى أن المنتمين للجماعات السلفية لديهم تصورات "متأخرة" لا تناسب العصر، غير أنهم منفتحون بقوة على استخدام أحدث تقنيات الاتصال والمعلومات.
وتطرق تقرير استخبارات برلين لأنشطة السلفيين بالمدينة، وقال إنهم يصدرون مجلة تحمل اسم "إنسباير" تطبع بأسلوب متطور، وموجهة للشبيبة المسلمة.
ولاحظ أن العاصمة الألمانية شهدت العام الماضي عددا من المنتديات النقاشية التي نظمها سلفيون واستغرق كل منها أياما، وأشار إلى افتتاح مسجد جديد للسلفيين في حي ودينغ الشعبي ببرلين.
اتهام بالعنف
وإلى جانب السلفيين، تطرق التقرير الأمني السنوي إلى جوانب أخرى تتعلق بالحالة الإسلامية في برلين، وذكر أن أعداد الإسلاميين المستعدين للعنف ارتفع العام الماضي إلى 450 من 410 أشخاص.
وتحدث عن المؤتمر السنوي الثامن لفلسطينيي أوروبا الذي عقد في برلين العام الماضي، واعتبر أن منظميه مرتبطون بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وفي تعليقه على هذا التقرير، دعا وزير داخلية حكومة ولاية برلين، إيرهارت كورتينغ، إلى التوقف عن استخدام مصطلح الإسلاميين واستبداله بالمتشددين أو المتطرفين.
واعتبر كورتينغ -المعروف بعلاقته الودية مع مسلمي برلين- أن مصطلح الإسلاميين يجعل عامة المواطنين لا يفرقون بين المسلمين العاديين والأشخاص الموصوفين بالإسلاميين.
جدل
وبالتزامن مع تحذير تقرير استخبارات برلين من تعاظم أنشطة السلفيين، أثار مؤتمر عقده الداعية الألماني بير فوغل بفرانكفورت جدلا إعلاميا وسياسيا واسعا.
وحمل المؤتمر عنوان "الإسلام.. الدين المُساء فهمه" وشارك فيه فوغل -وهو بطل ملاكمة اعتنق الإسلام قبل سنوات- والداعية الجامايكي بلال فليبيس، وحضره آلاف من المسلمين وغير المسلمين.
وقبيل انعقاد المؤتمر، اتهم فولكر بيك النائب والقيادي بحزب الخضر الداعية الجامايكي بالدعوة إلى إعدام الشواذ، وطالب الداخلية بمنعه من دخول ألمانيا.
وأيد بوريس راين وزير داخلية ولاية هيسن -التي تقع فرانكفورت ضمن حدودها- مطلب بيك، معتبرا أن السلفيين لديهم تصورات معادية للديمقراطية، ويؤيدون العنف، ويضعون ضمن أهدافهم تأسيس دولة دينية.
وكانت بلدية فرانكفورت قد أصدرت قرارا إداريا بمنع عقد المؤتمر، بيد أن المحكمة الإدارية عادت وسمحت بإقامته، ووضعت لهذا 16 شرطا من أهمها عدم الفصل بين الجنسين بالإكراه، وتجنب المتحدثين الدعوة إلى العنف، وعدم الهجوم على أي فئة بالمجتمع.
وعقب انتهاء المؤتمر، أمهلت شرطة الأجانب في فرانكفورت الداعية الجامايكي بلال فليبس ثلاثة أيام لمغادرة البلاد
و لكن فى الاخير يبقى هذا التقرير تقرير دائرة إستخبارتية لها طريق فى السنوات المقبلة
و هكذا يحرقون كل شجرة خير تكون على الارض ما يجرى الآن فى بلاد المسلمين عامة كان مخطط له منذوا سنوات !!!
وقالت هيئة حماية الدستور في برلين في تقريرها للعام 2010 إن العاصمة شهدت العام الماضي تزايدا مثيرا للقلق لأنشطة مجموعات إسلامية سلفية. وعرّف التقرير السلفيين بأنهم مسلمون يفهمون القرآن بشكل حرفي ومتشدد.
وجاء فيه أيضا "يمثل الرفض والاحتقار الشديدان للمسيحيين واليهود، ووصفهم بالكفار، جزءا من الأيديولوجية السلفية، التي تحذر أتباعها من إقامة صلات مع أوساط غير سلفية".
وأشار إلى أن المنتمين للجماعات السلفية لديهم تصورات "متأخرة" لا تناسب العصر، غير أنهم منفتحون بقوة على استخدام أحدث تقنيات الاتصال والمعلومات.
وتطرق تقرير استخبارات برلين لأنشطة السلفيين بالمدينة، وقال إنهم يصدرون مجلة تحمل اسم "إنسباير" تطبع بأسلوب متطور، وموجهة للشبيبة المسلمة.
ولاحظ أن العاصمة الألمانية شهدت العام الماضي عددا من المنتديات النقاشية التي نظمها سلفيون واستغرق كل منها أياما، وأشار إلى افتتاح مسجد جديد للسلفيين في حي ودينغ الشعبي ببرلين.
اتهام بالعنف
وإلى جانب السلفيين، تطرق التقرير الأمني السنوي إلى جوانب أخرى تتعلق بالحالة الإسلامية في برلين، وذكر أن أعداد الإسلاميين المستعدين للعنف ارتفع العام الماضي إلى 450 من 410 أشخاص.
وتحدث عن المؤتمر السنوي الثامن لفلسطينيي أوروبا الذي عقد في برلين العام الماضي، واعتبر أن منظميه مرتبطون بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وفي تعليقه على هذا التقرير، دعا وزير داخلية حكومة ولاية برلين، إيرهارت كورتينغ، إلى التوقف عن استخدام مصطلح الإسلاميين واستبداله بالمتشددين أو المتطرفين.
واعتبر كورتينغ -المعروف بعلاقته الودية مع مسلمي برلين- أن مصطلح الإسلاميين يجعل عامة المواطنين لا يفرقون بين المسلمين العاديين والأشخاص الموصوفين بالإسلاميين.
جدل
وبالتزامن مع تحذير تقرير استخبارات برلين من تعاظم أنشطة السلفيين، أثار مؤتمر عقده الداعية الألماني بير فوغل بفرانكفورت جدلا إعلاميا وسياسيا واسعا.
وحمل المؤتمر عنوان "الإسلام.. الدين المُساء فهمه" وشارك فيه فوغل -وهو بطل ملاكمة اعتنق الإسلام قبل سنوات- والداعية الجامايكي بلال فليبيس، وحضره آلاف من المسلمين وغير المسلمين.
وقبيل انعقاد المؤتمر، اتهم فولكر بيك النائب والقيادي بحزب الخضر الداعية الجامايكي بالدعوة إلى إعدام الشواذ، وطالب الداخلية بمنعه من دخول ألمانيا.
وأيد بوريس راين وزير داخلية ولاية هيسن -التي تقع فرانكفورت ضمن حدودها- مطلب بيك، معتبرا أن السلفيين لديهم تصورات معادية للديمقراطية، ويؤيدون العنف، ويضعون ضمن أهدافهم تأسيس دولة دينية.
وكانت بلدية فرانكفورت قد أصدرت قرارا إداريا بمنع عقد المؤتمر، بيد أن المحكمة الإدارية عادت وسمحت بإقامته، ووضعت لهذا 16 شرطا من أهمها عدم الفصل بين الجنسين بالإكراه، وتجنب المتحدثين الدعوة إلى العنف، وعدم الهجوم على أي فئة بالمجتمع.
وعقب انتهاء المؤتمر، أمهلت شرطة الأجانب في فرانكفورت الداعية الجامايكي بلال فليبس ثلاثة أيام لمغادرة البلاد
و لكن فى الاخير يبقى هذا التقرير تقرير دائرة إستخبارتية لها طريق فى السنوات المقبلة
و هكذا يحرقون كل شجرة خير تكون على الارض ما يجرى الآن فى بلاد المسلمين عامة كان مخطط له منذوا سنوات !!!