abdo nour elyakin
2011-04-24, 08:41
الإهداء لكل من يحب اللون الأزرق
مالت الشمس نحو المغيب...واحمرت وجنتيتها وهي تودع الدنيا ، وتاهت قطتي بين أرجل المارة التي ملأت الأزقة هدا المساء، إنها شوارع باريس التي تتزايد فيها الخطى كلما دان الليل....وتاهت الأوهام و اندثرت العقول على طاولات الحانات الواسعة ـوغير بعيد عن الأنظار جلست حواء تحكي.......
إنها عاشقة الألوان الزرقاء، عاشقة البحر والسماء ،إنها سقطت ذات يوم من بهو الطابق الرابع عشر...فلا تصدقوها في كثير مما تقول....
أنذرف الدمع ،أنجمع أضغاث الورس المصفر..؟أم نقطف أزهار المسك التي تماسكت ألوانها الوردية البهية...لكني لا أرى قليلا مما ترون...ولا أسمع سوى هتافات الجن التي لا يسمعها إلا القليل...إنها صيحاتي فاقرؤوها...
تدمع عيناي...و انا أردد لقد تركت الألوان واخترت بردة بيضاء فاقع لونها ،لأكتب عليها الذكريات..وأي الذكريات...لقد مزقت الليالي كل قصاصاتي التي كنت أخط عليها بقلمي..نسيتها ملصقة في حجرتي..فلا حروف سوى خربشات صفراء لا تظهر فيها سوى قطع من الحروف....أردت أين احرك ذاكرتي..لكني لم أجد شيئا لقد سقطت يوما قررت السقوط من الطابق الرابع عشر...والحلم اندثر ...أدرت رأسي لما رأيتها تبكي فرأيت قطتي تجذبني من قدمي..فتركت كل شيء وحملتها على ذراعاتي كعادتي....لكنها لم تكن كعادتها فنشبت أظافرها على سواعدي وسالت يداي بالدماء...إنه الإنتقام لقد تركتها عبثا بين الأقدام.
عبدالرحمان عبدالرحمان
مالت الشمس نحو المغيب...واحمرت وجنتيتها وهي تودع الدنيا ، وتاهت قطتي بين أرجل المارة التي ملأت الأزقة هدا المساء، إنها شوارع باريس التي تتزايد فيها الخطى كلما دان الليل....وتاهت الأوهام و اندثرت العقول على طاولات الحانات الواسعة ـوغير بعيد عن الأنظار جلست حواء تحكي.......
إنها عاشقة الألوان الزرقاء، عاشقة البحر والسماء ،إنها سقطت ذات يوم من بهو الطابق الرابع عشر...فلا تصدقوها في كثير مما تقول....
أنذرف الدمع ،أنجمع أضغاث الورس المصفر..؟أم نقطف أزهار المسك التي تماسكت ألوانها الوردية البهية...لكني لا أرى قليلا مما ترون...ولا أسمع سوى هتافات الجن التي لا يسمعها إلا القليل...إنها صيحاتي فاقرؤوها...
تدمع عيناي...و انا أردد لقد تركت الألوان واخترت بردة بيضاء فاقع لونها ،لأكتب عليها الذكريات..وأي الذكريات...لقد مزقت الليالي كل قصاصاتي التي كنت أخط عليها بقلمي..نسيتها ملصقة في حجرتي..فلا حروف سوى خربشات صفراء لا تظهر فيها سوى قطع من الحروف....أردت أين احرك ذاكرتي..لكني لم أجد شيئا لقد سقطت يوما قررت السقوط من الطابق الرابع عشر...والحلم اندثر ...أدرت رأسي لما رأيتها تبكي فرأيت قطتي تجذبني من قدمي..فتركت كل شيء وحملتها على ذراعاتي كعادتي....لكنها لم تكن كعادتها فنشبت أظافرها على سواعدي وسالت يداي بالدماء...إنه الإنتقام لقد تركتها عبثا بين الأقدام.
عبدالرحمان عبدالرحمان