souad571
2011-04-24, 05:35
إعفاء الأساتذة المتعاقدين مستقبلا من المشاركة في مسابقات التّوظيف
بواسطة آمال لكال منذ 5 ساعة 59 دقيقة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إعفاء الأساتذة المتعاقدين مستقبلا من المشاركة في مسابقات التّوظيف
أعفت وزارة التربية الوطنية الأساتذة المتعاقدين من المشاركة في مسابقات التوظيف، التي يعلن عنها سنويا، بحيث سيتم الأخذ بعين الإعتبار عنصر الخبرة وتوفر الشروط البيداغوجية، مقابل تعيينهم في مناصب دائمة.
وألزمت وزارة التربية الوطنية جميع مديري التربية، الإلتزام بالتوظيف المباشر للأساتذة المتعاقدين عند شروعهم في عمليات التوظيف بعنوان الوظيفية العمومية، بشرط أن يكون مستخدمون في وضعية متعاقدين وتتوفر فيهم الشروط البيداغوجية أو شروط الخبرة المحدودة في النصوص التنظيمية ذات الصلة، فإنّه في هذه الحالة يجب أن تعتمّد طريقة المسابقة على أساس الشهادة.
وتطبيقا لتعليمة الوزير الأول أحمد أويحيى، المتعلقة بإجراءات التوظيف الجديدة، أمرت وزارة التربية الوطنية الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، بالإشراف على تنظيم كافّة الإمتحانات والمسابقات التابعة إلى وزارة التربية، حيث تقع مسؤولية إعداد الأسئلة على ديوان الإمتحانات والمسابقات، حيث أن الموافقة على مخطط تسيير الموارد البشرية لم يعد يشكّل أسبقية بالنسبة لمديريات التربية، للشروع في إجراءات التوظيف.
وأوضحت التعليمة أنّه على مديري التربية، التنسيق مع ديوان الإمتحانات والمسابقات، بعد وضع دفتر ميزانياتها الخاص، للشروع في إجراءات التوظيف والموافقة عليها من قبل إدارة الوظيف العمومي، وبعد الانتهاء من تنظيم المسابقات تقوم كل مديريات التربية، من تلقاء نفسها، بالتصديق على النتائج المحصّل عليها، وبالمقابل تضيف التعليمة أنّ كل مسابقة على أساس الإختبار أو على أساس الشهادة للتوظيف في إطار الوظيفة العمومية، ستجرى صراحة في حدود الولاية التي يوجد بها منصب العمل الذي يتعين توفيره، وبالمقابل حدّدت الوزارة الأولى بعض الإستثناءات في مسابقات التوظيف في ولايات الجنوب، حيث يلغى، شرط أن يكون المترشحون مقيمين بالبلدية المذكورة من باب الأولوية، وهو ما يعني أن الإجراءات الجديدة أعطت الأولوية للتوظيف لأبناء المنطقة مع مراعاة أقدمية الشهادات، موضحة أنّه وفي حالة المسابقة على منصب يوجد في بلدية معزولة في الجنوب.
ويوضّح المصدر ذاته أنّ مجمل الأعمال والإجراءات المرتبطة بتنظيم المسابقات وإجراءات التوظيف، تقع على عاتق مديريات التربية، دون انتظار مصادقة الوظيف العمومي على مخطط التسيير، ودون انتظار أيضا قرارات الفتح التي تصدر عادة عن وزارة التربية، وبالمقابل يتم تنظيم هذه الإمتحانات والمسابقات في وقتها المحدد، وحتى يتم استغلال جميع المناصب الممنوحة لكل مديرية، فإنّه يتعين على مديري التربية -تضيف تعليمة الوزارة- التنسيق التام مع الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات وفروعه.
بواسطة آمال لكال منذ 5 ساعة 59 دقيقة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إعفاء الأساتذة المتعاقدين مستقبلا من المشاركة في مسابقات التّوظيف
أعفت وزارة التربية الوطنية الأساتذة المتعاقدين من المشاركة في مسابقات التوظيف، التي يعلن عنها سنويا، بحيث سيتم الأخذ بعين الإعتبار عنصر الخبرة وتوفر الشروط البيداغوجية، مقابل تعيينهم في مناصب دائمة.
وألزمت وزارة التربية الوطنية جميع مديري التربية، الإلتزام بالتوظيف المباشر للأساتذة المتعاقدين عند شروعهم في عمليات التوظيف بعنوان الوظيفية العمومية، بشرط أن يكون مستخدمون في وضعية متعاقدين وتتوفر فيهم الشروط البيداغوجية أو شروط الخبرة المحدودة في النصوص التنظيمية ذات الصلة، فإنّه في هذه الحالة يجب أن تعتمّد طريقة المسابقة على أساس الشهادة.
وتطبيقا لتعليمة الوزير الأول أحمد أويحيى، المتعلقة بإجراءات التوظيف الجديدة، أمرت وزارة التربية الوطنية الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات، بالإشراف على تنظيم كافّة الإمتحانات والمسابقات التابعة إلى وزارة التربية، حيث تقع مسؤولية إعداد الأسئلة على ديوان الإمتحانات والمسابقات، حيث أن الموافقة على مخطط تسيير الموارد البشرية لم يعد يشكّل أسبقية بالنسبة لمديريات التربية، للشروع في إجراءات التوظيف.
وأوضحت التعليمة أنّه على مديري التربية، التنسيق مع ديوان الإمتحانات والمسابقات، بعد وضع دفتر ميزانياتها الخاص، للشروع في إجراءات التوظيف والموافقة عليها من قبل إدارة الوظيف العمومي، وبعد الانتهاء من تنظيم المسابقات تقوم كل مديريات التربية، من تلقاء نفسها، بالتصديق على النتائج المحصّل عليها، وبالمقابل تضيف التعليمة أنّ كل مسابقة على أساس الإختبار أو على أساس الشهادة للتوظيف في إطار الوظيفة العمومية، ستجرى صراحة في حدود الولاية التي يوجد بها منصب العمل الذي يتعين توفيره، وبالمقابل حدّدت الوزارة الأولى بعض الإستثناءات في مسابقات التوظيف في ولايات الجنوب، حيث يلغى، شرط أن يكون المترشحون مقيمين بالبلدية المذكورة من باب الأولوية، وهو ما يعني أن الإجراءات الجديدة أعطت الأولوية للتوظيف لأبناء المنطقة مع مراعاة أقدمية الشهادات، موضحة أنّه وفي حالة المسابقة على منصب يوجد في بلدية معزولة في الجنوب.
ويوضّح المصدر ذاته أنّ مجمل الأعمال والإجراءات المرتبطة بتنظيم المسابقات وإجراءات التوظيف، تقع على عاتق مديريات التربية، دون انتظار مصادقة الوظيف العمومي على مخطط التسيير، ودون انتظار أيضا قرارات الفتح التي تصدر عادة عن وزارة التربية، وبالمقابل يتم تنظيم هذه الإمتحانات والمسابقات في وقتها المحدد، وحتى يتم استغلال جميع المناصب الممنوحة لكل مديرية، فإنّه يتعين على مديري التربية -تضيف تعليمة الوزارة- التنسيق التام مع الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات وفروعه.