karim h
2011-04-23, 18:44
بسم الله الرحمن الرحيم
احببت ان أضع هذا الموضوع لأحد المجاهدين بين ايديكم كي نفرق بين العمليات الانتحارية و الاستشهادية التي يقوم بها اخواننا في فلسطين وافغانستان والشيشان وهذا بعدما رايت تطاول بعض الناس هداهم الله على من باعوا نفوسهم رخيصة في سبيل الله ليحيا غيرهم من المسلمين
إن العمليات الاستشهادية أو العمليات الفدائية هي نوع من العمليات التي يقوم بها فرد أو أفراد ضد عدو أكثر منهم عدداً وعدة، علماً أنهم أقدموا على العمليات مع علمهم المسبق أن مصيرهم واحد وهو الموت وهذا ما تيقنوه أو غلب على ظنهم.
وأكثر أسلوب يستخدم في عصرنا هذا للعمليات الاستشهادية هو تلغيم الجسم أو السيارة أو الحقيبة والدخول بها بين تجمعات العدو أو مناطقه الحيوية ومرافقه المهمة ومن ثم تفجيرها في الوقت والمكان المناسب، محدثة بذلك أكبر عدد من الضحايا أو الخسائر في صفوف العدو، نظراً لعنصر المفاجأة وعمق الدخول، وبطبيعة الحال فإن منفذ العملية هو أول القتلى لأنه أقربهم إلى المادة المتفجرة غالباً.
وهناك أسلوب آخر وهو أن يقتحم المجاهد المسلح ثكنات العدو أو مناطق تجمعه ويطلق النار عليهم عن قرب، علماً أنه دخل مسبقاً في هذه العملية ولم يفكر أصلاً بالخروج ولم يعد خطة للرجوع فهدفه واحد هو أن يقتل أكبر عدد من العدو ويموت يقيناً، هذا هو أسلوب العمليات الاستشهادية الذي يستخدم في هذا العصر.
وما أطلقه البعض على العمليات الاستشهادية أو الفدائية بالعمليات الانتحارية فهذا خطأ، علماً أن هذا الاسم هو الذي ارتضاه اليهود لإخواننا لينفروا من عملهم، فما أعظم الفرق بين مشرقٍ ومغرب، فالمنتحر عليه لعنة من الله وله نار جهنم، ومقته الله في كتابه وأعد له عذاباً عظيما، وهو لم يقدم على هذا إلا بسبب الجزع وعدم الصبر وضعف الإيمان أو انتفائه، أما الفدائي فإن الله يضحك منه ويرضى عنه ويرضيه وإذا ضحك ربك لأحد فلا يبأس بعدها أبدا، وما أقدم المجاهد على هذا إلا لقوة إيمانه ويقينه ولنصرة دين الله وفداء منه بنفسه لإعلاء كلمة الله.
أما أثرها على العدو فإننا ومن خلال واقع نلمسه ونعايشه، فقد رأينا أن أثرها على العدو عظيم، بل لا يوجد نوع من العمليات أعظم في قلوبهم رعباً من هذا النوع، وبأسبابها تجنبوا مخالطة السكان واستضعافهم وسلبهم وانتهاك أعراضهم خشية هذه العمليات، بل إن نشاط قواتهم اقتصر على اكتشاف مثل هذا النوع من العمليات قبل وقوعه، فاشتغلوا بذلك عن غيره ولله الحمد.
وهذه العمليات أكثر الأساليب نكاية بالعدو، وأقلها تكلفة وخسائر، وغيرها من العمليات الهجومية خاصة، يحشد لها الطاقات والإمكانيات ثم ينفذ الهجوم، وربما تحدث خسائر للمهاجم بسبب تحصن المدافع، أما العمليات الاستشهادية فخسائرها البشرية واحد من المجاهدين، وتكلفتها لا تكاد تذكر بالنسبة للهجوم المباشر، وغالباً لا تزيد تكلفتها عن قيمة وقود الناقلات المخصصة لنقل خمسين مجاهداً لتنفيذ الهجوم، فمن الناحية المعنوية تأثيرها واضح على العدو ففيها كسر لقلوبهم وإرعاباً لهم وتدميراً لمعنوياتهم، ومن الناحية المادية خسائر العدو فيها غالباً ما يكون مرتفعاً، أما للمجاهدين فمن الناحية المادية فتكلفتها أقل من الهجوم المباشر، ومن ناحية الخسائر البشرية فشهيد واحد بإذن الله.
ولقد رأينا بعد تنفيذ العمليات الأخيرة حجم الخسائر المادية والبشرية المرتفعة في صفوف العدو، فخسائرهم البشرية أكثر من 1600 جندي ما بين قتيل وجريح، ودمار كامل لأهم مباني تمركز القوات الروسية في الشيشان، ودمار للمعدات والأسلحة والذخائر والآليات المرابطة في المباني.
أما نحن فقد شيعنا أبطالاً إلى جنات الخلد إن شاء الله، وكلنا أمل بأن نلحق بهم فنسأل الله لنا ولهم القبول، والسيارات والمتفجرات التي نفذت بها العمليات كانت من جملة الغنائم، فبضاعتهم وقد رددناها إليهم بطريقتنا الخاصة، فلله الحمد على العون والتوفيق.
كل ما ذكرنا من آثار على العدو لم يكن بسبب هجوم مكون من ألف مجاهد كلا، بل إنهم أربعة أبطال فقط، وعندنا من أمثالهم الكثير، وبهذا الأسلوب لا نتوقع أن يدوم بقائهم في أرضنا طويلاً، فعشر عمليات كهذه كفيلة بإذن الله على إرجاع عقولهم لهم ليقرروا بها الخروج صاغرين رغماً عنهم إن شاء الله، ولو أرادوا منعنا من استخدام هذا الأسلوب فإنهم سيقعون بين قتلتين كل واحدة منهما شر من الأخرى، فإن امتنعوا عن التجمع خشية هذه العمليات فسيصبحون هدفاً سهلاً لمجموعات الاقتحام، وإن تجمعوا لمقاومة مجموعات الاقتحام فالعمليات الاستشهادية كفيلة بتفريق جمعهم وتمزيقهم كل ممزق، ولو أرادوا ضبط الأمور ومنع العمليات فإنهم يحتاجون في كل مدينة وبدون مبالغة أكثر من ثلاثمائة ألف جندي ليمنعوا مثل هذه العمليات.
ولكل مبصر أن يتمعن في قضية إخواننا في فلسطين، وكيف أثارت هذه العمليات الرعب في قلوب الصهاينة، وليعلم الجميع أن من أعظم الأسباب التي دفعت اليهود لإعطاء الفلسطينيين حكماً ذاتياً، هو أملهم أن تعمل السلطة الفلسطينية على كف العمليات الاستشهادية عنهم، وذلك باحتواء المجاهدين في أرض يضيقوا فيها عليهم ليأمن اليهود، ولكن أنى لهم ذلك ولا زالت نفوس شباب الأرض المقدسة تتوق لأن تحشر مع النبيين.
هذا مع أن النكاية بمثل هذه العمليات في الشيشان أعظم لأن تحصّن الروس أقل بكثير من تحصن اليهود، ولأن ردة الفعل من العدو أيضاً إن كان لها أثر في فلسطين فهي لا تذكر في الشيشان.
احببت ان أضع هذا الموضوع لأحد المجاهدين بين ايديكم كي نفرق بين العمليات الانتحارية و الاستشهادية التي يقوم بها اخواننا في فلسطين وافغانستان والشيشان وهذا بعدما رايت تطاول بعض الناس هداهم الله على من باعوا نفوسهم رخيصة في سبيل الله ليحيا غيرهم من المسلمين
إن العمليات الاستشهادية أو العمليات الفدائية هي نوع من العمليات التي يقوم بها فرد أو أفراد ضد عدو أكثر منهم عدداً وعدة، علماً أنهم أقدموا على العمليات مع علمهم المسبق أن مصيرهم واحد وهو الموت وهذا ما تيقنوه أو غلب على ظنهم.
وأكثر أسلوب يستخدم في عصرنا هذا للعمليات الاستشهادية هو تلغيم الجسم أو السيارة أو الحقيبة والدخول بها بين تجمعات العدو أو مناطقه الحيوية ومرافقه المهمة ومن ثم تفجيرها في الوقت والمكان المناسب، محدثة بذلك أكبر عدد من الضحايا أو الخسائر في صفوف العدو، نظراً لعنصر المفاجأة وعمق الدخول، وبطبيعة الحال فإن منفذ العملية هو أول القتلى لأنه أقربهم إلى المادة المتفجرة غالباً.
وهناك أسلوب آخر وهو أن يقتحم المجاهد المسلح ثكنات العدو أو مناطق تجمعه ويطلق النار عليهم عن قرب، علماً أنه دخل مسبقاً في هذه العملية ولم يفكر أصلاً بالخروج ولم يعد خطة للرجوع فهدفه واحد هو أن يقتل أكبر عدد من العدو ويموت يقيناً، هذا هو أسلوب العمليات الاستشهادية الذي يستخدم في هذا العصر.
وما أطلقه البعض على العمليات الاستشهادية أو الفدائية بالعمليات الانتحارية فهذا خطأ، علماً أن هذا الاسم هو الذي ارتضاه اليهود لإخواننا لينفروا من عملهم، فما أعظم الفرق بين مشرقٍ ومغرب، فالمنتحر عليه لعنة من الله وله نار جهنم، ومقته الله في كتابه وأعد له عذاباً عظيما، وهو لم يقدم على هذا إلا بسبب الجزع وعدم الصبر وضعف الإيمان أو انتفائه، أما الفدائي فإن الله يضحك منه ويرضى عنه ويرضيه وإذا ضحك ربك لأحد فلا يبأس بعدها أبدا، وما أقدم المجاهد على هذا إلا لقوة إيمانه ويقينه ولنصرة دين الله وفداء منه بنفسه لإعلاء كلمة الله.
أما أثرها على العدو فإننا ومن خلال واقع نلمسه ونعايشه، فقد رأينا أن أثرها على العدو عظيم، بل لا يوجد نوع من العمليات أعظم في قلوبهم رعباً من هذا النوع، وبأسبابها تجنبوا مخالطة السكان واستضعافهم وسلبهم وانتهاك أعراضهم خشية هذه العمليات، بل إن نشاط قواتهم اقتصر على اكتشاف مثل هذا النوع من العمليات قبل وقوعه، فاشتغلوا بذلك عن غيره ولله الحمد.
وهذه العمليات أكثر الأساليب نكاية بالعدو، وأقلها تكلفة وخسائر، وغيرها من العمليات الهجومية خاصة، يحشد لها الطاقات والإمكانيات ثم ينفذ الهجوم، وربما تحدث خسائر للمهاجم بسبب تحصن المدافع، أما العمليات الاستشهادية فخسائرها البشرية واحد من المجاهدين، وتكلفتها لا تكاد تذكر بالنسبة للهجوم المباشر، وغالباً لا تزيد تكلفتها عن قيمة وقود الناقلات المخصصة لنقل خمسين مجاهداً لتنفيذ الهجوم، فمن الناحية المعنوية تأثيرها واضح على العدو ففيها كسر لقلوبهم وإرعاباً لهم وتدميراً لمعنوياتهم، ومن الناحية المادية خسائر العدو فيها غالباً ما يكون مرتفعاً، أما للمجاهدين فمن الناحية المادية فتكلفتها أقل من الهجوم المباشر، ومن ناحية الخسائر البشرية فشهيد واحد بإذن الله.
ولقد رأينا بعد تنفيذ العمليات الأخيرة حجم الخسائر المادية والبشرية المرتفعة في صفوف العدو، فخسائرهم البشرية أكثر من 1600 جندي ما بين قتيل وجريح، ودمار كامل لأهم مباني تمركز القوات الروسية في الشيشان، ودمار للمعدات والأسلحة والذخائر والآليات المرابطة في المباني.
أما نحن فقد شيعنا أبطالاً إلى جنات الخلد إن شاء الله، وكلنا أمل بأن نلحق بهم فنسأل الله لنا ولهم القبول، والسيارات والمتفجرات التي نفذت بها العمليات كانت من جملة الغنائم، فبضاعتهم وقد رددناها إليهم بطريقتنا الخاصة، فلله الحمد على العون والتوفيق.
كل ما ذكرنا من آثار على العدو لم يكن بسبب هجوم مكون من ألف مجاهد كلا، بل إنهم أربعة أبطال فقط، وعندنا من أمثالهم الكثير، وبهذا الأسلوب لا نتوقع أن يدوم بقائهم في أرضنا طويلاً، فعشر عمليات كهذه كفيلة بإذن الله على إرجاع عقولهم لهم ليقرروا بها الخروج صاغرين رغماً عنهم إن شاء الله، ولو أرادوا منعنا من استخدام هذا الأسلوب فإنهم سيقعون بين قتلتين كل واحدة منهما شر من الأخرى، فإن امتنعوا عن التجمع خشية هذه العمليات فسيصبحون هدفاً سهلاً لمجموعات الاقتحام، وإن تجمعوا لمقاومة مجموعات الاقتحام فالعمليات الاستشهادية كفيلة بتفريق جمعهم وتمزيقهم كل ممزق، ولو أرادوا ضبط الأمور ومنع العمليات فإنهم يحتاجون في كل مدينة وبدون مبالغة أكثر من ثلاثمائة ألف جندي ليمنعوا مثل هذه العمليات.
ولكل مبصر أن يتمعن في قضية إخواننا في فلسطين، وكيف أثارت هذه العمليات الرعب في قلوب الصهاينة، وليعلم الجميع أن من أعظم الأسباب التي دفعت اليهود لإعطاء الفلسطينيين حكماً ذاتياً، هو أملهم أن تعمل السلطة الفلسطينية على كف العمليات الاستشهادية عنهم، وذلك باحتواء المجاهدين في أرض يضيقوا فيها عليهم ليأمن اليهود، ولكن أنى لهم ذلك ولا زالت نفوس شباب الأرض المقدسة تتوق لأن تحشر مع النبيين.
هذا مع أن النكاية بمثل هذه العمليات في الشيشان أعظم لأن تحصّن الروس أقل بكثير من تحصن اليهود، ولأن ردة الفعل من العدو أيضاً إن كان لها أثر في فلسطين فهي لا تذكر في الشيشان.