محبة الحبيب
2011-04-23, 18:06
وزارة الشؤون الدينية والأوقاف
مديرية التوجيه الديني والتعليم القرآني
استكتاب
للملتقى العلمي السابع حول المذهب المالكي
الدعوة إلى تفعيل المرجعية الفقهية المالكية والذود عنها هي تأكيد للهوية الحضارية للأمة الجزائرية، وهي ضمان للتفاعل التاريخي البنّاء الذي ربط بين هذه المرجعية والمرجعيات الفقهية الأصيلة التي عايشت دخول المذهب المالكي إلى الجزائر.
ولعل من أسباب بقاء هذه المرجعية الفقهية واستمرار تفاعلها الإيجابي عوامل تاريخية وعوامل موضوعية؛ فالمذهب المالكي كان ولا يزال اختيار المجتمع وليس اختيارا مفروضا على المجتمع، لذلك فقد غالَبَ كل إرادات إزاحته من ساحة الفتوى والتوجيه في الجزائر وفي الغرب الإسلامي عموما وتغلّب عليها.
أما عوامل استمراره الموضوعية فهي تلك التي ترتبط بالسننية التي عبّر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها))؛ فالتجديد هو ضمان الاستمرار، والتجدّد بالاجتهاد خصّيصة من خصائص المذهب المالكي.
ويهدف ملتقى المذهب المالكي الذي تنعقد دورته السابعة (7) في ولاية عين الدفلى إلى دراسة هذه الخصيصة من خلال موضوع "الاجتهاد في المذهب المالكي"، ليصل إلى حقيقة ناصعة وهي أن المرجعية الفقهية المالكية هي مرجعية جامعة وليست مُقصية، وهي مرجعية موحِّدة وليست مرجعية مشتِّتة، وأنّ المذهب المالكي يستفيد من اجتهادات المذاهب الأخرى ويدمجها في رصيده، وأنّه يفيد غيره من المذاهب ويعتبر الأقوال المخرّجة على أصوله آراء نابعة من حقيقة الشريعة الإسلامية السمحاء، صادرة من أصل الكتاب والسنة، وخادمة للمجتمع الذي جاءت شريعة الإسلام لجلب المصالح إليه ودفع المفاسد عنه.
وإن الهيئة العلمية للملتقى تدعو العلماء والباحثين إلى المساهمة في هذا الملتقى من خلال واحد من المحاور التالية:
1/ مفهوم الاجتهاد، شروطه، ومجالاته.
2/ أصول الاجتهاد في المذهب المالكي.
3/ رعاية المصالح والتفسير المصلحي للنصوص الشرعية في المذهب المالكي.
4/ ضوابط التخريج الفقهي عند علماء المالكية.
5/ الفقه المقاصدي في المذهب المالكي وقضايا العصر.
6/ مدى تأثر فتاوى المجامع بالمذهب المالكي في الاجتهاد المعاصر.
وستوجّه المشاركات الجادّة التي لا تتمكّن الهيئة العلمية من برمجتها إلى الندوات والنشاطات المرافقة لفعاليات الملتقى، على أن تتولى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف نشرها ضمن الأشغال المطبوعة إلى جانب المحاضرات المبرمجة.
ملاحظات تنظيمية:
-ترسل الملخصات مُرفَقة بسيرة ذاتية مقتضبة قبل يوم الاثنين 21 جمادى الأولى 1432هـ الموافق 25 أفريل 2011، إلى العنوان التالي: elmalikia @ marw.dz (elmalikia@marw.dz)
-تبلغ الدعوات ابتداء من غرّة شهر ماي 2011.
-ينعقد الملتقى بولاية عين الدفلى في الأسبوع الثاني من شهر ماي 2011.
الدعوة إلى تفعيل المرجعية الفقهية المالكية والذود عنها هي تأكيد للهوية الحضارية للأمة الجزائرية، وهي ضمان للتفاعل التاريخي البنّاء الذي ربط بين هذه المرجعية والمرجعيات الفقهية الأصيلة التي عايشت دخول المذهب المالكي إلى الجزائر.
مديرية التوجيه الديني والتعليم القرآني
استكتاب
للملتقى العلمي السابع حول المذهب المالكي
الدعوة إلى تفعيل المرجعية الفقهية المالكية والذود عنها هي تأكيد للهوية الحضارية للأمة الجزائرية، وهي ضمان للتفاعل التاريخي البنّاء الذي ربط بين هذه المرجعية والمرجعيات الفقهية الأصيلة التي عايشت دخول المذهب المالكي إلى الجزائر.
ولعل من أسباب بقاء هذه المرجعية الفقهية واستمرار تفاعلها الإيجابي عوامل تاريخية وعوامل موضوعية؛ فالمذهب المالكي كان ولا يزال اختيار المجتمع وليس اختيارا مفروضا على المجتمع، لذلك فقد غالَبَ كل إرادات إزاحته من ساحة الفتوى والتوجيه في الجزائر وفي الغرب الإسلامي عموما وتغلّب عليها.
أما عوامل استمراره الموضوعية فهي تلك التي ترتبط بالسننية التي عبّر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها))؛ فالتجديد هو ضمان الاستمرار، والتجدّد بالاجتهاد خصّيصة من خصائص المذهب المالكي.
ويهدف ملتقى المذهب المالكي الذي تنعقد دورته السابعة (7) في ولاية عين الدفلى إلى دراسة هذه الخصيصة من خلال موضوع "الاجتهاد في المذهب المالكي"، ليصل إلى حقيقة ناصعة وهي أن المرجعية الفقهية المالكية هي مرجعية جامعة وليست مُقصية، وهي مرجعية موحِّدة وليست مرجعية مشتِّتة، وأنّ المذهب المالكي يستفيد من اجتهادات المذاهب الأخرى ويدمجها في رصيده، وأنّه يفيد غيره من المذاهب ويعتبر الأقوال المخرّجة على أصوله آراء نابعة من حقيقة الشريعة الإسلامية السمحاء، صادرة من أصل الكتاب والسنة، وخادمة للمجتمع الذي جاءت شريعة الإسلام لجلب المصالح إليه ودفع المفاسد عنه.
وإن الهيئة العلمية للملتقى تدعو العلماء والباحثين إلى المساهمة في هذا الملتقى من خلال واحد من المحاور التالية:
1/ مفهوم الاجتهاد، شروطه، ومجالاته.
2/ أصول الاجتهاد في المذهب المالكي.
3/ رعاية المصالح والتفسير المصلحي للنصوص الشرعية في المذهب المالكي.
4/ ضوابط التخريج الفقهي عند علماء المالكية.
5/ الفقه المقاصدي في المذهب المالكي وقضايا العصر.
6/ مدى تأثر فتاوى المجامع بالمذهب المالكي في الاجتهاد المعاصر.
وستوجّه المشاركات الجادّة التي لا تتمكّن الهيئة العلمية من برمجتها إلى الندوات والنشاطات المرافقة لفعاليات الملتقى، على أن تتولى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف نشرها ضمن الأشغال المطبوعة إلى جانب المحاضرات المبرمجة.
ملاحظات تنظيمية:
-ترسل الملخصات مُرفَقة بسيرة ذاتية مقتضبة قبل يوم الاثنين 21 جمادى الأولى 1432هـ الموافق 25 أفريل 2011، إلى العنوان التالي: elmalikia @ marw.dz (elmalikia@marw.dz)
-تبلغ الدعوات ابتداء من غرّة شهر ماي 2011.
-ينعقد الملتقى بولاية عين الدفلى في الأسبوع الثاني من شهر ماي 2011.
الدعوة إلى تفعيل المرجعية الفقهية المالكية والذود عنها هي تأكيد للهوية الحضارية للأمة الجزائرية، وهي ضمان للتفاعل التاريخي البنّاء الذي ربط بين هذه المرجعية والمرجعيات الفقهية الأصيلة التي عايشت دخول المذهب المالكي إلى الجزائر.