عُبيد الله
2011-04-23, 17:39
في حكم دفن الأظافر بعد تقليمها (للشيخ: محمد علي فركوس حفظه الله)
السؤال: سمعنا من البعض أنه يجب على الإنسان أن يدفن أظافره إذا قلمها، فهل هذا صحيح؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فقد استحبَّ بعض أهل العلم دفن ما قلم من الأظفار وما أزيل من الشعر لما رُوِي عن ميل بنت مشرح الأشعرية قالت: "رأيت أبي يقلم أظفاره ويدفنها ويقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك"(١) وسئل أحمد عن الرجل يأخذ من شعره وأظفاره أيدفنه أم يلقيه؟ قال: يدفنه، فقال: بلغك فيه شيء؟ قال: "كان ابن عمر يدفنه"(٢).
والحديث وإن لم يرتق إلى درجة الصحة إلاَّ أنَّ وجه الاستحباب فيه من جهة النظر هو أنَّ الجزء المستأصل من البدن قد يعطى حكم البدن إجراء للجزء مجرى الكل.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 7 جمادى الثانية 1427ﻫ
الموافــــق ﻟـ: 2 يوليو 2006م
١- أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير»: (8/45)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (2/333): "رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه وكلاهما ضعيف وأبوه وثق". وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (2/341): "وإسناده ضعيف".
٢- ذكره ابن قدامة في «المغني»: (1/110)، والحافظ في «الفتح»: (10/ 346).
الفتوى رقم: 473
الصنف: فتاوى الطهـارة
السؤال: سمعنا من البعض أنه يجب على الإنسان أن يدفن أظافره إذا قلمها، فهل هذا صحيح؟
الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فقد استحبَّ بعض أهل العلم دفن ما قلم من الأظفار وما أزيل من الشعر لما رُوِي عن ميل بنت مشرح الأشعرية قالت: "رأيت أبي يقلم أظفاره ويدفنها ويقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك"(١) وسئل أحمد عن الرجل يأخذ من شعره وأظفاره أيدفنه أم يلقيه؟ قال: يدفنه، فقال: بلغك فيه شيء؟ قال: "كان ابن عمر يدفنه"(٢).
والحديث وإن لم يرتق إلى درجة الصحة إلاَّ أنَّ وجه الاستحباب فيه من جهة النظر هو أنَّ الجزء المستأصل من البدن قد يعطى حكم البدن إجراء للجزء مجرى الكل.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.
الجزائر في: 7 جمادى الثانية 1427ﻫ
الموافــــق ﻟـ: 2 يوليو 2006م
١- أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير»: (8/45)، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (2/333): "رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط من طريق عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه وكلاهما ضعيف وأبوه وثق". وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (2/341): "وإسناده ضعيف".
٢- ذكره ابن قدامة في «المغني»: (1/110)، والحافظ في «الفتح»: (10/ 346).
الفتوى رقم: 473
الصنف: فتاوى الطهـارة