الطيب 1963
2011-04-22, 19:08
لا إله إلا الله منهج حياة
إن معنى العبودية التي هي حقيقة لا إله إلا الله هي الاستسلام والانقياد للخالق سبحانه وتعالى بدون مقاومة أو معارضة . قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ (النساء:65). والله سبحانه وتعالى هو صاحب المشروعية العليا في الخلق والأمر والحكم. قال تعالى: ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ (الأعراف:54). وقال سبحانه :
﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ (يوسف:40).
فهو سبحانه المالك الحق لكل شئ، وكل ما في الوجود تحت ملكه وسيطرته وهيمنته سبحانه وتعالى. قال سبحانه: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴾ (البقرة:116).وقال سبحانه : ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا ءَاتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ﴾ (مريم:93). فجسدك أيها الإنسان وروحك، وأجساد الناس وأرواحهم وما يملكون ملك لله الواحد القهار. قال سبحانه: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ (آل عمران:26). وأنفس الناس وأموالهم وكل ما هو مسخر لهم إنما هو ودائع لديهم يرثها الله تعالى منهم ، حين فنائهم. ولما كان الله سبحانه هو المالك ، وجب أن يخضع كل شئ في هذا الكون لأمره ودينه. وواجبك أيها المسلم ، أن تخضع حياتك كلها لربك وخالقك ، بما في ذلك شؤونك الشخصية والأسرية والمالية والفكرية والعملية، وأن تسعى لتكون كل علاقاتك بمن حولك وكل تصرفاتك فيما تملك خاضعة لأمر خالقك وإلهك رب السموات والأرض. فلا يبقى جزء من تصرفاتك أو حياتك خارجاً عن شريعة الله سبحانه وعن حكمه. قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(162)لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ (الأنعام:162-163). ويجب عليك أن تسعى لدعوة مجتمعك في القرية أو المدينة أو الدولة بل والعالم بأكمله لتحقيق العبودية التامة لله سبحانه وتعالى ، والخضوع له سبحانه في كل شؤون حياتهم العبادية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والحربية والفكرية والثقافية وسائر مجالات الحياة .
كما عليك أن تسعى لتسخير ما خلق الله من النبات والحيوان والطاقات وفق أمر الله جل وعلا ، وأن تكون علاقتك بالناس وبسائر ما خلق الله تدور في دائرة العبودية لله جل وعلا ، وحينئذ تكون قد حققت العبودية التامة لله جلا وعلا التي هي حقيقة لا إله إلا الله.
إن معنى العبودية التي هي حقيقة لا إله إلا الله هي الاستسلام والانقياد للخالق سبحانه وتعالى بدون مقاومة أو معارضة . قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ (النساء:65). والله سبحانه وتعالى هو صاحب المشروعية العليا في الخلق والأمر والحكم. قال تعالى: ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ (الأعراف:54). وقال سبحانه :
﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ (يوسف:40).
فهو سبحانه المالك الحق لكل شئ، وكل ما في الوجود تحت ملكه وسيطرته وهيمنته سبحانه وتعالى. قال سبحانه: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴾ (البقرة:116).وقال سبحانه : ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا ءَاتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ﴾ (مريم:93). فجسدك أيها الإنسان وروحك، وأجساد الناس وأرواحهم وما يملكون ملك لله الواحد القهار. قال سبحانه: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ (آل عمران:26). وأنفس الناس وأموالهم وكل ما هو مسخر لهم إنما هو ودائع لديهم يرثها الله تعالى منهم ، حين فنائهم. ولما كان الله سبحانه هو المالك ، وجب أن يخضع كل شئ في هذا الكون لأمره ودينه. وواجبك أيها المسلم ، أن تخضع حياتك كلها لربك وخالقك ، بما في ذلك شؤونك الشخصية والأسرية والمالية والفكرية والعملية، وأن تسعى لتكون كل علاقاتك بمن حولك وكل تصرفاتك فيما تملك خاضعة لأمر خالقك وإلهك رب السموات والأرض. فلا يبقى جزء من تصرفاتك أو حياتك خارجاً عن شريعة الله سبحانه وعن حكمه. قال تعالى : ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(162)لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ (الأنعام:162-163). ويجب عليك أن تسعى لدعوة مجتمعك في القرية أو المدينة أو الدولة بل والعالم بأكمله لتحقيق العبودية التامة لله سبحانه وتعالى ، والخضوع له سبحانه في كل شؤون حياتهم العبادية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والحربية والفكرية والثقافية وسائر مجالات الحياة .
كما عليك أن تسعى لتسخير ما خلق الله من النبات والحيوان والطاقات وفق أمر الله جل وعلا ، وأن تكون علاقتك بالناس وبسائر ما خلق الله تدور في دائرة العبودية لله جل وعلا ، وحينئذ تكون قد حققت العبودية التامة لله جلا وعلا التي هي حقيقة لا إله إلا الله.