aminne.32
2008-09-04, 11:13
فجأة وبدون مقدمات تراجعت كرة اليد في الجزائر بشكل مذهل، وبعد أن كانت المسيطرة الأولى على بطولات كأس الأمم الإفريقية خرجت من المربع الذهبي ودخلت أنجولا بدلا منها. نتائج الجزائر في السنوات الماضية لم تكن جيدة، فقد فشل الفريق في تقديم مستوى جيد في كأس العالم 2003 في البرتغال، واحتل المركز الـ18، وفي 2005 بتونس احتل المركز الـ17، ولم يتأهل لكأس العالم 2007.
وقد فقد المنتخب الجزائري لقبه في آخر بطولتين لكأس الأمم الإفريقية للمنتخب المصري ثم للمنتخب التونسي.
هذا التراجع في مستوى الجزائر قابله تطور هائل في مستوى تونس والمغرب وأنجولا، وإن كانت الأولى على وجه الخصوص هي الأكثر تطورا.
ويقول سعيد لاسات لاعب المنتخب الجزائري السابق ن أحد أسباب تراجع المستوى في كرة اليد الجزائرية يعود إلى هجرة العديد من المدربين الممتازين إلى منطقة الخليج وخاصة إلى السعودية والكويت وقطر، لذلك فقد تطور مستوى هذه المنتخبات في السنوات الأربع الماضية".
ويضيف الصحفي الجزائري "إن الحكومة أيضا لها دور كبير في تراجع كرة اليد في الجزائر بسبب عدم تمويل الاتحاد بالمال اللازم".
ويرى لاسات أن السبب الأول وراء تفوق المنتخب التونسي في الوقت الحالي هو وجود عدد كبير من اللاعبين المحترفين بالبطولات الأوروبية، إذ شارك مع المنتخب في كأس العالم الأخيرة 2007 بألمانيا 11 لاعبا محترفا من أصل 18 لاعبا، وهو ما يكسب المنتخب خبرة كبيرة تساعده على تحقيق نتائج جيدة.
وعلى عكس تراجع نتائج المنتخب الجزائري؛ فإن فريق مولودية الجزائر يسيطر على البطولات الإفريقية، حتى إن الفريق فاز بأكثر من ثماني بطولات إفريقية في السنوات العشر الماضية.
ويقول جعفر بلحسين المدير الفني لفريق المولودية إن السبب الرئيس وراء تفوق المولودية في السنوات الماضية هو الاستقرار في الجهاز الفني ومجلس إدارة النادي، وهو ما يعاني منه الاتحاد الجزائري".
ويشير المدير الفني للمولودية إلى أن لاعبي فريقه كثيرا ما يشتكون عندما يذهبون إلى المنتخب من عدم وجود استقرار في الجهاز الفني أو في الاتحاد.
ويضيف بلحسين "أخيرا انتبه الجميع للمشاكل في الاتحاد، وجاء مجلس إدارة جديد منذ يناير الماضي، وتم التعاقد مع المدرب القدير كمال عقاب، وتقرر منح المنتخب شهرين قبل كأس الأمم في أنجولا 2008 من أجل الاستعداد للبطولة، وسيكون الهدف هو احتلال المركز الثالث، والمنافسة على الصعود إلى كأس العالم 2009". فهل تعود الجزائر مرة أخرى إلى قمة كرة اليد الإفريقية أم تكون نهاية الفريق.
وقد فقد المنتخب الجزائري لقبه في آخر بطولتين لكأس الأمم الإفريقية للمنتخب المصري ثم للمنتخب التونسي.
هذا التراجع في مستوى الجزائر قابله تطور هائل في مستوى تونس والمغرب وأنجولا، وإن كانت الأولى على وجه الخصوص هي الأكثر تطورا.
ويقول سعيد لاسات لاعب المنتخب الجزائري السابق ن أحد أسباب تراجع المستوى في كرة اليد الجزائرية يعود إلى هجرة العديد من المدربين الممتازين إلى منطقة الخليج وخاصة إلى السعودية والكويت وقطر، لذلك فقد تطور مستوى هذه المنتخبات في السنوات الأربع الماضية".
ويضيف الصحفي الجزائري "إن الحكومة أيضا لها دور كبير في تراجع كرة اليد في الجزائر بسبب عدم تمويل الاتحاد بالمال اللازم".
ويرى لاسات أن السبب الأول وراء تفوق المنتخب التونسي في الوقت الحالي هو وجود عدد كبير من اللاعبين المحترفين بالبطولات الأوروبية، إذ شارك مع المنتخب في كأس العالم الأخيرة 2007 بألمانيا 11 لاعبا محترفا من أصل 18 لاعبا، وهو ما يكسب المنتخب خبرة كبيرة تساعده على تحقيق نتائج جيدة.
وعلى عكس تراجع نتائج المنتخب الجزائري؛ فإن فريق مولودية الجزائر يسيطر على البطولات الإفريقية، حتى إن الفريق فاز بأكثر من ثماني بطولات إفريقية في السنوات العشر الماضية.
ويقول جعفر بلحسين المدير الفني لفريق المولودية إن السبب الرئيس وراء تفوق المولودية في السنوات الماضية هو الاستقرار في الجهاز الفني ومجلس إدارة النادي، وهو ما يعاني منه الاتحاد الجزائري".
ويشير المدير الفني للمولودية إلى أن لاعبي فريقه كثيرا ما يشتكون عندما يذهبون إلى المنتخب من عدم وجود استقرار في الجهاز الفني أو في الاتحاد.
ويضيف بلحسين "أخيرا انتبه الجميع للمشاكل في الاتحاد، وجاء مجلس إدارة جديد منذ يناير الماضي، وتم التعاقد مع المدرب القدير كمال عقاب، وتقرر منح المنتخب شهرين قبل كأس الأمم في أنجولا 2008 من أجل الاستعداد للبطولة، وسيكون الهدف هو احتلال المركز الثالث، والمنافسة على الصعود إلى كأس العالم 2009". فهل تعود الجزائر مرة أخرى إلى قمة كرة اليد الإفريقية أم تكون نهاية الفريق.