tlemcen560
2011-04-21, 21:21
و يسألونك عن المدراء........
قدم من بعيد، أصلع، شعره القليل أبيض ، نظره يخترق الآفاق ، 25 سنة من العطاء في قطاع بن بوزيد .....لابد أن اصبح مديرا .....لابد أن اصبح مديرا هكذا كان يردد.....
أعلن عن تاريخ المسابقة ..
لايشترط فيها المستوى الجامعي و لا ال cv المهم أن تكون قراي أو خر......
دخل
الامتحان رفقة الفرقة الموسيقية لبني جيله ، يتحدثون عن ذكرياتهم عن ا
لغش و المراهقة أثناء تكوينهم التربوي فيما يسمى معاهد تكوين المربيين .
أخرجوا
كل شيء أمامهم، و الذي غاب من الأجوبة فيما بينهم أحضروه من المراحيض و
من قاعات أخرى لأن قضاء الحاجة أكرمكم الله ليس ممنوعا في الاختبارات و
الذي غاب من الأجوبة في المراحيض أحضره الهاتف النقال من مسافات بعيدة من
عند الزوجة او الابن أو الاخ في الله او في الوطن أو في المهنة .
أحدهم لم يكلم أحدا منذ البداية و كان منعزلا يجيب بتأني و يستحضر معارفه حول المنظومة التربوية و البيداغوجيا و اقتصاد السوق و الجفاف في الولايات المتحدة الاميريكية.
و عند الخروج من الاختبار التفت الى زملائه قائلا لقد تطور الغش يا خوتي يا مربيين فلم تعد تنفع الطرق القديمة مثل ا لغش الجماعي و الخروج الى المراحيض
لأن ذلك متعب و غير مضمون و الأجدر بكم أن تفعلوا مثلي أقل تعب و أكثر
ضمان ...قالوا و كيف ذلك يا أخانا في الوطن و في الدين و في الرسالة قال /
..... أن تكون الأسئلة بين يديك قبل الاختبار بأسبوع ؟؟؟؟؟؟؟
فضربوا
كفا بكف و عقدوا العزم أن ا لعام القادم – ليس أن تحيا الجزائر – بل أن
يحصلوا على الأسئلة قبل الاختبار مهما كان ا لثمن و بأي طريقة و لو على
حساب الأخلاق و الدين و العربي بن مهيدي و صلاة الجمعة و صلاة التراويح لكن
تثمينا لمساعي فخامته في تكوين دولة شعارها تمييع كل شيء ..
ملاحظة /
أخوهم اليوم مديرا لمتوسطة في احدى ولايات الشرق يؤطرها أساتذة نصفهم جامعيون مجازون يحدثهم عن الاجتهاد وضرورة محاربة الغش وأن من غشنا ليس مناو يحضر لاحتفالية فاتح نوفمبر المجيدة وقد صام 06 أيام من شوال .
.... لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ...
قدم من بعيد، أصلع، شعره القليل أبيض ، نظره يخترق الآفاق ، 25 سنة من العطاء في قطاع بن بوزيد .....لابد أن اصبح مديرا .....لابد أن اصبح مديرا هكذا كان يردد.....
أعلن عن تاريخ المسابقة ..
لايشترط فيها المستوى الجامعي و لا ال cv المهم أن تكون قراي أو خر......
دخل
الامتحان رفقة الفرقة الموسيقية لبني جيله ، يتحدثون عن ذكرياتهم عن ا
لغش و المراهقة أثناء تكوينهم التربوي فيما يسمى معاهد تكوين المربيين .
أخرجوا
كل شيء أمامهم، و الذي غاب من الأجوبة فيما بينهم أحضروه من المراحيض و
من قاعات أخرى لأن قضاء الحاجة أكرمكم الله ليس ممنوعا في الاختبارات و
الذي غاب من الأجوبة في المراحيض أحضره الهاتف النقال من مسافات بعيدة من
عند الزوجة او الابن أو الاخ في الله او في الوطن أو في المهنة .
أحدهم لم يكلم أحدا منذ البداية و كان منعزلا يجيب بتأني و يستحضر معارفه حول المنظومة التربوية و البيداغوجيا و اقتصاد السوق و الجفاف في الولايات المتحدة الاميريكية.
و عند الخروج من الاختبار التفت الى زملائه قائلا لقد تطور الغش يا خوتي يا مربيين فلم تعد تنفع الطرق القديمة مثل ا لغش الجماعي و الخروج الى المراحيض
لأن ذلك متعب و غير مضمون و الأجدر بكم أن تفعلوا مثلي أقل تعب و أكثر
ضمان ...قالوا و كيف ذلك يا أخانا في الوطن و في الدين و في الرسالة قال /
..... أن تكون الأسئلة بين يديك قبل الاختبار بأسبوع ؟؟؟؟؟؟؟
فضربوا
كفا بكف و عقدوا العزم أن ا لعام القادم – ليس أن تحيا الجزائر – بل أن
يحصلوا على الأسئلة قبل الاختبار مهما كان ا لثمن و بأي طريقة و لو على
حساب الأخلاق و الدين و العربي بن مهيدي و صلاة الجمعة و صلاة التراويح لكن
تثمينا لمساعي فخامته في تكوين دولة شعارها تمييع كل شيء ..
ملاحظة /
أخوهم اليوم مديرا لمتوسطة في احدى ولايات الشرق يؤطرها أساتذة نصفهم جامعيون مجازون يحدثهم عن الاجتهاد وضرورة محاربة الغش وأن من غشنا ليس مناو يحضر لاحتفالية فاتح نوفمبر المجيدة وقد صام 06 أيام من شوال .
.... لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ...