karimovic 20
2011-04-21, 12:12
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نصف نهائي كأس إيطاليا
الميلان × باليرمو
فرض باليرمو تعادلًا مثيرًا بنتيجة 2-2 على الميلان في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا خلال المباراة التي أقيمت على ملعب سان سيرو ليؤجل الحسم لمباراة الإياب في رينزو باربيرا بعد أسبوعين.
الميلان بدأ المباراة بقوة كبيرة سواء من حيث الاستحواذ على الكرة أو المحاولات الهجومية على مرمى المنافس والنتيجة كانت تقدمه بالهدف الأول عبر زلاتان إبراهيموفيتش بعد استغلاله عرضية رائعة من الظهير الأيمن ماسيمو أودو بعد 4 دقائق فقط من انطلاق اللقاء، الأداء الهجومي استمر لكن بنسق أقل من البداية فيما لجأ باليرمو للأداء الدفاعي مع الهجمات المرتدة السريعة وقد أسفرت الأولى المميزة منها عن هدف التعادل عبر خافيير باستوري بعد تمريرة ممتازة من ماوريتسيو بينييا في الدقيقة الـ14.
الرُبع ساعة الأوسط من الشوط الأول شهد عودة الميلان للسيطرة وعدد من محاولاته الهجومية أسفرت عن فرصة خطيرة جدًا لإبرا بعد تمريرة ممتازة من كاسانو لكنه فضل التمرير لبواتينج بدلًا من التسديد لتضيع الكرة بعدما شتتها الدفاع، بعد عدة محاولات روسونيرية وبمجرد الدخول للرُبع الأخير من الشوط بدأ باليرمو يأخذ الأفضلية ويُهدد مرمى أميليا عبر تحركات باستوري وبينييا وقد كاد الثاني ثم الأول أن يُضيف الهدف الثاني لكن التسديدتين انحرفتا خارج المرمى فيما شهدت الدقائق الأخيرة فرصة أخرى خطيرة لإبرا إثر عرضية جميلة من أودو لكن الحارس سيريجو تصدى لها ببسالة لينتهي الشوط بالتعادل 1-1.
ديليو روسي بدأ الشوط الثاني بإقحام لاعب الوسط المهاجم يوزيب إليشيتش على حساب المهاجم بينييا وقد ساهم ذلك في ربح الفريق معركة الوسط مستغلًا بطء سيدروف وعدم جاهزية بيرلو وعشوائية فلاميني في التحركات بجانب الضغط القوي والانتشار الإيجابي، أفضلية الضيف الصقلي تُوجت سريعًا بالهدف الثاني عبر تسديدة رائعة وقوية جدًا من آبيل إيرنانديز بعد تمريرة مثالية من باستوري في الدقيقة 53 من المباراة وبعد دقيقتين فقط من تصدي زميله سيريجو لتسديدة ممتازة من أنتونيني من داخل منطقة الجزاء.
باليرمو واصل لعب دور الفريق الأفضل على أرض سان سيرو وكاد أن يقتل المباراة بالهدف الثالث عبر إيرنانديز لكن تياجو سيلفا تدخل في اللحظة الأخيرة ليُبعد الكرة، هنا تحرك المدرب أليجري مُخرجًا الثنائي سيدورف وكاسانو ومُشركًا أوربي إيمانويلسون وروبينهو وقد ساهم ذلك في استعادة الميلان لسيطرته على الوسط وخطورته الهجومية.
اشتعلت المباراة في النصف ساعة الأخيرة حيث اندفع الميلان للهجوم بكامل لاعبيه وفي المقابل اعتمد باليرمو على الدفاع المتكتل والهجمات المرتدة السريعة والتي هددت مرمى أميليا بقوة، تلك الفترة شهدت أكثر من فرصة للطرفين أخطرها محاولة باستوري الفردية التي أنقذها أميليا وتسديدة بوفو التي علت المرمى وتوجت هجمة مرتدة رائعة للضيوف ومن ثم كان هدف التعادل لأصحاب الملعب بعد جهد بدني كبير من إبراهيموفيتش انتهى بوصول الكرة لإيمانويلسون الذي سدد للمرمى بقوة ليفرض التعادل على الملعب قبل رُبع ساعة من النهاية.
الرُبع ساعة الأخيرة كانت الأكثر إثارة في اللقاء بعدد كبير من المحاولات الهجومية من الطرفين خاصة الميلان الذي ضغط بكامل خطوطه لكن تألق المدافعين وحارسي المرمى في الطرفين بجانب صافرة الحكم الأخيرة التي قتلت فرصة خطيرة للميلان حال دون إضافة المزيد من الأهداف لينتهي النصف الأول من مواجهة نصف نهائي الكأس بالتعادل ذو الأفضلية لباليرمو كونه سيستقبل الميلان في صقلية بعد أسبوعين.
إيجابيات وسلبيات اللقاء:
الإيجابيات:
مباراة رائعة للغاية حفلت بالمتعة والإثارة ولم تُخيب ظن من تابع شوطها الثاني خاصة وترك كلاسيكو كأس الملك في إسبانيا لأجله.
الأداء المميز لباليرمو في الهجمات المرتدة، جماعية وانسجام وتحرك دون كرة وخطورة ومهارة كانت مميزات الهجمة المرتدة الصقلية ولذا أزعجت دفاع الميلان وأسفرت عن هدفين وعدد من الفرص الخطيرة جدًا.
التغييرات الإيجابية للمدربين خلال المباراة، إشراك إليشيتش من جانب روسي والثنائي إيمانويلسون وروبينهو من جانب أليجري ساهم في تحسن وتطوير أداء الطرفين وذلك يُحسب لهما.
المستوى الممتاز للهولندي إيمانويلسون خلال الدقائق التي شارك بها في الشوط الثاني خاصة من حيث التمريرات الطويلة والقصيرة والفعالية على المرمى والتمركز داخل منطقة الجزاء، يبدو أنه سيخطف المكان الأساسي قريبًا للغاية أو على الأقل قد يكون خليفة سيدورف في الجانب الأيسر من الملعب خلال المواسم القادمة.
المستوى الرائع لعدد من اللاعبين في الطرفين أبرزهم سيلفا وأودو من الميلان وبوفو وبالزاريتي وكاساني وميلياتشو وباستوري وإليشيتش وبينييا من باليرمو، أداء ممتاز على الجانب الفني والبدني والتكتيكي حاز على إعجاب الجميع.
السلبيات:
الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها أليجري في تشكيل الميلان، الدفع بسيدورف وبيرلو معًا قتل وسط الملعب تمامًا كون الثنائي لا يتمتع بالقوة البدنية والقدرة الدفاعية والسرعة اللازمة لمواجهة وسط باليرمو المزدحم والمتحرك والحيوي جدًا، ذلك بخلاف الدفع بأنتونيني وسوكراتيس رغم ما أظهراه من كوارث دفاعية خلال المباريات السابقة وكان الأفضل خوض اللقاء بالمجموعة الأساسية خاصة الثلاثي فان بوميل ويبيس وزامبروتا وإراحتهم في مباريات الدوري كون الاسكوديتو حُسم بنسبة كبيرة.
المستوى المتذبذب لإبراهيموفيتش خلال المباراة، السويدي بدا أحيانًا تائهًا في الملعب وكأنه غاب أشهرًا عن زملائه وأحيانًا أخرى بذل قصارى جهده ومنح الفريق الكثير من الإضافة ولحُسن حظه أنها كانت لحظات مؤثرة جدًا ولذا اعتُبر من رجال المباراة.
المستوى السيء جدًا للثنائي الدفاعي أنتونيني وسوكراتيس ويتحمل الثنائي المسئولية الأكبر من تعادل فريقهما اليوم، فالأول فشل مُجددًا في كشف مصيدة التسلل والثاني كان المحطة السهل المرور منها بعكس زميله تياجو سيلفا.
عودة باليرمو للخلف كثيرًا خلال الرُبع ساعة الأخيرة مما منح الميلان فرصة الضغط أكثر والاقتراب من مرمى سيريجو والنتيجة كانت هدف التعادل وعدد من الفرص الخطيرة.
تحيــkarimovic 20 ــات
نصف نهائي كأس إيطاليا
الميلان × باليرمو
فرض باليرمو تعادلًا مثيرًا بنتيجة 2-2 على الميلان في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا خلال المباراة التي أقيمت على ملعب سان سيرو ليؤجل الحسم لمباراة الإياب في رينزو باربيرا بعد أسبوعين.
الميلان بدأ المباراة بقوة كبيرة سواء من حيث الاستحواذ على الكرة أو المحاولات الهجومية على مرمى المنافس والنتيجة كانت تقدمه بالهدف الأول عبر زلاتان إبراهيموفيتش بعد استغلاله عرضية رائعة من الظهير الأيمن ماسيمو أودو بعد 4 دقائق فقط من انطلاق اللقاء، الأداء الهجومي استمر لكن بنسق أقل من البداية فيما لجأ باليرمو للأداء الدفاعي مع الهجمات المرتدة السريعة وقد أسفرت الأولى المميزة منها عن هدف التعادل عبر خافيير باستوري بعد تمريرة ممتازة من ماوريتسيو بينييا في الدقيقة الـ14.
الرُبع ساعة الأوسط من الشوط الأول شهد عودة الميلان للسيطرة وعدد من محاولاته الهجومية أسفرت عن فرصة خطيرة جدًا لإبرا بعد تمريرة ممتازة من كاسانو لكنه فضل التمرير لبواتينج بدلًا من التسديد لتضيع الكرة بعدما شتتها الدفاع، بعد عدة محاولات روسونيرية وبمجرد الدخول للرُبع الأخير من الشوط بدأ باليرمو يأخذ الأفضلية ويُهدد مرمى أميليا عبر تحركات باستوري وبينييا وقد كاد الثاني ثم الأول أن يُضيف الهدف الثاني لكن التسديدتين انحرفتا خارج المرمى فيما شهدت الدقائق الأخيرة فرصة أخرى خطيرة لإبرا إثر عرضية جميلة من أودو لكن الحارس سيريجو تصدى لها ببسالة لينتهي الشوط بالتعادل 1-1.
ديليو روسي بدأ الشوط الثاني بإقحام لاعب الوسط المهاجم يوزيب إليشيتش على حساب المهاجم بينييا وقد ساهم ذلك في ربح الفريق معركة الوسط مستغلًا بطء سيدروف وعدم جاهزية بيرلو وعشوائية فلاميني في التحركات بجانب الضغط القوي والانتشار الإيجابي، أفضلية الضيف الصقلي تُوجت سريعًا بالهدف الثاني عبر تسديدة رائعة وقوية جدًا من آبيل إيرنانديز بعد تمريرة مثالية من باستوري في الدقيقة 53 من المباراة وبعد دقيقتين فقط من تصدي زميله سيريجو لتسديدة ممتازة من أنتونيني من داخل منطقة الجزاء.
باليرمو واصل لعب دور الفريق الأفضل على أرض سان سيرو وكاد أن يقتل المباراة بالهدف الثالث عبر إيرنانديز لكن تياجو سيلفا تدخل في اللحظة الأخيرة ليُبعد الكرة، هنا تحرك المدرب أليجري مُخرجًا الثنائي سيدورف وكاسانو ومُشركًا أوربي إيمانويلسون وروبينهو وقد ساهم ذلك في استعادة الميلان لسيطرته على الوسط وخطورته الهجومية.
اشتعلت المباراة في النصف ساعة الأخيرة حيث اندفع الميلان للهجوم بكامل لاعبيه وفي المقابل اعتمد باليرمو على الدفاع المتكتل والهجمات المرتدة السريعة والتي هددت مرمى أميليا بقوة، تلك الفترة شهدت أكثر من فرصة للطرفين أخطرها محاولة باستوري الفردية التي أنقذها أميليا وتسديدة بوفو التي علت المرمى وتوجت هجمة مرتدة رائعة للضيوف ومن ثم كان هدف التعادل لأصحاب الملعب بعد جهد بدني كبير من إبراهيموفيتش انتهى بوصول الكرة لإيمانويلسون الذي سدد للمرمى بقوة ليفرض التعادل على الملعب قبل رُبع ساعة من النهاية.
الرُبع ساعة الأخيرة كانت الأكثر إثارة في اللقاء بعدد كبير من المحاولات الهجومية من الطرفين خاصة الميلان الذي ضغط بكامل خطوطه لكن تألق المدافعين وحارسي المرمى في الطرفين بجانب صافرة الحكم الأخيرة التي قتلت فرصة خطيرة للميلان حال دون إضافة المزيد من الأهداف لينتهي النصف الأول من مواجهة نصف نهائي الكأس بالتعادل ذو الأفضلية لباليرمو كونه سيستقبل الميلان في صقلية بعد أسبوعين.
إيجابيات وسلبيات اللقاء:
الإيجابيات:
مباراة رائعة للغاية حفلت بالمتعة والإثارة ولم تُخيب ظن من تابع شوطها الثاني خاصة وترك كلاسيكو كأس الملك في إسبانيا لأجله.
الأداء المميز لباليرمو في الهجمات المرتدة، جماعية وانسجام وتحرك دون كرة وخطورة ومهارة كانت مميزات الهجمة المرتدة الصقلية ولذا أزعجت دفاع الميلان وأسفرت عن هدفين وعدد من الفرص الخطيرة جدًا.
التغييرات الإيجابية للمدربين خلال المباراة، إشراك إليشيتش من جانب روسي والثنائي إيمانويلسون وروبينهو من جانب أليجري ساهم في تحسن وتطوير أداء الطرفين وذلك يُحسب لهما.
المستوى الممتاز للهولندي إيمانويلسون خلال الدقائق التي شارك بها في الشوط الثاني خاصة من حيث التمريرات الطويلة والقصيرة والفعالية على المرمى والتمركز داخل منطقة الجزاء، يبدو أنه سيخطف المكان الأساسي قريبًا للغاية أو على الأقل قد يكون خليفة سيدورف في الجانب الأيسر من الملعب خلال المواسم القادمة.
المستوى الرائع لعدد من اللاعبين في الطرفين أبرزهم سيلفا وأودو من الميلان وبوفو وبالزاريتي وكاساني وميلياتشو وباستوري وإليشيتش وبينييا من باليرمو، أداء ممتاز على الجانب الفني والبدني والتكتيكي حاز على إعجاب الجميع.
السلبيات:
الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها أليجري في تشكيل الميلان، الدفع بسيدورف وبيرلو معًا قتل وسط الملعب تمامًا كون الثنائي لا يتمتع بالقوة البدنية والقدرة الدفاعية والسرعة اللازمة لمواجهة وسط باليرمو المزدحم والمتحرك والحيوي جدًا، ذلك بخلاف الدفع بأنتونيني وسوكراتيس رغم ما أظهراه من كوارث دفاعية خلال المباريات السابقة وكان الأفضل خوض اللقاء بالمجموعة الأساسية خاصة الثلاثي فان بوميل ويبيس وزامبروتا وإراحتهم في مباريات الدوري كون الاسكوديتو حُسم بنسبة كبيرة.
المستوى المتذبذب لإبراهيموفيتش خلال المباراة، السويدي بدا أحيانًا تائهًا في الملعب وكأنه غاب أشهرًا عن زملائه وأحيانًا أخرى بذل قصارى جهده ومنح الفريق الكثير من الإضافة ولحُسن حظه أنها كانت لحظات مؤثرة جدًا ولذا اعتُبر من رجال المباراة.
المستوى السيء جدًا للثنائي الدفاعي أنتونيني وسوكراتيس ويتحمل الثنائي المسئولية الأكبر من تعادل فريقهما اليوم، فالأول فشل مُجددًا في كشف مصيدة التسلل والثاني كان المحطة السهل المرور منها بعكس زميله تياجو سيلفا.
عودة باليرمو للخلف كثيرًا خلال الرُبع ساعة الأخيرة مما منح الميلان فرصة الضغط أكثر والاقتراب من مرمى سيريجو والنتيجة كانت هدف التعادل وعدد من الفرص الخطيرة.
تحيــkarimovic 20 ــات