سفيان الحسن
2011-04-20, 18:27
ثورة في الاعماق
قرر ان يتكلم وان يصرخ بكل قوته
قرر ان يقف وقفة العمر وان يتحرر
اتخد قراره وكفى لن يعود عن قراره
امام المراة نظر اليها تخيله هو عفوا
لن اسكت عن ظلمك بعد اليوم
تمتم بكلام خافت كادت ادنه ان تسمعه
حرك راسه ثم قال كيف لم اقدر على هدا
وحدي في بيتي لم استطع فكيف ان قابلته
نام ليلته وهو يضرب اخماس في اسداس
حلم في تلكم الليلة انه وقف وتكلم وصرخ
في الصباح توجه للعمل سال اين المدير
الحارس لما هو في الداخل عنده اجتماع
طرق الباب وبدون اي استئدان دخل
نظر اليه المدير فقال ما تريد غلبه خوفه
احس ان لسانه تسمر بين اسنانه
وان قلبه يغلي ويكاد يغدو كالمرجلة
تبسم المدير في مكر ثم نظر للحظور
هيا ادهب واحظر لنا القهوة هي
دهب وراسه مطاطا ظل يهمس للانفاسه
انه سوف يحاول دالك في العام القادم
مجنون اخر الليل
كما في كل ليلة يمر عبر ازقة الحي
يهتف به بعض الاطفال من فوق الشرف
بهلول بهلول وتسمع صراخ رجال ادهب من هنا
هي ادهب يمضي هو في سبيله لكنهم لا يتركونه يدهب
حتى يفشو فيه غليل تعب يومهم ويتظاحكون من حوله
نساء من عوالي الشرفات تنادي على الاولاد هي ادخلو فورا
تاتيه وابل من الشتائم وبعضا من الحجارة والقواير لكنه لا يعبئى بها
في اليوم الصفر من الساعة الصفر مر كعاتده على الحي لكن كان كل شئ متغير
الازقة متشعلة والحي مضطرب انها الثورة حين وصل الى الحي راوه يحمل شابا جريحا
وينطلق به الى المشفى ثم راوه بعد دالك يهتف ملوحا بعلم وراية كان بعض الرجال ينظرون اليه
فقد كانو مختبئين مع النساء والاطفال في بيوتهم اما هو فقد وجد في الصباح ملقى على قارعة الطريق
ميتا ورايته وعلمه مظرح بدمه حمل الى المشرحة ومند دالكم اليوم والالسن تروي قصته وتحكي
انه كان محبوبا في الحي وانه كان محترما وكانو يرعونه وغدى الحي شعارا لهدا البطل الغريب
....................................رابطة احرار القلم.........................عضو3
قرر ان يتكلم وان يصرخ بكل قوته
قرر ان يقف وقفة العمر وان يتحرر
اتخد قراره وكفى لن يعود عن قراره
امام المراة نظر اليها تخيله هو عفوا
لن اسكت عن ظلمك بعد اليوم
تمتم بكلام خافت كادت ادنه ان تسمعه
حرك راسه ثم قال كيف لم اقدر على هدا
وحدي في بيتي لم استطع فكيف ان قابلته
نام ليلته وهو يضرب اخماس في اسداس
حلم في تلكم الليلة انه وقف وتكلم وصرخ
في الصباح توجه للعمل سال اين المدير
الحارس لما هو في الداخل عنده اجتماع
طرق الباب وبدون اي استئدان دخل
نظر اليه المدير فقال ما تريد غلبه خوفه
احس ان لسانه تسمر بين اسنانه
وان قلبه يغلي ويكاد يغدو كالمرجلة
تبسم المدير في مكر ثم نظر للحظور
هيا ادهب واحظر لنا القهوة هي
دهب وراسه مطاطا ظل يهمس للانفاسه
انه سوف يحاول دالك في العام القادم
مجنون اخر الليل
كما في كل ليلة يمر عبر ازقة الحي
يهتف به بعض الاطفال من فوق الشرف
بهلول بهلول وتسمع صراخ رجال ادهب من هنا
هي ادهب يمضي هو في سبيله لكنهم لا يتركونه يدهب
حتى يفشو فيه غليل تعب يومهم ويتظاحكون من حوله
نساء من عوالي الشرفات تنادي على الاولاد هي ادخلو فورا
تاتيه وابل من الشتائم وبعضا من الحجارة والقواير لكنه لا يعبئى بها
في اليوم الصفر من الساعة الصفر مر كعاتده على الحي لكن كان كل شئ متغير
الازقة متشعلة والحي مضطرب انها الثورة حين وصل الى الحي راوه يحمل شابا جريحا
وينطلق به الى المشفى ثم راوه بعد دالك يهتف ملوحا بعلم وراية كان بعض الرجال ينظرون اليه
فقد كانو مختبئين مع النساء والاطفال في بيوتهم اما هو فقد وجد في الصباح ملقى على قارعة الطريق
ميتا ورايته وعلمه مظرح بدمه حمل الى المشرحة ومند دالكم اليوم والالسن تروي قصته وتحكي
انه كان محبوبا في الحي وانه كان محترما وكانو يرعونه وغدى الحي شعارا لهدا البطل الغريب
....................................رابطة احرار القلم.........................عضو3