أبو زيد
2011-04-19, 18:26
كل إنسان يرغب في العيش الرغيد، ويتمنى الوصول إليه، ولكن عندما يسلك الطريق الصحيح يصل إلى المرغوب الصحيح، ولكن إذا أخطأ الطريق ربما وصل إلى وهم يحسبه الضمآن ماء!
كم مرة تضاعف راتب المعلم؟
لو عدنا إلى سنة 90 وقلنا لمعلم ستأخذ 40000.00دج راتبا أو أكثر!!!
أكيد سيصاب بالذهول ويقول أن هذا هو الغنى، وغاية المنى!
وها هو يأخذها في سنة 2011 ولا يراه كذلك لماذا؟؟؟
الأسعار تضاعفت بقدر تضاعف الراتب أو أكثر!
الحياة زادت انفتاحا!
الآفات في المحاصيل الزراعية (القوت الأساسي) زادت وتضاعفت!!!
و... و...
مما لا يجعل هذا الراتب يكون عيشا رغيدا ولا يكفي الأماني والتطلعات ولا يحفظ الكرامة!!! كما يزعمون.
لماذا يا ترى؟ ما السبب؟ وما هي العلة الحقيقة وراء محق بركة الراتب؟
لا يشك مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن هذا الكون بيد الله يمضي فيه ما يشاء هو وحده لا ما يشاء غيره كائنا من كان، وأنه - جل في علاه - جعل سننا لهذا الكون يسير عليها ومسببات متعلقة بأسبابها:
فالكفر مجلبة لسخطه والمعيشة الضنك ولو مع الملايين المملينة.
والمعاصي مجلبة لعقوبته من آفات وأمراض وقلة في الرزق ومحق للبركة.
قال عز وجل: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون)
جاء في الجلالين: ((ظهر الفساد في البر) القفار بقحط الأمطار وقلة النبات (والبحر) البلاد التي على الأنهار بقلة مائها (بما كسبت أيدي الناس) من المعاصي (ليذيقهم) بالياء والنون (بعض الذي عملوا) عقوبته (لعلهم يرجعون) يتوبون)
فهل حالنا حال فساد أم صلاح؟
انظر إلى عقيدة المسلمين وتمسكهم بالقبور والأولياء واعتقاد فيهم ما لا ينبغي إلا لله.
انظر إلى الفسق الفجور: كثير من النساء كاسيات عاريات، زنا، أغاني ماجنة، أفلام وضيعة لا نستحي من مشاهدتها مع آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا، خمور، ربا ...
انسلاخنا من ديننا وتمسكنا بالتربية الغربية الكافرة، ومن تأمل فقط المناهج! المقررة في المدرسة ودقق النظر رأى ما تريد أن تكَّوِن: هل تريد أن تكون جيلا مثل أبي بكر وعمر ، وعثمان وعلي، وعمار، وصهيب الرومي، وخباب بن الأرت، وعمرو بن العاص، وعبيدة بن أي الجراح ، وعقبة ابن نافع، وطارق ابن زياد، وابن باديس، والبشير الإبراهيمي، والمبارك الميلي، والعربي التبسي...؟
أم أنها تريد أن تغرس فيهم شخصية الغربي الكافر؟ بزعم أنه صاحب الحضارة!
هذا حالنا فهل نستطيع أن نتحدى ربنا ونعيش كما نريد نحن لا كما يريد هو! سبحانك! هذا بهتان عظيم
ربنا – جل في علاه – ضرب لنا مثلا في كتابه الكريم مثلا للعيش الرغيد الذي فسد بسبب الذنوب والمعاصي؛ وهو سبأ فقال عنهم – جل في علاه- :
{لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ }سبأ15
كان مسكنهم أية في رغد العيش وطيبه والسبب الذي حققه: (كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)
كانوا شاكرين لله، وكانت بلدة طيبة بطاعة الله واجتناب معاصيه فنالتهم مغفرة ربهم والتي منها ما ذكره في الآية الأخر:
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96
و قوله:
{وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ }المائدة66
ولكن لما أعرض أهل سبإ عن طاعته دمر سدهم الذي كان سبب رغد عيشهم وتشردوا وساءت معيشتهم وأصبحوا حديث المجالس:
قال عز وجل: (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ{16} ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ){17}
ثم قال: (فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ{19}
فهل الإضراب هو الطريق الصحيح لضمان رغد العيش؟ وهل هو مما جعله الله ورسوله مجلبة له؟
يبقى هذا السؤال مطروحا على كل معلم مرب للأجيال!!! وكذلك كل موظف!!!
ثم لي سؤال أسأله لمن كان يرجو الله والدار الآخرة:
لماذا لا نرى في هذه المنتديات نقدا لما تحتويه كتب التربية لمواضيع مفسدة للعقائد والأخلاق وجالبة لعقائد الكفر مثلا – دون تتبع – ما مر بي في الأيام الماضية في كتاب السنة الثانية (شكرا لك أيتها الشمس!!!)
فعوض أن نشكر لله شكرنا الشمس المُسَيَرة والتي هي جزء سبب وليست سببا كاملا.
هذا غيض من فيض مما يدمر العقيدة، والأخلاق، و...و...و...
فهل أصبح حماسنا لمصالحنا الشخصية أعظم من الحماسة والغيرة على معتقداتنا وأخلاقنا وعادتنا وتاريخنا وأصلنا التي هي قوامنا واساس استمرارنا!!!
إذا استمر هذا الحال فلننتظر السوء من مالك هذا الكون ومسيره ومَنْ مشيئته نافذة ولا نفرح بالتافه من متاع الدنيا قال – جل في علاه-:
{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }الأنعام44
وهذا بدأنا نراه واقعا وما أمر فيضانات باب الوادي والزلزال بعدها عنا ببعيد. (وإن أصبحنا نسميها كوارث طبيعية!! فزال منا خوف الله، وما هي إلا عقوبات يسلطها الله على من يشاء.
كم مرة تضاعف راتب المعلم؟
لو عدنا إلى سنة 90 وقلنا لمعلم ستأخذ 40000.00دج راتبا أو أكثر!!!
أكيد سيصاب بالذهول ويقول أن هذا هو الغنى، وغاية المنى!
وها هو يأخذها في سنة 2011 ولا يراه كذلك لماذا؟؟؟
الأسعار تضاعفت بقدر تضاعف الراتب أو أكثر!
الحياة زادت انفتاحا!
الآفات في المحاصيل الزراعية (القوت الأساسي) زادت وتضاعفت!!!
و... و...
مما لا يجعل هذا الراتب يكون عيشا رغيدا ولا يكفي الأماني والتطلعات ولا يحفظ الكرامة!!! كما يزعمون.
لماذا يا ترى؟ ما السبب؟ وما هي العلة الحقيقة وراء محق بركة الراتب؟
لا يشك مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن هذا الكون بيد الله يمضي فيه ما يشاء هو وحده لا ما يشاء غيره كائنا من كان، وأنه - جل في علاه - جعل سننا لهذا الكون يسير عليها ومسببات متعلقة بأسبابها:
فالكفر مجلبة لسخطه والمعيشة الضنك ولو مع الملايين المملينة.
والمعاصي مجلبة لعقوبته من آفات وأمراض وقلة في الرزق ومحق للبركة.
قال عز وجل: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون)
جاء في الجلالين: ((ظهر الفساد في البر) القفار بقحط الأمطار وقلة النبات (والبحر) البلاد التي على الأنهار بقلة مائها (بما كسبت أيدي الناس) من المعاصي (ليذيقهم) بالياء والنون (بعض الذي عملوا) عقوبته (لعلهم يرجعون) يتوبون)
فهل حالنا حال فساد أم صلاح؟
انظر إلى عقيدة المسلمين وتمسكهم بالقبور والأولياء واعتقاد فيهم ما لا ينبغي إلا لله.
انظر إلى الفسق الفجور: كثير من النساء كاسيات عاريات، زنا، أغاني ماجنة، أفلام وضيعة لا نستحي من مشاهدتها مع آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا، خمور، ربا ...
انسلاخنا من ديننا وتمسكنا بالتربية الغربية الكافرة، ومن تأمل فقط المناهج! المقررة في المدرسة ودقق النظر رأى ما تريد أن تكَّوِن: هل تريد أن تكون جيلا مثل أبي بكر وعمر ، وعثمان وعلي، وعمار، وصهيب الرومي، وخباب بن الأرت، وعمرو بن العاص، وعبيدة بن أي الجراح ، وعقبة ابن نافع، وطارق ابن زياد، وابن باديس، والبشير الإبراهيمي، والمبارك الميلي، والعربي التبسي...؟
أم أنها تريد أن تغرس فيهم شخصية الغربي الكافر؟ بزعم أنه صاحب الحضارة!
هذا حالنا فهل نستطيع أن نتحدى ربنا ونعيش كما نريد نحن لا كما يريد هو! سبحانك! هذا بهتان عظيم
ربنا – جل في علاه – ضرب لنا مثلا في كتابه الكريم مثلا للعيش الرغيد الذي فسد بسبب الذنوب والمعاصي؛ وهو سبأ فقال عنهم – جل في علاه- :
{لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ }سبأ15
كان مسكنهم أية في رغد العيش وطيبه والسبب الذي حققه: (كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ)
كانوا شاكرين لله، وكانت بلدة طيبة بطاعة الله واجتناب معاصيه فنالتهم مغفرة ربهم والتي منها ما ذكره في الآية الأخر:
{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف96
و قوله:
{وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ }المائدة66
ولكن لما أعرض أهل سبإ عن طاعته دمر سدهم الذي كان سبب رغد عيشهم وتشردوا وساءت معيشتهم وأصبحوا حديث المجالس:
قال عز وجل: (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ{16} ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ){17}
ثم قال: (فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ{19}
فهل الإضراب هو الطريق الصحيح لضمان رغد العيش؟ وهل هو مما جعله الله ورسوله مجلبة له؟
يبقى هذا السؤال مطروحا على كل معلم مرب للأجيال!!! وكذلك كل موظف!!!
ثم لي سؤال أسأله لمن كان يرجو الله والدار الآخرة:
لماذا لا نرى في هذه المنتديات نقدا لما تحتويه كتب التربية لمواضيع مفسدة للعقائد والأخلاق وجالبة لعقائد الكفر مثلا – دون تتبع – ما مر بي في الأيام الماضية في كتاب السنة الثانية (شكرا لك أيتها الشمس!!!)
فعوض أن نشكر لله شكرنا الشمس المُسَيَرة والتي هي جزء سبب وليست سببا كاملا.
هذا غيض من فيض مما يدمر العقيدة، والأخلاق، و...و...و...
فهل أصبح حماسنا لمصالحنا الشخصية أعظم من الحماسة والغيرة على معتقداتنا وأخلاقنا وعادتنا وتاريخنا وأصلنا التي هي قوامنا واساس استمرارنا!!!
إذا استمر هذا الحال فلننتظر السوء من مالك هذا الكون ومسيره ومَنْ مشيئته نافذة ولا نفرح بالتافه من متاع الدنيا قال – جل في علاه-:
{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }الأنعام44
وهذا بدأنا نراه واقعا وما أمر فيضانات باب الوادي والزلزال بعدها عنا ببعيد. (وإن أصبحنا نسميها كوارث طبيعية!! فزال منا خوف الله، وما هي إلا عقوبات يسلطها الله على من يشاء.