imi02i
2011-04-17, 17:54
كانت صرخة أم عمارة في غزوة أحد: هلموا نحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصيبت بما أصيبت من جراح دون أن يمس الرسول صلى الله عليه وسلم سوء، كانت أم عمارة درعا للنبي حتى لا تطوله السيوف.
وكنت تضحكين ملء فيكي -وأنت تجلسين أمام المرآة تنظرين إلى نفسك بعيني رجل...!؟- كانت ضحكاتك عالية: صيانة الجمال بالحجاب موضة قديمة كانت تفعلها النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكوني تقولي ذلك بلسانك ولكنك كنت تقولين ذلك بقلبك وعريك الملقي على جسدك في هيئة بنطلون أو شيفون أو غير ذلك مما تعرفينه جيدا ، كنت يابنت الموضة يسفا يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أمرك بالحجاب ولكنك يا أسفاه لم تكوني تضربينه وهو حي بل تضربين سنته وهو ميت
كانت زوجة طلحة ليلة مات ولدها تتزين لزوجها حتى يطمئن نفسه حتى إذا بلغته وفاة ابنه كانت نفسه مطمئنة
وكنت نكدا وشجارا ومطالب لا تنتهي، فكنت يابنت ثقافة الغرب ويلا وعذايا لزوجك
كانت تعلم ولدها منذ أن كان رضيعا هناك مدينة عظيمة بشر الرسول صلى الله عليه وسلم بفتحها وسيفتحها رجل اسمه محمد، ولقد أسميتك محمدا، عشرون سنة يتكرر هذا الحديث، وكان هذا محمدا الفاتح وقد قتح القسطنطينية
وكنت تجلسين وابنك وابنتك طيلة النهار والليل أمام التلفاز
كانت صفعة قوية حينما رفضت عرض النخاس لتكشف عن نفسها وكانت صرخة مدوية حينما كشف النخاس عنها عنوة، فكانت غضبة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت غزوة بني قينقاع
وكنت تبذلين أموال للنخاس لكي يبيع لك الثوب الممزق والبنطلون الذي تقولين عنه : إنه موضة، وتتسابقين لترتقي المنصة التي كانت ترتقيها الإماء عندما يعرضن للبيع ومن لم تجد اتخذت الشارع منصتها، ولكنك للأسف ترتقين المنصة لا لتعرضي الثوب بل لتعرضي نفسك فتبرزين موضعا وتحجبين آخر ولا تحجبينة خجلا أو حياءا أو طاعة لله أو لرسوله صلى الله عليه وسلم بل لتكوني أكثر إثارة حتى يرفع المشترون الثمن لك لا للثوب
كانت نبعا وعطاءا كانت حبا وحنانا كانت شمسا وضياءا كانت بذلا ووفاءا كانت نهرا لا ينضب، كانت وكانت وكانت فكانت أمة شامخة
وكنت وكنت وكنت فأصبحت أمة....!!
ماذا تفعلين حين يسأل الله سبحانه وتعالى أهون أهل النار عذابا: لوكانت لك الدنيا وما فيها أكنت مقتديا بها ؟ فيقول نعم
فيقول: قد أردت منك أهون هذا ...
والحجاب أهون من هذا
" الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء
الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، وإنها الجنة فإن توليتي فالله غني عن العالمين ...
وكنت تضحكين ملء فيكي -وأنت تجلسين أمام المرآة تنظرين إلى نفسك بعيني رجل...!؟- كانت ضحكاتك عالية: صيانة الجمال بالحجاب موضة قديمة كانت تفعلها النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكوني تقولي ذلك بلسانك ولكنك كنت تقولين ذلك بقلبك وعريك الملقي على جسدك في هيئة بنطلون أو شيفون أو غير ذلك مما تعرفينه جيدا ، كنت يابنت الموضة يسفا يضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أمرك بالحجاب ولكنك يا أسفاه لم تكوني تضربينه وهو حي بل تضربين سنته وهو ميت
كانت زوجة طلحة ليلة مات ولدها تتزين لزوجها حتى يطمئن نفسه حتى إذا بلغته وفاة ابنه كانت نفسه مطمئنة
وكنت نكدا وشجارا ومطالب لا تنتهي، فكنت يابنت ثقافة الغرب ويلا وعذايا لزوجك
كانت تعلم ولدها منذ أن كان رضيعا هناك مدينة عظيمة بشر الرسول صلى الله عليه وسلم بفتحها وسيفتحها رجل اسمه محمد، ولقد أسميتك محمدا، عشرون سنة يتكرر هذا الحديث، وكان هذا محمدا الفاتح وقد قتح القسطنطينية
وكنت تجلسين وابنك وابنتك طيلة النهار والليل أمام التلفاز
كانت صفعة قوية حينما رفضت عرض النخاس لتكشف عن نفسها وكانت صرخة مدوية حينما كشف النخاس عنها عنوة، فكانت غضبة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت غزوة بني قينقاع
وكنت تبذلين أموال للنخاس لكي يبيع لك الثوب الممزق والبنطلون الذي تقولين عنه : إنه موضة، وتتسابقين لترتقي المنصة التي كانت ترتقيها الإماء عندما يعرضن للبيع ومن لم تجد اتخذت الشارع منصتها، ولكنك للأسف ترتقين المنصة لا لتعرضي الثوب بل لتعرضي نفسك فتبرزين موضعا وتحجبين آخر ولا تحجبينة خجلا أو حياءا أو طاعة لله أو لرسوله صلى الله عليه وسلم بل لتكوني أكثر إثارة حتى يرفع المشترون الثمن لك لا للثوب
كانت نبعا وعطاءا كانت حبا وحنانا كانت شمسا وضياءا كانت بذلا ووفاءا كانت نهرا لا ينضب، كانت وكانت وكانت فكانت أمة شامخة
وكنت وكنت وكنت فأصبحت أمة....!!
ماذا تفعلين حين يسأل الله سبحانه وتعالى أهون أهل النار عذابا: لوكانت لك الدنيا وما فيها أكنت مقتديا بها ؟ فيقول نعم
فيقول: قد أردت منك أهون هذا ...
والحجاب أهون من هذا
" الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء
الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، وإنها الجنة فإن توليتي فالله غني عن العالمين ...