المعتصمة بدين الله
2011-04-17, 17:51
بسم الله الرحمن الرحيم... والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ابن القيم (http://************************/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85/267085518630)
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة ، فإنها إما أن توجب ألما وعقوبة ، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما أن تضيع وقتا إضاعته حسرة وندامة ، وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه ، وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه ، وإما أن تضيع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه ، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة
ابن القيم (http://************************/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85/267085518630)
من علامات السعادة والفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره .وكلما زيد في عمره نقص من حرصه. وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله . وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم.
من أقوال العلامة شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله"من آثار المعاصى أنّها تُوجب حرمان الطاعات فإذا أذنب العبد ذناً حُرمَ طاعة فأذا اذنبا ذنباً أخر حُرم طاعةً أخرى وهكذا..............حتى يتوب الله عليه"
ابن القيم (http://************************/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85/267085518630)
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة ، فإنها إما أن توجب ألما وعقوبة ، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما أن تضيع وقتا إضاعته حسرة وندامة ، وإما أن تثلم عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه ، وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه ، وإما أن تضيع قدرا وجاها قيامه خير من وضعه ، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة
ابن القيم (http://************************/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85/267085518630)
من علامات السعادة والفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره .وكلما زيد في عمره نقص من حرصه. وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله . وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم.
من أقوال العلامة شيخ الإسلام ابن القيم رحمه الله"من آثار المعاصى أنّها تُوجب حرمان الطاعات فإذا أذنب العبد ذناً حُرمَ طاعة فأذا اذنبا ذنباً أخر حُرم طاعةً أخرى وهكذا..............حتى يتوب الله عليه"