karimovic 20
2011-04-17, 09:02
أشبال إيغيل وحلم البطولة
يسير الرائد جمعية الشلف بخطى ثابتة نحو تحقيق أول لقب البطولة الذي ظل لسنوات طويلة حلم الآلاف من الأنصار حيث لا حديث يدور في معاقل عشاق ألوان الفريق سوى عن النتائج الباهرة المحققة و الانتصارات المتتالية كانت آخرها اول أمس على حساب الفريق المضيف مولودية العلمة برباعية مقابل هدفين لتسجل بذلك التشكيلة الشلفية فوزها الثالث عشر في البطولة و العاشر على التوالي مقابل أربع تعادلات و هزيمتين سمح لها بحصد 43 نقطة و بفارق 13 نقطة عن الملاحق المباشر وفاق سطيف.
شهدت المباراة التي جمعت التشكيلتين جمعية الشلف و مولودية العلمة سيناريو غير متوقع حيث في وقت كان الجميع يرى أن المواجهة ستكون صعبة على الزوار كون أشبال المدرب بيرة أهدروا أربعة نقاط فقط بملعبهم و يتطلعون إلى الابتعاد عن منطقة الخطر قبل 11 جولة عن نهاية المنافسة.
هذه المعطيات لم تشفع لأصحاب الأرض الذين تجرعوا مرارة الهزيمة الثانية أمام أنصارهم و كانت بمثابة صدمة قوية و عقدت أكثر من مهمتهم في حين ضاعفت من حظوظ الرائد الظفر باللقب و إسعاد الأنصار الذين بدورهم اثبتوا عشقهم لألوان الفريق و تنقلوا بقوة إلى مدينة العلمة و لم يعودا خائبين بعد الفوز العريض الذي عاد به أشبال المدرب ايغيل من ملعب زوقار على حساب الفريق المحلي و الذي خلق ردود على الساحة الكروية صبت معظمها في أن الرائد جمعية الشلف قطع أشواطا كبيرة نحو التتويج بأول لقب البطولة المحترفة الأولى مقابل ذلك صرح المسؤول الأول على العارضة الفنية ايغيل مزيان أن الحديث عن التتويج سابق لأوانه و المشوار لا يزال طويلا أمام فريقه المطالب بعدم التعثر داخل ميدانه و العودة بأكبر عدد من النقاط من الخارج إذا ما أراد أن يحافظ على الريادة إلى غاية نهاية المنافسة و هي المهمة التي يراها ايغيل ليست بالسهلة خاصة أن وضعية الفرق بدأت تتضح نسبيا قبل 11 جولة عن رفع الستار فهناك فرق تصارع من اجل البقاء و فرق أخرى تبحث عن إنهاء الموسم ضمن المراتب الأولى قصد المشاركة في المنافسات القارية وهذا ما قد يعقد الأمور على رفقاء القائد زاوي.و الهاجس الآخر الذي قد يخلط أوراق الطاقم الفني التخوف الظاهر من الإصابات و العقوبات التي قد تطال عناصر التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها ايغيل في جميع اللقاءات مما قد يجد نفسه أمام حتمية تغيير التشكيلة و إشراك البدلاء في حالة تسجيل إصابة أو عقوبة احد اللاعبين الأساسيين الأمر الذي حتما سيكون له وقع سلبي على أداء و مردود المجموعة فيما تبقى من عمر المنافسة.ضف إلى ذلك الضغط الرهيب المفروض من قبل الأنصار الذين يرون فريقهم بطلا مسبقا و غير مستعدين التنازل عن هذه القناعة بعد سلسلة من النتائج الايجابية و التربع على عرش البطولة لجولات طويلة.و في هذا السياق يعمل الطاقم الفني بقيادة المدرب ايغيل و مساعديه على تخفيف الضغط على اللاعبين و تحضيرهم جيدا من الجانب النفسي قبل المواجهات الرسمية كما نجح ايغيل في الكثير من المناسبات غرس روح القتالية في نفوس لاعبيه وظهروا بقوة و أكثر تركيزا و تحفيزا كما كان الشأن في اللقاء الأخير الذي جاءت مجرياته عكس توقعات المتتبعين دون نسيان وقوف الإدارة مع الفريق و رصد منح مغرية كعامل تحفيزي ايجابي بدأت تظهر ثماره من جولة لأخرى.
يسير الرائد جمعية الشلف بخطى ثابتة نحو تحقيق أول لقب البطولة الذي ظل لسنوات طويلة حلم الآلاف من الأنصار حيث لا حديث يدور في معاقل عشاق ألوان الفريق سوى عن النتائج الباهرة المحققة و الانتصارات المتتالية كانت آخرها اول أمس على حساب الفريق المضيف مولودية العلمة برباعية مقابل هدفين لتسجل بذلك التشكيلة الشلفية فوزها الثالث عشر في البطولة و العاشر على التوالي مقابل أربع تعادلات و هزيمتين سمح لها بحصد 43 نقطة و بفارق 13 نقطة عن الملاحق المباشر وفاق سطيف.
شهدت المباراة التي جمعت التشكيلتين جمعية الشلف و مولودية العلمة سيناريو غير متوقع حيث في وقت كان الجميع يرى أن المواجهة ستكون صعبة على الزوار كون أشبال المدرب بيرة أهدروا أربعة نقاط فقط بملعبهم و يتطلعون إلى الابتعاد عن منطقة الخطر قبل 11 جولة عن نهاية المنافسة.
هذه المعطيات لم تشفع لأصحاب الأرض الذين تجرعوا مرارة الهزيمة الثانية أمام أنصارهم و كانت بمثابة صدمة قوية و عقدت أكثر من مهمتهم في حين ضاعفت من حظوظ الرائد الظفر باللقب و إسعاد الأنصار الذين بدورهم اثبتوا عشقهم لألوان الفريق و تنقلوا بقوة إلى مدينة العلمة و لم يعودا خائبين بعد الفوز العريض الذي عاد به أشبال المدرب ايغيل من ملعب زوقار على حساب الفريق المحلي و الذي خلق ردود على الساحة الكروية صبت معظمها في أن الرائد جمعية الشلف قطع أشواطا كبيرة نحو التتويج بأول لقب البطولة المحترفة الأولى مقابل ذلك صرح المسؤول الأول على العارضة الفنية ايغيل مزيان أن الحديث عن التتويج سابق لأوانه و المشوار لا يزال طويلا أمام فريقه المطالب بعدم التعثر داخل ميدانه و العودة بأكبر عدد من النقاط من الخارج إذا ما أراد أن يحافظ على الريادة إلى غاية نهاية المنافسة و هي المهمة التي يراها ايغيل ليست بالسهلة خاصة أن وضعية الفرق بدأت تتضح نسبيا قبل 11 جولة عن رفع الستار فهناك فرق تصارع من اجل البقاء و فرق أخرى تبحث عن إنهاء الموسم ضمن المراتب الأولى قصد المشاركة في المنافسات القارية وهذا ما قد يعقد الأمور على رفقاء القائد زاوي.و الهاجس الآخر الذي قد يخلط أوراق الطاقم الفني التخوف الظاهر من الإصابات و العقوبات التي قد تطال عناصر التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها ايغيل في جميع اللقاءات مما قد يجد نفسه أمام حتمية تغيير التشكيلة و إشراك البدلاء في حالة تسجيل إصابة أو عقوبة احد اللاعبين الأساسيين الأمر الذي حتما سيكون له وقع سلبي على أداء و مردود المجموعة فيما تبقى من عمر المنافسة.ضف إلى ذلك الضغط الرهيب المفروض من قبل الأنصار الذين يرون فريقهم بطلا مسبقا و غير مستعدين التنازل عن هذه القناعة بعد سلسلة من النتائج الايجابية و التربع على عرش البطولة لجولات طويلة.و في هذا السياق يعمل الطاقم الفني بقيادة المدرب ايغيل و مساعديه على تخفيف الضغط على اللاعبين و تحضيرهم جيدا من الجانب النفسي قبل المواجهات الرسمية كما نجح ايغيل في الكثير من المناسبات غرس روح القتالية في نفوس لاعبيه وظهروا بقوة و أكثر تركيزا و تحفيزا كما كان الشأن في اللقاء الأخير الذي جاءت مجرياته عكس توقعات المتتبعين دون نسيان وقوف الإدارة مع الفريق و رصد منح مغرية كعامل تحفيزي ايجابي بدأت تظهر ثماره من جولة لأخرى.