مشاهدة النسخة كاملة : ((( جَلَالَـةُ الْنِّهَايَـة .. !! )))
يوسُف سُلطان
2011-04-16, 20:32
جَلَالَـةُ الْنِّهَايَـة
ليست سوى مسودّاتٌ .. سمراء بلون المكان والتراب .. من زمنٍ
مضى بعضه فوق بعضي وداس أحلاما كانت تسكن صدري المقفول ..
ولا زال بعضه الآخر يتربّص بعضي الآخر بمزيدٍ من الأسى .
أصدقُ ما في أوراقها أنّها هي من تدعوني للبوح وأنّها وحدها
تهتزّ من تحت أناملي لتنحتَ السطور فيها،وأنّها تنتزع الحروف
من شفتي وصمتي ..
فأنا لا أفعل شيئا ولم أخطّط لشيء، ولم أتصوّر يومًا أن أخطّ مثل
هذا الشكل من الكلمات ...
كلماتٌ مستقطعة من لحظاتٍ ممزّقة كانت تجمعنا
كلمات حزينة جدا.. أجمل ما فيها أنّها ليست من الواقع في شيء ،
هي من تلك الأحلام ، شبيهةٌ أيضا بكلّ السعادة التي شعرنا بها
هنا في الأحلام وهي ربّما من آخر الخرافات التي لا نزال نؤمن بها ..
هي مساحةٌ من الورق الثقيل أمارسُ فيها غضبي بأدب. غضبٌ
أقرب للحزن منه إلى الثورة، وهو أقرب للصّمتِ من قربه إلى الصراخ .
هو نحيبٌ خانق.. قديمٌ وجديد احتبس بحنجرتي من أيّامِ الطفولة
فدعوت نفسي اليوم تزفره عبر المكان.
من دُرجِ "هُنا " :
فقط عند النّهايات نفكرّ كيف كانت البداية ، عجيب هذا الزمن، وعجيبٌ محضُ لفظٍ لا يعبّر عن كلّ شفقتي على نفسي ،لـكأنّنا فتحنا أعيننا لنجد أنفسنا هُنا بل وكأنّنا ولدنا هنا ، وهنا قطّعت حبالُ ولادتنا ،والتصقنا بالمكان التصاق الطّفل بصدر أمّه ، وفي لحظة غريبة جدا أكتشف حقيقة غريبة جدا ، ألمحُ ذلك الرواق الرمادي الذي غفلتُ عنه ، وقبلكم جميعا أراه .
فأشعر أنّ محاولاتي كلّها باءت بالندم .
-2-
لحظاتٌ صفراء شاحبة لوجهٍ يرتديه الاصفرار تفقعه صُفرةٌ أخرى ،ترسمه ملامح الموت شبه تقاسيم لوجه لا يسرّ الناظرين .
فمن يحاول إخراجي من هذا الشعور ليقنعني بوجود لونٍ آخر لا يتعلّق بالأصفر ورقمًا آخر لا يُساوي صفرا.
في همس التفكير الفارغ أظلمت كلّ المرئيات من حولي
-3-
هل تذكر كيف كنّا نقتسم السطر ؟
كيف كنتَ تكتبُ نصف السطر وأكتب أنا نصفه الأوّل ،
هل تذكر أنّي دائما كنت أفضّل أن أمنح في أوّل سطر على أن أتلقّى في نصفه الآخر .
أنت الذي كُنت الآخر في كلّ البدايات، وأنا كنتُ فقط لقطة النهاية.
يا للحياة حين تعطي ،و يا للحياة حين تأخذ .
صَمْـتْــــ~
2011-04-16, 22:46
جَلَالَـةُ الْنِّهَايَـة
فاقرأها يا سُلطان الحرف بِعيونِ الأمل
وسوف تتلألأ بثنا قلبِكَ كمَرايا
تعكسُ أروع بِدايـة
في رِحابِ مشاعِر نزَفَت من عُمقِ الصِّدق
أنحني لِرونقٍ حَوَتْ وأكتفي بالصّمتْ
وإن عُدتُ فتأكّد أنّ الصّوتَ قد قهَر الكَبت
حمـ 0418 ــزة
2011-04-17, 00:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي يوسف حياتنا محطات افراح واتراح
ونتغلب عليها بالصبر وقوة الايمان
كما عرفتك دوما بشوش الوجه ومنبع الامل
فاليل وان طال سينجلي لا محال
والشمس تشرق بعد كل غروب وتدفئنا باشعة الامل
سلام
ليست سوى مسودّاتٌ .. سمراء بلون المكان والتراب .. من زمنٍ
فأنا لا أفعل شيئا ولم أخطّط لشيء، ولم أتصوّر يومًا أن أخطّ مثل
هذا الشكل من الكلمات ...
فمن يحاول إخراجي من هذا الشعور ليقنعني بوجود لونٍ آخر لا يتعلّق بالأصفر ورقمًا آخر لا يُساوي صفرا.
في همس التفكير الفارغ أظلمت كلّ المرئيات من حولي
يا للحياة حين تعطي ،و يا للحياة حين تأخذ .
هذه كلمات اعجبتني كثيرا ولذا اقتبستها دونما أخوتها وإنْ كانت في نفسك بنات زفرة واحدة،والأفكار عند صاحبها كأولاده،غير أنه أعجبني من "بناتك" هذه المقتبّسّات،وأخص منها الذي تحته سطر وفيه لك أسئلة :
ما علاقة السمرة بالمسودات ألجامع اللون فقط ؟
وقولك تصوير الكلمات وتشكيلها خطا..........هذا من أثر تعلم الخط !!:19:
(مانيش عارف وين راك واصل،وكيما قلت لك أنا يعجبني الخط الفارسي،وباغيك تتعلمه على خاطري:))
لفظ المرئيات في الأخير ومضة "افتراضية" لمعت في خاطرك وانقدحت منها الكلماااات وهي من أثر الأنترنت،وينبغي تخريج هامش عليها فيقال:
قال الشاعر هذه الكلمة وقد ألفو في عصرهم اليوتيوب وأمثاله من المرئيات:confused:
وجميل أنك ختمها بأسلوب استغاثي الذي يسمونه النداء التعجبي،وهو أسلوب له رقة في التغزُّل كقولي : (يا لَيُوسف وعواطفِه)
أم دجانة
2011-04-17, 05:32
جَلَالَـةُ الْنِّهَايَـة
ليست سوى مسودّاتٌ .. سمراء بلون المكان والتراب .. من زمنٍ
مضى بعضه فوق بعضي وداس أحلاما كانت تسكن صدري المقفول ..
ولا زال بعضه الآخر يتربّص بعضي الآخر بمزيدٍ من الأسى .
أصدقُ ما في أوراقها أنّها هي من تدعوني للبوح وأنّها وحدها
تهتزّ من تحت أناملي لتنحتَ السطور فيها،وأنّها تنتزع الحروف
من شفتي وصمتي ..
فأنا لا أفعل شيئا ولم أخطّط لشيء، ولم أتصوّر يومًا أن أخطّ مثل
هذا الشكل من الكلمات ...
كلماتٌ مستقطعة من لحظاتٍ ممزّقة كانت تجمعنا
كلمات حزينة جدا.. أجمل ما فيها أنّها ليست من الواقع في شيء ،
هي من تلك الأحلام ، شبيهةٌ أيضا بكلّ السعادة التي شعرنا بها
هنا في الأحلام وهي ربّما من آخر الخرافات التي لا نزال نؤمن بها ..
هي مساحةٌ من الورق الثقيل أمارسُ فيها غضبي بأدب. غضبٌ
أقرب للحزن منه إلى الثورة، وهو أقرب للصّمتِ من قربه إلى الصراخ .
هو نحيبٌ خانق.. قديمٌ وجديد احتبس بحنجرتي من أيّامِ الطفولة
فدعوت نفسي اليوم تزفره عبر المكان.
من دُرجِ "هُنا " :
فقط عند النّهايات نفكرّ كيف كانت البداية ، عجيب هذا الزمن، وعجيبٌ محضُ لفظٍ لا يعبّر عن كلّ شفقتي على نفسي ،لـكأنّنا فتحنا أعيننا لنجد أنفسنا هُنا بل وكأنّنا ولدنا هنا ، وهنا قطّعت حبالُ ولادتنا ،والتصقنا بالمكان التصاق الطّفل بصدر أمّه ، وفي لحظة غريبة جدا أكتشف حقيقة غريبة جدا ، ألمحُ ذلك الرواق الرمادي الذي غفلتُ عنه ، وقبلكم جميعا أراه .
فأشعر أنّ محاولاتي كلّها باءت بالندم .
-2-
لحظاتٌ صفراء شاحبة لوجهٍ يرتديه الاصفرار تفقعه صُفرةٌ أخرى ،ترسمه ملامح الموت شبه تقاسيم لوجه لا يسرّ الناظرين .
فمن يحاول إخراجي من هذا الشعور ليقنعني بوجود لونٍ آخر لا يتعلّق بالأصفر ورقمًا آخر لا يُساوي صفرا.
في همس التفكير الفارغ أظلمت كلّ المرئيات من حولي
-3-
هل تذكر كيف كنّا نقتسم السطر ؟
كيف كنتَ تكتبُ نصف السطر وأكتب أنا نصفه الأوّل ،
هل تذكر أنّي دائما كنت أفضّل أن أمنح في أوّل سطر على أن أتلقّى في نصفه الآخر .
أنت الذي كُنت الآخر في كلّ البدايات، وأنا كنتُ فقط لقطة النهاية.
يا للحياة حين تعطي ،و يا للحياة حين تأخذ .
الحياة بداية ونهاية ونحن فيها لغاية أسمى
لكن كل واحد خلق لنفسه غاية دون الغاية ترجى
نحن من نجعل أنفسنا مسودة سمراء بلون الارض ثم نمضي
ونحن نجعلها صفراء قاتمة كلون نار الدنيا المضيئة كيف بلظى
ونحن نجعلها خضراء ندية وبيضاء ناصعة ولو وردي كحلمي لا تستيقض منه لترى
هول من حولك من سواد ورماد وكل لون يصيبك بالعمى والتفكير بلقطة النهاية والملتقى
شكرا لك يا اخي فعلا كلمات تشدك لتفكير عميق حول شئ المنشود والموتجى
نجمة ساطعة
2011-04-17, 15:46
سنّة الحياة كما علمونا و اكتشفناها بعد حين من الزمن أنّ لكل بداية نهاية
شئنا أم أبينا . . . .
عند النهاية نستعيد شريط الذكريات ... لحظات الفرح و كيف كانت نشوتها
و لحظات الحزن و كيف تجرعنا مرارتها .... عند هذه اللحظة فقط ... و لست
أدري إن كانت هي أيضاً سنّة الانسان في طبعه .... نشعر بالندم الشديد
على أوقات ضاعت لم نستغلها إلى آخر ثانية ... على لحظات مرّت عشنا
فيها الأسى مع أنه كان بإمكاننا الانتصار عليه ....
عند هذه اللحظة فقط نشعر بإحساس لا أظن بل أجزم لا يوجد مخلوق على
وجه الأرض يحبه ... إنه الوداع و آآآآآآآآه على مرارة هاته اللحظة
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور بعدد الواو
روح القلم
2011-04-17, 16:22
مرحبا بأخي السلطان
لست قلقة مما كتبت بقدر قلقي من أسترجاعك لتلك الذكريات التي عشتها دون وعي منك
بدايتك كانت نهاية لآخرين
لكنها قدرهم ... لا تقلق
نقاء قلب
2011-04-17, 21:47
يا للحياةِ حِينَ تُطي و يا لها حين تأخذ !!
ما العمل حينها غير الصبر مع قناديل من الألم و الدمعِ
أوّااااه..
كلماتُك لامست القلب فارعدته !!
لله دُركَ !!
طبت روحاً
يا للحياةِ حِينَ تُطي و يا لها حين تأخذ !!
ما العمل حينها غير الصبر مع قناديل من الألم و الدمعِ
أوّااااه..
كلماتُك لامست القلب فارعدته !!
لله دُركَ !!
طبت روحاً
يقول:
أمَـــنْ صابْ ونيس في ذا الليلهْ ** ويعدلْ لي يا خاوتي هذا الميلْ
حالي يا جلاّس حال فتيلهْ ** ومَـــــنْ درى بقرايح القنديلْ
إذا طاب فتيل هاك فتيلهْ ** وعقّبْ بيه الليل هاك شعيلْ
الخ .....في قصيدة رنّانة.
الجرة تاع سي حمزة راهي هنا يا (الجيولوجي) لا تخليش المارة فالتراب ،يقبضوك هههههههههههه
يوسُف سُلطان
2011-04-19, 20:07
..صفوة النّفس : شكرا على التعقيب الجميل
حمزة : لو تعرف كم أحبّك يا حمزة .. هل من صالح عن أخبار ../ شكرا
الكوثري : لم تنفع معك لا مواعيد ولا صدف ، ربّما نلتقي في المؤتمر التالي برعاية "الما حلو"
شكرا
زينب : شكرا على طيب حديثكم
نجمة ساطعة : شكرا لكلماتكم الجميلة
روح القلم : شكرا لوقفتكم الجميلة
نقاء قلب : شكرا لوفائكم الجميل
وشكر لهؤلاء على نقراتهم الثمينة :
مختلف : ألا تشعر أنّنا نلتقي كثيرا ..
خدوجة : غبتِ كثيرا ،أرجو أن تكوني بخير
مصطفى : شكرا أيّها الصديق الطيّب ، لونك نادر ونشتاقه كثيرا، ألا من "دارة خاطفة لتيبازا"
طاهر القلب : متأكّد أنّك ستأتي .. أيّها الصاحب أخي
حفظكم الله جميعا
يوسُف سُلطان
2011-04-19, 20:41
جَلَالَـةُ الْنِّهَايَـة
فاقرأها يا سُلطان الحرف بِعيونِ الأمل
وسوف تتلألأ بثنا قلبِكَ كمَرايا
تعكسُ أروع بِدايـة
في رِحابِ مشاعِر نزَفَت من عُمقِ الصِّدق
أنحني لِرونقٍ حَوَتْ وأكتفي بالصّمتْ
وإن عُدتُ فتأكّد أنّ الصّوتَ قد قهَر الكَبت
مسكينة كم أجتهدت تلك المرايا في صورتي ولم تعكس سوى وجهي المكسور،
صادقة هي لا تُزيّن ،لا تكذب ، ولا تعكس ما يقابلها من وجوه إلا كما وُصفت تحت الشّمس .. لا تغيّر غير الاتجاهات فقط تقلبُ اليمين في الشمال ، ولكن تبقى الألوان كما هي .
ولكن يا أختنا الفاضلة .. لولا الأمل وكثيرا من الأشياء الجميلة ولولا وجوهكم ذاتها والصدق لما وقفتُ اليوم أودّعكم ، ولرحلتُ بفمٍ مشدوه ، كما دخلتُ أوّل مرّة بذات الفم المشدوه ...
تذكُرين ؟
أيتها الفاضلة قد كفيتِِ ورضيتُ فاحفظي صوتك لمن سيبقي ولا تأتي مجدّدا ،
لأنّي لن أتجدّد
يوسُف سُلطان
2011-04-19, 20:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي يوسف حياتنا محطات افراح واتراح
ونتغلب عليها بالصبر وقوة الايمان
كما عرفتك دوما بشوش الوجه ومنبع الامل
فاليل وان طال سينجلي لا محال
والشمس تشرق بعد كل غروب وتدفئنا باشعة الامل
سلام
..إيهٍ ، إيه يا صاحبي
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ويبدو أنّني وصلتُ للمحطة الأخيرة " التارمينوس"..
أَطلق القطار آخر نفس في صفارته، وابتلع النّاس وطفِق راجعا إلى الدّيار ، وأنا ...
ضيعتُ تذكرة الرجوع ،
وضيعتُ طريق العودة ،
وضيّعتُ الدّيار نفسها ،
فلا أريدُ وجهةً أخرى ، ولا أردتُ البقاء
صفّرتُ كالقطار واطلقت الدخان ، ولكن لم انطلق ..
هناك علا صوت المضيفة عبر "المكروفونات" المنتشرة على الأعمدة والجدران : "مادام مسيو" شكرا لاختياركم قطارنا ولكن غيّروا المحطة .. .
حمزة : أك عارف شحال نحبّك ؟
جمـــالٌ هُـــنَا
لا استغْرِبُهْ
ولكِـــــنْ .... استغْرِبُ تأخُّـــرهُ .... وأينَ كانَ ؟؟ ... ولمَا .... هـــرمنَا من اجلِ أن ينطِقَ حــرفٌ لكَ
يُوسُف ايُها [ النحْرِيرُ ]
أفتِنا في سبعِ مُستحيلاتٍ ......... منْ ضمْنهَا
أنْ أعلِقَ من اولِ قراءة
سأقرأكَ عنْـــــدمَا أكُون بِحُروفِي الثمانيَة
ولا تسألْ عنِ العددْ ..... مُجرَّدُ تضْــــلِيلْ http://www.qassimy.com/vb/images/smilies/biggrin.gif
أمتعتنَا يُوسُف
ساعُــــــودْ
مواطن فقط
2011-04-20, 16:38
يوسف ياصديقي..
البرزخ باب من الضياع في الفراغ الطنان... يا لحيرة النهاية ..دون خيط يلفح نزيف الدمع أوبشرى عتبة الضوء..
جلالة النهاية ..سطر في كبد الصحراء..
يوسف يا أخي..
تقديري لزخرف حرفك وسموه..
يوسف راك راقد الهيه في قسمك الي راك مشرف عليه اوقف معانا شوية وشوف فالمساكين.
يوسُف سُلطان
2011-04-25, 20:36
هذه كلمات اعجبتني كثيرا ولذا اقتبستها دونما أخوتها وإنْ كانت في نفسك بنات زفرة واحدة،والأفكار عند صاحبها كأولاده،غير أنه أعجبني من "بناتك" هذه المقتبّسّات،وأخص منها الذي تحته سطر وفيه لك أسئلة :
ما علاقة السمرة بالمسودات ألجامع اللون فقط ؟
وقولك تصوير الكلمات وتشكيلها خطا..........هذا من أثر تعلم الخط !!:19:
(مانيش عارف وين راك واصل،وكيما قلت لك أنا يعجبني الخط الفارسي،وباغيك تتعلمه على خاطري:))
لفظ المرئيات في الأخير ومضة "افتراضية" لمعت في خاطرك وانقدحت منها الكلماااات وهي من أثر الأنترنت،وينبغي تخريج هامش عليها فيقال:
قال الشاعر هذه الكلمة وقد ألفو في عصرهم اليوتيوب وأمثاله من المرئيات:confused:
وجميل أنك ختمها بأسلوب استغاثي الذي يسمونه النداء التعجبي،وهو أسلوب له رقة في التغزُّل كقولي : (يا لَيُوسف وعواطفِه)
أعرفُ يا كوثري كيف تقلّبُ السطور وكيف تختار رأس الحرف العزيز لتغرز شوكة نقدك المغلّفة بلباقة الإعجاب ..
أعرف أيضا كيف تقرأ وتنظر في وجهي فتصدّق الحرف وتكفر بالملامح ..
وقولك أعجبتني إنّما سَرى كما لو أنّي استنشقتُ سحابة باردة بعد أن اطلقتُ زفرة الوجع كلّه ولعلّي أسكُت لأنصت قولك الآخر .. (كثيرا) فقد لا أصدّقها ميزانا وكيْلا
فهل تمتحن أدبي البسيط وصوَره أم رأسي المعقّد ؟ ثمّ ترحم عقدة لساني بأن تجيب نيابة عن اندهاشي ... يا لك من .. (( فكرون
فأمّا قولي : ) مسودّات سمراء ) ، فهي لأنّي زعمتُ أنّها لن تبيَضّ مهما اعتنيتُ بترتيبها وتزويقها فهي للحزن .. ، والسُمرة إذ تريد ليست لونا أو صبغة نختارها ، ولكنّ تكتسب من الحال ، أو هكذا فكّرت حين استحضرتُ وجهك الأزرق ..
هذا ما فكرت به ولعلّي ))تفكرنتُ)
ثمّ السمرة دافئة كالحزن والدموع ،فما بالها لا تُعجب ؟
يوسُف سُلطان
2011-04-25, 20:44
الحياة بداية ونهاية ونحن فيها لغاية أسمى
لكن كل واحد خلق لنفسه غاية دون الغاية ترجى
نحن من نجعل أنفسنا مسودة سمراء بلون الارض ثم نمضي
ونحن نجعلها صفراء قاتمة كلون نار الدنيا المضيئة كيف بلظى
ونحن نجعلها خضراء ندية وبيضاء ناصعة ولو وردي كحلمي لا تستيقض منه لترى
هول من حولك من سواد ورماد وكل لون يصيبك بالعمى والتفكير بلقطة النهاية والملتقى
شكرا لك يا اخي فعلا كلمات تشدك لتفكير عميق حول شئ المنشود والموتجى
نعم ما قلت يا أختنا ، والله وصدقا .. مسّت السطور عمقي فما أتعسني ، وأنا أدير وجهي عنكم راحلا الآن
ضربت كلماتك سويداء القلب..
وطبتِ أختا
يوسُف سُلطان
2011-04-25, 20:49
سنّة الحياة كما علمونا و اكتشفناها بعد حين من الزمن أنّ لكل بداية نهاية
شئنا أم أبينا . . . .
عند النهاية نستعيد شريط الذكريات ... لحظات الفرح و كيف كانت نشوتها
و لحظات الحزن و كيف تجرعنا مرارتها .... عند هذه اللحظة فقط ... و لست
أدري إن كانت هي أيضاً سنّة الانسان في طبعه .... نشعر بالندم الشديد
على أوقات ضاعت لم نستغلها إلى آخر ثانية ... على لحظات مرّت عشنا
فيها الأسى مع أنه كان بإمكاننا الانتصار عليه ....
عند هذه اللحظة فقط نشعر بإحساس لا أظن بل أجزم لا يوجد مخلوق على
وجه الأرض يحبه ... إنه الوداع و آآآآآآآآه على مرارة هاته اللحظة
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور بعدد الواو
.شاااكر لك بعدد الألفات
فقط في النهاية نفكّرُ كيف كانت البداية ،
نفكر لماذا بدأنا ، ولماذا لم نبدأ
لماذا كنّا ، ولماذا لم نكن
نطرح أسئلة عشوائية
متشابهة
متناقضة
منتحرة على أقواسِ اللاإجابة
- اختنا نور الظلام : قبل لأستودعك تساليني اعتذار
فأعتذر منك واقبليه بشفاعة الأيام التي كنا فيها هنا فقد لا يمنحني الوقت فرصة ً لأكرّره
يوسُف سُلطان
2011-04-25, 21:04
مرحبا بأخي السلطان
لست قلقة مما كتبت بقدر قلقي من أسترجاعك لتلك الذكريات التي عشتها دون وعي منك
بدايتك كانت نهاية لآخرين
لكنها قدرهم ... لا تقلق
بل عشتها بقلب ، ولا يحتاج القلب سوى للصدق والصفوة ،
أمّا الوعي فلا أذكر أنّي فقدته إلاّ حين يومٍ كذبتُ على أمّي وكانت رقيقةً بيضاءَ أمّي وهي تصدّقني كي لا تُشعرني بالإحراج ، وسامَحتني .
أظننّها سامحتني !!
ثمّ نهايتي ستكون بداية لآخرين فمرحى ،
أما صِحتُ كثيرا ولم تصدّقوني ...!!
فإذا و بعدي تنتشر الحياة فهنيئا لكم الحياة بعدي..
هنيئا لكم جميعا
وهنيئا لي بعضٌ من الراحة
شكرا رجااء
يوسُف سُلطان
2011-04-25, 21:14
أعتذر من الجميع ، لأمنحهم شكرا بلا رصيد
ثمّ لنفسي ،
ما أحمق هذا العالم
وما أتعبَ أيقوناته الكاذبة :
ترسُمُ
جُرحًا
بالأ
ص
ف
ر
وتقصدُ شكرا
بالأ
ح
م
ر
يوسُف سُلطان
2011-04-25, 21:20
يا للحياةِ حِينَ تُعطي و يا لها حين تأخذ !!
ما العمل حينها غير الصبر مع قناديل من الألم و الدمعِ
أوّااااه..
كلماتُك لامست القلب فارعدته !!
لله دُركَ !!
طبت روحاً
هل تنتظرين ردا ؟
، وكيف لم تعلمي أنّ الدمع ذرفناه ؟
، آخر دمعة كانت بالأمس ،وسقطت على حجري آخر حبّات الألم .. الصبر احتملته أنا وثماره تتساقط من قطوف أكتافي عند أقدامكم فحلال عليكم وهنيئا.
شكرا نقاء ، ووداعا
طاهر القلب
2011-04-25, 21:22
السلام عليكم
تعرفني لا أحب النهايات , فهي تشعرني بالوحدة من لفظها فقط
سلطان يا أخي الكبير ... إن كان للنهاية جلاله فما حال البداية يا ترى؟
و لكني شعرت في نصك الصدق المجرد و لا أعرف أي روح نفخت فيه
سوى أنها كتبت أبعد من كلماته و دلت الى عمق مظلم لم أعرف مداه
أتعرف ما أغرب ما في الحياة أن لها نهاية كما كانت لها بداية
و من تراه يشذ عن هذه القاعدة ... إلا شيئ لم يوجد في هذه الحياة
سعدت كثيرا و انا أرى بريق حروفك مرة أخرى ... أترك النهايات
و إصنع لنفسك بدايات فالحياة دائما تسر و يكون لها معاني في التجديد
لكم التحية و التقدير و السلام عليكم
ثمّ السمرة دافئة كالحزن والدموع ،فما بالها لا تُعجب ؟
سأقتصر على هذه المقتبَسة ترحيبا بعودتك وبانتساب الزورقي-وهو اسم رنان وانا نبغي الحو:19:ت- ،ولي عوْدةٌ هنا.
أما السمرة فهي لون"آدم الأول" ومنه خلقت "حواء" فهو بدايتها وبه يكون كمالها،والسمرة لون الأرض الأمّ ؛دافئة دفئها تعجبني وأذكر اني شبعت لعبا عليها،وشبعت أكلا من ترابها،آملا رحمة الله يوم أدفن تحتها،وقد لا تواتي وتعجب من نسي انه طيني الأصل والمرجع أوكما قلت نسى أنه تراب بداية ونهاية.
ولحديث السمرة مجال واسع للقول"وعندي ما محكي لك"ولا زال عالقا بذاكرتي من قصص ألف ليلة وليلة في أخبار "السمر" بيتا أحفظه من سنين ؛قولها هي :
وفي السمر معنى؛ لو علمت بيانه : ** لا ما نظرت عيناك بيضا، ولا حمرا
لباقة ألفاظ، وغنج لواحظ، ** يعلمن "هاروت" الكهانة والسحرا !!
أمآآآآني البنفسج
2011-05-10, 11:36
أخي الفاضل سلطان
أبحرتُ في جمال حروفك دونما عودة
ليس حبا في البحر بل لسحر أحلامك المنشودة
فقرأتها حرفا بحرف و سطرا بسطر سابحة في قوة المعاني المسرودة
و تمنيت من الأعماق لو أنها لا تنتهي رغم أحزانها الموجودة
هنيئا لك أخي الفاضل على حروف مطواعة من الإبداع مستمدة
و على أنامل تتحرك بخفة لترسم اللوحات الرائعة على المسودة
راقت لي جدا هاته الحروف .. وجدتني بين طياتها مفقودة
صالح القسنطيني
2011-05-20, 10:46
السلام عليكم
هي الجملة خاطرتك مقبولة و لا أقول لا بأس بها لأن فيها بعضه و من ذلك البأس تأكيد اسلوبك في الكتابة فعادتك أنك لا تبرح الفكرة في أجزاء موضوعك بل ما تذكره أولا هو ما تأتي عليه في الوسط ثم تعيده في النهاية فأنت تحوم في رحى واحد و حول نقطة واحدة و تكتفي بتغيير في بعض الكلمات مع تدوير للأسلوب.
الاستاذ عابر
2011-05-20, 12:13
اخي يوسف راق لي لي جدا الاستمتاع بهاذا البوح العضيم والاقلاع السديد...
تقبل مروري وبصمة توقيعي وانا اتجول ببصري لا باذني على هذه العتبة الشامخمة
وما لم يرق لي هو الاعتراف بالنهاية ككلمة وليس حتى كعنوان لان النهاية عند المرأاحيانا لاتليق به ان احسن استعمال الالوان في بدايته
والوان البداية طبعا ومن البديهي انها تسرد نوع من الخفة او التباطئ في امتزاجها حسب الريشة التي يستعملها كفنان في رسمه وليشكل بها لوحة لنهاية ذات جلالة جميلة تنتهي مع نهايته وتصنف في متحف جميل وراقي...
دمت اخا ومتالقا مميزا وفي الابداع سلطانا
تحيتي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir