كريم35
2011-04-16, 15:29
السلام عليكم
أحباء منتديات الجلفة
إخترت اليوم أن أكتب و أقول:
[ الكرة في بلادنا : أهي فعلا أصلية ! أم أنها مزيفة هجينة؟ ]
يتساءل الكثير في بلادي العزيزة عن أشياء عدة إن كانت أصلية أم مزيفة ، فإن اقتنصت أول كلام زبون
في بلادي تجده يسأل عن كفاءة المنتوج و عن اصله ، فإن كانت الإجابة بنعم هاته اصلية فتجد الزبون
مقتنع بالسلعة لحد بعيد ، و إن كانت الإجابة نظيرة الأولى فإنه يتغاضى عنها ،، و له الحق في ذلك فكل
ما هو أصلي موثوق و غير ذلك فلنضعه في خانة الطايوان.
الكرة في بلادي
أقحمها الفاعلون في عالم البزنسة و اصبحت تقاس بمقياس و معيار الجودة ، فهي مجال لكسب الرزق للكثير ،
و مجال لتحقيق حلم مداعبة الكرة للقلة القليلة. بين أولئك البزناسية و الجادين في مجال الكرة أنصب نفسي
مراقبا لما يحدث ، أقتنص بين الحينة و الأخرى فكرة و موقعة حقيقية تساعدني على فهم ما يجري للكرة
في بلادي العزيزة ، و أتساءل : أهي حقا الكرة الأصلية التي يبحث عنها الجميع ؟ أمن أنها مزيفة و غير
أصلية يتغاضى عنها الجميع و ينسبونها أسماء دليلة على تواضع كفاءتها و رداءتها؟
بحثت عن الإجابة
و ما كان لي سوى محاورة أهل المسألة ألا و هم شباب الكرة المتابع و العاشق و المجنون بكرة مستديرة
التي تفعل ما تفعل ببني البشر، اجتهدت في بحثي و كان لي في الأخير ما أريد، الغلبة ممن تحاورت معهم توقفوا
عن النقاش و لم يتركوا لي أي مجال لإقناعهم بأن الكرة في بلادنا أصلية و هي كغيرها من الكرة في البلاد الأخرى،
و حججهم قانعة صارخة تقول : لا نملك كرة في بلادنا ، و قد امتلكناها يوما لربما في غفلة من الآخرين
و باجتهاد منا و وصلنا في وقت ما لدرجة تمكنا فيها من القول بأن الكرة في بلادنا أصلية ، أما اليوم فلا نمتلك ذرة
عامل يجعلنا نقول ذلك ، فلا ملاعب ولا مستوى ولا جماهير احترافية ولا شيء يجعلنا نغير رأينا فاذهب يا اخي
حججك ضعيفة و لا مجال للنقاش فيما لا يناقش.
واصلت بحثي
و أنا أتذكر تلك الكلمات الجارحة في حق كرتنا من هؤلاء المصرحين ، فكنت أتلاعب و أنافق نفسي فاقتربت
ممن أشك في أنهم يعارضون الفئة الأولى حتى أوازي الميزان قليلا ، لكني قليلا ما أجد هاته الفئة ،
و حينما وجدتها فقد كانت غير متأكدة من وجهة نظرها ، تقول و تصرح : نعم الكرة في بلادنا بخير ،
لكننا لسنا بحجم الكبار ، لسنا بمستوى أوروبا تقدما في الكرة ، ولا بمستوى البرازيل و الأرجنتين فنيا!
لكننا اهل للقناعة و نحن قانعين بما نملك ، لكنها هي الكرة نفسها اصلية لكن بمستوى محلي ، تحت شعار :
هذا ما كتب ربي ، حالنا و راضيين بيه ، خير من والو.
كنت محايدا
بين الفئة الأولى و الثانية كما قلت سابقا ، و وجدت اخيرا من هم أمثالي و كم هم كثيرون ، قابعين في حيرة
من أمرهم ، يتساءلون أهي الكرة الأصلية أم أنها بعيدة كل البعد على أن تكون أصلية ! تحاورت معهم فكانوا
حائرن تماما ، هي بلادنا و هي الكرة فيها و نحن منها فكيف لنا أن لا ننجذب وراءها و نعشقها مهما كان حالها ،
فلسنا من اهل مدريد ولا من سكان برشلونة ، ولا من قاطني لندن ولا اصولنا من برلين ، فأجدادنا لم يكسبوا جنسية
ايطالية حتى نناصر الميلان ولا غيرها، فنحن أبناء الجزائر ، إن وجدنا الكرة في بلادنا فما علينا سوى
أن نعشقها و نتابعها كما هي : سواء كانت اصلية أم طايوان.
أحباء منتديات الجلفة
إخترت اليوم أن أكتب و أقول:
[ الكرة في بلادنا : أهي فعلا أصلية ! أم أنها مزيفة هجينة؟ ]
يتساءل الكثير في بلادي العزيزة عن أشياء عدة إن كانت أصلية أم مزيفة ، فإن اقتنصت أول كلام زبون
في بلادي تجده يسأل عن كفاءة المنتوج و عن اصله ، فإن كانت الإجابة بنعم هاته اصلية فتجد الزبون
مقتنع بالسلعة لحد بعيد ، و إن كانت الإجابة نظيرة الأولى فإنه يتغاضى عنها ،، و له الحق في ذلك فكل
ما هو أصلي موثوق و غير ذلك فلنضعه في خانة الطايوان.
الكرة في بلادي
أقحمها الفاعلون في عالم البزنسة و اصبحت تقاس بمقياس و معيار الجودة ، فهي مجال لكسب الرزق للكثير ،
و مجال لتحقيق حلم مداعبة الكرة للقلة القليلة. بين أولئك البزناسية و الجادين في مجال الكرة أنصب نفسي
مراقبا لما يحدث ، أقتنص بين الحينة و الأخرى فكرة و موقعة حقيقية تساعدني على فهم ما يجري للكرة
في بلادي العزيزة ، و أتساءل : أهي حقا الكرة الأصلية التي يبحث عنها الجميع ؟ أمن أنها مزيفة و غير
أصلية يتغاضى عنها الجميع و ينسبونها أسماء دليلة على تواضع كفاءتها و رداءتها؟
بحثت عن الإجابة
و ما كان لي سوى محاورة أهل المسألة ألا و هم شباب الكرة المتابع و العاشق و المجنون بكرة مستديرة
التي تفعل ما تفعل ببني البشر، اجتهدت في بحثي و كان لي في الأخير ما أريد، الغلبة ممن تحاورت معهم توقفوا
عن النقاش و لم يتركوا لي أي مجال لإقناعهم بأن الكرة في بلادنا أصلية و هي كغيرها من الكرة في البلاد الأخرى،
و حججهم قانعة صارخة تقول : لا نملك كرة في بلادنا ، و قد امتلكناها يوما لربما في غفلة من الآخرين
و باجتهاد منا و وصلنا في وقت ما لدرجة تمكنا فيها من القول بأن الكرة في بلادنا أصلية ، أما اليوم فلا نمتلك ذرة
عامل يجعلنا نقول ذلك ، فلا ملاعب ولا مستوى ولا جماهير احترافية ولا شيء يجعلنا نغير رأينا فاذهب يا اخي
حججك ضعيفة و لا مجال للنقاش فيما لا يناقش.
واصلت بحثي
و أنا أتذكر تلك الكلمات الجارحة في حق كرتنا من هؤلاء المصرحين ، فكنت أتلاعب و أنافق نفسي فاقتربت
ممن أشك في أنهم يعارضون الفئة الأولى حتى أوازي الميزان قليلا ، لكني قليلا ما أجد هاته الفئة ،
و حينما وجدتها فقد كانت غير متأكدة من وجهة نظرها ، تقول و تصرح : نعم الكرة في بلادنا بخير ،
لكننا لسنا بحجم الكبار ، لسنا بمستوى أوروبا تقدما في الكرة ، ولا بمستوى البرازيل و الأرجنتين فنيا!
لكننا اهل للقناعة و نحن قانعين بما نملك ، لكنها هي الكرة نفسها اصلية لكن بمستوى محلي ، تحت شعار :
هذا ما كتب ربي ، حالنا و راضيين بيه ، خير من والو.
كنت محايدا
بين الفئة الأولى و الثانية كما قلت سابقا ، و وجدت اخيرا من هم أمثالي و كم هم كثيرون ، قابعين في حيرة
من أمرهم ، يتساءلون أهي الكرة الأصلية أم أنها بعيدة كل البعد على أن تكون أصلية ! تحاورت معهم فكانوا
حائرن تماما ، هي بلادنا و هي الكرة فيها و نحن منها فكيف لنا أن لا ننجذب وراءها و نعشقها مهما كان حالها ،
فلسنا من اهل مدريد ولا من سكان برشلونة ، ولا من قاطني لندن ولا اصولنا من برلين ، فأجدادنا لم يكسبوا جنسية
ايطالية حتى نناصر الميلان ولا غيرها، فنحن أبناء الجزائر ، إن وجدنا الكرة في بلادنا فما علينا سوى
أن نعشقها و نتابعها كما هي : سواء كانت اصلية أم طايوان.