ابن-الجزائر
2011-04-16, 13:26
السلام عليكم
مساء الخير للجميع كلمات أشارك بها أحبتي
أسميتها بلا هوية
مجهول شاحب اللون عاش في أرض تغير لون شمسها وهجرها القمــر وفرت من سمائها النجوم, مجهول لطالما أرق مجيئه ليل الكثيرين وكثيرا ما كان يجلب معه الأحزان التي تحمل معها بصيصا من الأمل الذي يشوبه الألم, حاله كالسفينة التي فقدت مرفأها وضلت طريقها إليه وبقيت عرضة للأمواج تتقاذفها هنا وهناك.
غريب يبحث عن هويته بين شوارع مدينة لطالما ألفها وعاش في أزقتها طفولته المجروحة وتسكع شابا بين أحيائها التي تنكرت له وتخلت عن علاقة سنين ربطته بها.
بحثا عن وطنيته المفقودة رغم تمسكه بها, أصبح يعيش بلا هوية وتناسى قضيته التي يكافح من أجلها وشق طريقه ليثبت هويته المسلوبة.
كيف وقد نسي زمن البطولات نسي القادسية وصلاح الدين نسي بيت المقدس و فتح الأندلس ولم يبق في ذاكرته الا ضياعها وصيحات فلسطين.
في زمن يبحث عن حركات التحرر ويأبى التفاوض على عتبات كامب ديدف ويهتف باسم الزيدي ويلعن صورة بوش.
يحلم بفلسطين الجريحة و يمسح دموع المقدسيين التي جفت منذ سنين, يمضي ليصلي في بيت المقدس ويتفقد الكتاتيب يزور غزة ويلعن الجدار الفاصل.
و يمسح دمعة طفل واقف على أطلال بيته الذي هدمته الدبابات وبقايا صورة على جدران متهاو يرمقها بعينيه الصغيرتين وكأنه يستعرض من خلالها سنين طفولته المسلوبة.
غريب بالكوفة يبحث عن الأمن وينشد استقرار أوضاع البصرة ويهزء بصور المتخبين.
يحلم بكابوس مزعج يؤرق ليله يذكره بليالي غوانتنامو ويحلم بسامي الحاج يواسيه ويشاركه كفاحه الذي يخوضه للبحث عن هويته......
سلام
مساء الخير للجميع كلمات أشارك بها أحبتي
أسميتها بلا هوية
مجهول شاحب اللون عاش في أرض تغير لون شمسها وهجرها القمــر وفرت من سمائها النجوم, مجهول لطالما أرق مجيئه ليل الكثيرين وكثيرا ما كان يجلب معه الأحزان التي تحمل معها بصيصا من الأمل الذي يشوبه الألم, حاله كالسفينة التي فقدت مرفأها وضلت طريقها إليه وبقيت عرضة للأمواج تتقاذفها هنا وهناك.
غريب يبحث عن هويته بين شوارع مدينة لطالما ألفها وعاش في أزقتها طفولته المجروحة وتسكع شابا بين أحيائها التي تنكرت له وتخلت عن علاقة سنين ربطته بها.
بحثا عن وطنيته المفقودة رغم تمسكه بها, أصبح يعيش بلا هوية وتناسى قضيته التي يكافح من أجلها وشق طريقه ليثبت هويته المسلوبة.
كيف وقد نسي زمن البطولات نسي القادسية وصلاح الدين نسي بيت المقدس و فتح الأندلس ولم يبق في ذاكرته الا ضياعها وصيحات فلسطين.
في زمن يبحث عن حركات التحرر ويأبى التفاوض على عتبات كامب ديدف ويهتف باسم الزيدي ويلعن صورة بوش.
يحلم بفلسطين الجريحة و يمسح دموع المقدسيين التي جفت منذ سنين, يمضي ليصلي في بيت المقدس ويتفقد الكتاتيب يزور غزة ويلعن الجدار الفاصل.
و يمسح دمعة طفل واقف على أطلال بيته الذي هدمته الدبابات وبقايا صورة على جدران متهاو يرمقها بعينيه الصغيرتين وكأنه يستعرض من خلالها سنين طفولته المسلوبة.
غريب بالكوفة يبحث عن الأمن وينشد استقرار أوضاع البصرة ويهزء بصور المتخبين.
يحلم بكابوس مزعج يؤرق ليله يذكره بليالي غوانتنامو ويحلم بسامي الحاج يواسيه ويشاركه كفاحه الذي يخوضه للبحث عن هويته......
سلام