البناء الثاني لوجه الهرم المقلوب..

[مواطن فقط]

"الفكر المضطرب يبتدئ بالتأثر بأحد المفكرين ثم ينتقل إلى آخر ثم يحصر نفسه ضمن نطاق بعض الأفكار ولا يعود يخرج. ويبدأ بمناقضة كل من له رأي آخر فتنشأ حالة الفسيفساء التي تتقارب قطعها ولكنها لا تتحد. إن مثل هذا الفكر لا يمكنه أن يحقق شيئا.." أنطوان سعادة
في كل البدايات ..الحلم جوع آثم على رقعة جمر..تفسير آخر منمق لكابوس...هادئ.
مستهل العتمة ..تطول أكمام الحلم ..تتحجر الكلمة تحت السماء الصخرية ..هربا من ضجيج المعنى ..بلامعنا،تتظلل خوفا ..وخشية من امتداد الفراغ الطنان ..لأزمة أخرى ..بين علامات الوقوف والاستفهام.. حتى يعجز غربال العين عن تتبع ثقوب اللون الأحمر في لوحة رمادية مغبرة .. وصفحات ساقطة من علو مبهم..أقدام شاهقة ..تعبة ..تعبث بالسير تحت ظل العتمة..تمسح الشوارع النتنة ..خلف النعش الموعود بالقبر..والصيحات الهادرة لشلال منطلق في ضوضاء الكلمة..حتى لم يعد لطبلة الأذن متسع للالتقاط ..وبناء مستقيم لجملة سمعية مفيدة ...خالية من الإعراب ...والجزم.
عاد الضوء..وغابت الشمس..ياهذا الأعرج على عصى متراوحة ..انطلق حرث الصحراء وتبييض وجه السماء من سحب الصيف والشتاء..وغذا الشقاء -استدراك- ملحمة الهاربين من شبق الكبت إلى شبق الترنح على نغم من غيتار أعجمي ..يحفظ أبجدية عشواء ..لم يطبع حر شمسها الباردة ..على الجبهة بعد...
ويا ليل من يسهر مع ليلاك.. ويصحب الأنين التائه بين الأقدام والشوارع ..مسكونا ببرد الهزيمة ..تتكسر درجاته ..نزولا عند عتبات البكاء بنهم ..وخديعة الدمع المتحجر..ورقعة ملل ينبت فيها الحلم لقيطا ..بلا هوية ..ولا اسم..يتعثر زيف الوقت بضجة البحة الهرمة..في شارع عاش فيه الشيخ ملكا ..ومات كلبا ..تنهشه الأقاويل المتصابية ..والموت المعلق في خاصرة التملق والتشفي..والكدمات المنسية على الجسد...والحصى ...والرمل..والأقدام ...والهروب.
ياوطني..ياضلعي المكسور في جسدي...على القلب أقدام متراوحة..تتوق لشرفة تطل منها شمس ربيعية ...لايسكن اسمها فراغ ..ولا ضوضاء ..ولا أنين ...ولا هروب.

[مواطن فقط]

... وفي بناء هستيري لرؤى مغيبة تحت جنح الغيم ...وتحت رمضاء الفكر المتحجر أعدمت العروبة ذات فجر زعيمها ..ومر مامر من المحن وصارت أعياد نكساتنا أكثر من أفراحنا وماتزال صرخته الأولى .." الفكر المضطرب........

[روح القلم]

السلام عليكم
كعادتك فلسفة يلفها العموض فتجعلني أمامها مضطربت الفكر ، و بهذا تبادرت على ذهني عدة أفكار و كما قولت لي سابقا بأن ما تكتبه له عدت قراءات ،لعلني أصيب فيها و أخطىء في بعضها
و أعتقد أن طرحك لفكرة التوجه الفكرية جيدة جدا و خصوصا مع ما يواكب الواقع و الحركات الفكرية من التيارات نجد انفسنا ضمن فئات و تقسيمات تخضع للعقل و الاقتناع بأي تيار نسلكه و أي فكر نتبناه
لكن المشكلة ليست في التأثر بأحدهم أو حصر نفسه داخل منضومة المبادئ لذلك المفكر بل على أي أساس إخترناه و هل نحن فعلا ندريك حقيقة و أهداف ذلك الفكر أو صاحب الفكر ؟
في الغالب أشعر أنه تعصب ليس إلا و دون فهم الوجه الحقيقي ، و نتاج هذا التعصب هو تسارع الاحداث و الاتهامات الحاصلة بين المفكرين و الطوائف و غيرها ،
و محاولت كل طرف أن يجد لنفسه موقعا لدى الرأى العام و مكاننا داخل أروقة السلطة و إتخاذ القرار
و لا أنكر مدى تأثرنا نحن العرب بالثقافات الغربية و المفكرين الغربيين و هذا ما جعلنا نشعر بغربة حتى داخل وطننا ، و زاد من تخلفنا إذا أننا نتأثر و لا نحاول التجديد في أفكارهم بل مجرد تقليد و تبني تيارات بعيدة كل البعد طبيعة واقعنا كدول عربية مسلمة

المهم شكرا على طرحكم و أرجو أن تكون حوصلتي قد كانت تصب في مضمون طرحكم
تقديري

[سفيان الحسن]

"الفكر المضطرب يبتدئ بالتأثر بأحد المفكرين ثم ينتقل إلى آخر ثم يحصر نفسه ضمن نطاق بعض الأفكار ولا يعود يخرج. ويبدأ بمناقضة كل من له رأي آخر فتنشأ حالة الفسيفساء التي تتقارب قطعها ولكنها لا تتحد. إن مثل هذا الفكر لا يمكنه أن يحقق شيئا.." أنطوان سعادة
في كل البدايات ..الحلم جوع آثم على رقعة جمر..تفسير آخر منمق لكابوس...هادئ.
مستهل العتمة ..تطول أكمام الحلم ..تتحجر الكلمة تحت السماء الصخرية ..هربا من ضجيج المعنى ..بلامعنا،تتظلل خوفا ..وخشية من امتداد الفراغ الطنان ..لأزمة أخرى ..بين علامات الوقوف والاستفهام.. حتى يعجز غربال العين عن تتبع ثقوب اللون الأحمر في لوحة رمادية مغبرة .. وصفحات ساقطة من علو مبهم..أقدام شاهقة ..تعبة ..تعبث بالسير تحت ظل العتمة..تمسح الشوارع النتنة ..خلف النعش الموعود بالقبر..والصيحات الهادرة لشلال منطلق في ضوضاء الكلمة..حتى لم يعد لطبلة الأذن متسع للالتقاط ..وبناء مستقيم لجملة سمعية مفيدة ...خالية من الإعراب ...والجزم.
عاد الضوء..وغابت الشمس..ياهذا الأعرج على عصى متراوحة ..انطلق حرث الصحراء وتبييض وجه السماء من سحب الصيف والشتاء..وغذا الشقاء -استدراك- ملحمة الهاربين من شبق الكبت إلى شبق الترنح على نغم من غيتار أعجمي ..يحفظ أبجدية عشواء ..لم يطبع حر شمسها الباردة ..على الجبهة بعد...
ويا ليل من يسهر مع ليلاك.. ويصحب الأنين التائه بين الأقدام والشوارع ..مسكونا ببرد الهزيمة ..تتكسر درجاته ..نزولا عند عتبات البكاء بنهم ..وخديعة الدمع المتحجر..ورقعة ملل ينبت فيها الحلم لقيطا ..بلا هوية ..ولا اسم..يتعثر زيف الوقت بضجة البحة الهرمة..في شارع عاش فيه الشيخ ملكا ..ومات كلبا ..تنهشه الأقاويل المتصابية ..والموت المعلق في خاصرة التملق والتشفي..والكدمات المنسية على الجسد...والحصى ...والرمل..والأقدام ...والهروب.
ياوطني..ياضلعي المكسور في جسدي...على القلب أقدام متراوحة..تتوق لشرفة تطل منها شمس ربيعية ...لايسكن اسمها فراغ ..ولا ضوضاء ..ولا أنين ...ولا هروب.


السلام عليكم اخي الكريم

لا ادري مع اول ولوج لي في ركننا المحبوب هدا وجدت نصا لك من امتع ما شاهدت اخي دوما تاخدنا في فلسفتك عفوا لن اسميه فلسفة بل منهج في الكتابة والحياة اخي حقا قلم مثل قلمك مكسب حقا بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا

[مواطن فقط]

السلام عليكم
كعادتك فلسفة يلفها العموض فتجعلني أمامها مضطربت الفكر ، و بهذا تبادرت على ذهني عدة أفكار و كما قولت لي سابقا بأن ما تكتبه له عدت قراءات ،لعلني أصيب فيها و أخطىء في بعضها
و أعتقد أن طرحك لفكرة التوجه الفكرية جيدة جدا و خصوصا مع ما يواكب الواقع و الحركات الفكرية من التيارات نجد انفسنا ضمن فئات و تقسيمات تخضع للعقل و الاقتناع بأي تيار نسلكه و أي فكر نتبناه
لكن المشكلة ليست في التأثر بأحدهم أو حصر نفسه داخل منضومة المبادئ لذلك المفكر بل على أي أساس إخترناه و هل نحن فعلا ندريك حقيقة و أهداف ذلك الفكر أو صاحب الفكر ؟
في الغالب أشعر أنه تعصب ليس إلا و دون فهم الوجه الحقيقي ، و نتاج هذا التعصب هو تسارع الاحداث و الاتهامات الحاصلة بين المفكرين و الطوائف و غيرها ،
و محاولت كل طرف أن يجد لنفسه موقعا لدى الرأى العام و مكاننا داخل أروقة السلطة و إتخاذ القرار
و لا أنكر مدى تأثرنا نحن العرب بالثقافات الغربية و المفكرين الغربيين و هذا ما جعلنا نشعر بغربة حتى داخل وطننا ، و زاد من تخلفنا إذا أننا نتأثر و لا نحاول التجديد في أفكارهم بل مجرد تقليد و تبني تيارات بعيدة كل البعد طبيعة واقعنا كدول عربية مسلمة

المهم شكرا على طرحكم و أرجو أن تكون حوصلتي قد كانت تصب في مضمون طرحكم
تقديري


أختي روح القلم...
أشكر لك سمو المرور ورفعة الطرح..
الثورة التي لاتملك برنامجا مصيرها الفشل ..والإصلاح بنفس الوجوه مصيره الفشل .. والإنسياق وراء الأفكار المضطربة والتعصب لها لايفضي إلى نتيجة ...في زمن غير بعيد أنطوان سعادة ..كان رائد الفكر التحرري ..فكان مصيره الإعدام من حكومة وطنية!!!!.

تقديري لمرورك..

[فريدرامي]

هارون ياصديقي
كتاباتك تأخذني دائما الى عديد قراءات
كلما ما استمتعت باولها كانت الثانية أمتع واكثر
عمقا ...واعترف هذه ميزة تجذبني الى نصوصك
راق أنت ...دوما فريد هنا

[مواطن فقط]

السلام عليكم اخي الكريم

لا ادري مع اول ولوج لي في ركننا المحبوب هدا وجدت نصا لك من امتع ما شاهدت اخي دوما تاخدنا في فلسفتك عفوا لن اسميه فلسفة بل منهج في الكتابة والحياة اخي حقا قلم مثل قلمك مكسب حقا بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا

سفيان يا أخي ..


دوما تشرفني زيارتك ..وتسعدني كلماتك..

بارك الله فيك أخي


تقديري وأكثر

[مواطن فقط]

هارون ياصديقي
كتاباتك تأخذني دائما الى عديد قراءات
كلما ما استمتعت باولها كانت الثانية أمتع واكثر
عمقا ...واعترف هذه ميزة تجذبني الى نصوصك
راق أنت ...دوما فريد هنا

فريد يا أخي


غبت حتى افتقدناك بيننا ..أين أنت ياصاحب القلم الراقى والقلب الكبير...


تقديري وأكثر