التلميذ.
2011-04-15, 17:38
الحاضنة
علي بَياضِ الوَرقَهْ
رَسَمْتُ شمساً مُشرقَهْ
نَثَرتُ تِبْرَشَعرِها
علي بلادٍ مُونِقهْ
فَتَحْتُ فيها طَرُقاً
واسعةًمُتّسِقَهْ
بَينَ بُيوتٍ رَحْبَةٍ
يَحضُنُها العُشبُ
وتَحويهاالغُصونُ المُورِقَهْ.
وعِندَ كُلِّ عَطفةٍ
فَجّرتُ عَيناًدافِقهْ.
رَسَمتُ فيها عَرَباً
مَسَحتُ من قلوبهم
كُلَّدَواعي التّفرقَهْ.
قَنِعتُ مِن تجربتي
وخَيبتي في أمّتي
بأنأري
ولو بِظلِّ لَوحةٍ مُلَفّقهْ
لي أمّةً لائِقةً
في دَولةٍلائقةٍ
تحيا حياةً لائقهْ!
في غَفلَةٍ
قَطرةُ حِبرٍطَفرتْ مِن قَلَمي
علي ثيابِ واحدٍ
مِن أمّتيالمُختلقَهْ
فَصارَ دُونَ غَيرهِ
مُتَّصِفاًبالعَمْلقَهْ.
فَكّرتُ في تَعديلهِ
لكنّني
رأيتُ أهلَ دَولتيفي ظِلِّهِ
قد استحالوا فِرَقاً:
فَغِرقةٌ نافِقَةٌ
وفِرقةٌمُنافِقَهْ.
وفِرقةٌ صَفيقَةٌ
لِموتِها مُصَفّقهْ.
وَفِرقةٌراقِصَةٌ
علي جبالِ المِشنَقَهْ.
وفِرقةٌ تَدعو الفُجورَفَرحةً
وفِرقةٌ تَدعو السُّرورَ هَرْطَقَهْ!
وَفِرقةٌ تَنطِقُ باسمِاللّهِ
لكنْ فِعْلُها.. تَعِفُّ عَنْهُ الزّندقَهْ!
لَمْ تَمضِ إلاّساعَةٌ واحِدةٌ
حتّي رأيتُ لَوحتي.. مُحترقَهْ!
حَدّثْتُ نَفسيذاهِلاً:
لَمْ أرسُمِ الشيّطانَ!!
كيفَ انتشرَتْ فيدَولَتي
هذي الخَطايا الماحِقَهْ؟!
سَمِعتُ صَوتاً آتياً
مِنَالعُصورِ السّابقَهْ:
لا شَأنَ للشّيطان.. بَلْ أنتَ الّذي
حَدَّدْتَللإنسانِ نَوعَ (العَلَقَهْ).
وَإنّما الإشكالُ في مَنطِقِها
مَهْماعَرا التّغييرُ شَكْلَ المِنطقَهْ.
لَطْخَةُ حِبرٍ وَحْدَها
تكفي إذاحَلّتْ بها
أن تَصنَعَ الطّاغي وأن تَرزُقَهُ
بكُلِّ ما يَرغبُ مِنمُرتزقَهْ.
لا شأنَ للشّيطان..
هذي أمّةٌ في طَبْعِها
مايَجعَلُ الشّيطانَ فيها
يَستَحِقُّ الشّفَقَهْ!
أحمدمطر
25-9-2004
علي بَياضِ الوَرقَهْ
رَسَمْتُ شمساً مُشرقَهْ
نَثَرتُ تِبْرَشَعرِها
علي بلادٍ مُونِقهْ
فَتَحْتُ فيها طَرُقاً
واسعةًمُتّسِقَهْ
بَينَ بُيوتٍ رَحْبَةٍ
يَحضُنُها العُشبُ
وتَحويهاالغُصونُ المُورِقَهْ.
وعِندَ كُلِّ عَطفةٍ
فَجّرتُ عَيناًدافِقهْ.
رَسَمتُ فيها عَرَباً
مَسَحتُ من قلوبهم
كُلَّدَواعي التّفرقَهْ.
قَنِعتُ مِن تجربتي
وخَيبتي في أمّتي
بأنأري
ولو بِظلِّ لَوحةٍ مُلَفّقهْ
لي أمّةً لائِقةً
في دَولةٍلائقةٍ
تحيا حياةً لائقهْ!
في غَفلَةٍ
قَطرةُ حِبرٍطَفرتْ مِن قَلَمي
علي ثيابِ واحدٍ
مِن أمّتيالمُختلقَهْ
فَصارَ دُونَ غَيرهِ
مُتَّصِفاًبالعَمْلقَهْ.
فَكّرتُ في تَعديلهِ
لكنّني
رأيتُ أهلَ دَولتيفي ظِلِّهِ
قد استحالوا فِرَقاً:
فَغِرقةٌ نافِقَةٌ
وفِرقةٌمُنافِقَهْ.
وفِرقةٌ صَفيقَةٌ
لِموتِها مُصَفّقهْ.
وَفِرقةٌراقِصَةٌ
علي جبالِ المِشنَقَهْ.
وفِرقةٌ تَدعو الفُجورَفَرحةً
وفِرقةٌ تَدعو السُّرورَ هَرْطَقَهْ!
وَفِرقةٌ تَنطِقُ باسمِاللّهِ
لكنْ فِعْلُها.. تَعِفُّ عَنْهُ الزّندقَهْ!
لَمْ تَمضِ إلاّساعَةٌ واحِدةٌ
حتّي رأيتُ لَوحتي.. مُحترقَهْ!
حَدّثْتُ نَفسيذاهِلاً:
لَمْ أرسُمِ الشيّطانَ!!
كيفَ انتشرَتْ فيدَولَتي
هذي الخَطايا الماحِقَهْ؟!
سَمِعتُ صَوتاً آتياً
مِنَالعُصورِ السّابقَهْ:
لا شَأنَ للشّيطان.. بَلْ أنتَ الّذي
حَدَّدْتَللإنسانِ نَوعَ (العَلَقَهْ).
وَإنّما الإشكالُ في مَنطِقِها
مَهْماعَرا التّغييرُ شَكْلَ المِنطقَهْ.
لَطْخَةُ حِبرٍ وَحْدَها
تكفي إذاحَلّتْ بها
أن تَصنَعَ الطّاغي وأن تَرزُقَهُ
بكُلِّ ما يَرغبُ مِنمُرتزقَهْ.
لا شأنَ للشّيطان..
هذي أمّةٌ في طَبْعِها
مايَجعَلُ الشّيطانَ فيها
يَستَحِقُّ الشّفَقَهْ!
أحمدمطر
25-9-2004