تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال حيرني بل......


شعيب22
2011-04-15, 14:26
بسم الله وكفى والصلاة والسلام على خير من اصطفى..اخوتي احييكم بتحية الاسلام انا وهي السلام عليكم ...باختصار شديد جدا انا اعود بالله من كلمة انا.لاافقه في الاسلام كتيرا لدا قلت اطرح هدا السؤال على اخوتي في احلى منتدى عل اجد جوابا.كيف لا والله سبحانه وتعالى يقول وقوله الحق بعد بسم الله الرحمن الرحيم //واسالوا اهل الدكر ان كنتم لا تعلمون//صدق الله العضيم.سؤالي هو الدي يجري بليبيا ومصر وتونس ومن قبلهم فلسطين والسودان والصومال والعراق وافغانستان ووووووو..........اين هم العلماء لمادا لم يصدروا اي فتوى لا هكدا ولا هكدا والدماء كل يوم تنزف.اليس هم ورثة الانبياء اليس هم كالنجم زين الله بهم السماء وانارها بهم بل جعلها رجوما للشياطين......مادا ينتظرون بل هم ينظرون ....الرجاء افادتي بالدي يجري بالشعوب العربية والمسلمة خاصة هل هو جهاد..هل هو خروج عن الطاعة ام مادا..........انا انتظر الرد على احر من الجمر.............................فافيدونا .اخوكم شعيب

جواهر الجزائرية
2011-04-15, 15:03
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا لك يا أخي الكريم على سؤالك ولكن هذا منتدى ربما تجدفيه من ينسخ لك وينقل لك مفيدا وغير مفيد ناقض أو نقيض لكن يوجد الحق في كل مكان وزمان وهو نور وليس فيه حجاب ..
العلماء الكرام لقد أفتو قبل أحداث خروج عن الحاكم في مصر ولا تونس ولا ليبيا ..يعني لا نخلط الامور الامر في فلسطين واضح مفهوم كما حدث لنا نحن مع الاحتلال الفرنسي كما الامر في العراق واضح وفي أفغانستان لا غبار عليه من واجب كل الشعوب صد كل محتل غاصب ان ترفض احتلال ارضك وهتك عرضك وسرقت ثرواتك وتدمير بلادك والحرب على دينك..
اما ما يحدث في الامة العربي الآن سببه الاول الإعلام وقنوات الفتنة – الجزيرة و العربية - فيما يحصل في الدول العربية !!
إن الذي ينظر حال العرب ليبكي بكاءً على ما يحصل لهذه الدول التي لا يخرجها من مأزقها إلا العودة إلى ربها ... نعم العودة إلى ربها ... ولكي ادخل في صميم الموضوع أقول:
إن من اكبر أسباب الفتنة الحاصلة في زماننا هذا في دولنا العربية عائد إلى أسباب لا أريد حصرها إنما أريد أن اذكر بعض ما يشهد لموضوع العنوان.
فالظلم الذي كان يعانيه أهل تونس ليس بالجديد ولكن الجديد فيه المطالبة بالحرية ولقمة العيش.
بمعنى آخر لم يكن قيام الشعب ( لله) ولم ينتهي بعودة إلى ( الله ) والذي يرى الدعوات في تونس وعلى خطاها مصر دعوات تطالب بدولة ( مدنية)( علمانية)( اشتراكية ) (ليبرالية) ( ديموقراطية أو تكنوقراطية) وأسوء من هذا كله ( أن الحكم للشعب والشعب الذي يقرر) وغير ذلك من الدعوات... والعجيب انه لم نسمع من يقول ( دولة إسلامية !!) بل سمعنا بكل صراحة وكل وقاحة أيضاً !! من يقول لا نريد دولة إسلامية وقال آخر ( دي مصيبة !! سمعنا بعض الشباب ينادي بدولة إسلامية ).. والمشهد في تونس هو المشهد في مصر رغم الفرق بين الشعبين وهم يسمونه بالحريات وحرية اختيار الممثل وغيرها من المسميات التي تكفل للشعب تغير الحاكم متى شائوا !!! وإسلامنا يمنع ذلك.
فكيف التوفيق بين هذه الحريات وبين الشريعة ؟؟
ولا أريد التفصيل أيضا في الخروج على الحكام ووجه الشبة والاختلاف بينها وبين ما يسمى المسيرات والاعتصامات بكل مسمياتها.
ولكن أريد أن أصل إلى ما يسمى ( حرية الرأي أو حرية التعبير ) في المعاهدات الدولية .. والتي خلفت لنا ما يسمى (الإعلام الحر)!
ففي الوقت الذي ننادي به إلى ضبط النفس والهدوء وإعطاء الحكام الموجودين فرصةً للتغير ( ونعترف بتأخره ) تقوم هذه القنوات بافتعال الفتن والتحليلات المستفزة ونبش كل ما يمكن نبشه لإثارة المتحاورين وإثارة الحكومات على الشعوب والبلاد بعضها على بعض ... وما مشهد تونس ومصر من الناس ببعيد ... فقد كانت تحريضات الجزيرة على الحكومات - بغض النظر عن قولنا فيها أي: الحكومات – واضحة ومقصودة - وصدق فيهم قول المثل المصري ( عايزين جنازة يشبعوا فيها لطم) – وكانت هذه التحريضات لها الأثر الواضح على مجريات الأمور إن كان من حيث تعبئة الشعوب التعبئة – التي تسمى بكل المسميات إلا الإسلامية كان آخرها أثر الأغاني الوطنية في نجاح ثورة مصر!!!- التي جعلتهم لا يقبلوا بأي عرض حكومي حتى وصل الأمر إلى إرادة الشعب !!! وهي إسقاط الرئيس – إلى التحليلات التي لا يراد بها وجه الله تعالى ولا أصلاح ذات البين ولا .. ولا ...
فلا يعجب أحد فإنها قناة فتنة ... نعم هي قناة فتنة بل محرضة تحت اسم حرية الصحافة وحرية التعبير ...
ولا نريد حرية لضمان الكفر وحرية لضمان المعصية والانخلاع من الدين.
وهذا هو الذي يريدون .
وحرية كهذه نحن نرفضها .
نعم لعلنا نقبل بحرية التعبير المقيدة بالشريعة الإسلامية بالإحكام الشرعية التي تصون الثوابت ولا تتجاوز الحدود وتحترم الأحكام الشرعية .. وأنا لنا ذلك!!
وأخيراً أقول أين الجزيرة وتوائمها من إثارة الفتنة بما أنهم متخصصون بها من أحداث إيران ولماذا لا يحظى الموضوع الإيراني بهذه التغطية؟!! التغطية المستمرة !!! لعله بسبب التحالف السوري الإيراني القطري؟! وربما ... ولعل !!!
وأين هم وتحليلاتهم عن الحريات الإسلامية المنتهكة في كل مكان حتى في أحط الدول .
أم هم كالذبابة لا تقع إلا على كل رديء .
ولعلي لا أريد التفصيل الطويل ولكن اللبيب بالإشارة يفهم.
فالحذر الحذر من الانجرار وراء ( الجزيرة والعربية والبي بي سي وأسوء من هذه قناة العالم الشيعية الممولة من أيران وأقترح تسميتها بالايرانية ) ومثيلاتها التي لا تريد في الأرض عماراً .
ألا فليتق الله أولائك فينا وفي بلادنا
ومنها ما تحول إلى فتنة بالسلاح وخروج بيّن على طاعة ولاة الأمر والمجتمع فوقف لها العلماء والدعاة وقفة حازم وبينوا حكم الله في ذلك ونصحوا ووجهوا فكان الفضل بعد الله لهم في كشف شبهات المكفرين بالباطل والمروعين لأمن الوطن وأهله.
ولولا الله ثم العلماء والدعاة لانتشرت فتنة الخروج قبل حرب الخليج وبعيدها وبعد أحداث 11 سبتمبر انتشار النار في الهشيم ولعادت على وطننا الغالي بالشرر العظيم وللعب في مائها العكر كل عدو ولئيم
ونحن هنا لا نبخس أهل الفكر حقهم ولا نقلل من أدوارهم ولكنهم ليسوا سواء فمنهم الوطني المخلص المنصف وهذا لا شك أن له في الأزمات دوراً في علاجها بحكمته وتوجيهه وغيرته على دينه ووطنه ومنهم من يجعل من الأزمة منطلقاً لأجندته!!.. وأين الثرى من الثريا فحوادث من هذا النوع لا يزيدها النقد من غير العلماء والدعاة والمخلصين إلا اتقادا إذا كان لهؤلاء المنتقدين للأحداث مآرب أخرى وخلفيات تجعل من الحدث فرصة لتمرير (الايديولوجيا كالعلمانية أو الليبرالية مثلاً) وقد رأينا وسمعنا وقرأنا مقالاتهم تنتقد حتى لبس الثوب والشماغ وتخلط الحابل بالنابل في سياق انتقاد التكفير مثلاً!! وما كان لنقد كهذا أن يرقى لمستوى التوجيه ومعالجة الأزمة بل يزيد من استفحالها وتعميقها..!! إنه دور العلماء الثقات الذين يصلحون بنصح ويوجهون بإخلاص وهمهم ومقصدهم حفظ الدين والنفس وصلاح الإسلام والمسلمين وشعارهم:"معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذاً لظالمون! ولا تزر وازرة وزر أخرى! إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب!
وأما على صعيد المنعطفات فهناك منعطفات سياسية واقتصادية واجتماعية برهنت أن حاجة المجتمع كله ماسة إلى العلماء فهم للناس الأسوة لهم يطمئنون وبهم يقتدون ويساسون..أرجو أن أكون مفيدة لك ولو قليلا يا اخي شكرا لك ..

شعيب22
2011-04-15, 15:26
ياسلام بارك الله فيك اخيتي مشكورة جدا جدا واصلي 10/10