المؤرخ
2011-04-15, 09:35
فوجى جميع المتابعين للعقيد معمر القذافى فى خطابه التاريخى القصير.بتاريخ22/3/2011
بانه يختتم حديثة الى مؤيديه بأبيات شعرية..حماسية ملهبة للعواطف..وملفتة لجميع من يهتم بالأشعار....
وحقيقة الأبيات انها مأخوذة من قصيدة للشاعر الفلسطينى الكبير..هارون هاشم رشيد...والقصيدة بعنوان صرخة شاعر والبعض الآخر يطلق عليها ثورة لاجىء...
وبعيدا عن الاختلاف مع القذافى............فإن كلمته..حملت الكثير من المعانى.........
والكلمة كانت قصيرة للقذافي، وأنهاها بعبارات مختصرة بدت كما في الإعلانات المبوبة: "أيها الشعب الليبي العظيم، إنك تعيش الآن ساعات مجيدة، هذه هي العزة، هذه هي الساعات المجيدة التي نحياها نحن الآن، كل الشعوب معنا، نحن نقود الثورة العالمية ضد الإمبريالية، ضد الطغيان، وأنا أقول لكم:
أنا لا أخاف من العواصف وهي تجتاح المدى،
ولا من الطيايير (الطائرات) التي ترمي دمارًا أسودا،
أنا صامدٌ بيتي هنا، في خيمتي في المنتدى،
أنا صاحب الحق اليقين وصانع منه الفدا،
أنا هنا أنا هنا أنا هنا".
والحقيقة ان القصيدة لشاعرها تقول...
أنا لن أعيش مشردا أنا لن أظل مقيدا
أنا لي غد وغدا سأزحف ثائرا متمردا
أنا لن أخاف من العواصف وهي تجتاح المدى
ومن الأعاصير التي ترمي دمارا أسودا
ومن القنابل والمدافع والخناجر والمدى
أنا صاحب الحق الكبير وصانع منه الفدى
أنا نازح داري هناك وكرمتي والمنتدى
صرخات شعبي لن تضيع ولن تموت مع الصدى
ستظل لسعا كالسياط على ظهور من اعتدى
ستظل في اجفانهم أبدا لهيبا مرعدا
وطني هناك ولن أظل بغيره متشردا
سأعيده وأعيده وطنا عزيزا سيدا
لي موعد في موطني هيهات انسى الموعدا
أنا ثورة كبرى تزمجر بالعواصف والردى
سأزلزل الدنيا غدا...و أسير جيشا أو حدا
ولكن الابيات التى القاها القذافى وان كانت مقتبسة من القصيدة الا انها اظهرت مدى قدرته على الخطابة وعلى الاقتباس الجيد والإلقاء الرائع ايضا......
..............
بانه يختتم حديثة الى مؤيديه بأبيات شعرية..حماسية ملهبة للعواطف..وملفتة لجميع من يهتم بالأشعار....
وحقيقة الأبيات انها مأخوذة من قصيدة للشاعر الفلسطينى الكبير..هارون هاشم رشيد...والقصيدة بعنوان صرخة شاعر والبعض الآخر يطلق عليها ثورة لاجىء...
وبعيدا عن الاختلاف مع القذافى............فإن كلمته..حملت الكثير من المعانى.........
والكلمة كانت قصيرة للقذافي، وأنهاها بعبارات مختصرة بدت كما في الإعلانات المبوبة: "أيها الشعب الليبي العظيم، إنك تعيش الآن ساعات مجيدة، هذه هي العزة، هذه هي الساعات المجيدة التي نحياها نحن الآن، كل الشعوب معنا، نحن نقود الثورة العالمية ضد الإمبريالية، ضد الطغيان، وأنا أقول لكم:
أنا لا أخاف من العواصف وهي تجتاح المدى،
ولا من الطيايير (الطائرات) التي ترمي دمارًا أسودا،
أنا صامدٌ بيتي هنا، في خيمتي في المنتدى،
أنا صاحب الحق اليقين وصانع منه الفدا،
أنا هنا أنا هنا أنا هنا".
والحقيقة ان القصيدة لشاعرها تقول...
أنا لن أعيش مشردا أنا لن أظل مقيدا
أنا لي غد وغدا سأزحف ثائرا متمردا
أنا لن أخاف من العواصف وهي تجتاح المدى
ومن الأعاصير التي ترمي دمارا أسودا
ومن القنابل والمدافع والخناجر والمدى
أنا صاحب الحق الكبير وصانع منه الفدى
أنا نازح داري هناك وكرمتي والمنتدى
صرخات شعبي لن تضيع ولن تموت مع الصدى
ستظل لسعا كالسياط على ظهور من اعتدى
ستظل في اجفانهم أبدا لهيبا مرعدا
وطني هناك ولن أظل بغيره متشردا
سأعيده وأعيده وطنا عزيزا سيدا
لي موعد في موطني هيهات انسى الموعدا
أنا ثورة كبرى تزمجر بالعواصف والردى
سأزلزل الدنيا غدا...و أسير جيشا أو حدا
ولكن الابيات التى القاها القذافى وان كانت مقتبسة من القصيدة الا انها اظهرت مدى قدرته على الخطابة وعلى الاقتباس الجيد والإلقاء الرائع ايضا......
..............