المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواطن الحب الحلال والحب الحرام


قلم : داعية
2011-04-14, 21:33
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته

قد تحب ( أو تحبين ) أحداً لأنه قوام لليل..
صوام للنهار..
حافظ للقرآن..
داع إلى الله..
فهذه المحبة لله..
وصاحبها مأجور عليها..
والمتحابون في الله يوم القيامة يكونون على منابر من نور يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء..

وقد تحب شخصاً ( أو تحبينه )..
لجمال وجهه..
أو رقة كلامه..
أو تغنجه
ودلاله..
دون النظر إلى صلاحه وطاعته لله..
فهذه المحبة لغير الله..
ولا تزيدك من الله إلا بعداً..
وقد هدد الله أصحابها فقال : ﴿ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين .. ﴾
وقال : ﴿ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً  يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً  لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً.. ﴾
بل إن هؤلاء المتحابين الذين اجتمعوا على ما يغضب الله يعذبون يوم القيامة..
وينقلب حبهم إلى عداوة.. كما قال تعالى : ﴿ ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً ومأواكم النار.. ﴾

وكم من فتاة ضيعت شبابها..
وفضحت أهلها..
أو قتلت نفسها بسبب ما تسميه العشق..
وكم من فتى أشغل أيامه وساعاته..
وأضاع أنفاس حياته..
فيما يسميه العشق..
ونحن في زمن كثرت فيه المغريات.. وتنوعت الشهوات..
ودواء ذلك كله الصحبة الصالحة..
وغض البصر..
والنكاح الحلال..
وملء وقت الفراغ بما ينفع..
ولا شك أن الرفاهية الزائدة..
ونقص الإيمان تجرّ إلى هذه التوافه..

سفيان الحسن
2011-04-15, 09:25
السلام عليكم اخي نحبك في الله ونرجو ان يهبك كل ما تتمناه من تفوق دراسي وصلاح في القلب بارك الله فيك اخي

داود نصر
2011-04-15, 13:58
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخي الكريم قد يهاجمك البعض بدعوى التشدد
و قد يؤازرك البعض بدعوى الحترام
و لكني أحبك في الله بعقيدتي من قوله تعالى " فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
جزاك الله عنا خيرا
و الله المستعان

قلم : داعية
2011-04-15, 21:25
السلام عليكم اخي نحبك في الله ونرجو ان يهبك كل ما تتمناه من تفوق دراسي وصلاح في القلب بارك الله فيك اخي

وعليكم السلام ورحمة الله وتعالى وبركاته

احبك الذي احببتني فيك
اللهم امين

جزاك الله خيرا

قلم : داعية
2011-04-15, 21:32
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخي الكريم قد يهاجمك البعض بدعوى التشدد
و قد يؤازرك البعض بدعوى الحترام
و لكني أحبك في الله بعقيدتي من قوله تعالى " فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
جزاك الله عنا خيرا
و الله المستعان

وعليكم السلام اخي

اخي الفاضل اعلم انه لكل انسان اعداء
وهل نحن افضل من قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم
هاجمه اقرب المقرببين اليه عمه
مايهمنا هو ارضاء الله سبحانه تعالى في السر والعلانية
وارضاء الوالين
وسلك طريق سنة الله ورسوله

احبك الذي احببتني فيه

جزاك الله خيرا

أم دجانة
2011-04-16, 07:21
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته

قد تحب ( أو تحبين ) أحداً لأنه قوام لليل..
صوام للنهار..
حافظ للقرآن..
داع إلى الله..
فهذه المحبة لله..
وصاحبها مأجور عليها..
والمتحابون في الله يوم القيامة يكونون على منابر من نور يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء..

وقد تحب شخصاً ( أو تحبينه )..
لجمال وجهه..
أو رقة كلامه..
أو تغنجه
ودلاله..
دون النظر إلى صلاحه وطاعته لله..
فهذه المحبة لغير الله..
ولا تزيدك من الله إلا بعداً..
وقد هدد الله أصحابها فقال : ﴿ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين .. ﴾
وقال : ﴿ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً  يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً  لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً.. ﴾
بل إن هؤلاء المتحابين الذين اجتمعوا على ما يغضب الله يعذبون يوم القيامة..
وينقلب حبهم إلى عداوة.. كما قال تعالى : ﴿ ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً ومأواكم النار.. ﴾

وكم من فتاة ضيعت شبابها..
وفضحت أهلها..
أو قتلت نفسها بسبب ما تسميه العشق..
وكم من فتى أشغل أيامه وساعاته..
وأضاع أنفاس حياته..
فيما يسميه العشق..
ونحن في زمن كثرت فيه المغريات.. وتنوعت الشهوات..
ودواء ذلك كله الصحبة الصالحة..
وغض البصر..
والنكاح الحلال..
وملء وقت الفراغ بما ينفع..
ولا شك أن الرفاهية الزائدة..
ونقص الإيمان تجرّ إلى هذه التوافه..

بارك الله فيك يا أخ
بل يجذبنا في الشاب العقل والقلب
والسلوك والمنبت أما الشكل ليس المطلب
وكم من جميل في الخارج داخله كله عيوب
ما ذا أستفيد من شكل إذا نطق أو فعل كلب
يلهث وراء عظمة لا يهمه من أين أتت ولبها شب

رشيد آل عمر
2011-04-16, 09:00
ونحن في زمن كثرت فيه المغريات.. وتنوعت الشهوات..
ودواء ذلك كله الصحبة الصالحة..
وغض البصر..
والنكاح الحلال..
وملء وقت الفراغ بما ينفع..
ولا شك أن الرفاهية الزائدة..
ونقص الإيمان تجرّ إلى هذه التوافه..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا فض فوك
اخي الفاضل

نسال الله ان يجعلنا من المتحابين فيه
يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله

ونعوذ بالله من ان نكون ممن يحب لاجل دنيا زائلة
او لذة فانية او طمعا في غير ربنا .

وفقك الله لكل خير
واسعدك بما ترى فيه سعادة لك.

ابيض القلب
2011-06-24, 16:43
جزاك الله خيرا

ابوعلاء الطيب
2011-06-26, 22:40
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته

قد تحب ( أو تحبين ) أحداً لأنه قوام لليل..
صوام للنهار..
حافظ للقرآن..
داع إلى الله..
فهذه المحبة لله..
وصاحبها مأجور عليها..
والمتحابون في الله يوم القيامة يكونون على منابر من نور يغبطهم عليها الأنبياء والشهداء..

وقد تحب شخصاً ( أو تحبينه )..
لجمال وجهه..
أو رقة كلامه..
أو تغنجه
ودلاله..
دون النظر إلى صلاحه وطاعته لله..
فهذه المحبة لغير الله..
ولا تزيدك من الله إلا بعداً..
وقد هدد الله أصحابها فقال : ﴿ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين .. ﴾
وقال : ﴿ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً  يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً  لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً.. ﴾
بل إن هؤلاء المتحابين الذين اجتمعوا على ما يغضب الله يعذبون يوم القيامة..
وينقلب حبهم إلى عداوة.. كما قال تعالى : ﴿ ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً ومأواكم النار.. ﴾

وكم من فتاة ضيعت شبابها..
وفضحت أهلها..
أو قتلت نفسها بسبب ما تسميه العشق..
وكم من فتى أشغل أيامه وساعاته..
وأضاع أنفاس حياته..
فيما يسميه العشق..
ونحن في زمن كثرت فيه المغريات.. وتنوعت الشهوات..
ودواء ذلك كله الصحبة الصالحة..
وغض البصر..
والنكاح الحلال..
وملء وقت الفراغ بما ينفع..
ولا شك أن الرفاهية الزائدة..
ونقص الإيمان تجرّ إلى هذه التوافه..

صدقت أخي الفاضل وبوركت على ماقدّمت
كتبت ونصحت فوفّيت جزاك اللّه الخير كلّه..

rossal
2011-06-27, 13:05
:dj_17:السلام عليكم

شكرا يا أخي عى الموضوع وانا اوافقك الراي تماما
ولكن يوجد شيء ارجوا ان تاخذه في بالك وساتكلم عن نفسي كفتاة

الاعجاب بالشيء او الشخص شيء لا مفر منه اقصد انه يوجد من الفتيات من يعجبها شخص لشكله وتقول انه جميل غير ان هذا الاعجاب لا يدوم بل هو وليد الصدفة وينتهي بمرور الشاب وكان شيئا لم يكن اما اذا اردت التكلم عن الاعجاب الحقيقي فمعضم الفتيات يراعين السلوك والاخلاق ومدى التقرب من الله عز وجل ولا يهم ادا المضهر الخارجي
تقبل مروري واتمنى ان نكون اخوة في الله