kawther-95
2011-04-14, 21:14
السلام عليكم اخواني واخواتي الاعضاء
في هذا الموضوع حبيت اتكلم عن صديق المصلحة.
المثل يقول الصديق وقت الضيق
وهنالك الكثير من الامثال والاقوال التي تصف الصديق الوفي.
لكن هناك الوجه الاخر من هذه الفئة والتي هي موجودة في كل بقاع الارض.
هناك مجموعة من الناس يريد الشخص فيهم ان يصبح صديق لك لانه يريد شي وهذا الشي يكون مادي او معنوي او غيرها من الاشياء.
تعتبر صداقة هذا الشخص محدودة والفترة الزمنية وان طالت تكون قصيرة.يقوم هذا الشخص بلاهتمام بك والذهاب معك الى كل مكان ولكن القلب يحمل شعور متناقض والسبب هو ان الشخص "مصلحجي".
وفي النهاية واذا حصل الشخص على الذي يريده يقوم بمحاولة الابتعاد عنك باسلوب ذكي وبدون شعورك به ومنها قيامك بلاتصال به وعدم الرد على الاتصال باعذار وهميه وهناك الكثير من الطرق التي يقوم بها هذا الشخص للتخلص منك.
تقتضي طبيعتنا الإنسانية أن نخالط أناس جمعتنا بهم الحياة..فنقترب من البعض ..وقد ننجذب وراء البعض منهم لظننا فيهم خيراَ...
فنسكنهم قلوبنا,ونفديهم بأرواحنا,وقدتخدعنا طيبة قلوبنا,فنعاملهم كأفرادمن أسرتنا....
ولكن...(وماأمرلكن)!!
قديخذلنابعض أولئك الذين أسكناهم منازل الأصدقاء في قلوبنا...لالذنب اقترفناه سوى أنناصدقنافي مودتهم!!!!
عندهاتسودّالدنيا في أعيننا...ونشعر بسذاجتنا..فنفقد الثقه فيمن حولنا....بل حتى في أنفسنا......وقد نوبخ تلك النفس المسكينة فنلقي اللوم عليها في سوء إختيارها.....
وهذه بطبيعة الحال ردة فعل طبيعية لمن مرّبمثل ذلك....ولكن ينبغي ألاّنطيل المكوث في دائرة الحزن على من لايستحق....
بل يجب أ ن نعود إلى حياتنا أقوى من قبل.....ونشكرأولئك الذين اتخذوامنا أداة ووسيلة لبلوغ أهدافهم.....لاإعجاباَ
بحماقتهم معنا....بل لأن لهم الفضل في تزويدنا بعين فاحصة تجيد التفريق بين المخلصين وبين أمثالهم!!!
(أصدقاء المصلحة):هم من جعلوا طيبة قلوبنا لاتستقل عن حكمة عقولنا المتيقظه والتي ترى مالايراه القلب فترسل
إشارات تحذير في الوقت المناسب.....
(أصدقاء المصلحة):علمونا أن نفعل الخير لامن أجل الناس,بل من أجل رب الناس,لإن الذي يفعل الخير من أجل الله لا
يخذل أبداَ,,
حتى وإن تنكر له مثل أولئك فستهون عليه المصيبة ,,لإنه لاينتظر الجزاء إلا ممن لايضيع عنده الإحسان.....
(إنمانطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءَ ولاشكوراَ)
حينهانترك أولئك الذين أخذوا منا مصالحهم ورحلوا يشعرون بأنهم انتصروا....وأنهم هم الأذكياء ...
أخذوا ماأرادوا ونحن أخذنا مانريد(الأجر من الله )
بعد كل هذا يجدر بي أن أقول
:شكراَلك صديق المصلحة!!!
حبيت ياخواني اني انصحكم من هولاء الاشخاص والابتعاد عنهم.
سؤالي لكم: ما رايكم بهولاء الناس وبصداقتهم؟
هل مر عليكم "مصلحجي" من قبل؟
في هذا الموضوع حبيت اتكلم عن صديق المصلحة.
المثل يقول الصديق وقت الضيق
وهنالك الكثير من الامثال والاقوال التي تصف الصديق الوفي.
لكن هناك الوجه الاخر من هذه الفئة والتي هي موجودة في كل بقاع الارض.
هناك مجموعة من الناس يريد الشخص فيهم ان يصبح صديق لك لانه يريد شي وهذا الشي يكون مادي او معنوي او غيرها من الاشياء.
تعتبر صداقة هذا الشخص محدودة والفترة الزمنية وان طالت تكون قصيرة.يقوم هذا الشخص بلاهتمام بك والذهاب معك الى كل مكان ولكن القلب يحمل شعور متناقض والسبب هو ان الشخص "مصلحجي".
وفي النهاية واذا حصل الشخص على الذي يريده يقوم بمحاولة الابتعاد عنك باسلوب ذكي وبدون شعورك به ومنها قيامك بلاتصال به وعدم الرد على الاتصال باعذار وهميه وهناك الكثير من الطرق التي يقوم بها هذا الشخص للتخلص منك.
تقتضي طبيعتنا الإنسانية أن نخالط أناس جمعتنا بهم الحياة..فنقترب من البعض ..وقد ننجذب وراء البعض منهم لظننا فيهم خيراَ...
فنسكنهم قلوبنا,ونفديهم بأرواحنا,وقدتخدعنا طيبة قلوبنا,فنعاملهم كأفرادمن أسرتنا....
ولكن...(وماأمرلكن)!!
قديخذلنابعض أولئك الذين أسكناهم منازل الأصدقاء في قلوبنا...لالذنب اقترفناه سوى أنناصدقنافي مودتهم!!!!
عندهاتسودّالدنيا في أعيننا...ونشعر بسذاجتنا..فنفقد الثقه فيمن حولنا....بل حتى في أنفسنا......وقد نوبخ تلك النفس المسكينة فنلقي اللوم عليها في سوء إختيارها.....
وهذه بطبيعة الحال ردة فعل طبيعية لمن مرّبمثل ذلك....ولكن ينبغي ألاّنطيل المكوث في دائرة الحزن على من لايستحق....
بل يجب أ ن نعود إلى حياتنا أقوى من قبل.....ونشكرأولئك الذين اتخذوامنا أداة ووسيلة لبلوغ أهدافهم.....لاإعجاباَ
بحماقتهم معنا....بل لأن لهم الفضل في تزويدنا بعين فاحصة تجيد التفريق بين المخلصين وبين أمثالهم!!!
(أصدقاء المصلحة):هم من جعلوا طيبة قلوبنا لاتستقل عن حكمة عقولنا المتيقظه والتي ترى مالايراه القلب فترسل
إشارات تحذير في الوقت المناسب.....
(أصدقاء المصلحة):علمونا أن نفعل الخير لامن أجل الناس,بل من أجل رب الناس,لإن الذي يفعل الخير من أجل الله لا
يخذل أبداَ,,
حتى وإن تنكر له مثل أولئك فستهون عليه المصيبة ,,لإنه لاينتظر الجزاء إلا ممن لايضيع عنده الإحسان.....
(إنمانطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءَ ولاشكوراَ)
حينهانترك أولئك الذين أخذوا منا مصالحهم ورحلوا يشعرون بأنهم انتصروا....وأنهم هم الأذكياء ...
أخذوا ماأرادوا ونحن أخذنا مانريد(الأجر من الله )
بعد كل هذا يجدر بي أن أقول
:شكراَلك صديق المصلحة!!!
حبيت ياخواني اني انصحكم من هولاء الاشخاص والابتعاد عنهم.
سؤالي لكم: ما رايكم بهولاء الناس وبصداقتهم؟
هل مر عليكم "مصلحجي" من قبل؟