التلميذ.
2011-04-14, 14:30
و كن روحي لتفنى
لأني لا أرى غيري أراكَ *** فأنتَ أنا وفي سرّي مداكَ
حملتُ إليكَ ما أخفي فهامتْ *** مسافاتي إلى أقصى هواكَ
كأنكَ حين تشربُ من دناني *** تصب الخمرُ في روحي لظاكَ
فأرفعُ ما ترسبَ في دمائي *** إلى ما قد ترسبَ في دماكَ
أنا سرّ خفيٌ لايراني *** - لأني لا أرى غيري – سواكَ
فخذْ ما شئتَ من شكّي يقينا *** ومن صمتي حياة أو هلاكا
أنا في وحدتي كالماء وحدي *** وأنتَ هناكَ في قاعي هناكَ
أحبكَ إنما لأحبَ نفسي *** وأبلغَ سرّها في منتهاكَ
إذا ما الليلُ أغراني بلحن *** وكان حنينُه فيّ انتهاكا
تركتُ الروح تسري في مداها *** لأدركَها إذا القلبُ احتواكَ
أنا ما كنتُ إلا كي أراني *** وأعرفَني وإن ضلّتْ رؤاكَ
أمزقُ عن رؤى روحي ضبابا *** يُحوكُ على مسافاتي شباكا
لأكشفَ ما تراكم في ضلالي *** وأعرفَ ما اعترانيَ واعتراكَ
أحبكَ فلتكنْ منّي لأنّي *** - وإن جاوزتَ آفاقي – صداكَ
بلغتُ الصمتَ حين أردتَ قتلي *** وسهمُكَ كنتَ تشهدُ إذْ رماكَ
رأيتُك والهوى أمسى هلالا *** وكنتَ الريحَ تنصبُ لي شراكا
ولكني لأني لستُ غيري *** سأبقى في حمى صمتي ملاكا
وأمضي كي أرى أسبابَ كوني *** وتمضي دون حبيَ في عماكَ
أعلمكَ الهوى لا كي تراني *** ولكن كي ترى ما في حماكَ
أنا الرؤيا وأنتَ هنا ضلالي *** أنا أهديكَ إنْ ضلّتْ خطاكَ
فكن ظلي لتبلغَ سابحاتي *** وكن سرّي لتبلغَ مبتغاكَ
وكن نفسي لتعرفَني تماما *** وكن روحي لتفنى كي أراكَ
لأني لا أرى غيري أراكَ *** فأنتَ أنا وفي سرّي مداكَ
حملتُ إليكَ ما أخفي فهامتْ *** مسافاتي إلى أقصى هواكَ
كأنكَ حين تشربُ من دناني *** تصب الخمرُ في روحي لظاكَ
فأرفعُ ما ترسبَ في دمائي *** إلى ما قد ترسبَ في دماكَ
أنا سرّ خفيٌ لايراني *** - لأني لا أرى غيري – سواكَ
فخذْ ما شئتَ من شكّي يقينا *** ومن صمتي حياة أو هلاكا
أنا في وحدتي كالماء وحدي *** وأنتَ هناكَ في قاعي هناكَ
أحبكَ إنما لأحبَ نفسي *** وأبلغَ سرّها في منتهاكَ
إذا ما الليلُ أغراني بلحن *** وكان حنينُه فيّ انتهاكا
تركتُ الروح تسري في مداها *** لأدركَها إذا القلبُ احتواكَ
أنا ما كنتُ إلا كي أراني *** وأعرفَني وإن ضلّتْ رؤاكَ
أمزقُ عن رؤى روحي ضبابا *** يُحوكُ على مسافاتي شباكا
لأكشفَ ما تراكم في ضلالي *** وأعرفَ ما اعترانيَ واعتراكَ
أحبكَ فلتكنْ منّي لأنّي *** - وإن جاوزتَ آفاقي – صداكَ
بلغتُ الصمتَ حين أردتَ قتلي *** وسهمُكَ كنتَ تشهدُ إذْ رماكَ
رأيتُك والهوى أمسى هلالا *** وكنتَ الريحَ تنصبُ لي شراكا
ولكني لأني لستُ غيري *** سأبقى في حمى صمتي ملاكا
وأمضي كي أرى أسبابَ كوني *** وتمضي دون حبيَ في عماكَ
أعلمكَ الهوى لا كي تراني *** ولكن كي ترى ما في حماكَ
أنا الرؤيا وأنتَ هنا ضلالي *** أنا أهديكَ إنْ ضلّتْ خطاكَ
فكن ظلي لتبلغَ سابحاتي *** وكن سرّي لتبلغَ مبتغاكَ
وكن نفسي لتعرفَني تماما *** وكن روحي لتفنى كي أراكَ