المغرب العربي
2011-04-13, 10:21
السلام عليكم
الى كل مناضل نسيه الزمن اهديه
هذه الخاطرة مني اليه كون هذه الفئة كم نسيناها
بين عواصف الزمن
كم تمنى ان يكون
كم تمنى ان يحصل على
شهادت ميلاد تثبت له قوة الانتماء
عاش في الادغال
بماء العيون يرتوي
وبظل السماء يحتمي
ايام التحرير كان مقداما
دافع عن صوت الحرية
اخرج الظلم وئد العنصرية
كله شباب وطاقة قوية
حلمه ان يعوض له ذاك الوطن
عندما ينال الحرية
كم وكم
ثم كم وكم
اخرج من الطاقة وكم حمل
من البندقية
كل شبر من وطنه اعاده
كان لنا اجمل هدية
ليس مهم ان ياكل
ليس مهم ان يلبس
لكن الاهم كان
رفضه لكل انواع الدنية
هو حر طليق اراد احتضان الحرية
مواطن عربي ابي
كان في زمانه يكتب بدمه رغم الامية
كان عالما رغم الجهل
كان مثقفا رافضا للخطية
والان كم وكم
شاب الراس
ومازال في مكانه
هل خرج المستعمر
ام ان سماته لازالت لها بقية
نسيناه بل تجاهلناه
ورفضنا ان نعطيه شهادة ميلاد
وتحفة تشجيعية
قابلي يوم ما بين الصفوف
داخل القنصلية
يتكىء على عصاه
في الوجه كئابة
كيف انساه
تتدافعه الايدي ما اثقل خطاه
هل ابكيه ام ارثيه ام اهواه
هكذا حال من حرر البلاد
وافرح الاكباد
له وطن وليس له وطنية
له انتماء بدون حالة مدنية
سالته جدي الحبيب
ابي العاشق
لم انت هنا
تعلو عليك سمات السنين العصية
قال لي
ربما ضللت الطريق
ربما جهلي لم يعلمني معنى الحياه
انا عبد كوني كنت مناضل
والخائن في وطني اصبح من الولاة
ولن اطلب اليوم منهم كثيرا
الا وثيقة واحدة هي
شهــــــــــادة وفـــــــــــــاة
الى كل مناضل نسيه الزمن اهديه
هذه الخاطرة مني اليه كون هذه الفئة كم نسيناها
بين عواصف الزمن
كم تمنى ان يكون
كم تمنى ان يحصل على
شهادت ميلاد تثبت له قوة الانتماء
عاش في الادغال
بماء العيون يرتوي
وبظل السماء يحتمي
ايام التحرير كان مقداما
دافع عن صوت الحرية
اخرج الظلم وئد العنصرية
كله شباب وطاقة قوية
حلمه ان يعوض له ذاك الوطن
عندما ينال الحرية
كم وكم
ثم كم وكم
اخرج من الطاقة وكم حمل
من البندقية
كل شبر من وطنه اعاده
كان لنا اجمل هدية
ليس مهم ان ياكل
ليس مهم ان يلبس
لكن الاهم كان
رفضه لكل انواع الدنية
هو حر طليق اراد احتضان الحرية
مواطن عربي ابي
كان في زمانه يكتب بدمه رغم الامية
كان عالما رغم الجهل
كان مثقفا رافضا للخطية
والان كم وكم
شاب الراس
ومازال في مكانه
هل خرج المستعمر
ام ان سماته لازالت لها بقية
نسيناه بل تجاهلناه
ورفضنا ان نعطيه شهادة ميلاد
وتحفة تشجيعية
قابلي يوم ما بين الصفوف
داخل القنصلية
يتكىء على عصاه
في الوجه كئابة
كيف انساه
تتدافعه الايدي ما اثقل خطاه
هل ابكيه ام ارثيه ام اهواه
هكذا حال من حرر البلاد
وافرح الاكباد
له وطن وليس له وطنية
له انتماء بدون حالة مدنية
سالته جدي الحبيب
ابي العاشق
لم انت هنا
تعلو عليك سمات السنين العصية
قال لي
ربما ضللت الطريق
ربما جهلي لم يعلمني معنى الحياه
انا عبد كوني كنت مناضل
والخائن في وطني اصبح من الولاة
ولن اطلب اليوم منهم كثيرا
الا وثيقة واحدة هي
شهــــــــــادة وفـــــــــــــاة