malsoka
2008-09-01, 16:17
بسم الله الرحمن الرحيم
الحب كله شفاء...
الحب شفاء لأولئك الذين لا ينتظرون من حبهم سوى...
دموعا لا يرجون منها ري أراض تنبت في الربيع ورودا...
بل يسقون بها قلوبا امتلأت حبا...
فلم تستطع تنفسا ولا كلاما...
هم لا يرجون شيئا...
لذلك آثروا سكب قطرات من الدموع يكون فيها عزاءهم الوحيد وعزاء حبهم الذي ينشدون...
هم لا ينتظرون من حبهم سوى...
آلام تعتصم أجسادهم بالنهار...
و ما هي بآلام الأجساد ولكن عذاب النفس مؤلم و شديد...
و لا ينتظرون سوى قلق و سهر في الليالي الليلاء...
هم لا ينتظرون...
أياما و ليالي...
للسهر مع الحبيب و الجلوس معه أمام نار طفئة وسط ذاك الجو القارص الشتوي...
لكنهم ينتظرون...
الموت...
لتخليصهم من جل معاناتهم...
و لينقلهم من عالمهم الذي ما لقو فيه غير العذاب و الشقاء...
أصدقائي...
الحب شفاء...
لأولئك الذين يحبون من هم أعلى درجة منهم...
لجارية أحبت سيدها...
و أخذت به...
و لعبد أحب ملكته و جن بها...
الحب شفاء...
للأولى...
لأنها لم تدرك أنه الحب...
إنما ظنته طاعة و اعتراف بالجميل...
لتجد أخيرا...
أنه لوعة الحب و حرقة الغرام...
للثاني ...
للعبد الذي يرى كل يوم ملكته و سيدته...وهي بأبهى صورة و أروع شكل...
ولا حمله نفسه ليقف أمامها ويقول كلمة ما من كلمات الحب...
الصادق...
فتبقى الحرقة في قلب الجارية...
و يبقى الألم والعذاب يكويان جسد العبد...
وأمثالهما كثير...
يا لها من تعاسة...
تعاسة الحب...
ظن البعض أن الحب هو الشيء الوحيد...
لا جانب سيء فيه...
لكن الحقيقة...
أن أولئك...
على قدر كبير من السلطة و على جاه واسع...
فلم يحبوا من هم أعلى درجة منهم...
و لم يعذبوا بالليل...
و لم يتعسوا بالنهار...
و لم يكووا بأي نار من نيران...
الحب الحارق...
اعذروني...
فلست شاعرا كي أبدع مثلكم ...
و لست كاتبا حتى أزاحم روائعكم...
إنما...
أنا عابر سبيل أراد أن يودع كلمات قالها قلبه يوما...
ما...
فقالها...
خوفا....
على...
ضياعها...
عابر سبيل....
الحب كله شفاء...
الحب شفاء لأولئك الذين لا ينتظرون من حبهم سوى...
دموعا لا يرجون منها ري أراض تنبت في الربيع ورودا...
بل يسقون بها قلوبا امتلأت حبا...
فلم تستطع تنفسا ولا كلاما...
هم لا يرجون شيئا...
لذلك آثروا سكب قطرات من الدموع يكون فيها عزاءهم الوحيد وعزاء حبهم الذي ينشدون...
هم لا ينتظرون من حبهم سوى...
آلام تعتصم أجسادهم بالنهار...
و ما هي بآلام الأجساد ولكن عذاب النفس مؤلم و شديد...
و لا ينتظرون سوى قلق و سهر في الليالي الليلاء...
هم لا ينتظرون...
أياما و ليالي...
للسهر مع الحبيب و الجلوس معه أمام نار طفئة وسط ذاك الجو القارص الشتوي...
لكنهم ينتظرون...
الموت...
لتخليصهم من جل معاناتهم...
و لينقلهم من عالمهم الذي ما لقو فيه غير العذاب و الشقاء...
أصدقائي...
الحب شفاء...
لأولئك الذين يحبون من هم أعلى درجة منهم...
لجارية أحبت سيدها...
و أخذت به...
و لعبد أحب ملكته و جن بها...
الحب شفاء...
للأولى...
لأنها لم تدرك أنه الحب...
إنما ظنته طاعة و اعتراف بالجميل...
لتجد أخيرا...
أنه لوعة الحب و حرقة الغرام...
للثاني ...
للعبد الذي يرى كل يوم ملكته و سيدته...وهي بأبهى صورة و أروع شكل...
ولا حمله نفسه ليقف أمامها ويقول كلمة ما من كلمات الحب...
الصادق...
فتبقى الحرقة في قلب الجارية...
و يبقى الألم والعذاب يكويان جسد العبد...
وأمثالهما كثير...
يا لها من تعاسة...
تعاسة الحب...
ظن البعض أن الحب هو الشيء الوحيد...
لا جانب سيء فيه...
لكن الحقيقة...
أن أولئك...
على قدر كبير من السلطة و على جاه واسع...
فلم يحبوا من هم أعلى درجة منهم...
و لم يعذبوا بالليل...
و لم يتعسوا بالنهار...
و لم يكووا بأي نار من نيران...
الحب الحارق...
اعذروني...
فلست شاعرا كي أبدع مثلكم ...
و لست كاتبا حتى أزاحم روائعكم...
إنما...
أنا عابر سبيل أراد أن يودع كلمات قالها قلبه يوما...
ما...
فقالها...
خوفا....
على...
ضياعها...
عابر سبيل....