جاكوار
2011-04-12, 18:47
http://www.arab-eng.org/vb/uploaded2009/425366_11298384505.gif
الدكتور الشيخ محمود عكام
مفتي محافظة حلب
السؤال :
فضيلة الدكتور نحن ندعوا إلى التعايش بين الناس ، فهل ثمة مقومات لهذا التعايش المنشود ؟! وشكــراً .
الجواب :
مقومات التعايش بين الناس عامة على إختلاف أديانهم وأعراقهم ومذاهبهم أمران :
1- ضمان الحقوق للأطراف كافة : فلا تنتهك ولا تضيع ، قال تعالى : ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) وقال أيضاً ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى )
2- الإحترام المتبادل : يبذله كل إنسان نحو الآخر ، لأن الإنسان بحد ذاته وبغض النظر عن أي صفة أخرى تلحقه ، محترم ومكرم ، قال تعالى ( ولقد كرمنا بني آدم ) ، وما هذا الإحترام إلاَّ عهد إنساني قطعه الإنسان على نفسه في سره وإعلانه وأمام ربه وعلى الإنسان أن يفي به ليكون متحققاً بإنسانيته منسجماً معها قال تعالى ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً ) وأهم عهد هو عهد الإنسان مع ربه ليعبده وعهد الإنسان مع الإنسان ليحترمه ، ولعلنا في هذا المجال نذكر الأحلاف والمعاهدات التي عقدها رسول الله مع ذوي ديانات أخرى ، ومع مشركين أيضاً لتكون شاهداً على ما قلناه من ضرورات التعايش بين الناس المختلفين ديناً على أساس من إحترام متبادل . وما أروع ما قاله القرآن الكريم تأكيداً على ذلك ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) والبر حسن الخلق وجماع الخير
فيا أيها الناس لا تخلعوا ثوب إنسانيتكم بظلمكم وعنادكم وإعتدائكم بل أبقوه نظيفاً بإحترامكم بعضكم وضمان حقوقكم لبعضكم والله ولي التوفيق .
والحمد الله رب العالمين
الدكتور الشيخ محمود عكام
مفتي محافظة حلب
السؤال :
فضيلة الدكتور نحن ندعوا إلى التعايش بين الناس ، فهل ثمة مقومات لهذا التعايش المنشود ؟! وشكــراً .
الجواب :
مقومات التعايش بين الناس عامة على إختلاف أديانهم وأعراقهم ومذاهبهم أمران :
1- ضمان الحقوق للأطراف كافة : فلا تنتهك ولا تضيع ، قال تعالى : ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) وقال أيضاً ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى )
2- الإحترام المتبادل : يبذله كل إنسان نحو الآخر ، لأن الإنسان بحد ذاته وبغض النظر عن أي صفة أخرى تلحقه ، محترم ومكرم ، قال تعالى ( ولقد كرمنا بني آدم ) ، وما هذا الإحترام إلاَّ عهد إنساني قطعه الإنسان على نفسه في سره وإعلانه وأمام ربه وعلى الإنسان أن يفي به ليكون متحققاً بإنسانيته منسجماً معها قال تعالى ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً ) وأهم عهد هو عهد الإنسان مع ربه ليعبده وعهد الإنسان مع الإنسان ليحترمه ، ولعلنا في هذا المجال نذكر الأحلاف والمعاهدات التي عقدها رسول الله مع ذوي ديانات أخرى ، ومع مشركين أيضاً لتكون شاهداً على ما قلناه من ضرورات التعايش بين الناس المختلفين ديناً على أساس من إحترام متبادل . وما أروع ما قاله القرآن الكريم تأكيداً على ذلك ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) والبر حسن الخلق وجماع الخير
فيا أيها الناس لا تخلعوا ثوب إنسانيتكم بظلمكم وعنادكم وإعتدائكم بل أبقوه نظيفاً بإحترامكم بعضكم وضمان حقوقكم لبعضكم والله ولي التوفيق .
والحمد الله رب العالمين