نور على نور
2011-04-12, 12:51
أختبأت خجلا منك
شعر جحا بوجود لص في داره ليلا, فقام الى خزانة الفراش واختبأ بها , وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لنر فيها شيئا ففتحها واذا بالشيخ فيها, فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا ياشيخ؟فقال : لاتؤاخذني ياسيدي فاني عارف بأنك لن تجد ماتسرقه ولهذا أستحيت واختبأت خجلا منك
ضربة حظ
فقد جحا حماره فراح يبحث عنه وهو يقول : الحمد لله - الحمد لله .
فسأل رجل : لماذا تحمد الله ؟
فأجاب جحا : أحمد الله لأنني لم أكن فوق الحمار حينما ضاع وإلا كنت قد ضعت معه .
أصناف النساء
سأل المغيرة بن شعبة وهو والي الكوفة أعرابياً رآه في الطريق فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟
قال الأعرابي : النساء أربع مربع ، وجمع يجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا يخلع !!
قال المغيرة : فسرها لي ..
قال : أما أربع المربع : إذا نظرت إليك سرتك ، وإذا أقسمت عليك برَّتك ، وأما التي جمع يجمع : فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك فتجمع نسبك إلى نسبها ، وأما الشيطان السمعمع : النائحة في وجهك إذا دخلت ، والمولولة في أثرك إذا خرجت ، وأما الغل الذي لا يخلع : فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها فعلى جذع أنفك ..!
فقال له المغيرة : بل أنفك أنت !
الرشيد و أبو نواس
كان للرشيد جاريه سوداء ، اسمها خالصه . ومرة ، دخل ابو نواس على الرشيد ، ومدحه بأبيات
بليغه ، وكانت الجاريه جالسة عنده ، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الابصار ، فلم يلتفت
الرشيد اليه . فغضب ابو النواس ، وكتب ، لدى خروجه ، على باب الرشيد :
لقد ضاع شعري على بابكم ......... كما ضاع در على خالصه
ولما وصل الخبر الى الرشيد ، حنق وارسل في طلبه . وعند دخوله من الباب محا تجويف العين من
لفظتي ( ضاع ) فأصبحت (( ضاء )) . ثم مُثل امام الرشيد . فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟
فقال :
لقد ضاء شعري على بابكم ........... كما ضاء در على خالصه
فأعجب الرشيد بذلك واجازه . فقال احد الحاضرين : هذا شعر قلعت عيناه فأبصر .
رأي أحد الشعراء في قومه
قال احدهم للشاعر الظريف كلثوم بن عمرو العتابي(*) ، عندما كان يأكل خبزا على الطريق :
ويحك ياعتابي ، الاتستحي ؟
فقال : لو كنت في حظيره ، اكنت تستحي ان تاكل وما فيها من البقر يراك ؟
قال الاول : بالطبع لا .
فقال : اذا انتظر حتى اريك انهم بقر .
فوقف العتابي يخطب في الناس ، ويعظ ، ويدعوا حتى كثر الزحام ، ثم قال لهم :
روى لنا غير واحد انه من بلغ لسانه ارنبة انفه دخل الجنه !!
فأخذ كل واحد من الحضور يخرج لسانه ، ويقيسه ليراه اذا بلغ ارنبة انفه ام لا.
ولما تفرق الجمع ، قال العتابي للرجل :
الم اقل لك انهم بقر ؟!!!!!!!!
أسماء الأقفال
التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ، فقال الأول :
اسمي وثيق '
وقال الثاني : اسمي ' ثابت '
وقال الثالث : اسمي ' شديد '
وقال الرابع : اسمي ' منيع '
فقال الأعرابي :
ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم
ارفق بنفسك
قال : ' الحجاج ' لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته :
ارفق بنفسك
فقال له الأعرابي :
وأنت ... اخفض من بصرك
كأن أمه أرضعتك .........
حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل
الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن
أمه نطحتك ! فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !
قيل أن ضحاك بن مزاحم حدث نصراني فقال : لماذا لم تسلم ؟
قال : لحب الخمرة
قال ضحاك : أسلم ثم شأنك بها
فلما أسلم النصراني قال له ضحاك : إن شربت الخمرة حددناك وإن ارتددت قتلناك ..
فثبت الرجل وحسن إسلامه
******
جاءت امرأة إلى الحجّاج بن يوسف الثّقفي تلتمس أن يُطلِق صَراح زوجها وأخيها وابنها الذين كان قد أسَرَهم بعد انتصاره في معركة وادي الجماجم ، فقال لها ׃ مادامت لك الشجاعة لتواجهي الأمير فإني سأقبل أنْ أفرّج عن أحدِهم فأيّهم تختارين? فكرت المرأة لوهلة ثُم قالت׃ الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود، أختار الأخ . فأُعْجبَ الحجاجُ بجوابها و أفرج عن الثلاثة.
شعر جحا بوجود لص في داره ليلا, فقام الى خزانة الفراش واختبأ بها , وبحث اللص عن شيء يسرقه فلم يجد فرأى الخزانة فقال: لنر فيها شيئا ففتحها واذا بالشيخ فيها, فاختلج اللص ولكنه تشجع وقال: ماذا تفعل هنا ياشيخ؟فقال : لاتؤاخذني ياسيدي فاني عارف بأنك لن تجد ماتسرقه ولهذا أستحيت واختبأت خجلا منك
ضربة حظ
فقد جحا حماره فراح يبحث عنه وهو يقول : الحمد لله - الحمد لله .
فسأل رجل : لماذا تحمد الله ؟
فأجاب جحا : أحمد الله لأنني لم أكن فوق الحمار حينما ضاع وإلا كنت قد ضعت معه .
أصناف النساء
سأل المغيرة بن شعبة وهو والي الكوفة أعرابياً رآه في الطريق فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟
قال الأعرابي : النساء أربع مربع ، وجمع يجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا يخلع !!
قال المغيرة : فسرها لي ..
قال : أما أربع المربع : إذا نظرت إليك سرتك ، وإذا أقسمت عليك برَّتك ، وأما التي جمع يجمع : فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك فتجمع نسبك إلى نسبها ، وأما الشيطان السمعمع : النائحة في وجهك إذا دخلت ، والمولولة في أثرك إذا خرجت ، وأما الغل الذي لا يخلع : فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها فعلى جذع أنفك ..!
فقال له المغيرة : بل أنفك أنت !
الرشيد و أبو نواس
كان للرشيد جاريه سوداء ، اسمها خالصه . ومرة ، دخل ابو نواس على الرشيد ، ومدحه بأبيات
بليغه ، وكانت الجاريه جالسة عنده ، وعليها من الجواهر والدرر ما يذهل الابصار ، فلم يلتفت
الرشيد اليه . فغضب ابو النواس ، وكتب ، لدى خروجه ، على باب الرشيد :
لقد ضاع شعري على بابكم ......... كما ضاع در على خالصه
ولما وصل الخبر الى الرشيد ، حنق وارسل في طلبه . وعند دخوله من الباب محا تجويف العين من
لفظتي ( ضاع ) فأصبحت (( ضاء )) . ثم مُثل امام الرشيد . فقال له : ماذا كتبت على الباب ؟
فقال :
لقد ضاء شعري على بابكم ........... كما ضاء در على خالصه
فأعجب الرشيد بذلك واجازه . فقال احد الحاضرين : هذا شعر قلعت عيناه فأبصر .
رأي أحد الشعراء في قومه
قال احدهم للشاعر الظريف كلثوم بن عمرو العتابي(*) ، عندما كان يأكل خبزا على الطريق :
ويحك ياعتابي ، الاتستحي ؟
فقال : لو كنت في حظيره ، اكنت تستحي ان تاكل وما فيها من البقر يراك ؟
قال الاول : بالطبع لا .
فقال : اذا انتظر حتى اريك انهم بقر .
فوقف العتابي يخطب في الناس ، ويعظ ، ويدعوا حتى كثر الزحام ، ثم قال لهم :
روى لنا غير واحد انه من بلغ لسانه ارنبة انفه دخل الجنه !!
فأخذ كل واحد من الحضور يخرج لسانه ، ويقيسه ليراه اذا بلغ ارنبة انفه ام لا.
ولما تفرق الجمع ، قال العتابي للرجل :
الم اقل لك انهم بقر ؟!!!!!!!!
أسماء الأقفال
التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ، فقال الأول :
اسمي وثيق '
وقال الثاني : اسمي ' ثابت '
وقال الثالث : اسمي ' شديد '
وقال الرابع : اسمي ' منيع '
فقال الأعرابي :
ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم
ارفق بنفسك
قال : ' الحجاج ' لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته :
ارفق بنفسك
فقال له الأعرابي :
وأنت ... اخفض من بصرك
كأن أمه أرضعتك .........
حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل
الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن
أمه نطحتك ! فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !
قيل أن ضحاك بن مزاحم حدث نصراني فقال : لماذا لم تسلم ؟
قال : لحب الخمرة
قال ضحاك : أسلم ثم شأنك بها
فلما أسلم النصراني قال له ضحاك : إن شربت الخمرة حددناك وإن ارتددت قتلناك ..
فثبت الرجل وحسن إسلامه
******
جاءت امرأة إلى الحجّاج بن يوسف الثّقفي تلتمس أن يُطلِق صَراح زوجها وأخيها وابنها الذين كان قد أسَرَهم بعد انتصاره في معركة وادي الجماجم ، فقال لها ׃ مادامت لك الشجاعة لتواجهي الأمير فإني سأقبل أنْ أفرّج عن أحدِهم فأيّهم تختارين? فكرت المرأة لوهلة ثُم قالت׃ الزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود، أختار الأخ . فأُعْجبَ الحجاجُ بجوابها و أفرج عن الثلاثة.