تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكمة سقراط الحكيم


kamel benaboud
2011-04-10, 21:08
--------------------------------------------------------------------------------

حِكمة سقرآطْ ! ,









أَسَآسْ المَشاكِلْ وَقطعْ العِلآإقاتْ وَشحنْ النْفوسْ هُوَ نَقلْ الكَلآإمْ الليْ 90% مِنه خَطأْ





حِكمة سقراطْ ! ,











تَذكَر هَذهْ الحِكمَة كُلمآإ حَاولتَ أَنْ تَنشُر أيْ إشَاعة






. . . . . .






فَيْ اليونَانْ القَديمَة (399-469 ق.م) اشتَهر سقراط بحكمَتُه البَالغة






فيْ أحد الأَيامْ صَادفَ الفَيلسوفْ العَظيمْ أحد مَعارِفه الذِيْ جَرى لَهُ وَقَالْ لَهُ بتَلهُفْ : " سقراط ، أتَعلَمْ مَا سَمعتُ عَنْ أَحد طُلآإبكْ . . ؟! "



" انتَظر لَحظة " رَد عَليهِ سقراط " قَبل أنْ تُخبرني أَودُ مِنكَ أنْ تَجتَازْ إمتحَانْ صَغير يُدعَى إمتحانْ الفَلتر الثُلآإثيْ "





" الفلتر الثُلآإثيْ . . ؟! "



" هَذا صَحيحْ " تَابع سقراط : " قَبل أنْ تُخبرنيْ عَنْ طَالبيْ لنأخذ لَحظة لنُفلتر مَا كُنتَ سَتقوله .







الفلتر الأَولْ هُو الصِدقْ ، هَلْ أنتَ مُتأكدْ أنَ مَا ستُخبرنيْ به صَحيحْ . . ؟! "


" لا " رَد الرَجُل ، " فيْ الوَاقعْ لَقد سَمعتُ الخَبر وَ . . ."

" حَسناً " قال سقراط ،" إذاً أنت لَستَ أكيد أنَ مَا سَتُخبرنيْ صَحيحْ أو خَطأ .





لنُجربْ الفلتر الثاني ، فلتر الطَيبة . هَل مَا سَتُخبرنيْ به عَنْ طَالبيْ شَيْء طَيبْ . . ؟! "


" لآإ ، عَلى العَكسْ . . ."
" حَسناً "تَابع سقراط " إذاً ستُخبرنيْ شَيءْ سَيءْ عَنْ طَالبيْ عَلى الرَغمْ مِنْ أنَك غَير مُتأكد مِنْ أنه صَحيحْ . . ؟! "

بَدأ الرَجُل بالشُعور بالإحراجْ . تَابع سقراط : " مَا زَال بإمكَانكْ أنْ تنَجحْ بالإمتحَانْ ،





فَ هُناك فلتر ثالثْ - فلتر الفَائدة . هَل مَا سَتُخبرنيْ به عَنْ طَالبيْ سَيُفيدنيْ . . ؟! "


" فيْ الواقع لآإ "

" إذاً " تَابع سقراط " إذا كُنتَ سَتُخبرنيْ بشيءْ لَيسَ بصَحيحْ ولآإ بطَيبْ وَلآإ ذيْ فَائِدة أَو قيمَة ، لِماذا تُخبرنيْ به مِنْ الأَصلْ . . ؟! "







فَ أعلَمْ اَخيْ أنَ الله اَمَركَ قَبلَ سقراط بأَنْ لآإ تَنقُلَ إلآإ مَاهُوَ صَحيحْ وَطَيبْ وَ ذُو فَائِدة ! ,






( يَآ أيُها الذِينَ آمنُوآ إنْ جَآءكُمْ فَآسِقٌ بنبأ فَتبينُوا أنْ تُصيبُوا قَوماً بجَهآلهٍ فَتُصبحُوا عَلى مَآفعلتُمْ نَآدمينْ )







آتَمِنَىْ يَرٌوٌقْ لَ ذَّآئَقَتُكُمْ,