اميره 2008
2011-04-10, 17:35
نفت وزارة الخارجية الأحد وجود جزائريين في صفوف المرتزقة الذين يقاتلون مع قوات العقيد معمر القذافي في ليبيا ، وذلك ردا على اعلان ناطق باسم الثوار توقيف 15 شخصا من جنسية جزائرية مع قوات المرتزقة في أجدابيا .
و قال مسؤول الاتصال بوزارة الخارجية عمار بلاني للشروق أون لاين " وزارة الخارجية تكذب تكذيبا قاطعا وحاسما أي تورط في العملية المزعومة للمرتزقة " و أضاف أن " الجزائر صادقت على اتفاقية الاتحاد الافريقي ضد عمل المرتزقة و لا يمكنها المشاركة في هذه الأعمال ".
و أوضح ذات المتحدث في تعليقه على اعلان ناطق باسم الثوار توقيف جزائريين ضمن فرق المرتزقة بأجدابيا " الجزائر غير مسؤولة عن أشخاص ذهبوا إلى هناك في حال إثبات هذه الرواية ، ولكن كمواقف نحن لم و لن نشارك في مثل هذه الأعمال "
و أفاد الثوار الليبيون، الأحد، بأنهم ألقوا القبض على 15 جزائريا، وقتلوا ثلاثة آخرين، بمدينة أجدابيا، الواقعة شرق ليبيا، وقالوا إنهم من المرتزقة، دون الإشارة إلى أية أدلة أو مؤشرات تبرر هذه الشبهة، مثل حمل سلاح ناري، أو إصابات بالرصاص، أو شهادة حيث اكتفوا بوصف ملامحهم، محاولين تكريس اتهام الجزائر بالضلوع في دعم نظام معمر القذافي بالمرتزقة والتحرك الدبلوماسي، رغم أنها تفت هذه الاتهامات وأكدت التزامها الحياد في مثل هذه النزاعات الداخلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناطق باسم الثوار الليبيين، شمس الدين عبد المولى، قوله إن "المرتزقة الذين تم القبض عليهم لا يحملون وثائق تثبت هويتهم، إلا أنهم قالوا بأنهم جزائريون ولديهم لهجة جزائرية"، مؤكدا أنه تم العثور على بطاقات هوية وجوازات سفر جزائرية في عمارة بالقرب من أجدابيا. وأضاف المتحدث بأن "الموقوفين قالوا بأنهم يبيعون الحشيش (...) وكان بحوزتهم الحشيش"، معتبرا أن ما صرحوا به "غير معقول"، مطلقا حكمه المسبق عليهم دون التأكد من حقيقة هويتهم وطبيعة تواجدهم في ليبيا، علما أن الجزائريين المتواجدين في ليبيا يتجاوز عددهم الـ 8 آلاف، يعملون في مختلف النشاطات المهنية الحرة، وخاصة في مجال البناء والأشغال.
وبينما قال الناطق باسم الثوار أن الجزائريين المحتجزين لديهم "يتم معاملتهم بشكل جيد"، راح يتهم الجزائر صراحة بدعمها لنظام معمر القذافي، من خلال غضها النظر عن دخول المرتزقة إلى الأراضي الليبية.
وسبق لقناة "الجزيرة" وأن نقلت عن مسؤول عسكري في المعارضة، أمس السبت، تصريحات تشير إلى القبض على حوالي 10 مرتزقة يحملون الجنسية الجزائرية على مشارف مدينة أجذابيا ، مؤكدا في حديثه أن "مرتزقة جزائريون يساعدون نظام القذافي على إبادة الشعب الليبي"، نافيا تخوف الجزائر من حصول تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي على أسلحة من ليبيا، قائلا "تصريحات الحكومة الجزائرية جاءت لتأكيد ودعم مزاعم القذافي لا أكثر ولا أقل".
و قال مسؤول الاتصال بوزارة الخارجية عمار بلاني للشروق أون لاين " وزارة الخارجية تكذب تكذيبا قاطعا وحاسما أي تورط في العملية المزعومة للمرتزقة " و أضاف أن " الجزائر صادقت على اتفاقية الاتحاد الافريقي ضد عمل المرتزقة و لا يمكنها المشاركة في هذه الأعمال ".
و أوضح ذات المتحدث في تعليقه على اعلان ناطق باسم الثوار توقيف جزائريين ضمن فرق المرتزقة بأجدابيا " الجزائر غير مسؤولة عن أشخاص ذهبوا إلى هناك في حال إثبات هذه الرواية ، ولكن كمواقف نحن لم و لن نشارك في مثل هذه الأعمال "
و أفاد الثوار الليبيون، الأحد، بأنهم ألقوا القبض على 15 جزائريا، وقتلوا ثلاثة آخرين، بمدينة أجدابيا، الواقعة شرق ليبيا، وقالوا إنهم من المرتزقة، دون الإشارة إلى أية أدلة أو مؤشرات تبرر هذه الشبهة، مثل حمل سلاح ناري، أو إصابات بالرصاص، أو شهادة حيث اكتفوا بوصف ملامحهم، محاولين تكريس اتهام الجزائر بالضلوع في دعم نظام معمر القذافي بالمرتزقة والتحرك الدبلوماسي، رغم أنها تفت هذه الاتهامات وأكدت التزامها الحياد في مثل هذه النزاعات الداخلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناطق باسم الثوار الليبيين، شمس الدين عبد المولى، قوله إن "المرتزقة الذين تم القبض عليهم لا يحملون وثائق تثبت هويتهم، إلا أنهم قالوا بأنهم جزائريون ولديهم لهجة جزائرية"، مؤكدا أنه تم العثور على بطاقات هوية وجوازات سفر جزائرية في عمارة بالقرب من أجدابيا. وأضاف المتحدث بأن "الموقوفين قالوا بأنهم يبيعون الحشيش (...) وكان بحوزتهم الحشيش"، معتبرا أن ما صرحوا به "غير معقول"، مطلقا حكمه المسبق عليهم دون التأكد من حقيقة هويتهم وطبيعة تواجدهم في ليبيا، علما أن الجزائريين المتواجدين في ليبيا يتجاوز عددهم الـ 8 آلاف، يعملون في مختلف النشاطات المهنية الحرة، وخاصة في مجال البناء والأشغال.
وبينما قال الناطق باسم الثوار أن الجزائريين المحتجزين لديهم "يتم معاملتهم بشكل جيد"، راح يتهم الجزائر صراحة بدعمها لنظام معمر القذافي، من خلال غضها النظر عن دخول المرتزقة إلى الأراضي الليبية.
وسبق لقناة "الجزيرة" وأن نقلت عن مسؤول عسكري في المعارضة، أمس السبت، تصريحات تشير إلى القبض على حوالي 10 مرتزقة يحملون الجنسية الجزائرية على مشارف مدينة أجذابيا ، مؤكدا في حديثه أن "مرتزقة جزائريون يساعدون نظام القذافي على إبادة الشعب الليبي"، نافيا تخوف الجزائر من حصول تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي على أسلحة من ليبيا، قائلا "تصريحات الحكومة الجزائرية جاءت لتأكيد ودعم مزاعم القذافي لا أكثر ولا أقل".